الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 -
إِن للمسلم أن يمتنع عن قبول أمان الكافر، وعدم النزول على حكمه، وإِن أدى ذلك إِلى قتله، وهذا ظاهرٌ من صنيع عاصم بن ثابت رضي الله عنه (1).
6 -
جواز الدعاء على المشركين عند وجود مناسبته.
7 -
مشروعية الصلاة عند القتل، وهذا مأخوذ من صنيع خبيب رضي الله عنه والذي أقره عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
8 -
شدة يقين الصحابة، وعمق إِيمانهم بما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم عما أعد الله للشهداء من النعيم المقيم، قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} (3).
وهذا ظاهرٌ من قول حرام بن ملحان رضي الله عنه: فزت ورب الكعبة.
9 -
مشروعية القنوت عند النوازل اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاءه خبر استشهاد القُرَّاء رضوان الله عليهم، وأهل الرجيع!
غزوة بني النضير
وقعت في السنة الرابعة من الهجرة النبوية، وسببها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أتى إِليهم في جمع من أصحابه لطلب المعونة في دية الرجلين من بني عامر اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري -وكان معهما كتاب أمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حسب العهد الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود أول قدومه المدينة، لكن اليهود غلب عليهم طبعهم في الخيانة والغدر، فرحبوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأجلسوهم في ظل أطم من أطامهم، ثم تآمروا على الغدر واغتيال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بأن يعلوا رجل منهم الحصن ثم يلقي
(1) وهبه الزحيلي، آثار الحرب 463.
(2)
بريك العمري، السرايا والبعوث النبوية 234، 236.
(3)
سورة التوبة، آية 111.