المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الضرب الثاني (المطلقات المصغرة) - صبح الأعشى في صناعة الإنشا - ط العلمية - جـ ٧

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد السابع

- ‌[تتمة المقالة الرابعة]

- ‌[تتمة الباب الثاني]

- ‌[تتمة الفصل الثالث]

- ‌[تتمة القسم الاول]

- ‌الحالة الأولى (ما كان الأمر عليه قبل دولة الخلفاء الفاطميين بها في الدولة الأخشيدية والطّولونيّة وما قبلهما)

- ‌الحالة الثانية (من حالات المكاتبات الصادرة عن ملوك الديار المصرية ما كان الحال عليه بعد الدولة الفاطمية في الدولة الأيوبية)

- ‌الأسلوب الأوّل (أن تفتتح المكاتبة بالدعاء للمجلس أو الجناب)

- ‌الأسلوب الثاني (أن تفتتح المكاتبة بلفظ الإصدار)

- ‌الأسلوب الثالث (أن تفتتح المكاتبة بلفظ «هذه المكاتبة إلى المجلس»

- ‌الأسلوب الرابع (أن تفتتح المكاتبة بلفظ: «كتابنا» وباقي الأمر على نحو ما تقدم)

- ‌الطرف الحادي عشر (في المكاتبات الصادرة عن ملوك أهل الغرب) وقد انفردوا عن كتّاب المشرق وكتّاب الديار المصرية بأمور

- ‌الحالة الأولى (ما كان الأمر عليه في الزمن المتقدّم، وهو على أربعة أساليب

- ‌الأسلوب الأول (أن تفتتح المكاتبة بلفظ «من فلان إلى فلان» ويدعى للمكتوب إليه ثم يقع التخلّص إلى المقصود بأما بعد، ويؤتى عليه إلى آخره، ويختم بالسلام)

- ‌الأسلوب الثاني (أن تفتتح المكاتبة بلفظ «أما بعد» وهو على ضربين)

- ‌الضرب الأوّل (أن تعقّب البعدية بالحمد لله، ويؤتى على الخطبة إلى آخرها، ثم يتخلّص إلى المقصود ويختم بالسلام على نحو ما تقدّم)

- ‌الضرب الثاني (أن تعقّب البعدية بذكر المقصود من غير خطبة ثم يؤتى على المقصود إلى آخره على نحو ما تقدم)

- ‌الأسلوب الثالث (أن تفتتح المكاتبة بلفظ «كتابنا إليكم من موضع كذا، والأمر على كذا وكذا» ويؤتى على المقصد إلى آخره ويختم بالسلام)

- ‌الأسلوب الأوّل (أن تفتتح المكاتبة بالّلقب اللائق بالمكتوب إليه، وهو على أضرب)

- ‌الضرب الأوّل (أن يبتدأ بلفظ «المقام» وهو مختصّ بالكتابة إلى الملوك)

- ‌الضرب الثاني (أن يقع الابتداء بالمقرّ)

- ‌الضرب الثالث (أن تفتتح المكاتبة بلفظ الإمارة)

- ‌الأسلوب الثاني (أن تفتتح المكاتبة باسم المكتوب إليه أو المكتوب عنه، وهو على ضربين)

- ‌الضرب الأول (أن تفتتح المكاتبة باسم المكتوب إليه تعظيما له)

- ‌الضرب الثاني (أن تفتتح المكاتبة باسم المكتوب عنه، وهو على صنفين)

- ‌الصنف الأول (ما يكتب به إلى بعض الملوك)

- ‌الصنف الثاني (ما يكتب به إلى الرّعايا)

- ‌الأسلوب الثالث (أن تفتتح المكاتبة بلفظ «أما بعد» )

- ‌الطّرف الثاني عشر (في الكتب الصادرة عن وزراء الخلفاء المنفّذين أمور الخلافة اللاحقين بشأو الملوك، وفيه جملتان)

- ‌الجملة الأولى (في الكتب الصادرة عن وزراء خلفاء بني العبّاس ببغداد ووزراء ملوكها يومئذ)

- ‌الأسلوب الأوّل (أن تفتتح المكاتبة بلفظ «كتابي» )

- ‌الأسلوب الثاني (أن تفتتح المكاتبة بلفظ الإصدار)

- ‌الجملة الثانية (في الكتب الصادرة عن وزراء خلفاء الفاطميين بالديار المصرية)

- ‌الطرف الثالث عشر (في المكاتبات الصادرة عن الأتباع، إلى الملوك ومن في معناهم؛ وفيه ثلاث جمل)

- ‌الجملة الأولى (في المكاتبات الصادرة عن أتباع ملوك الشرق إليهم في الزمن المتقدّم، وهي على أسلوبين)

- ‌الأسلوب الأوّل (أن تفتتح المكاتبة بلفظ: «كتابي» )

- ‌الأسلوب الثاني (أن يفتتح الكتاب بالإصدار)

- ‌الجملة الثانية (في المكاتبات الصادرة عن أتباع ملوك الديار المصرية إليهم، والمختار منه أسلوبان) الأسلوب الأوّل (أن تفتتح المكاتبة بالدعاء)

- ‌الأسلوب الثاني (أن تفتتح المكاتبة بيقبّل الأرض مصدّرا بالمملوك)

- ‌الجملة الثالثة (في المكاتبات الصادرة عن أتباع ملوك الغرب إليهم، والمختار منه أربعة أساليب)

- ‌الأسلوب الأول (أن تفتتح المكاتبة بلقب المكتوب إليه)

- ‌الأسلوب الثاني (أن تفتتح المكاتبة بالحضرة)

- ‌الأسلوب الثالث (أن تفتتح المكاتبة بأمّا بعد، ويتخلّص إلى المقصد ويختم بما يناسب المقام)

- ‌الأسلوب الرابع (أن تفتتح المكاتبة بالخطاب بلفظ «سيدي» أو «مولاي» مع حرف النداء أو دونه)

- ‌الطرف الرابع عشر (فيما يختص بالأجوبة الصادرة عن الملوك وإليهم)

- ‌الضرب الأوّل (الأجوبة الصادرة عن الملوك إلى غيرهم، وفيه ثلاث جمل)

- ‌الجملة الأولى (في الأجوبة الصادرة عن ملوك المشرق، وفيه أسلوبان)

- ‌الأسلوب الأول (أن تفتتح المكاتبة بلفظ: «كتابنا» و «وصل كتابك» )

- ‌الأسلوب الثاني (أن تفتتح المكاتبة بلفظ: «وصل كتابك» )

- ‌الجملة الثانية (في الأجوبة الصادرة عن ملوك الديار المصرية من وزراء الخلفاء الفاطميين القائمين مقام الملوك الآن فمن بعدهم)

- ‌الجملة الثالثة (في الأجوبة الصادرة عن ملوك الغرب)

- ‌الضرب الثاني (الأجوبة الواردة على الملوك)

- ‌القسم الثاني (المكاتبات الصادرة عنهم إلى ملوك الكفر، وفيه طرفان)

- ‌الطرف الأول (في الابتداءات، وفيه ثلاث جمل)

- ‌الجملة الأولى (في المكاتبات الصادرة إليهم عن ملوك بلاد الشرق من بني بويه فمن بعدهم)

- ‌الجملة الثانية (في المكاتبات الصادرة عن ملوك الديار المصرية إليهم)

- ‌الجملة الثالثة (في الأجوبة الصادرة إليهم عن ملوك الغرب)

- ‌الفصل الرابع من الباب الثاني من المقالة الرابعة (في المكاتبات الصادرة عن ملوك الديار المصرية

- ‌الطرف الأول (في المكاتبات الصادرة عنهم إلى الخلفاء من بني العبّاس)

- ‌الطرف الثاني (في المكاتبة إلى ولاة العهد بالخلافة)

- ‌الطرف الثالث (من المصطلح المستقر عليه الحال

- ‌المقصد الأول (في المكاتبات المفردة، وفيه مسلكان)

- ‌المسلك الأول (في بيان رتب المكاتبات ورتب أهلها، وهي على ضربين)

- ‌الضرب الأول (المكاتبات إلى الملوك على ما كان عليه الحال في الزمن المتقدّم مما لعلّه يعود مثله، وهي الدعاء للمقام، وفيه مكاتبتان)

- ‌الأولى- المكاتبة إلى وليّ العهد بالسلطنة

- ‌الثانية- المكاتبة إلى صاحب حماة من بقايا الملوك الأيوبية

- ‌الضرب الثاني (المكاتبات إلى من عدا الملوك من أرباب السيوف والأقلام وغيرهم ممن جرت العادة بمكاتبته، وفيه مهيعان)

- ‌الدرجة الأولى (الدعاء للمقرّ)

- ‌الدرجة الثانية (الدعاء للجناب الكريم)

- ‌الدرجة الثالثة (الدعاء للجناب العالي بمضاعفة النعمة)

- ‌الدرجة الرابعة (الدعاء للجناب العالي بدوام النعمة)

- ‌الدرجة السادسة (صدرت والعالي، ويعبّر عنها بالساميّ بالياء)

- ‌الدرجة الثامنة

- ‌الأدعية والصدور لنوّاب السلطنة (أدعية تصلح للنائب الكافل)

- ‌أدعية تصلح لنائب الشام المحروس

- ‌أدعية وصدور (تصلح لكلّ من النائب الكافل، ونائب الشام، ومن في معناهما كالأتابك ونحوه)

- ‌أدعية وصدور (تصلح لنائب حلب المحروسة)

- ‌دعاء وصدر (يصلح لنائب السلطنة بطرابلس)

- ‌‌‌دعاء آخر وصدر

- ‌دعاء آخر وصدر

- ‌دعاء وصدر (يصلح لنائب السلطنة بحماة)

- ‌دعاء وصدر (يصلح لنائب صفد)

- ‌أدعية وصدور (تصلح لكلّ من نوّاب طرابلس وحماة وصفد ومن في معناهم)

- ‌المهيع الثاني (في بيان مراتب المكتوب إليهم من أهل المملكة، وما يستحقه كلّ منهم من المكاتبات. وهم ثلاثة أنواع)

- ‌النوع الأول (أرباب السيوف، وهم على ثلاثة أقسام)

- ‌القسم الأول (من هو منهم بالديار المصرية، وهم ستة أصناف)

- ‌الصنف الأول (نوّاب السلطنة الشريفة، وهم أربعة نوّاب)

- ‌الأول- النائب الكافل

- ‌الثاني- نائب ثغر الإسكندرية المحروس

- ‌الثالث- نائب الوجه القبلي

- ‌الرابع- نائب الوجه البحريّ

- ‌الصنف الثاني (الكشّاف)

- ‌الصنف الثالث (الولاة بالوجهين: القبلي والبحريّ)

- ‌الصنف الرابع (من يتوجه من الأبواب السلطانية من الأمراء لبعض الأعمال المتقدّمة الذكر: لكشف الجسور وعمارتها أو لتخضير البلاد أو لقبض الغلال)

- ‌الصنف الخامس (باقي الأمراء بالديار المصريّة)

- ‌الصنف السادس (العربان بالديار المصرية وبرقة)

- ‌الضرب الأوّل (عرب البحيرة)

- ‌الضرب الثاني (عرب الشّرقية)

- ‌النوع الثاني (ممن يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية أرباب الأقلام، وهم على ضربين:)

- ‌الضرب الأوّل (أرباب الدّواوين من الوزراء ومن في معناهم)

- ‌الضرب الثاني (أرباب الوظائف الدينية والعلماء)

- ‌القسم الثاني (من يكاتب بالممالك الشامية، وهم أربعة أنواع)

- ‌النوع الأوّل (أرباب السيوف من النّواب الكفّال وأتباعهم، وهي ثمان نيابات)

- ‌النيابة الأولى (نيابة دمشق، المعبّر عنها في عرف الزمان بالمملكة الشامية) والمكاتبون بها عن الأبواب السلطانية ضربان:

- ‌الضرب الأوّل (من بمدينة دمشق، وهم ثلاثة)

- ‌الأوّل- كافل السلطنة بها

- ‌الثاني- نائب قلعة دمشق

- ‌النيابة الثانية (نيابة حلب)

- ‌الضرب الأوّل (من بمدينة حلب، وهم ثلاثة)

- ‌الأوّل- النائب بها

- ‌الثاني- نائب القلعة بها

- ‌الثالث- حاجب الحجّاب بها

- ‌الضرب الثاني (من بأعمال حلب من النوّاب، وهم أحد وعشرون نائبا)

- ‌الأوّل- نائب البيرة

- ‌الثاني- نائب قلعة المسلمين المعروفة بقلعة الرّوم

- ‌الثالث- نائب ملطية

- ‌الرابع- نائب طرسوس

- ‌الخامس- نائب أذنة

- ‌السادس- نائب الأبلستين

- ‌السابع- نائب بهسنى

- ‌الثامن- نائب آياس

- ‌التاسع- نائب جعبر

- ‌العاشر- نائب عينتاب

- ‌الحادي عشر- نائب درندة

- ‌الثاني عشر- ناب القصير

- ‌الثالث عشر- نائب الرّاوندان

- ‌الرابع عشر- نائب الرّها

- ‌الخامس عشر- نائب شيزر

- ‌السادس عشر- نائب كركر

- ‌السابع عشر- نائب الكختا

- ‌الثامن عشر- نائب بغراس

- ‌التاسع عشر- نائب الشّغر وبكاس

- ‌العشرون- نائب الدّربساك

- ‌الحادي والعشرون- نائب إسفندكار

- ‌النيابة الثالثة (نيابة طرابلس)

- ‌الضرب الأوّل (من بمدينة طرابلس، وهم اثنان)

- ‌الأوّل- نائب السلطنة بها

- ‌الثاني- الحاجب بطرابلس

- ‌الضرب الثاني (من بأعمال طرابلس من النوّاب، وهم صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (نوّاب قلاع نفس طرابلس، وهم سبعة نوّاب)

- ‌الأوّل- نائب اللاذقيّة

- ‌الثاني- نائب صهيون

- ‌الثالث- نائب حصن الأكراد

- ‌الرابع- نائب بلاطنس

- ‌الخامس- نائب المرقب

- ‌السادس- نائب حصن عكّار

- ‌الصّنف الثاني (نوّاب قلاع الدّعوة المضافة إلى طرابلس)

- ‌النيابة الرابعة (نيابة حماة)

- ‌الأوّل- نائب السلطنة بها

- ‌الثاني- الحاجب بها

- ‌النيابة الخامسة (نيابة صفد)

- ‌الأوّل- نائب السلطنة بها

- ‌الثاني- الحاجب بها

- ‌الثالث- نائب القلعة بها

- ‌النيابة السادسة (نيابة غزّة)

- ‌الأول- النائب بها

- ‌الثاني- الحاجب بها

- ‌النيابة السابعة (نيابة الكرك)

- ‌الأول- نائب السلطنة بها

- ‌الثاني- والى القلعة بها

- ‌النيابة الثامنة (نيابة سيس)

- ‌النوع الثاني (ممّن يكاتب بالممالك الشاميّة أرباب الأقلام، وهم صنفان)

- ‌الصنف الأول (أرباب الوظائف الدّيوانية)

- ‌الصنف الثاني (القضاة والعلماء)

- ‌النوع الثالث (ممن يكاتب بالبلاد الشامية العربان)

- ‌البطن الأول (آل فضل من آل ربيعة)

- ‌البطن الثاني (آل مرا)

- ‌البطن الثالث (آل عليّ)

- ‌البطن الرابع (بنو مهديّ)

- ‌البطن الخامس (بنو عقبة)

- ‌البطن السادس (جرم)

- ‌النوع الثالث (ممن يكاتب بالممالك الشاميّة، التّركمان)

- ‌النوع الرابع (ممن يكاتب بالممالك الشامية الأكراد)

- ‌القسم الثالث (من يكاتب بالبلاد الحجازية، والمعتبر في المكاتبين منهم ثلاثة)

- ‌الأوّل- أمير مكّة المعظّمة

- ‌الثاني- أمير المدينة النبوية

- ‌الثالث- النائب بالينبع

- ‌المسلك الثاني (في معرفة ترتيب المكاتبات المقدّمة الذكر، وكيفية أوضاعها. وفيه مأخذان)

- ‌المأخذ الأوّل- في ترتيب متون المكاتبات

- ‌الضرب الأوّل- ما يكتب في خلاص الحقوق

- ‌الضرب الثاني (ما يكتب من متعلقات البريد في الأمور السلطانية، وهي صنفان)

- ‌الصنف الأوّل (ما يكتب به ابتداء)

- ‌الصنف الثاني (ما يكتب في الجواب عمّا يرد من النوّاب وغيرهم)

- ‌المأخذ الثاني (في معرفة أوضاع هذه المكاتبات)

- ‌المقصد الثاني (في المكاتبات العامّة إلى أهل هذه المملكة: وهي المطلقات)

- ‌الضرب الأوّل (المطلقات المكبّرة)

- ‌[الضرب الثاني]

- ‌الضرب الثاني (المطلقات المصغّرة)

- ‌الضرب الثاني (من المطلقات، البرالغ)

- ‌المقصد الثالث (من المكاتبات، في أوراق الجواز وبطائق الحمام، وفيه جملتان)

- ‌الجملة الأولى (في أوراق الجواز)

- ‌الضرب الأول (أن تكون البطاقة بعلامة شريفة)

- ‌الضرب الثاني (أن تكون بغير علامة)

- ‌الطرف الثالث (في المكاتبات إلى عظماء ملوك الإسلام

- ‌المقصد الأول (في المكاتبات إلى عظماء ملوك الشّرق

- ‌المهيع الأول (في المكاتبة إلى الملوك والحكّام، ومن جرى مجراهم بمملكة إيران

- ‌الجملة الأولى (في رسم المكاتبة إلى قانها الأعظم الجامع لحدودها

- ‌الحالة الأولى- ما كان الأمر عليه في رسم المكاتبة في أوائل الدولة التّركية

- ‌الأسلوب الأوّل- أن يكتب تحت البسملة من الجانب الأيمن

- ‌الأسلوب الثاني (أن يكتب تحت البسملة على حيال وسطها «بقوّة الله تعالى وميامين الملة المحمدية» )

- ‌الحالة الثانية (ما كان عليه رسم المكاتبة في الدولة الناصرية

- ‌الجملة الثالثة (في رسم المكاتبة إلى من انطوت عليه مملكة إيران

- ‌الصنف الأوّل (كفّال المملكة بحضرة القان، وهم على ضربين)

- ‌الضرب الأوّل (كفّال المملكة بالحضرة في زمن القانات العظام كأبي سعيد ومن قبله من ملوكهم حين كانت المملكة على أتم الأبّهة وأعلى الترتيب)

- ‌الضرب الثاني (كفّال المملكة بالحضرة بعد موت أبي سعيد)

- ‌الصنف الثاني (ممّن جرت العادة بمكاتبته بمملكة إيران عن الأبواب السلطانية، صغار الملوك المنفردين ببعض البلدان، والحكّام بها ممن هو بمملكة إيران)

- ‌الحكام بهذه المملكة (من جرت العادة بمكاتبته من الحكّام بالجزيرة الفراتيّة من هذه المملكة)

- ‌من جرت العادة بالمكاتبة إليه بالجانب المختصّ ببني جنكزخان من بلاد الرّوم من مارية وما معها

- ‌من جرت العادة بمكاتبته من الحكّام ببلاد العراق

- ‌من جرت العادة بمكاتبته من الحكّام ببلاد الجبل (وهي عراق العجم)

- ‌من جرت العادة بمكاتبته من الحكّام، ببلاد فارس

- ‌من جرت العادة بمكاتبته ببلاد كرمان

- ‌من جرت العادة بمكاتبته من بلاد أرمينية وأرّان وأذربيجان

- ‌الصنف الثالث (ممن يكاتب بهذه المملكة العربان، وهم: عبادة وخفاجة)

- ‌الصنف الرابع (ممن يكاتب بهذه المملكة التّركمان)

- ‌الصنف الخامس (ممن يكاتب بهذه المملكة الأكراد)

- ‌الضرب الأوّل (المنسوب منهم إلى بلاد ومقرّات معروفة)

- ‌الضرب الثاني (من لم يصرّح له بمكان)

- ‌الصنف السادس (ممن يكاتب بمملكة إيران أرباب الأقلام)

- ‌الصنف السابع (ممن يكاتب بمملكة إيران أكابر المشايخ والصّلحاء)

- ‌الصنف الثامن (ممن يكاتب بمملكة إيران النّساء)

- ‌الأولى- دلّ شاد زوج الشيخ حسن الكبير

- ‌الثانية- كلمش والدة بولاد مثلها

- ‌الثالثة- زوجة أملكان ابن الشيخ حسن الكبير

- ‌المهيع الثاني من المكاتبة إلى الملوك (مملكة توران، وهي مملكة الخاقانيّة)

- ‌الجملة الأولى (في رسم المكاتبة إلى قانها القائم بها)

- ‌الصّنف الأوّل (كفّال المملكة)

- ‌الصنف الثاني (الحكّام بالبلاد بهذه المملكة)

- ‌الضرب الأوّل (الافتتاح ب «أما بعد» وذلك عند أوّل عقد الصلح)

- ‌الضرب الثاني (ما صار إليه الأمر بعد وصول أطلمش إليه)

- ‌المهيع الثالث (في المكاتبات إلى من بجزيرة العرب مما هو خارج عن مضافات الديار المصرية، وفيه جملتان)

- ‌الجملة الأولى (في المكاتبات إلى ملوك اليمن، وهم فرقتان)

- ‌الفرقة الأولى (أئمة الزيدية)

- ‌الفرقة الثانية (أولاد رسول)

- ‌الضرب الأوّل (ما كان الأمر عليه في الدولة الأيوبية

- ‌الضرب الثاني (من المكاتبات إلى صاحب اليمن ما الأمر عليه من ابتداء الدولة التركية

- ‌الأسلوب الأوّل

- ‌الأسلوب الثاني (وهو المذكور في «التعريف» )

- ‌الأسلوب الثالث (أن تفتتح المكاتبة بلفظ: «أعزّ الله تعالى نصرة المقام العالي» )

- ‌الأسلوب الرابع (أن تفتتح المكاتبة بلفظ «أعزّ الله تعالى أنصار المقام الشريف العالي» وعليها كان الأمر في أوّل الدولة التركية)

- ‌الأسلوب الخامس (وهو ما جرى عليه في «التثقيف» أن تفتتح المكاتبة بلفظ أعزّ الله تعالى أنصار المقام العالي)

- ‌الجملة الثانية (في المكاتبات إلى عرب البحرين ومن انضاف إليهم)

- ‌المهيع الرابع (في المكاتبة إلى صاحب الهند والسّند)

- ‌المقصد الثاني (من المصطلح المستقرّ عليه الحال من المكاتبات الصادرة عن ملوك الديار المصرية في المكاتبات إلى ملوك الغرب

- ‌الجملة الأولى (في المكاتبات إلى صاحب أفريقيّة

- ‌الجملة الثانية (في مكاتبة صاحب الغرب الأوسط، وهو صاحب تلمسان)

- ‌الجملة الثالثة (في المكاتبة إلى صاحب الغرب الأقصى)

- ‌الجملة الرابعة (في مكاتبة ملك المسلمين بالأندلس)

- ‌مراجع تحقيق الجزء السابع من صبح الأعشى

- ‌فهرس موضوعات الجزء السابع

الفصل: ‌الضرب الثاني (المطلقات المصغرة)

[الضرب الثاني]

‌الضرب الثاني (المطلقات المصغّرة)

وقد ذكر لها في «التعريف» قواعد كليّة، وأشار إلى اختلاف مقاصدها في ضمن الكلام الجمليّ، فقال: وفي كلّها يكتب: «مثالنا هذا إلى كلّ واقف عليه من المجالس السامية، الأمراء، الأجلّاء، الأكابر، المجاهدين، المؤيدين، الأنصار، الغزاة، الأنجاد، الأمجاد، أمجاد الإسلام، أشراف الأمراء، أعوان الدولة، عدد الملوك والسلاطين: الولاة، والنوّاب، والشادّين «1» ، والمتصرّفين، بالوجه الفلاني، أو بالديار المصرية، أو بالبلاد الشامية، [أو بالبلاد الفلانية، أو بالديار المصرية والبلاد الشامية]«2» وسائر الممالك الاسلامية» . قال: وقد يزاد في هذا لمقتضيه: «والثّغور والحصون والأطراف المحروسة» . قال: فإذا كان إلى الممالك الاسلامية، قيل «بالديار المصرية، والبلاد الشامية، وسائر الممالك المحروسة، وما جاورها من البلاد الشّرقية، والممالك القانيّة» . وقد تكون إلى جهة الرّوم. فيقال: «وما جاورها من البلاد الروميّة وما يليها» . ثم عقّب ذلك بأن قال: فأما إذا كان إلى بعض أولياء الدولة نظر: فإن كان إلى عامّة أمراء دمشق، قيل:«صدرت هذه المكاتبة إلى المجالس العالية الأمراء» . وبقية الألقاب من نسبة ما يكتب للمجلس العالي. فإذا انتهى إلى أعضاد الملوك والسلاطين، [أو عضد الملوك والسلاطين ويجوز إطلاق هذا الافراد على الجمع] «3» قال: جماعة الأمراء مقدّمي الألوف، وأمراء الطبلخاناه، وسائر [مجالس الأمراء]«4» أمراء العشرات، ومقدّمي الحلقة «5» المنصورة. وإن كان يكتب إلى حلب أو غيرها من

ص: 243

الممالك فبالسامية. وإن كان لأمراء العربان أو التّركمان أو الأكراد، كتب على عادة المطلقات بالسامية، وكتب بعد عدد الملوك والسلاطين «الجماعة الفلانية» أو غير ذلك مما يقتضي التعريف بمن كتب إليه.

أما في «التثقيف» فقد رتّب المطلقات المصغّرة على ستة أصناف:

الصنف الأوّل المطلقات إلى جميع نوّاب القلاع بالمملكة الشامية، أو بالمملكة الحلبيّة.

وصورة ما يكتب إليهم في الطرّة: «مثال شريف مطلق إلى المجالس العالية والسامية الأميريّة، ومجالس الأمراء النوّاب بالقلاع الفلانية المحروسة، أدام الله تعالى نعمتهم بما رسم لهم به من كذا وكذا» إلى آخره. ثم يقال: على ما شرح فيه؛ ثم يخلى وصلان بياضا بوصل الطرّة؛ ثم تكتب البسملة في أعلى الوصل الثالث؛ ثم يكتب بعد البسملة: «صدرت هذه المكاتبة إلى المجالس العالية والسامية الأميريّة» وبقية ألقابهم. «ومجالس الأمراء الأجلّاء، الأكابر، المجاهدين، المؤيّدين، الأنصار، أمجاد الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء في العالمين، أنصار الغزاة والمجاهدين، مقدّمي العساكر، كهوف الملّة، أعوان الأمّة، ظهيري الملوك والسلاطين، النوّاب بالقلاع المنصورة بالمملكة الفلانية المحروسة» . والدعاء إلى آخره «موضحة لعلمهم كذا وكذا. ومرسومنا للمجالس العالية والسامية، ومجالس الأمراء أن يتقدّموا بكذا وكذا، فيحيط علمهم بذلك. والله تعالى يؤيّدهم بمنّه وكرمه» . والعلامة «والدهم» .

ص: 244

الصنف الثاني- المطلقات إلى أصاغر نواب القلاع، ممن يكتب إليه بالساميّ بالياء، أو بالسامي بغير ياء، أو بمجلس الأمير.

وصورة ما يكتب إليهم في الطرّة: «مثال شريف مطلق إلى المجالس الساميّة، ومجالس الأمراء النوّاب بالقلاع الفلانية، أو بولاية فلانة وفلانة، أدام الله تعالى علوّهم» بما رسم لهم به نظير ما تقدّم. وبعد البسملة: «مثالنا هذا إلى كلّ واقف عليه من المجالس الساميّة، ومجالس الأمراء، الأجلّاء، الأكابر، الغزاة، المجاهدين، المؤيّدين، الأنصار، أمجاد الإسلام، أشراف الأمراء، زيون «1» المجاهدين، عمد الملوك والسلاطين، أو عدد الملوك والسلاطين، النّواب بالقلاع الفلانية المحروسة» حسب ما كتب في الطرّة، والدعاء «يتضمن إعلامهم أن الأمر كذا وكذا ومرسومنا للمجالس الساميّة ومجالس الأمراء أن يتقدّموا بكذا وكذا، فليعلموا ذلك ويعتمدوه ويعلموا بحسبه، والله الموفق بمنّه وكرمه» والعلامة الاسم الشريف.

الصنف الثالث- المطلقات إلى عربان الطاعة «2» بالممالك الشاميّة.

والأمر فيه كما في الصنف الذي قبله. قال في «التثقيف» : فإن كان المطلق إلى طائفة من العربان ممن له عادة بمكاتبة جليلة: بأن تكون العلامة «والده» أو نحو ذلك: كآل مهنّا، وآل فضل، وآل عليّ، وآل مرا، ونحوهم، فإنه تكون صورة ما يكتب في الطرّة:«مثال شريف مطلق إلى جماعة العربان، آل فلان» إلى آخره. وفي الصدر بعد البسملة: «مثالنا هذا إلى كلّ واقف عليه من المجالس السامية ومجالس الأمراء» وبقية الألقاب «الكشّاف «3» والولاة والنوّاب بالوجهين

ص: 245

القبلي والبحريّ» . ثم الدعاء. ثم يقال: «يتضمّن إعلامهم كذا وكذا» . ثم البقية من نسبة ما تقدّم.

قال في «التثقيف» : وغالبا يفرد الوجه القبليّ بمطلق شريف، والوجه البحريّ بمطلق شريف. قال: وقد تضاف إلى الوجه البحريّ الثّغور. فيقال:

«الكشّاف والولاة والنّواب بالوجه البحريّ والثّغور المحروسة» . قال: وإضافة الثّغور لا تقع إلا نادرا، لا سيما وقد صار ثغر الإسكندرية نيابة لا ولاية. ثم قال:

وفي هذا الوقت قد يتعذّر إضافة نائب الوجه القبليّ مع الولاة في المطلق لارتفاع مكاتبته عنهم بدرجات؛ فيفرد بمثال شريف، ويكتب المطلق إلى بقية الكشّاف والولاة. ثم قال: هذا الذي يظهر.

قلت: ويمكن أن يجمع معهم، بأن يكتب:«أدام الله تعالى نعمة الجناب العالي» إلى آخره. ثم يقال: «صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب العالي» إلى آخره «وتوضّح لعلمه الكريم وعلم المجالس السامية ومجالس الأمراء» إلى آخر ألقابهم «الولاة بالوجه القبلي» أن الأمر كذا وكذا: ويكمل على ما تقدّم.

قال في «التثقيف» : ومما جرت العادة به أن يكتب مطلق شريف إلى الأمراء بالمملكة الطرابلسيّة، أو الحموية، أو الصّفدية وغيرها، عند ولاية نائب السلطنة بتلك المملكة بإعلامهم بذلك؛ فيكتب على هذا الحكم، ولكنه بعنوان بغير طرّة.

قال: وصورته في الصدر بعد البسملة: «مثالنا هذا إلى كلّ واقف عليه من المجالس الساميّة، ومجالس الأمراء الأجلّاء الأكابر» إلى آخر الألقاب، والدعاء «يتضمن إعلامهم كذا وكذا» إلى آخره كما تقدّم، ولكنه لا يصرّح بذكر الولاة والنّواب كما يصرّح بذكر من يكتب إليه المطلق في غير هذه الحالة. والعنوان:

«المجالس السامية ومجالس الأمراء الأجلّاء الأكابر» إلى آخر الألقاب والنّعوت جميعها، والدعاء، والتعريف «أمراء الطبلخانات والعشرات بطرابلس المحروسة، أو بحماة، أو بصفد، أو بغزّة. قال: أما مملكتا الشام وحلب، فإنه

ص: 246

لم تجر العادة بكتابة مطلق بولاية نائبهما، بل يكتب إلى أمير حاجب «1» بتلك المملكة بإعلامه بذلك. وأما الكرك: فإنه يكتب إلى والي القلعة به بمثل ذلك.

وكذلك يكتب إلى الحاجب بالإسكندرية مثل ذلك.

وهذان شيئان يجب التنبه لهما.

أحدهما كلّ ما كان من ألقاب المطلقات بصيغة الجمع وهو «2» كأعضاد، فإنه يجوز فيه الإفراد فيقال فيه عضد، وهذا مما نبّه عليه في «التعريف» في الكلام على المطلقات.

الثاني. قال في «التثقيف» : فإن قلت: لأيّ شيء تذكر أسماء الولاة والنّواب والعربان وغيرهم في الصّدر بعد تمام النّعوت وقبل الدعاء، ولا تكتب في صدر المطلقات إلى الأمراء المتقدّمة الذكر عند ولاية النائب بها أو غيره؟ فالجواب أن ذلك في صدر المثال الشريف هو التعريف الذي من عادته أن يكون في العنوان ولا يستغنى عنه فهو قائم مقامه، حيث لا عنوان لذلك المطلق، إنما هو بطرّة لا غير، ولها عنوانات، والتعريف مذكور فيها فلا حاجة إلى ذكره في الصدر. ثم قال: ومن الجماعة «3» من ينازع في ذلك، ويدّعى أنّ ذلك في الطرّة كاف ومغن عن ذكره في الصدر، وقائم مقام التعريف في العنوان. ثم قال: وهو خطأ، وليس بشيء. والأصح ما قلناه.

[الصنف]«4» الرابع- قال في «التثقيف» : إذا كان المطلق في أمر يتعلّق بالديار المصرية والبلاد الشامية، تكون صورته «إلى الكشّاف والولاة والنوّاب

ص: 247