الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 - وفد الأشعريين من اليمن
قدم الأشعريون في ثلاثة وخمسين رجلا ومعهم أبو موسى الأشعري، وأخوان له هما: أبو بردة، وأبو رُهم، من بلادهم في اليمن مهاجرين، فألقت بهم السفينة إِلى الحبشة، ووجدوا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عند النجاشي، فبقوا هناك حتى قدموا جميعًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح خيبر، فأسهم لهم من غنائم خيبر (1).
10 - وفادة فروة بن مُسِيك المرادي
قدم فروة من اليمن مفارقًا لملوك كِنْده فأسلم، فاستعمله الرسول الله صلى الله عليه وسلم على مُراد، وزُبيد، ومَذْحج، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقة، فكان معه في بلاده حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرج الإِمام أحمد في مسنده عن فروة أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أقاتل بمقبل قومي مدبِرَهم؟ قال: نعم، فقاتِل بمقبل قومِك مدبِرَهم، فلما وَلَّيت دعاني فقال: لا تقاتلهم حتى تدعوهم للإِسلام .... الحديث (2).
11 - جرير بن عبد الله البجلي
قال جرير: لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي ثم لبست حُلتي، ثم دخلت فإِذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فرماني الناس بالحدق، فقلت لجليسي: يا عبد الله هل ذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم ذكرك بأحسن الذكر، بينما هو يخطب إِذ عُرض له في خطبته وقال: يدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفَجِّ من خير ذي يمن إِلا أن على وجهه مَسْحة مَلَكٍ.
(1) صحيح البخاري، كتاب فرض الخمس ح (3136) وانظر: تهذيب سيرة ابن كثير ص 569، ومهدي رزق الله، المصدر السابق ص 653 - 654.
(2)
المسند ح رقم 24306 ص 1767 من طبعة بيت الأفكار الدولية. وأخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ح رقم 3452.