الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَكَانَتْ جِنَازَته مَشْهُوْدَة، وَحُمِلَ عَلَى الرُّؤُوس رحمه الله.
مَاتَ: فِي شَوَّالٍ، فِي سَادِسِه (1) ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَمَاتَ فِيْهَا: أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيّ، وَمُحَمَّد بن مَعْمَر بن الفَاخِرِ، وَمَكِّيّ بن رَيَّانَ المَاكِسِيْنِيّ.
223 - صَاحِبُ الرُّوْمِ سُلَيْمَانُ بنُ قِلْج أَرْسَلَانَ السَّلْجُوْقِيُّ *
السُّلْطَانُ رُكْنُ الدِّيْنِ سُلَيْمَانُ ابْنُ السُّلْطَانِ قِلْج أَرْسَلَان بنِ مَسْعُوْدِ بنِ قِلْج أَرْسَلَان بنِ سُلَيْمَانَ السَّلْجُوْقِيُّ.
مرض بِالقُوْلَنْج، فَهَلكَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة سِتّ مائَة، وَكَانَتْ دَوْلَته ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَ قَبْل مَوْته بِأَيَّام قَدْ غدر بِأَخِيْهِ صَاحِب أَنقرَة الَّتِي يُقَالُ لَهَا الآنَ أَنكورِيَة.
قَالَ المُؤَيَّد الحَمْوِيّ: كَانَ يَمِيْل إِلَى مَذْهَب الفَلَاسِفَة، وَيُقَدِّمهُم.
وَملّكُوا بَعْدَهُ وَلده قِلْج أَرْسَلَان، فَلَمْ يَتمّ ذَلِكَ.
224 - ابْنُ الفَاخِرِ مُحَمَّدُ بنُ مَعْمَرٍ الأَصْبَهَانِيُّ **
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ، الأَدِيْبُ الكَامِل، بَقِيَّة المَشَايِخ، مُخْلِصُ
(1) في ليلة السادس منه كما ذكر المنذري في (التكملة) .
(*) الكامل لابن الأثير: 12 / 81 - 82، والتكملة للمنذري: 2 / الترجمة: 860، والجامع المختصر لابن الساعي: 9 / 130، وتاريخ ابن العبري: 228، المختصر لأبي الفدا: 3 / 111، والوافي بالوفيات: 8 / الورقة: 181، والبداية والنهاية: 13 / 37 - 38، والسلوك للمقريزي: 1 / 163 وغيرها.
(* *) تاريخ ابن الدبيثي، الورقة: 150 (باريس 5921)، وعقود الجمان لابن الشعار: 6 / الورقة: 208 - 208، 254، والتكملة للمنذري: 2 / الترجمة: 961، وتلخيص مجمع =
الدِّيْنِ (1) ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ مَعْمَرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ الفَاخِرِ القُرَشِيُّ، العَبْشَمِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ.
وُلِدَ: فِي سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ (2) .
وَسَمِعَ مِنْ: فَاطِمَة الجُوْزْدَانِيَّة حُضُوْراً، وَمِنْ: جَعْفَرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، وَإِسْمَاعِيْل الإِخشيذ، وَابْن أَبِي ذَرٍّ (3) ، وَإِسْمَاعِيْل بن أَبِي صَالِحٍ المُؤَذِّن، وَالحُسَيْن بن عَبْدِ المَلِكِ الخَلَاّل، وَزَاهِر الشَّحَّامِيّ، وَعِدَّة.
وَأَملَى بِبَغْدَادَ، وَكَانَ رَئِيْساً، مُحْتَشِماً، مُحَدِّثاً، مُفِيْداً، مُتَفَنِّناً، بَصِيْراً بِمَذْهَب الشَّافِعِيّ، لَهُ صُوْرَة كَبِيْرَة فِي الدَّوْلَة.
رَوَى عَنْهُ: ابْن خَلِيْلٍ، وَالضِّيَاء، وَأَبُو مُوْسَى ابْنُ الحَافِظِ (4) ، وَجَمَاعَة.
وَأَجَازَ: لِلبُرْهَان ابْن الدَّرَجِيِّ، وَابْن البُخَارِيِّ.
مَاتَ: بَشِيْرَاز، فِي رَبِيْع الأَوَّلِ (5) ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَكَانَ لَا يُجِيْز المَنَاكِيْر وَالمَوْضُوْعَات (6) .
= الآداب: 4 / الترجمة: 438، وتاريخ الإسلام: 18 / 1 / 146 - 147، والمختصر المحتاج: 1 / 147، والعبر: 5 / 7، وطبقات السبكي: 5 / 43، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة: 173، والنجوم الزاهرة: 6 / 193، ومعجم الشافعية لابن عبد الهادي، الورقة: 60، وشذرات الذهب: 5 / 11.
(1)
ويلقب (فخر الدين) أيضا، وقد ذكره ابن الفوطي في الملقبين بذلك من تلخيصه (4 / الترجمة: 438) .
(2)
في ليلة الخامس والعشرين من جمادى الآخرة من السنة، كما في تكملة المنذري.
(3)
أبو بكر محمد بن علي بن أبي ذر الصالحاني.
(4)
الحافظ: هو عبد الغني المقدسي المتوفى سنة 600 هـ.
(5)
ولكن ذكر المنذري وابن النجار أنه توفي في العاشر من شهر ربيع الآخر من السنة، وذكر المنذري أنه توفي بأصبهان عند قدومه إليها من شيراز.
(6)
يعني: يمتنع من إجازة المناكير والموضوعات.