الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آمِنَة (1) وَالِدَة القَاضِي مُحْيِي الدِّيْنِ مُحَمَّد ابْن الزَّكِيِّ، وَالمُحَدِّثُ أَبُو الفَرَجِ ثَابِت بن مُحَمَّدٍ المَدِيْنِيّ (2) ، وَدُلَف بن أَحْمَدَ بنِ قُوْفَا (3) ، وَطَرْخَان بن مَاضِي الشَّاغُوْرِيّ الَّذِي أَمّ بِالملك نُوْر الدِّيْنِ، وَصَاحِب مِصْر الْملك العَزِيْز ابْنُ صَلَاحِ الدِّيْنِ، وَأَتَابك المَوْصِل مُجَاهِد الدِّيْنِ قَيْمَاز الرُّوْمِيّ الخَادِم، وَالفَيْلَسُوْف أَبُو الوَلِيْدِ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ رُشْدٍ القُرْطُبِيّ الحَفِيْد صَاحِب المُصَنَّفَات، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الطَّرَسُوْسِيّ، وَطَبِيْب الوَقْت أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ زُهْرٍ الإِشْبِيْلِيّ، وَمُسْلِم بن عَلِيٍّ السِّيْحِيّ (4) المَوْصِلِيّ، وَمَنْصُوْر بن أَبِي الحَسَنِ الطَّبَرِيّ الوَاعِظ، وَشَيْخ الشَّافِعِيَّة جَمَال الدِّيْنِ يَحْيَى بن عَلِيِّ بنِ فَضلَان البَغْدَادِيّ، وَيَعْقُوْب صَاحِب المَغْرِب.
174 - خُوَارِزْمشَاه عَلَاء الدِّيْنِ تَكشُ بنُ أَرْسَلَانَ بنِ أَتْسِز *
السُّلْطَانُ، عَلَاءُ الدِّيْنِ، تَكش بنُ أَرْسَلَان بنِ أَتْسِز بنِ مُحَمَّدِ بنِ نُوشْتِكيْن.
(1) راجع الهامش السابق، (وتاريخ الإسلام)، الورقة: 198 وذكر أنها أوقفت رباطا بدمشق.
(2)
هذا الرجل منسوب إلى مدينة جي بأصبهان (انظر (التكملة)، الترجمة: 493 وتعليقنا عليها) .
(3)
قيده المنذري فقال: بضم القاف وسكون الواو وفتح الفاء (الترجمة: 494) وقيده قبله ابن نقطة في (إكمال الإكمال) في (قوفا) منه (نسخة دار الكتب المصرية)، وانظر (مشتبه) الذهبي:536.
(4)
في الأصل: (الشيحي) بالشين المعجة، والصحيح ما أثبتناه، وقد تكلمنا عليه في ترجمته مما مضى من هذا الكتاب، فراجعها (الترجمة: 155) .
(*) أخباره مبثوثة في التواريخ المستوعبة لعصره، وترجم له ابن الأثير في الكامل: 12 / 66، والنسوي في سيرة السلطان جلال الدين، في غير موضع منها، والسبط في المرآة: 8 / 471، =
قَالَ أَبُو شَامَةَ (1) : هُوَ مِنْ وَلد طَاهِر بن الحُسَيْنِ الأَمِيْر.
قَالَ: وَكَانَ جَوَاداً، شُجَاعاً، تَملّك الدُّنْيَا مِنَ السّند وَالهِنْد وَمَا وَرَاء النَّهْر إِلَى خُرَاسَانَ إِلَى بَغْدَادَ، فَإِنَّهُ كَانَ نُوَّابه فِي حُلْوَان، وَكَانَ جُنْده مائَة أَلْف، هزم مَمْلُوْكُه عَسْكَر الخَلِيْفَة، وَأَزَال هُوَ دَوْلَة السّلاجقَة، وَكَانَ حَاذِقاً بِلعب العُوْد (2) ، هَمّ بِهِ باطنِيّ، فَأرعد، فَأَخَذَهُ، وَقرّره، فَأَقرّ، فَقَتَلَهُ، وَكَانَ يُباشر الحَرْب بِنَفْسِهِ، وَذَهَبت عينه بِسهْم (3) .
عزم عَلَى قصد بَغْدَاد، وَوصل دِهِسْتَان، فَمَاتَ، ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ ابْنه مُحَمَّد، وَلُقّب عَلَاء الدِّيْنِ بِلَقَبِهِ.
قَالَ لَنَا ابْن البُزُوْرِيّ (4) : كَانَ تَكش عِنْدَهُ آدَاب وَمَعْرِفَة بِمَذْهَب أَبِي حَنِيْفَةَ، بَنَى مَدْرَسَة بِخُوَارِزْم، وَلَهُ المقامَات المَشْهُوْرَة، حَارب طُغْرِيْلَ وَقتله، ثُمَّ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْن القَصَّابِ الوَزِيْر، فَكَانَ قَدْ نَفّذ إِلَيْهِ تَشرِيفاً مِنَ الدِّيْوَان، فَرَدَّهُ، ثُمَّ نَدم، وَاعتذر، وَبُعِثَ إِلَيْهِ بتشرِيف، فَلبِسَه.
مَاتَ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ بِشهر ستَانَةَ، فَحَمَلَهُ وَلده مُحَمَّد،
= وأبو شامة في الذيل: 17، والمنذري في التكملة، الترجمة: 546، وابن الساعي في الجامع: 9 / 34، وأبو الفداء في المختصر: 3 / 103، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: 215 (أحمد الثالث 2917 / 14)، والعبر: 4 / 292، ودول الإسلام: 2 / 78، وابن كثير في البداية، 13 / 11، والصفدي في الوافي: 8 / الورقة: 36، والشعور بالعور، الورقة: 139، والغساني في العسجد، الورقة: 104، والعيني في عقد الجمان: 17 / الورقة: 742، وابن تغري بردي في النجوم: 6 / 159، وابن الفرات في تاريخه، الورقة 76 من المجلد الثامن، والتميمي في الطبقات السنية: 1 / الورقة: 670 وغيرهم.
(1)
الذيل على (الروضتين) : 17
(2)
أصل النص في (الروضتين) : وكان حاذقا بعلم الموسيقى يقال: لم يكن في زمانه ألعب منه بالعود.
(3)
لذلك ذكره الصلاح الصفدي مع العور كما مر في تخريج ترجمته.
(4)
في (الذيل على المنتظم)، وقلنا سابقا: إنه لم يصل إلينا، وقد أشار الذهبي في ترجمته إلى أن معظم كتابه تلف أثناء الاعتداءات الغازانية على بلاد الشام.