الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم:
ذكر أهل العلم الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم (1)، نذكر بعضها:
1 -
كان صلى الله عليه وسلم يكثر التزوج لمصلحة تبليغ الأحكام الشرعية التي لا يطلع عليها الرجال.
3 -
أن يكثر من يشاهد أحوال النبي صلى الله عليه وسلم الباطنة فينتفي عنه ما يظن به المشركون من أنه ساحر أو كاهن.
3 -
لتتشرف قبائل العرب بمصاهرته فيهم مما يدعوهم إِلى الإِسلام.
4 -
الاطلاع على محاسن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الباطنة.
5 -
كثرة النكاح صفة مدح عند العرب لدلالته على كمال الرجولة، ومع هذا لم يشغله ذلك عن عبادة ربه عز وجل.
6 -
الرحمة والعطف على من وقعت لها مصيبة كوفاة زوج، أو وقوع في الأسر، فجبر صلى الله عليه وسلم مصيبتها وأكرمها بأن كانت من أمهات المؤمنين.
7 -
تقرير الحكم الشرعي، واقتلاع العادات التي رسخت في قلوب الناس يإِبطال التبني، بالتزوج من زوجة من كان إِبنًا بالتبني قبل إِبطال الله للتبني. قال تعالى {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ
…
الآية} (2).
وقال تعالى {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} (3) والمراد زيد بن حارثة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم تبناه قبل النبوة، وقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم كما في الآية بالزواج من مطلقته زينب بنت جحش، ليكون ذلك أبلغ في إبطال عادة التبني.
(1) انظر: ابن حجر، فتح الباري 9/ 115 وما بعدها.
(2)
سورة الأحزاب، آية 3 - 4.
(3)
سورة الأحزاب، آية 37.