الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية وأخلاقه وشمائله:
تقدم في الحديث عن الهجرة النبوية ذكر وصف أم معبد لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيه من الدقة في الوصف، ونذكر هنا بعض الأحاديث الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم الذين وصفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الإِمام البخاري: باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم ثم ساق حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في وصف النبي صلى الله عليه وسلم وقال: كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق ولا آدم. ليس بجعد قَطِطٍ ولا سَبْطٍ رَجِلٍ ..... الحديث (1).
ومن حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا وأحسنهم خَلْقًا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير (2).
وعنه أيضًا قال: كان مربوعًا بَعيدَ ما بين المنكبين، له شعر يبلغُ شحمة أُذُنه، رأيته في حلة حمراء، لم أرَ شيئًا قطّ أحسن منه، وجهه مثل القمر (3).
ومن حديث كعب بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله إِذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قَمر وكنا نعرف ذلك منه (4).
وفي حديث أنس رضي الله عنه: ما مسست حريرًا ولا ديباجًا ألين من كفّ النبي صلى الله عليه وسلم ولا شممت ريحًا قط أو عَرقًا قط أطيبَ من ريح أو عَرقِ النبي صلى الله عليه وسلم (5).
وهذه الأوصاف التي ذكرها أصحابه رضي الله عنهم تجتمع كلها في كمال الهيئة وجمال الصورة وغاية الحسن الذي وهبه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم.
(1) صحيح البخاري ح 3547 و 3548.
(2)
المصدر نفسه ح 3549.
(3)
المصدر نفسه ح 3551 و 3552.
(4)
المصدر نفسه ح 3556.
(5)
المصدرنفسه ح 3561.