الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَهُ:
مَعَ الثَّمَانِيْنَ عَاثَ الضَّعْفُ فِي جَسَدِي
…
وَسَاءنِي ضَعْفُ رِجْلِي وَاضْطِرَابُ يَدِي
إِذَا كَتَبتُ فَخطِّي خطُّ مُضطَربٍ
…
كخطِّ مُرْتَعِشِ الكفَّيْنِ مُرْتَعِدِ
فَاعجَبْ لضَعْفِ يَدِي عَنْ حَمْلهَا قَلَماً
…
مِنْ بَعْدِ حَطْمِ القنَا فِي لبَّةِ الأَسَدِ
فَقُلْ لِمَنْ يَتَمَنَّى طولَ مُدَّتِه:
…
هَذِي عَواقِبُ طولِ الْعُمر وَالمُدَدِ
وَمَاتَ ابْنُهُ الكَبِيْرُ عضد الدَّوْلَة مُرْهَفٌ (1) بن أُسَامَةَ فِي سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتّ مائَةٍ، عَنْ ثَلَاث وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَلَهُ شعر رَائِق.
رَوَى عَنْهُ: الزَّكِيّ المُنْذِرِيّ، وَالقوْصِيّ، وَجَمَعَ مِنَ الكُتُب مَا لَا يُوْصَف.
84 - الحَازِمِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ عُثْمَانَ بنِ حَازِمٍ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، النَّاقِدُ، النَسَّابَةُ، البَارِعُ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ عُثْمَانَ بنِ حَازِمٍ الحَازِمِيُّ، الهَمَذَانِيُّ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
(1) راجع القسم الشامي من (خريدة) العماد: 1 / 571، و (إرشاد) ياقوت: 2 / 175، 180، 197، و (تكملة) المنذري: 4 / الترجمة: 1451 والتعليق عليها.
(*) ترجم له ابن الدبيثي في تاريخه، الورقة: 147 (باريس 5921) ، وابن الصلاح في الطبقات، الورقة: 25، والمنذري في التكملة: 1 / الترجمة 45، وأبو شامة في الروضتين: 2 / 137، وابن خلكان في الوفيات: 4 / 294، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: 19 (باريس 1582)، والعبر: 4 / 254، ودول الإسلام: 2 / 71، والاعلام، الورقة: 211، والمختصر المحتاج إليه: 1 / 144، وتذكرة الحفاظ: 4 / 1363، والمشتبه: 202، والصفدي في الوافي: 5 / 88، والسبكي في الطبقات: 7 / 13، وابن كثير في البداية: 12 / 332، وابن الملقن في العقد، الورقة: 160، والعيني في عقد الجمان: 17 / الورقة 63، وابن تغري بردي في النجوم: 6 / 109، وابن عبد الهادي في معجم الشافعية، الورقة: 61، وابن هداية الله في طبقاته: 80، وابن العماد في الشذرات: 4 / 282، وابن الغزي في ديوان الإسلام، الورقة:32.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي الوَقْت السِّجْزِيّ حُضُوْراً، وَلَهُ أَرْبَع سِنِيْنَ، وَسَمِعَ مِنْ: شَهْرَدَار بن شِيْرَوَيْه الدَّيْلَمِيّ، وَأَبِي زُرْعَةَ بن طَاهِرٍ المَقْدِسِيّ الحَافِظ، وَأَبِي العَلَاءِ العَطَّار، وَمَعْمَر بن الفَاخِرِ، وَأَبِي الحُسَيْنِ عَبْد الحَقِّ اليُوْسُفِيّ، وَعَبْد اللهِ بن الصَّمد العَطَّار، وَشُهْدَة الكَاتِبَة، وَأَبِي الفَضْلِ عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ خَطِيْب المَوْصِل، وَأَبِي طَالِبٍ مُحَمَّد بن عَلِيٍّ الكَتَّانِيّ الوَاسِطِيّ، وَمُحَمَّد بن طَلْحَةَ البَصْرِيّ المَالِكِيّ بِهَا، وَأَبِي العَبَّاسِ أَحْمَد بن يَنَال التّرْك، وَأَبِي الفَتْحِ عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ الخِرَقِيّ، وَأَبِي مُوْسَى مُحَمَّد بن أَبِي عِيْسَى المَدِيْنِيّ، وَأَقرَانهم بِالعِرَاقِ وَأَصْبَهَان وَالجَزِيْرَة وَالشَّام وَالحِجَاز.
وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ، وَبَرَعَ فِي الحَدِيْثِ، خُصُوْصاً فِي النَّسَبِ، وَاسْتَوْطَنَ بَغْدَاد.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الدُّبَيْثِيّ (1) : تَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ فِي مَذْهَب الشَّافِعِيّ، وَجَالَس العُلَمَاء، وَتَمَيَّزَ، وَفَهِم، وَصَارَ مِنْ أَحْفَظ النَّاس لِلْحَدِيْثِ وَلأَسَانِيْده وَرِجَاله، مَعَ زُهْد، وَتعبّد، وَرِيَاضَة، وَذِكْرٍ، صَنَّف فِي الحَدِيْثِ عِدَّة مُصَنَّفَات، وَأَملَى عِدَّة مَجَالِس، وَكَانَ كَثِيْرَ المَحْفُوْظ، حُلْو المذَاكرَة، يغلبُ عَلَيْهِ مَعْرِفَة أَحَادِيْثَ الأَحكَام، أَملَى طرق الأَحَادِيْث الَّتِي فِي (المُهَذَّب) لِلشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَأَسندهَا، وَلَمْ يُتِمَّه.
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ النَّجَّار فِي (تَارِيْخِهِ (2)) : كَانَ الحَازِمِيُّ مِنَ الأَئِمَّةِ الحُفَّاظ، العَالِمِين بِفقه الحَدِيْث وَمعَانِيه وَرِجَاله، أَلّف كِتَاب (النَّاسخ وَالمَنْسُوْخ) ، وَكِتَاب (عجَالَة الْمُبْتَدِئ فِي النَّسَبِ) ، وَكِتَاب (المُؤتلف
(1)(ذيل تاريخ مدينة السلام) ، الورقة 147 (باريس 5921) .
(2)
يعني (التاريخ المجدد) ، ولم يصل إلينا هذا القسم منه.
وَالمُخْتَلِف فِي أَسْمَاء البُلْدَان) .
وَأَسند أحَادِيث (المُهَذَّب) ، وَكَانَ ثِقَةً، حُجَّةً، نبيلاً، زَاهِداً، عَابِداً، وَرِعاً، مُلَازِماً لِلْخلوَة وَالتصنِيف وَبثّ العِلْم، أَدْركه الأَجل شَابّاً، وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ غَانِم الحَافِظ يَقُوْلُ:
كَانَ شَيْخنَا الحَافِظُ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ يُفضّل أَبَا بَكْرٍ الحَازِمِيَّ عَلَى عَبْدِ الغَنِيِّ المَقْدِسِيّ، وَيَقُوْلُ:
مَا رَأَينَا شَابّاً أَحْفَظ مِنَ الحَازِمِيّ، لَهُ كِتَاب فِي (النَّاسخ وَالمَنْسُوْخ) دَالٌّ عَلَى إِمَامته فِي الفِقْه وَالحَدِيْث، لَيْسَ لأَحدٍ مِثْلُه.
قَالَ ابْنُ النَّجَّار: وَسَمِعْتُ بَعْضَ الأَئِمَّة يذكر أَنَّ الحَازِمِيّ كَانَ يَحفظ كِتَاب (الإِكمَال (1)) فِي المُؤتلف وَالمُخْتَلِف وَمُشْتَبِهِ النِّسْبَة، كَانَ يُكرَّر عَلَيْهِ، وَوجدتُ بِخَطِّ الإِمَام أَبِي الخَيْرِ القَزْوِيْنِيّ، وَهُوَ يَسْأَل الحَازِمِيَّ: مَاذَا يَقُوْلُ سَيِّدُنَا الإِمَامُ الحَافِظُ فِي كَذَا وَكَذَا؟ وَقَدْ أَجَابَ أَبُو بَكْرٍّ الحَازِمِيّ بِأَحْسَنِ جَوَابٍ.
ثُمَّ قَالَ ابْنُ النَّجَّار: سَمِعْتُ أَبَا القَاسِمِ المُقْرِئَ جَارنَا يَقُوْلُ -وَكَانَ صَالِحاً-:
كَانَ الحَازِمِيّ رحمه الله فِي رِبَاط البَدِيْع، فَكَانَ يَدخل بَيْته فِي كُلِّ لَيْلَة، وَيطَالع، وَيَكْتُبَ إِلَى طُلُوْع الفَجْر.
فَقَالَ البَدِيْعُ لِلْخَادِمِ: لَا تدفع إِلَيْهِ اللَّيْلَة بزراً لِلسِّرَاجِ لَعَلَّهُ يَسْتَرِيح اللَّيْلَة.
قَالَ: فَلَمَّا جنّ اللَّيْل، اعْتذر إِلَيْهِ الخَادِم لأَجْل انقطَاع الْبزْر، فَدَخَلَ بَيْته، وَصفّ قَدَمَيْهِ يُصَلِّي، وَيَتلو، إِلَى أَنْ طلع الفَجْر، وَكَانَ الشَّيْخ قَدْ خَرَجَ ليعرف خَبَره، فَوَجَده فِي الصَّلَاةِ.
مَاتَ أَبُو بَكْرٍ الحَازِمِيّ: فِي شَهْر جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْس
(1) للامير ابن ماكولا، وهو مشهور قتل سنة 475، وهو كتاب ضخم حقق منه المرحوم الشيخ عبد الرحمان المعلمي اليماني ستة أجزاء طبعت في الهند، وبقي الجزء السابع بدون تحقيق، ثم طبع بعناية الأستاذ نايف العياش.
مائَة، وَلَهُ سِتٌّ وَثَلَاثُوْنَ سَنَة.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الحمْد أَقُش (1) الافتخَارِيِّ (2) ، أَخبركُم عَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ الدِّمْيَاطِيّ الخَطِيْب سَنَة سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ ذَاكر بِقِرَاءتِي، أَخبركُم حَسَن بن أَحْمَدَ القَارِئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البَزَّاز، حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ يَزِيْدَ، حَدَّثَنَا غَسَّان بن مُضَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْلَمَة،
قَالَ:
سَأَلت أَنَس بن مَالِكٍ: أَكَانَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَفتح بِالحَمْد للهِ رَبّ العَالِمِين؟
فَقَالَ: إِنَّك لَتسَأَلنِي عَنْ شَيْءٍ مَا أَحْفَظه، وَمَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَد قَبْلك.
قُلْتُ: أَكَانَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي النَّعْلَيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ (3) .
(1) هكذا في النسختين، وفي (تاريخ الإسلام) الذي بخط الذهبي المؤلف:(أقوش) وكذلك في معجم شيوخه الكبير، وهو أمر جائز كأنهم استعاضوا عن الواو بالضمة.
قال الذهبي في معجم شيوخه: (أقوش بن عبد الله أبو الحمد الكرجي الافتخاري.
شيخ عاقل مليح الخط نسخ جملة ونظر في أمر التربة الكاملية.
ولد في سنة ثلاثين وست مئة تقريبا..مات في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وست مئة) (م 1 الورقة: 37) .
وقال في وفيات سنة 699 من (تاريخ الإسلام)، وهو بخطه:(أقوش الاجل حسام الدين أبو الحمد الافتخاري الشبلي..وسمع بدمياط كتاب (الناسخ والمنسوخ) للحازمي من الجلال الدمياطي..وقرأت عليه (الناسخ والمنسوخ)(الورقة: 288 - أيا صوفيا 3014) .
(2)
في الأصل: (الافتجاري) وفي ب: مهملة غير منقوطة، والصواب ما أثبتناه كما يظهر من الهامش السابق.
(3)
قال شعيب: أخرجه الدارقطني 1 / 316 من طريق أبي بكر يعقوب بن إبراهيم البزاز، بهذا الإسناد، وقال: إسناد صحيح، وعلق عليه شمس الحق بقوله: قال الشيخ العلامة عبد الغني الزبيدي في بعض تعليقاته: رواه عن أبي مسلمة شعبة، وحماد بن زيد، وبشر بن المفضل، ويزيد ابن زريع، وعباد بن العوام، وعباد بن عباد، فلم يذكروا فيه أمر البسملة، وإنما فيه الصلاة في النعلين، لكن تابع غسان عليه ابن علية عند أحمد، فلعل أنسا نسي أخيرا، وأظن أن الحفاظ من أصحاب أبي مسلمة لم يرووا عنه الجملة الأولى لنكارتها، إذ يبعد أن ينسى أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم ولا يحفظ كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبتدئ صلاته مع رواية قتادة الحافظ عنه ما يخالف
ذلك قطعا.
وأخرجه أحمد 3 / 166 من طريق غسان بن مضر به.
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ، غَرِيْبٌ، وَهُوَ ظَاهِر فِي أَنَّ أَبَا مَسْلَمَةَ سَعِيْد بن يَزِيْدَ سَأَلَ أَنساً عَنِ الصَّلَوَات الخَمْس، أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَفتح -يَعْنِي: أَوّلَ مَا يُحرمُ بِالصَّلَاةِ- بدُعَاء الاستِفْتَاحِ أَمْ بِالاسْتِعَاذَة، أَمْ بِالحَمْد للهِ رَبّ العَالِمِين؟
فَأَجَابَهُ: أَنَّهُ لَا يَحفظ فِي ذَلِكَ شَيْئاً.
فَأَمَّا الْجَهْر وَعدمه بِالبسملَة (1) ، فَقَدْ صَحَّ عَنْهُ مِنْ حَدِيْثِ قَتَادَة، وَغَيْره، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا لَا يَجهرُوْنَ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ (2) .
وَقَدْ رَوَى عَنِ الحَازِمِيّ: المُقْرِئُ تَقِيّ الدِّيْنِ ابْن بَاسُوَيْه (3) الوَاسِطِيّ، وَالفَقِيْه عَبْد الخَالِقِ النَّشْتَبْرِيّ (4) ، وَجَلَال الدِّيْنِ عَبْد اللهِ بن الحَسَنِ
(1) اختصر الذهبي تصنيفا في هذا الموضوع للحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي المتوفي سنة 463 وسماه الذهبي: (ذكر الجهر بالبسملة مختصرا) بقيت نسخة منه بدار الكتب الظاهرية بدمشق المحروسة ضمن مجموع برقم 55 (انظر كتاب: الذهبي ومنهجه: 226) .
(2)
قال شعيب: أخرجه البخاري 2 / 188 في صفة الصلاة: باب ما يقول بعد التكبير بلفظ (أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهم كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله) ، وأخرجه الترمذي (246)، وعنده:(القراءة) بدل (الصلاة)، وزاد: عثمان.
وأخرجه مسلم (399) بلفظ: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم) .
ورواه أحمد 3 / 264، والطحاوي 1 / 119، والدارقطني: 119، وقالوا فيه:(فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم) ، ورواه ابن حبان في (صحيحه)، وزاد:(ويجهرون بالحمد لله رب العالمين) وفي لفظ للنسائي 2 / 135، وابن حبان:(فلم أسمع أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم)، وفي لفظ لأبي يعلى الموصلي في (مسنده) : فكانوا يستفتحون القراءة فيما يجهر به بالحمد لله رب العالمين.
وفي لفظ للطبراني في (معجمه) وأبي نعيم في (الحلية) ، وابن خزيمة في (صحيحه)(498)، والطحاوي 1 / 119:(وكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم) ورجال هذه الروايات كلهم ثقات مخرج لهم في الصحيح جمع.
(3)
في (طبقات) السبكي: 7 / 13: (ماسويه) مصحف.
(4)
منسوب إلى نشتبرى، قال ياقوت: (الفتح ثم السكون وتاء مثناة من فوق ثم باء موحدة =