الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(45) - (69) - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً
(142)
- 406 - (1) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ النَّخَعِيُّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ الثُّمَالِيِّ
===
(45)
- (69) - (باب ما جاء في الوضوء مرة مرة)
(142)
- 406 - (1)(حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة) الحضرمي مولاهم أبو محمد الكوفي. روى عن: شريك بن عبد الله، وأبيه، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، وغيرهم، ويروي عنه:(م دق)، وأبو يعلى، والحسن بن سفيان.
وقال في "التقريب": صدوق، من العاشرة، مات سنة سبع وثلاثين ومئتين (237 هـ).
(حدثنا شريك بن عبد الله النخعي) الكوفي القاضي. روى عن: ثابت بن أبي صفية الثمالي، وزياد بن علاقة، وسلمة بن كهيل، وغيرهم، ويروي عنه:(م عم)، وعبد الله بن عامر، وهشيم، وابن المبارك، وعلي بن حجر، وآخرون.
وقال في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرًا، من الثامنة، مات سنة سبع وسبعين ومئة (177 هـ)، أو ثمان وسبعين ومئة عن اثنتين وثمانين سنة.
(عن ثابت بن أبي صفية الثمالي) -بضم المثلثة- الأزدي أبي حمزة ومولى المهلب واسم أبيه: دينار، وقيل: سعيد، كوفي ضعيف رافضي، من الخامسة، مات في خلافة أبي جعفر. انتهى من "التقريب". روى عن: أبي جعفر الباقر، وأنس، والشعبي، وأبي إسحاق، وغيرهم، ويروي عنه:(ت ق)، وشريك، والثوري، وحفص بن غياث، وأبو أسامة، وآخرون.
قال أحمد: ضعيف ليس بشيء، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة:
قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ قُلْتُ لَهُ: حُدِّثْتَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ مَرَّة مَرَّةً؛ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَمَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وَثَلَاثًا ثَلَاثًا؟ قَالَ: نَعَمْ.
===
لين، وقال ابن حبان: كان كثير الوهم في الأخبار، حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد مع غلوه في تشيعه، وحديثه عند ابن ماجه في الطهارة، لم يرقم له المزي.
(قال) ثابت: (سألت أبا جعفر) الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنهما، الهاشمي المدني. روى عن: جابر بن عبد الله، وأبيه، وأبي سعيد، وابن عمر، وطائفة، ويروي عنه:(ع)، وثابت بن أبي صفية، والزهري، وابنه جعفر الصادق، وجماعة.
قال في "التقريب": ثقة فاضل، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة، فـ (قلت له) أي: لأبي جعفر في سؤالي: هل (حُدِّثت) على صيغة المبني للمجهول مع تقدير الاستفهام؛ أي: هل أخبرت وسمعت؟
(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لضعف ثابت بن أبي صفية، وشريك بن عبد الله كثير الغلط.
وقوله: (أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة) أي: تارة مفعول ثان لـ (حدثت)؛ (قال) أبو جعفر: (نعم) حُدّثت ذلك، قال ابن أبي صفية:(قلت) لأبي جعفر ثانيًا: (و) هل حُدّثت أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ أخرى (مرتين مرتين) أي: أخرى؛ قال أبو جعفر: نعم، حُدّثت ذلك، (و) قلت له ثالثًا: هل حُدّثت أنه توضأ (ثلاثًا ثلاثًا؛ قال) أبو جعفر: (نعم) حُدّثت ذلك.