المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌طريقة الطبري في تفسيره: - علوم القرآن الكريم - نور الدين عتر

[نور الدين عتر]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌الفصل الأول التعريف العام بعلوم القرآن

- ‌«علوم القرآن في الاصطلاح:

- ‌التصنيف في علوم القرآن:

- ‌الفصل الثاني‌‌ القرآنوالوحي وتنزلاته

- ‌ القرآن

- ‌هذا الإسم «قرآن» في اللغة:

- ‌وأما تعريف القرآن اصطلاحا:

- ‌آ) كلام الله المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌ب) المكتوب في المصاحف:

- ‌ج) المنقول بالتواتر:

- ‌د) المتعبد بتلاوته:

- ‌هـ) المعجز ولو بسورة منه:

- ‌أسماء القرآن:

- ‌«الكتاب»:

- ‌ومن أسماء القرآن «النور»:

- ‌«الفرقان»:

- ‌الوحي

- ‌معنى الوحي لغة:

- ‌أما في الاصطلاح الشرعي:

- ‌مراتب الوحي:

- ‌كيفيات الوحي:

- ‌المرتبة الأولى:

- ‌المرتبة الثانية:

- ‌المرتبة الثالثة:

- ‌المرتبة الرابعة:

- ‌المرتبة الخامسة:

- ‌المرتبة السادسة:

- ‌المرتبة السابعة:

- ‌مظاهر الوحي:

- ‌الرد على منكري الوحي

- ‌الفصل الثالث نزول القرآن منجما وأسراره

- ‌للقرآن ثلاث تنزّلات:

- ‌1 - التنزّل الأول:

- ‌2 - التنزيل الثاني:

- ‌3 - التنزيل الثالث:

- ‌نزول القرآن منجما على قلب النبي الكريم

- ‌الحكم في نزول القرآن منجما:

- ‌أولا، تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وتقوية قلبه:

- ‌ثانيا: مواجهة ما يطرأ من أمور أو حوادث تمس الدعوة:

- ‌ثالثا: تعهد هذه الأمة التي أنزل عليها القرآن:

- ‌رابعا: التنبيه على وجه من إعجاز القرآن:

- ‌الفصل الرابع أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن

- ‌أول ما نزل من القرآن الكريم

- ‌آخر ما نزل من القرآن الكريم

- ‌الأوائل والأواخر النسبية:

- ‌الفصل الخامس ترتيب آيات القرآن وسوره

- ‌تعريف الآية:

- ‌الآية في اللغة:

- ‌وأما في اصطلاح علم القرآن الكريم:

- ‌تعريف السورة:

- ‌للسورة في اللغة إطلاقات متعددة

- ‌أما في الاصطلاح فالسورة:

- ‌«الفائدة في تفصيل القرآن وتقطيعه سورا كثيرة

- ‌مصدر ترتيب القرآن الكريم:

- ‌وأما ترتيب سور القرآن:

- ‌الفصل السادس أسباب النزول

- ‌ويعرف سبب النزول بأنه:

- ‌فوائد علم أسباب النزول:

- ‌1 - الاستعانة على فهم المعنى المراد:

- ‌2 - معرفة وجه الحكمة التي ينطوي عليها تشريع الحكم:

- ‌3 - إزالة الإشكال عن ظاهر النص لمن لم يتعرف سبب النزول:

- ‌4 - كشف أسرار البلاغة في القرآن العظيم:

- ‌كيف نعرف أسباب النزول:

- ‌اختلاف روايات أسباب النزول:

- ‌1 - ضعف الرواة:

- ‌2 - تعدد الأسباب والمنزّل واحد:

- ‌3 - أن يتعدد نزول النص لتعدد الأسباب:

- ‌عموم اللفظ وخصوص السبب:

- ‌1 - أما إن كان النص النازل خاصا بالسبب، ولا عموم للفظه

- ‌2 - وإما أن يكون السبب خاصا ولفظ الآية عاما:

- ‌أشهر المؤلفات في أسباب النزول:

- ‌الفصل السابع المكي والمدني

- ‌ضابط المكي والمدني:

- ‌أهمية علم المكي والمدني:

- ‌كيف نعرف المكي والمدني:

- ‌أما السماع:

- ‌وأما القياس:

- ‌القرآن المكي من حيث الموضوع:

- ‌القرآن المدني من حيث الموضوع:

- ‌القرآن المكي من حيث الأسلوب:

- ‌القرآن المدني من حيث الأسلوب:

- ‌ومن سمات أسلوب القرآن المدني:

- ‌مناقشة المستشرقين حول المكي والمدني:

- ‌الفصل الثامن التفسير أصوله ومصادره

- ‌تعريف التفسير:

- ‌التفسير في اللغة:

- ‌والتفسير اصطلاحا:

- ‌التأويل في اللغة:

- ‌وأما التأويل اصطلاحا:

- ‌مراتب التفسير وحكمها:

- ‌أقسام التفسير من حيث منهجه العلمي

- ‌القسم الأول: التفسير بالمأثور

- ‌أسباب الضعف في التفسير المأثور:

- ‌السبب الأول: الإسرائيليات:

- ‌أثر الإسرائيليات في التفسير:

- ‌وتنقسم الإسرائيليات إلى ثلاث أقسام:

- ‌الأول: ما يعلم صحته بالنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: ما يعلم كذبه

- ‌الثالث: مسكوت عنه

- ‌موقف المفسر إزاء الإسرائيليات:

- ‌وأشهر الرواة للإسرائيليات:

- ‌السبب الثاني لضعف التفسير المأثور: حذف الإسناد:

- ‌السبب الثالث: الوضع:

- ‌وأهم المصنفات في التفسير المأثور:

- ‌1 - جامع البيان في تفسير القرآن للطبري

- ‌مؤلفه:

- ‌طريقة الطبري في تفسيره:

- ‌2 - تفسير القرآن العظيم لابن كثير:

- ‌طريقة هذا التفسير:

- ‌3 - لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن:

- ‌طريقة هذا التفسير:

- ‌4 - الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي:

- ‌طريقة الثعالبي في تفسيره:

- ‌القسم الثاني من أقسام التفسير التفسير بالرأي

- ‌معنى التفسير بالرأي:

- ‌التحقيق في الموضوع:

- ‌العلوم التي يحتاج إليها المفسر: والتمكن منها شرط أساسي للباحث في التفسير، وهي:

- ‌أهم كتب التفسير بالرأي:

- ‌1 - الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، للزمخشري:

- ‌طريقته في تفسير الكشاف:

- ‌2 - أنوار التنزيل وأسرار التأويل، للبيضاوي:

- ‌التعريف بالتفسير وطريقته:

- ‌3 - مدارك التنزيل وحقائق التأويل: للنسفي:

- ‌طريقة هذا التفسير:

- ‌4 - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، لأبي السعود:

- ‌التعريف بهذا التفسير:

- ‌عنايته بالكشف عن بلاغة القرآن وسرّ إعجازه:

- ‌5 - روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، للآلوسي:

- ‌طريقة هذا التفسير:

- ‌ويمكن تلخيص طريقته فيما يلي:

- ‌شروط المفسر والقواعد التي يحتاج إليها:

- ‌أولا: التحفظ من القول في كتاب الله تعالى إلا على بيّنة

- ‌ثانيا: ينبغي على الناظر في القرآن أن يعتمد في ذلك على من تقدمه

- ‌ثالثا: أن يكون على بال من الناظر والمفسر والمتكلم على القرآن أن ما يقوله من التفسير هو قول بلسان بيانه:

- ‌رابعا: من واجبات المفسر أيضا إضافة لما ذكرنا واجب هام، وهو أن يلاحظ المنهجية في كلامه في التفسير

- ‌خامسا: خطة التفسير:

- ‌الفصل التاسع التفسير الإشاري

- ‌تعريفه:

- ‌الأصل فيه:

- ‌شروط التفسير الإشاري:

- ‌من أهم كتب التفسير الإشاري:

- ‌1 - «تفسير القرآن العظيم»، للتّستري:

- ‌2 - «لطائف الإشارات» للقشيري:

- ‌الفصل العاشر التفسير الفقهي

- ‌تعريف التفسير الفقهي ونشأته:

- ‌أشهر ما ألف في التفسير الفقهي:

- ‌1 - أحكام القرآن لأبي بكر الرازي (الجصّاص):

- ‌مؤلف الكتاب:

- ‌طريقة المؤلف فيه:

- ‌2 - الجامع لأحكام القرآن لأبي عبد الله القرطبي:

- ‌مؤلف الكتاب:

- ‌طريقة هذا التفسير:

- ‌الفصل الحادي عشر التفسير في العصر الحديث

- ‌وأهم أنواع التفسير المعاصرة ما يلي:

- ‌الأول: التفسير المنهجي

- ‌الثاني: التفسير الأدبي الاجتماعي:

- ‌الثالث: التفسير العلمي:

- ‌الرابع: التفسير العام:

- ‌الخامس: التفسير الموضوعي:

- ‌الفصل الثاني عشر ترجمة القرآن الكريم وحكمها

- ‌القسم الأول: الترجمة الحرفية

- ‌القسم الثاني: الترجمة التفسيرية

- ‌حكم الترجمة التفسيرية:

- ‌شروط الترجمة التفسيرية:

- ‌الفصل الثالث عشر المحكم والمتشابه

- ‌الاحكام لغة:

- ‌وأما المتشابه: فهو في أصل اللغة:

- ‌المحكم والمتشابه اصطلاحا:

- ‌هل يمكن تفسير المتشابه:

- ‌التحقيق في المسألة:

- ‌كيف نفسر المتشابهات:

- ‌ متشابه الصفات:

- ‌المذهب الأول: مذهب السلف:

- ‌المذهب الثاني: مذهب الخلف:

- ‌لماذا ورد المحكم والمتشابه:

- ‌الفصل الرابع عشر الناسخ والمنسوخ

- ‌تعريف النسخ:

- ‌المعنى الأول:

- ‌المعنى الثاني:

- ‌أقسام النسخ:

- ‌أ- نسخ الحكم مع بقاء التلاوة

- ‌ب- نسخ القرآن بالقرآن

- ‌ج- د- نسخ القرآن بالسنّة أو العكس

- ‌هـ- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم

- ‌حكمة وقوع النسخ:

- ‌التأليف في الناسخ والمنسوخ:

- ‌الفصل الخامس عشر الأحرف السبعة

- ‌تعريف الأحرف السبعة:

- ‌تعريف الحرف لغة:

- ‌تعريف الأحرف السبعة اصطلاحا:

- ‌بيان الأحرف السبعة في الحديث النبوي:

- ‌دلالة هذه الأحاديث على أصول الموضوع:

- ‌الأحرف السبعة والقراءات السبع:

- ‌ما هي حقيقة الأحرف السبعة:

- ‌المذهب الأول:

- ‌المذهب الثاني:

- ‌أين الأحرف الستة:

- ‌الفصل السادس عشر القراءات والقراء

- ‌تعريف القراءة:

- ‌ضابط القراءة المقبولة:

- ‌الشرط الأول: موافقة العربية ولو بوجه:

- ‌الشرط الثاني: موافقة خط أحد المصاحف ولو احتمالا:

- ‌الشرط الثالث: صحة السند:

- ‌أنواع القراءات حسب أسانيدها:

- ‌الأول: المتواتر:

- ‌الثاني: المشهور:

- ‌الثالث: الآحاد:

- ‌الرابع: الشاذ:

- ‌الخامس: الموضوع:

- ‌السادس: ما يشبه المدرج من أنواع الحديث

- ‌القراءات المتواترة وقراؤها:

- ‌شبهات بعض المستشرقين حول القراءات:

- ‌القراءات الشاذة:

- ‌الفصل السابع عشر فواتح السور

- ‌الافتاح بحروف التهجي:

- ‌الفصل الثامن عشر جمع القرآن الكريم حفظا في الصدور والسطور

- ‌جمع القرآن في الصدور

- ‌حفظ النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن:

- ‌حفظ الصحابة للقرآن الكريم:

- ‌جمع القرآن الكريم تدوينا في السطور

- ‌جمع القرآن تدوينا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌جمع القرآن على عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه:

- ‌جمع القرآن بنسخ المصاحف على عهد عثمان رضي الله عنه:

- ‌شروط الكتابة في المصاحف العثمانية:

- ‌نشر عثمان المصاحف في الأمصار:

- ‌فضيلة عمل عثمان:

- ‌حفظ الله تعالى القرآن العظيم من التحريف والتبديل فيه والزيادة والنقصان أبد الآبدين

- ‌الفصل التاسع عشر رسم القرآن الكريم

- ‌أحكام تختص بالمصحف:

- ‌الفصل العشرون إعجاز القرآن الكريم

- ‌المعجزة في اصطلاح علماء التوحيد هي:

- ‌الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر:

- ‌تنوع المعجزة وحكمته: وتنقسم المعجزات إلى قسمين:

- ‌القسم الأول: المعجزات الحسية:

- ‌القسم الثاني: المعجزات العقلية:

- ‌مصدر علمنا بإعجاز القرآن:

- ‌القدر المعجز من القرآن:

- ‌خصائص إعجاز القرآن:

- ‌شهادة العالم بإعجاز القرآن

- ‌شهادة العرب بأحوالهم وأفعالهم:

- ‌شهادة بلغاء العرب بإعجاز القرآن بأقوالهم:

- ‌بلغاء كبار سمعوا القرآن فآمنوا:

- ‌شهادة بلغاء من النصارى بإعجاز القرآن:

- ‌منشأ إعجاز القرآن

- ‌رأي الإعجاز بالصّرفة:

- ‌أوجه إعجاز القرآن الكريم

- ‌عرض الإعجاز عند المتقدمين:

- ‌ووجه إعجاز القرآن الكريم عشرة:

- ‌عرض الإعجاز عند المعاصرين:

- ‌[نتائج مستفيدين من هذه الدراسات]

- ‌القسم الأول من أوجه إعجاز القرآن: أسلوب القرآن الكريم

- ‌الوجه الأول: خاصية تأليف القرآن الصوتي في شكله وجوهره:

- ‌أما خاصية تأليف القرآن الصوتي في شكله:

- ‌وأما جوهر تأليف القرآن الصوتي:

- ‌الوجه الثاني: القصد في اللفظ والوفاء بالمعنى:

- ‌الوجه الثالث: خطاب العامة وخطاب الخاصة:

- ‌الوجه الرابع: إقناع العقل وإمتاع العاطفة:

- ‌الوجه الخامس: تآلف الألفاظ والمعاني:

- ‌القسم الثاني من أوجه إعجاز القرآن: الإعجاز بالمضمون

- ‌الوجه الأول: الإخبار عن الغيب:

- ‌أولا: الإخبار عن غيب المستقبل:

- ‌ثانيا: الإخبار عن غيب الحاضر:

- ‌ثالثا: أخبار الغيب الماضي:

- ‌الوجه الثاني: الإعجاز التشريعي:

- ‌الوجه الثالث: اتساق نظريات القرآن وأحكامه:

- ‌الوجه الرابع: تأثير القرآن وفاعليته في الأفئدة:

- ‌الفصل الحادي والعشرون التصوير في القرآن

- ‌وسائل التصوير الفني في القرآن:

- ‌فمن التصوير بالحرف:

- ‌ومن التصوير بالكلمة:

- ‌ومن التصوير بالجملة:

- ‌الفصل الثاني والعشرون الكون في القرآن

- ‌الأصول العامة لحديث القرآن عن الكون:

- ‌شروط تفسير الآيات الكونية:

- ‌الملاحظة الأولى:

- ‌الملاحظة الثانية:

- ‌الفصل الثالث والعشرون القصّة في القرآن

- ‌أهداف القصة في القرآن:

- ‌قصص القرآن حقيقة تاريخية:

- ‌طريقة القصص في القرآن:

- ‌أولا- القصة لا ترد في القرآن بتمامها دفعة واحدة

- ‌ثانيا- استخراج التوجيهات والعظات، والإعلان بها في ثنايا القصة وختامها

- ‌ثالثا- التكرار:

- ‌1 - تكرار القصة في القرآن:

- ‌2 - تكرار العبارات في القرآن:

- ‌أسلوب القصة الفني في القرآن:

- ‌الفصل الرابع والعشرون علم غريب القرآن وأثره في التفسير وكشف الإعجاز

- ‌أثر علم الغريب في التفسير:

- ‌ومن خير ما يستعان به في تفسير الغريب أشعار العرب وكلامهم:

- ‌المؤلفات في غريب القرآن:

- ‌المعرّب في القرآن:

- ‌نذكر منها هذه الأمثلة:

- ‌أثر علم الغريب والمفردات في كشف الإعجاز:

- ‌1 - حسن اختيار ألفاظه ودقة أدائها:

- ‌2 - تآلف الألفاظ مع المعاني:

- ‌3 - التناغم الموسيقى:

- ‌4 - إفادة التصوير:

- ‌5 - الإعجاز العلمي:

- ‌الفصل الخامس والعشرون فضائل القرآن وآداب حملته

- ‌فضائل القرآن في القرآن

- ‌فضائل القرآن في الحديث الشريف

- ‌1 - أنه خير الحديث والكلام قاطبة:

- ‌2 - القرآن يشفع لصاحبه:

- ‌3 - القرآن يرفع صاحبه مع السفرة البررة:

- ‌4 - القرآن يؤنس صاحبه في الحشر:

- ‌خطورة الغفلة عن القرآن:

- ‌آداب حملة القرآن وتلاوته

- ‌ آداب معلم القرآن وحامله

- ‌1 - أول هذه الآداب (الإخلاص)

- ‌2 - أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل

- ‌3 - ليحذر عالم القرآن أو أي علم شرعي أن يتخذ القرآن أو العلم أداة لكسب المال

- ‌4 - أن يبذل المعلم النصيحة لطلبته:

- ‌5 - اتخاذ حال المهابة والوقار:

- ‌آداب متعلم القرآن:

- ‌1 - التواضع مع المعلم والتأدب مع الرفقة:

- ‌2 - مذاكرة الحفظ والعلم:

- ‌آداب التأهب لتلاوة القرآن:

- ‌1 - الطهارة:

- ‌2 - استحسان المكان والزمان:

- ‌3 - السواك:

- ‌الاستعاذة والبسملة:

- ‌آداب تلاوة القرآن:

- ‌1 - التدبر والخشوع:

- ‌ويستحب: للتدبر والتخشع:

- ‌قراءة النظر وقراءة الحفظ:

- ‌2 - ترتيل التلاوة:

- ‌وحده الأدنى: تبيين الحروف

- ‌وكمال الترتيل: أن يعطي الأداء حقه التام

- ‌وأكمل الترتيل: أن يتوقف على الحروف والمدود

- ‌رفع الصوت بالقراءة:

- ‌أما القراءة في الصلاة:

- ‌وأما القراءة في غير الصلاة:

- ‌تحسين الصوت بالقرآن:

- ‌تلحين قراءة القرآن:

- ‌قراءة الجماعة مجتمعين أو بالدور:

- ‌حكم القراءة للغير:

- ‌استدل الجمهور بظواهر أدلة كثيرة، منها من القرآن:

- ‌آداب استماع القرآن:

- ‌1 - الاستماع والإنصات:

- ‌2 - استحباب طلب القراءة الطيبة:

- ‌آداب ختم القرآن:

- ‌1 - يسنّ ختم القرآن كل أسبوع

- ‌2 - التكبير:

- ‌3 - يستحسن الصيام:

- ‌4 - الشروع في ختمة أخرى:

- ‌5 - حضور مجلس الختم:

- ‌6 - الدعاء عقب الختم:

- ‌الفصل الختامي حقوق القرآن على بني الإنسان

الفصل: ‌طريقة الطبري في تفسيره:

المقام بعد أن نضج واكتمل في مدينة بغداد حتى توفي سنة 310 هـ.

وكان محمد بن جرير كما وصفه المؤرخون: أحد الأئمة الأعلام، يحكم بقوله، ويرجع إليه لمعرفته وفضله، جمع من العلوم مع التقدم والإمامة فيها ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، فكان حافظا للقراءات عارفا بها، عارفا بالمعاني، فقيها في أحكام القرآن- عالما بالسنن وطرقها وصحيحها وسقيمها، وناسخها من منسوخها، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الخالفين في الأحكام، ومسائل الحلال والحرام، عارفا بأيام الناس والأمم وتاريخهم وأخبارهم.

وأما مؤلفاته فكثيرة وبالفوائد حافلة وغزيرة، أشهرها تأليفه في التاريخ وتأليفه في التفسير، حتى عد بحق شيخ المؤرخين وشيخ المفسرين.

‌طريقة الطبري في تفسيره:

كتاب «جامع البيان في تفسير القرآن» كاسمه كتاب جامع ومرجع واسع في هذا الفن، قد تعرض فيه مؤلفه لدراسة القرآن الكريم من جوانب متعددة من حيث اللغة والنحو والاشتقاق وغير ذلك ومن حيث الرواية والمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة والتابعين، والترجيح بينها، واستنباط الفوائد والأحكام، وبيان المذاهب والأدلة، حتى ليمكن أن يعتبر من مراجع التفسير بالرأي، لما اشتمل عليه من تلك الفنون، لكنه اعتبر من كتب التفسير بالمأثور لاعتنائه بالآثار عناية كبيرة.

وقد أجمع العلماء من الشرق والغرب على عظمة هذا الكتاب وأنه مرجع لا يستغني عنه باحث في التفسير.

يستهل ابن جرير كلامه على الآية أو الجملة من الآية بهذه العبارة:

«القول في تأويل قول الله تعالى

كذا وكذا

ثم بعد أن يذكر نص الآية أو الجملة يفسرها، ويستشهد لما يقول بشواهد اللغة والآثار، ويورد الأقوال وينقد ويناقش.

ومن أمثلة بحثه اللغوي تفسير كلمة (اسم) في (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

ص: 78

حيث قال: «

وإنما معنى قوله «بسم الله» أبدأ بتسمية الله وذكره قبل كل شيء، أو أقرأ بتسميتي الله

ثم قال:

فإن قال (أي معترض): فإن كان الأمر على ما وصفت فكيف قيل «بسم الله» وقد علمت أن الاسم اسم وأن التسمية مصدره (1). قيل: إن العرب قد تخرج المصادر مبهمة على أسماء مختلفة، كقولهم: أكرمت فلانا كرامة، وإنما بناء مصدر (أفعلت) إذا أخرج على فعله (الإفعال)، وكقولهم: أهنت فلانا هوانا، وكلمته كلاما. وبناء مصدر (فعّلت) التفعيل.

ومن ذلك قول الشاعر:

أكفرا بعد رد الموت عني

وبعد عطائك المائة الرتاعا

يريد إعطائك

إلى آخر ما أورده من الشواهد

ومن أمثلة بحثه الإعرابي ما يلي نصه من كلامه رحمه الله:

«القول في تأويل قوله: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ.

قال أبو جعفر: والقراء مجمعة على قراءة «غير» بجر الراء منها، والخفض يأتيها من وجهين:

أحدهما: أن يكون «غير» صفة «الذين» ونعتا لهم فتخفضها، إذ كان «الذين» خفضا، وهي لهم نعت وصفة.

وإنما جاز أن يكون غير نعتا ل «الذين» و «الذين» معرفة و «غير» نكرة لأن «الذين» بصلتها ليست بالمعرفة المؤقتة (2) كالأسماء التي هي أمارات بين الناس، مثل زيد وعمرو وما أشبه ذلك. وإنما هي كالنكرات المجهولات مثل الرجل، والبعير وما أشبه ذلك.

(1) المراد أن كلمة (اسم) ليست مصدرا وأنت فسرتها «بتسمية الله» والتسمية مصدر، فكيف تفسر الاسم بالمصدر.

(2)

أي المعينة وهي اسم العلم الشخصي.

ص: 79

والوجه الآخر من وجهي الخفض فيها: أن يكون «الذين» بمعنى المعرفة المؤقتة.

وإذا وجه إلى ذلك كانت «غير» مخفوضة لتكرير «الصراط» (1) الذي خفض «الذين» عليها، فكأنت قلت: صراط الذين أنعمت عليهم، صراط غير المغضوب عليهم.

وهذان التأويلان في غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وإن اختلفا في اختلاف معربيهما فإنهما يتقارب معناهما

» انتهى.

ومن أمثلة استشهاده بالمأثور أنه بعد أن فسر قوله صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ بأنهم من ذكرهم الله في القرآن: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً. استشهد بالآثار فقال:

«وبنحو ما قلنا في ذلك روي الخبر عن ابن عباس وغيره:

حدثنا محمد بن العلاء حدثنا عثمان بن سعيد قال حدثنا بشر بن عمارة قال حدثنا أبو روق عن الضحاك عن ابن عباس صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يقول: طريق من أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك من الملائكة والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين الذين أطاعوك وعبدوك.

حدثني أحمد بن حازم الغفاري قال أخبرنا عبيد الله بن موسى عن أبي جعفر عن ربيع قال صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ قال: النبيون.

حدثني القاسم قال حدثنا الحسين قال حدثني حجاج عن ابن جريج قال قال ابن عباس: أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ قال: المؤمنين

حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب قال قال عبد الرحمن بن زيد في قول الله صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ قال: النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه» انتهى.

(1) يريد أن تكون (غير) بدلا كما سيتضح لك من تفسير الجملة على هذا الوجه.

ص: 80