الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
231 - المَنْدَائِيُّ أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ بختيَارَ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، القَاضِي، المُعَمَّرُ، مُسْنِدُ العِرَاقِ، أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ ابْنُ القَاضِي أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بنِ بختيَار بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ المَنْدَائِيُّ، الوَاسِطِيُّ.
وُلِدَ: بِوَاسِطَ، فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ (1) .
وَاعْتَنَى بِهِ أَبُوْهُ، وَقَدِمَ بِهِ (2)، فَسَمِعَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ بنِ الحُصَيْنِ كَثِيْراً، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ البَارِعِ، وَهِبَةِ اللهِ بنِ الطَّبَرِ، وَأَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ المُجْلِي، وَالحَافِظِ أَبِي عَامِرٍ العَبْدَرِيِّ، وَمكِيِّ البُرُوْجِرْدِيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ البَيْهَقِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ المَزْرَفِيِّ، وَقَاضِي المَارستَانِ، وَأَبِي مَنْصُوْرٍ القَزَّازِ، وَأَبِي مَنْصُوْرٍ بنِ خَيْرُوْنَ، وَعِدَّةٍ.
وَقَدْ وَلِيَ أَبُوْهُ قَضَاءَ الكُوْفَةِ، فَسَمَّعَهُ بِهَا مِنْ: أَبِي البَرَكَاتِ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الزَّيْدِيِّ.
وَبِوَاسِطَ مِنْ: أَبِي الكَرَمِ نَصْرِ اللهِ بنِ الجَلَخْتِ، وَالقَاضِي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الجُلَاّبِيِّ، وَالمُبَارَكِ بنِ نَغُوْبَا.
وَتَلَا بِهَا عَلَى: أَحْمَدَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ الآمِدِيِّ، وَابْنِ تركَانَ.
وَتَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى: أَبِي مَنْصُوْرٍ ابْن الرَّزَّاز.
وَتَأَدَّبَ عَلَى: أَبِي مَنْصُوْرٍ ابْنِ الجَوَالِيْقِيِّ.
(*) الكامل لابن الأثير: 12 / 118، وتاريخ ابن الدبيثي: 1 / 142 - 145 (بتحقيقنا)، وتكملة المنذري: 2 / الترجمة: 1064، والجامع المختصر لابن الساعي: 9 / 277 - 278، وتاريخ الإسلام: 18 / 1 / 206 - 257، والمختصر المحتاج: 1 / 18، ومعرفة القراء، الورقة: 183 - 184، والمشتبه: 624، والعبر: 5 / 14، والوافي للصفدي: 2 / 116، والبداية لابن كثير: 13 / 52، وغاية النهاية: 2 / 56، وعقد الجمان للعيني: 17 / الورقة: 316، والنجوم الزاهرة: 6 / 196، وشذرات الذهب: 5 / 17.
(1)
يعني: وخمس مئة.
(2)
إلى بغداد.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الطَّاهِرِ ابْنُ الأَنْمَاطِيِّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ نُقْطَةَ، وَفُتُوْحُ بنُ نُوْحٍ الجُوَيْنِيُّ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَعِدَّةٌ.
وَأَجَازَ: لابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَالفَخْرِ عَلِيٍّ، وَالقَاضِي عَبْدِ الوَاحِدِ الأَبْهَرِيِّ.
قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ (1) : كَانَ حَسَنَ المَعْرِفَةِ، جَيِّدَ الأُصُوْلِ، صَحِيْحَ النَّقْلِ، متيقِّظاً، صَارَ أَسنَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ، وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ، عَقْلاً وَخُلُقاً وَمَوَدَّةً.
وَقَالَ الحَافِظُ عَبْدُ العَظِيْمِ (2) : كَانَ بَقِيَّةَ السَّلَفِ، وَشَيْخَ القُضَاةِ وَالشُّهُودِ، وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ بـ (المُسْنَدِ) كَامِلاً، وَكَانَ يَعرف مَا يُقرَأُ عَلَيْهِ.
وَسُئِلَ عَنْ مَعْنَى المَاندَائِيِّ (3)، فَقَالَ: كَانَ أَجدَادِي قَوْماً مِنَ العجَمِ تَأَخَّرَ إِسلَامُهُم، فَسُمُّوا بِذَلِكَ، وَهُوَ البَاقِي بِالفَارِسيَّةِ.
مَاتَ: فِي ثَامنِ شَعْبَان، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَدُفِنَ بدَارِهِ، وَخُتمت عِنْدَهُ عِدَّةَ خِتَمٍ رحمه الله وَقَدْ نَابَ مُدَّةً فِي قَضَاءِ وَاسِطَ.
كتبَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الحَازِمِيُّ، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِبَغْدَادَ بِالكَثِيْرِ (4) ، وَثَّقَهُ ابْنُ النَّجَّارِ.
(1) ذيل تاريخ مدينة السلام: 1 / 143.
(2)
التكملة: 2 / الترجمة: 1064.
(3)
هكذا وردت بالالف، وهو جائز أيضا. وقد تحرفت في المصادر الأخرى تحريفات كثيرة كما في البداية لابن كثير وغاية النهاية والشذرات وغيرها.
(4)
ومات الحازمي قبله بإحدى وعشرين سنة.