الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَاهِرٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي الرَّجَاءِ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهَا: ابْنُ نُقْطَةَ، وَالشَّيْخُ الضِّيَاءُ، وَالتَّقِيُّ ابْنُ العِزِّ، وَآخَرُوْنَ.
وَأَجَازَتْ: لِلشَّيْخِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَابْنِ شَيْبَانَ، وَالكَمَالِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، وَالفَخْرِ عَلِيٍّ (1) .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ نُقْطَةَ: سَمِعْنَا مِنْهَا (مُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى المَوْصِلِيِّ) بِسَمَاعِهَا مِنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيِّ، وَكَانَ سَمَاعُهَا صَحِيْحاً بِإِفَادَةِ أَبيهَا.
تُوُفِّيَتْ عَائِشَةُ فِي: شَهْرِ رَبِيْعٍ الآخَرِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، عَنْ بِضْعٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
261 - فَخْرُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ الحُسَيْنِ القُرَشِيُّ *
العَلَاّمَةُ الكَبِيْرُ، ذُو الفُنُوْنِ، فَخْرُ الدِّيْنِ، مُحَمَّدُ بنُ عمَرَ بنِ الحُسَيْنِ القُرَشِيُّ،
(1) وللزكي المنذري في ذي القعدة سنة 606.
(*) الكامل في التاريخ: 12 / 120، والتاريخ المظفري لابن أبي الدم، الورقة: 230، وتاريخ الحكماء: 291 - 293، ومرآة الزمان: 8 / 542 - 543، وعقود الجمان لابن الشعار: 6 / الورقة: 54 - 60، والتكملة للمنذري: 2 / الترجمة: 1121، وذيل الروضتين: 68، وعيون الانباء: 3 / 34 - 45، والجامع المختصر لابن الساعي: 9 / 306 - 308، وتاريخ ابن العبري: 240، ووفيات الأعيان: 4 / 248 - 252، والمختصر لأبي الفدا: 3 / 118، وتاريخ الإسلام: 18 / 1 / 232 - 244، ودول الإسلام: 2 / 84، والعبر، وميزان الاعتدال وغيرها من كتبه، والوافي بالوفيات: 4 / 248 - 259، وطبقات السبكي: 5 / 33 - 40، والبداية لابن كثير: 13 / 55 - 56، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة: 74 - 75، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة، الورقة: 48، ولسان ابن حجر: 4 / 426، وعقد الجمان للعيني: 17 / الورقة: 322 - 324، والنجوم الزاهرة: 6 / 197 - 198، ومعجم الشافعية لابن عبد الهادي، الورقة: 47 - 48، ولصديقنا الدكتور محسن عبد الحميد كتاب (الرازي مفسرا) .
البَكْرِيُّ، الطَّبَرَستَانِيُّ، الأُصُوْلِيُّ، المُفَسِّرُ، كَبِيْرُ الأَذكيَاءِ وَالحُكَمَاءِ وَالمُصَنِّفِيْنَ.
وُلِدَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَاشْتَغَلَ عَلَى أَبِيْهِ الإِمَامِ ضِيَاءِ الدِّيْنِ خَطِيْبِ الرَّيِّ، وَانتشرَتْ تَوَالِيفُهُ فِي البِلَادِ شرقاً وَغرباً، وَكَانَ يَتوَقَّدُ ذكَاءً، وَقَدْ سُقْتُ تَرْجَمَتَهُ عَلَى الوَجْهِ فِي (تَارِيخِ الإِسْلَامِ) .
وَقَدْ بدَتْ مِنْهُ فِي تَوَالِيفِهِ بلَايَا وَعظَائِمُ وَسِحْرٌ وَانحرَافَاتٌ عَنِ السُّنَّةِ، وَاللهُ يَعْفُو عَنْهُ، فَإِنَّهُ تُوُفِّيَ عَلَى طرِيقَةٍ حَمِيدَةٍ، وَاللهُ يَتولَّى السّرَائِرَ.
مَاتَ: بِهَرَاةَ، يَوْمَ عِيْدِ الفِطْرِ، سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ بِضْعٌ وَسِتُّوْنَ سَنَةً، وَقَدِ اعترَفَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، حَيْثُ يَقُوْلُ (1) :
لقد تَأَمَّلْتُ الطُّرُقَ الكَلَامِيَّةَ، وَالمنَاهجَ الفلسفِيَّةَ، فَمَا رَأَيَّتُهَا تشفِي عليلاً، وَلَا تروِي غليلاً، وَرَأَيْتُ أَقْرَبَ الطُّرُقِ طرِيقَةَ القُرْآنِ، أَقرَأُ فِي الإِثْبَاتِ:{الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتوَى (2) } ، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ (3)
…
} ، وَأَقرَأُ فِي النَّفْي:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ (4) } ، وَمَنْ جَرَّبَ مِثْلَ تَجرِبَتِي عرفَ مِثْلَ مَعْرِفَتِي.
(1) هذا جزء من وصيته التي أوصى بها لما احتضر لتلميذه إبراهيم بن أبي بكر الأصبهاني، وقد أوردها المؤلف في (تاريخ الإسلام) ، كما أوردها التاج السبكي في (طبقات الشافعية)
وغيره.
(2)
طه / 5.
(3)
فاطر / 10.
(4)
الشورى / 11.