الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأَنْصَارِيُّ، الجَابِرِيُّ، البُخَارِيُّ، الزَّرَنْجَرِيُّ.
وَزَرَنْجَرَى (1) : مِنْ قرَى بُخَارَى.
تَفقّه بِأَبِيْهِ، وَببرْهَانِ الأَئِمَّة ابْنِ مَازَةَ، وَسَمِعَ (صَحِيْح البُخَارِيِّ) مِنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي سَهْل الأَبِيْوَرْدِيّ، عَنِ ابْنِ حَاجِب الكَاشَانِيّ (2) .
تَفقّه بِهِ: شَمْس الأَئِمَّة أَبُو الوحدَةِ مُحَمَّد بن عَبْدِ الستَار الكُرْدِيّ، وَالمُفْتِي جَمَال الدِّيْنِ عُبَيْد اللهِ بن إِبْرَاهِيْمَ المَحْبُوبِيّ، وَصدر العَالَم مُحَمَّد بن عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مَازَةَ.
وَعُمِّر نَحْو التِّسْعِيْنَ، وَانتهت إِلَيْهِ رِئَاسَة الحَنَفِيَّة.
مَاتَ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
86 - المَسْعُوْدِيُّ أَبُو سَعِيْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ *
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الفَقِيْهُ، اللُّغَوِيُّ، المُتَفَنِّنُ، تَاج الدِّيْنِ، أَبُو سَعِيْدٍ،
(1) ويقال فيها: زرنكرى.
(2)
وتمام السند: عن الفربري، عن البخاري.
(*) ترجم له ياقوت في إرشاد الاريب: 7 / 20، ومعجم البلدان: 1 / 743، وابن الدبيثي في تاريخه، الورقة: 60 (شهيد علي)، والقفطي في الانباه: 3 / 166، والمنذري في التكملة: 1 / الترجمة 41، وابن خلكان في الوفيات: 4 / 390، وابن النجار في التاريخ المجدد كما دل عليه المستفاد للحسامي الدمياطي، الورقة: 9، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: 18 (باريس، 158)، والعبر: 4 / 253 والاعلام، الورقة: 211، والمختصر المحتاج إليه: 1 / 67، وابن مكتوم في تلخيصه، الورقة: 218، والاسنوي في الطبقات 1 / 252، والصفدي في الوافي: 3 / 233، والسبكي في الطبقات: 6 / 123، والدنجي في الفلاكة: 88، وابن قاضي شهبة في طبقات النحاة، الورقة: 70، وابن حجر في لسان الميزان: 5 / 256، والسيوطي في البغية: 1 / 158، وابن العماد في الشذرات: 4! 280، وابن الغزي في ديوان الإسلام، الورقة:21.
وذكره السمعاني في (الحمدويي) من =
وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ ابْنُ المُسْنِدِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَسْعُوْدٍ المَسْعُوْدِيُّ، البَنْجَدِيْهِيُّ، المَرْوَزِيُّ، الصُّوْرِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَاهُ، وَعَبْدَ السَّلَاّم بن أَحْمَدَ بِكبرِهِ، وَمَسْعُوْدَ بنَ مُحَمَّدٍ الغَانِمِيّ، وَأَبَا النَّضْرِ الفَامِيّ، وَأَبَا الوَقْت عَبْد الأَوَّل، وَأَبَا المُظَفَّر التُّرَيْكِيّ البَغْدَادِيّ، وَابْن رِفَاعَةَ السَّعْدِيّ، وَمَسْعُوْد الثَّقَفِيّ، وَعَبْد الصَّبُوْرِ بن عَبْدِ السَّلَامِ، وَالحَافِظ السِّلَفِيّ، وَعِدَّة.
وَأَملَى بِمِصْرَ مَجَالِس فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَأَدّب الْملك الأَفْضَل ابْن السُّلْطَان.
وَعَمِلَ شرحاً كَبِيْراً لِلمَقَامَات، وَاقتنَى كتباً كَثِيْرَة، وَليّنه المُحَدِّثُونَ (1) .
قَالَ المُنْذِرِيّ (2) : كتب عَنْهُ السِّلَفِيّ أَنَاشيد، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ: ابْن المُفَضَّلِ، وَآخَرُوْنَ.
قُلْتُ: وَزَينُ الأُمَنَاءِ، وَالتَّاج القُرْطُبِيّ، وَالنُّوْر البَلْخِيّ، وَأَمثَالهُم.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ خَلِيْل (3) : لَمْ يَكُنْ فِي نَقله بثِقَة وَلَا مَأْمُوْنٍ.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ (4) : كَانَ مِنَ الفُضَلَاء فِي كُلِّ فَن، وَمِنْ أَظرف
= الأنساب وتابعه ابن الأثير في اللباب، ونسبته بالمسعودي إلى جده مسعود كما ذكر المنذري وغيره.
(1)
لذلك تناوله ابن حجر في (لسانه) : 5 / 256.
(2)
(التكملة) : 1 / الترجمة 41.
(3)
يعني في (معجم شيوخه) ، ولم يصل إلينا.
(4)
انظر (المستفاد)، الورقة:9.