المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأما ترتيب سور القرآن: - علوم القرآن الكريم - نور الدين عتر

[نور الدين عتر]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌الفصل الأول التعريف العام بعلوم القرآن

- ‌«علوم القرآن في الاصطلاح:

- ‌التصنيف في علوم القرآن:

- ‌الفصل الثاني‌‌ القرآنوالوحي وتنزلاته

- ‌ القرآن

- ‌هذا الإسم «قرآن» في اللغة:

- ‌وأما تعريف القرآن اصطلاحا:

- ‌آ) كلام الله المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌ب) المكتوب في المصاحف:

- ‌ج) المنقول بالتواتر:

- ‌د) المتعبد بتلاوته:

- ‌هـ) المعجز ولو بسورة منه:

- ‌أسماء القرآن:

- ‌«الكتاب»:

- ‌ومن أسماء القرآن «النور»:

- ‌«الفرقان»:

- ‌الوحي

- ‌معنى الوحي لغة:

- ‌أما في الاصطلاح الشرعي:

- ‌مراتب الوحي:

- ‌كيفيات الوحي:

- ‌المرتبة الأولى:

- ‌المرتبة الثانية:

- ‌المرتبة الثالثة:

- ‌المرتبة الرابعة:

- ‌المرتبة الخامسة:

- ‌المرتبة السادسة:

- ‌المرتبة السابعة:

- ‌مظاهر الوحي:

- ‌الرد على منكري الوحي

- ‌الفصل الثالث نزول القرآن منجما وأسراره

- ‌للقرآن ثلاث تنزّلات:

- ‌1 - التنزّل الأول:

- ‌2 - التنزيل الثاني:

- ‌3 - التنزيل الثالث:

- ‌نزول القرآن منجما على قلب النبي الكريم

- ‌الحكم في نزول القرآن منجما:

- ‌أولا، تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وتقوية قلبه:

- ‌ثانيا: مواجهة ما يطرأ من أمور أو حوادث تمس الدعوة:

- ‌ثالثا: تعهد هذه الأمة التي أنزل عليها القرآن:

- ‌رابعا: التنبيه على وجه من إعجاز القرآن:

- ‌الفصل الرابع أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن

- ‌أول ما نزل من القرآن الكريم

- ‌آخر ما نزل من القرآن الكريم

- ‌الأوائل والأواخر النسبية:

- ‌الفصل الخامس ترتيب آيات القرآن وسوره

- ‌تعريف الآية:

- ‌الآية في اللغة:

- ‌وأما في اصطلاح علم القرآن الكريم:

- ‌تعريف السورة:

- ‌للسورة في اللغة إطلاقات متعددة

- ‌أما في الاصطلاح فالسورة:

- ‌«الفائدة في تفصيل القرآن وتقطيعه سورا كثيرة

- ‌مصدر ترتيب القرآن الكريم:

- ‌وأما ترتيب سور القرآن:

- ‌الفصل السادس أسباب النزول

- ‌ويعرف سبب النزول بأنه:

- ‌فوائد علم أسباب النزول:

- ‌1 - الاستعانة على فهم المعنى المراد:

- ‌2 - معرفة وجه الحكمة التي ينطوي عليها تشريع الحكم:

- ‌3 - إزالة الإشكال عن ظاهر النص لمن لم يتعرف سبب النزول:

- ‌4 - كشف أسرار البلاغة في القرآن العظيم:

- ‌كيف نعرف أسباب النزول:

- ‌اختلاف روايات أسباب النزول:

- ‌1 - ضعف الرواة:

- ‌2 - تعدد الأسباب والمنزّل واحد:

- ‌3 - أن يتعدد نزول النص لتعدد الأسباب:

- ‌عموم اللفظ وخصوص السبب:

- ‌1 - أما إن كان النص النازل خاصا بالسبب، ولا عموم للفظه

- ‌2 - وإما أن يكون السبب خاصا ولفظ الآية عاما:

- ‌أشهر المؤلفات في أسباب النزول:

- ‌الفصل السابع المكي والمدني

- ‌ضابط المكي والمدني:

- ‌أهمية علم المكي والمدني:

- ‌كيف نعرف المكي والمدني:

- ‌أما السماع:

- ‌وأما القياس:

- ‌القرآن المكي من حيث الموضوع:

- ‌القرآن المدني من حيث الموضوع:

- ‌القرآن المكي من حيث الأسلوب:

- ‌القرآن المدني من حيث الأسلوب:

- ‌ومن سمات أسلوب القرآن المدني:

- ‌مناقشة المستشرقين حول المكي والمدني:

- ‌الفصل الثامن التفسير أصوله ومصادره

- ‌تعريف التفسير:

- ‌التفسير في اللغة:

- ‌والتفسير اصطلاحا:

- ‌التأويل في اللغة:

- ‌وأما التأويل اصطلاحا:

- ‌مراتب التفسير وحكمها:

- ‌أقسام التفسير من حيث منهجه العلمي

- ‌القسم الأول: التفسير بالمأثور

- ‌أسباب الضعف في التفسير المأثور:

- ‌السبب الأول: الإسرائيليات:

- ‌أثر الإسرائيليات في التفسير:

- ‌وتنقسم الإسرائيليات إلى ثلاث أقسام:

- ‌الأول: ما يعلم صحته بالنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: ما يعلم كذبه

- ‌الثالث: مسكوت عنه

- ‌موقف المفسر إزاء الإسرائيليات:

- ‌وأشهر الرواة للإسرائيليات:

- ‌السبب الثاني لضعف التفسير المأثور: حذف الإسناد:

- ‌السبب الثالث: الوضع:

- ‌وأهم المصنفات في التفسير المأثور:

- ‌1 - جامع البيان في تفسير القرآن للطبري

- ‌مؤلفه:

- ‌طريقة الطبري في تفسيره:

- ‌2 - تفسير القرآن العظيم لابن كثير:

- ‌طريقة هذا التفسير:

- ‌3 - لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن:

- ‌طريقة هذا التفسير:

- ‌4 - الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي:

- ‌طريقة الثعالبي في تفسيره:

- ‌القسم الثاني من أقسام التفسير التفسير بالرأي

- ‌معنى التفسير بالرأي:

- ‌التحقيق في الموضوع:

- ‌العلوم التي يحتاج إليها المفسر: والتمكن منها شرط أساسي للباحث في التفسير، وهي:

- ‌أهم كتب التفسير بالرأي:

- ‌1 - الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، للزمخشري:

- ‌طريقته في تفسير الكشاف:

- ‌2 - أنوار التنزيل وأسرار التأويل، للبيضاوي:

- ‌التعريف بالتفسير وطريقته:

- ‌3 - مدارك التنزيل وحقائق التأويل: للنسفي:

- ‌طريقة هذا التفسير:

- ‌4 - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، لأبي السعود:

- ‌التعريف بهذا التفسير:

- ‌عنايته بالكشف عن بلاغة القرآن وسرّ إعجازه:

- ‌5 - روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، للآلوسي:

- ‌طريقة هذا التفسير:

- ‌ويمكن تلخيص طريقته فيما يلي:

- ‌شروط المفسر والقواعد التي يحتاج إليها:

- ‌أولا: التحفظ من القول في كتاب الله تعالى إلا على بيّنة

- ‌ثانيا: ينبغي على الناظر في القرآن أن يعتمد في ذلك على من تقدمه

- ‌ثالثا: أن يكون على بال من الناظر والمفسر والمتكلم على القرآن أن ما يقوله من التفسير هو قول بلسان بيانه:

- ‌رابعا: من واجبات المفسر أيضا إضافة لما ذكرنا واجب هام، وهو أن يلاحظ المنهجية في كلامه في التفسير

- ‌خامسا: خطة التفسير:

- ‌الفصل التاسع التفسير الإشاري

- ‌تعريفه:

- ‌الأصل فيه:

- ‌شروط التفسير الإشاري:

- ‌من أهم كتب التفسير الإشاري:

- ‌1 - «تفسير القرآن العظيم»، للتّستري:

- ‌2 - «لطائف الإشارات» للقشيري:

- ‌الفصل العاشر التفسير الفقهي

- ‌تعريف التفسير الفقهي ونشأته:

- ‌أشهر ما ألف في التفسير الفقهي:

- ‌1 - أحكام القرآن لأبي بكر الرازي (الجصّاص):

- ‌مؤلف الكتاب:

- ‌طريقة المؤلف فيه:

- ‌2 - الجامع لأحكام القرآن لأبي عبد الله القرطبي:

- ‌مؤلف الكتاب:

- ‌طريقة هذا التفسير:

- ‌الفصل الحادي عشر التفسير في العصر الحديث

- ‌وأهم أنواع التفسير المعاصرة ما يلي:

- ‌الأول: التفسير المنهجي

- ‌الثاني: التفسير الأدبي الاجتماعي:

- ‌الثالث: التفسير العلمي:

- ‌الرابع: التفسير العام:

- ‌الخامس: التفسير الموضوعي:

- ‌الفصل الثاني عشر ترجمة القرآن الكريم وحكمها

- ‌القسم الأول: الترجمة الحرفية

- ‌القسم الثاني: الترجمة التفسيرية

- ‌حكم الترجمة التفسيرية:

- ‌شروط الترجمة التفسيرية:

- ‌الفصل الثالث عشر المحكم والمتشابه

- ‌الاحكام لغة:

- ‌وأما المتشابه: فهو في أصل اللغة:

- ‌المحكم والمتشابه اصطلاحا:

- ‌هل يمكن تفسير المتشابه:

- ‌التحقيق في المسألة:

- ‌كيف نفسر المتشابهات:

- ‌ متشابه الصفات:

- ‌المذهب الأول: مذهب السلف:

- ‌المذهب الثاني: مذهب الخلف:

- ‌لماذا ورد المحكم والمتشابه:

- ‌الفصل الرابع عشر الناسخ والمنسوخ

- ‌تعريف النسخ:

- ‌المعنى الأول:

- ‌المعنى الثاني:

- ‌أقسام النسخ:

- ‌أ- نسخ الحكم مع بقاء التلاوة

- ‌ب- نسخ القرآن بالقرآن

- ‌ج- د- نسخ القرآن بالسنّة أو العكس

- ‌هـ- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم

- ‌حكمة وقوع النسخ:

- ‌التأليف في الناسخ والمنسوخ:

- ‌الفصل الخامس عشر الأحرف السبعة

- ‌تعريف الأحرف السبعة:

- ‌تعريف الحرف لغة:

- ‌تعريف الأحرف السبعة اصطلاحا:

- ‌بيان الأحرف السبعة في الحديث النبوي:

- ‌دلالة هذه الأحاديث على أصول الموضوع:

- ‌الأحرف السبعة والقراءات السبع:

- ‌ما هي حقيقة الأحرف السبعة:

- ‌المذهب الأول:

- ‌المذهب الثاني:

- ‌أين الأحرف الستة:

- ‌الفصل السادس عشر القراءات والقراء

- ‌تعريف القراءة:

- ‌ضابط القراءة المقبولة:

- ‌الشرط الأول: موافقة العربية ولو بوجه:

- ‌الشرط الثاني: موافقة خط أحد المصاحف ولو احتمالا:

- ‌الشرط الثالث: صحة السند:

- ‌أنواع القراءات حسب أسانيدها:

- ‌الأول: المتواتر:

- ‌الثاني: المشهور:

- ‌الثالث: الآحاد:

- ‌الرابع: الشاذ:

- ‌الخامس: الموضوع:

- ‌السادس: ما يشبه المدرج من أنواع الحديث

- ‌القراءات المتواترة وقراؤها:

- ‌شبهات بعض المستشرقين حول القراءات:

- ‌القراءات الشاذة:

- ‌الفصل السابع عشر فواتح السور

- ‌الافتاح بحروف التهجي:

- ‌الفصل الثامن عشر جمع القرآن الكريم حفظا في الصدور والسطور

- ‌جمع القرآن في الصدور

- ‌حفظ النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن:

- ‌حفظ الصحابة للقرآن الكريم:

- ‌جمع القرآن الكريم تدوينا في السطور

- ‌جمع القرآن تدوينا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌جمع القرآن على عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه:

- ‌جمع القرآن بنسخ المصاحف على عهد عثمان رضي الله عنه:

- ‌شروط الكتابة في المصاحف العثمانية:

- ‌نشر عثمان المصاحف في الأمصار:

- ‌فضيلة عمل عثمان:

- ‌حفظ الله تعالى القرآن العظيم من التحريف والتبديل فيه والزيادة والنقصان أبد الآبدين

- ‌الفصل التاسع عشر رسم القرآن الكريم

- ‌أحكام تختص بالمصحف:

- ‌الفصل العشرون إعجاز القرآن الكريم

- ‌المعجزة في اصطلاح علماء التوحيد هي:

- ‌الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر:

- ‌تنوع المعجزة وحكمته: وتنقسم المعجزات إلى قسمين:

- ‌القسم الأول: المعجزات الحسية:

- ‌القسم الثاني: المعجزات العقلية:

- ‌مصدر علمنا بإعجاز القرآن:

- ‌القدر المعجز من القرآن:

- ‌خصائص إعجاز القرآن:

- ‌شهادة العالم بإعجاز القرآن

- ‌شهادة العرب بأحوالهم وأفعالهم:

- ‌شهادة بلغاء العرب بإعجاز القرآن بأقوالهم:

- ‌بلغاء كبار سمعوا القرآن فآمنوا:

- ‌شهادة بلغاء من النصارى بإعجاز القرآن:

- ‌منشأ إعجاز القرآن

- ‌رأي الإعجاز بالصّرفة:

- ‌أوجه إعجاز القرآن الكريم

- ‌عرض الإعجاز عند المتقدمين:

- ‌ووجه إعجاز القرآن الكريم عشرة:

- ‌عرض الإعجاز عند المعاصرين:

- ‌[نتائج مستفيدين من هذه الدراسات]

- ‌القسم الأول من أوجه إعجاز القرآن: أسلوب القرآن الكريم

- ‌الوجه الأول: خاصية تأليف القرآن الصوتي في شكله وجوهره:

- ‌أما خاصية تأليف القرآن الصوتي في شكله:

- ‌وأما جوهر تأليف القرآن الصوتي:

- ‌الوجه الثاني: القصد في اللفظ والوفاء بالمعنى:

- ‌الوجه الثالث: خطاب العامة وخطاب الخاصة:

- ‌الوجه الرابع: إقناع العقل وإمتاع العاطفة:

- ‌الوجه الخامس: تآلف الألفاظ والمعاني:

- ‌القسم الثاني من أوجه إعجاز القرآن: الإعجاز بالمضمون

- ‌الوجه الأول: الإخبار عن الغيب:

- ‌أولا: الإخبار عن غيب المستقبل:

- ‌ثانيا: الإخبار عن غيب الحاضر:

- ‌ثالثا: أخبار الغيب الماضي:

- ‌الوجه الثاني: الإعجاز التشريعي:

- ‌الوجه الثالث: اتساق نظريات القرآن وأحكامه:

- ‌الوجه الرابع: تأثير القرآن وفاعليته في الأفئدة:

- ‌الفصل الحادي والعشرون التصوير في القرآن

- ‌وسائل التصوير الفني في القرآن:

- ‌فمن التصوير بالحرف:

- ‌ومن التصوير بالكلمة:

- ‌ومن التصوير بالجملة:

- ‌الفصل الثاني والعشرون الكون في القرآن

- ‌الأصول العامة لحديث القرآن عن الكون:

- ‌شروط تفسير الآيات الكونية:

- ‌الملاحظة الأولى:

- ‌الملاحظة الثانية:

- ‌الفصل الثالث والعشرون القصّة في القرآن

- ‌أهداف القصة في القرآن:

- ‌قصص القرآن حقيقة تاريخية:

- ‌طريقة القصص في القرآن:

- ‌أولا- القصة لا ترد في القرآن بتمامها دفعة واحدة

- ‌ثانيا- استخراج التوجيهات والعظات، والإعلان بها في ثنايا القصة وختامها

- ‌ثالثا- التكرار:

- ‌1 - تكرار القصة في القرآن:

- ‌2 - تكرار العبارات في القرآن:

- ‌أسلوب القصة الفني في القرآن:

- ‌الفصل الرابع والعشرون علم غريب القرآن وأثره في التفسير وكشف الإعجاز

- ‌أثر علم الغريب في التفسير:

- ‌ومن خير ما يستعان به في تفسير الغريب أشعار العرب وكلامهم:

- ‌المؤلفات في غريب القرآن:

- ‌المعرّب في القرآن:

- ‌نذكر منها هذه الأمثلة:

- ‌أثر علم الغريب والمفردات في كشف الإعجاز:

- ‌1 - حسن اختيار ألفاظه ودقة أدائها:

- ‌2 - تآلف الألفاظ مع المعاني:

- ‌3 - التناغم الموسيقى:

- ‌4 - إفادة التصوير:

- ‌5 - الإعجاز العلمي:

- ‌الفصل الخامس والعشرون فضائل القرآن وآداب حملته

- ‌فضائل القرآن في القرآن

- ‌فضائل القرآن في الحديث الشريف

- ‌1 - أنه خير الحديث والكلام قاطبة:

- ‌2 - القرآن يشفع لصاحبه:

- ‌3 - القرآن يرفع صاحبه مع السفرة البررة:

- ‌4 - القرآن يؤنس صاحبه في الحشر:

- ‌خطورة الغفلة عن القرآن:

- ‌آداب حملة القرآن وتلاوته

- ‌ آداب معلم القرآن وحامله

- ‌1 - أول هذه الآداب (الإخلاص)

- ‌2 - أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل

- ‌3 - ليحذر عالم القرآن أو أي علم شرعي أن يتخذ القرآن أو العلم أداة لكسب المال

- ‌4 - أن يبذل المعلم النصيحة لطلبته:

- ‌5 - اتخاذ حال المهابة والوقار:

- ‌آداب متعلم القرآن:

- ‌1 - التواضع مع المعلم والتأدب مع الرفقة:

- ‌2 - مذاكرة الحفظ والعلم:

- ‌آداب التأهب لتلاوة القرآن:

- ‌1 - الطهارة:

- ‌2 - استحسان المكان والزمان:

- ‌3 - السواك:

- ‌الاستعاذة والبسملة:

- ‌آداب تلاوة القرآن:

- ‌1 - التدبر والخشوع:

- ‌ويستحب: للتدبر والتخشع:

- ‌قراءة النظر وقراءة الحفظ:

- ‌2 - ترتيل التلاوة:

- ‌وحده الأدنى: تبيين الحروف

- ‌وكمال الترتيل: أن يعطي الأداء حقه التام

- ‌وأكمل الترتيل: أن يتوقف على الحروف والمدود

- ‌رفع الصوت بالقراءة:

- ‌أما القراءة في الصلاة:

- ‌وأما القراءة في غير الصلاة:

- ‌تحسين الصوت بالقرآن:

- ‌تلحين قراءة القرآن:

- ‌قراءة الجماعة مجتمعين أو بالدور:

- ‌حكم القراءة للغير:

- ‌استدل الجمهور بظواهر أدلة كثيرة، منها من القرآن:

- ‌آداب استماع القرآن:

- ‌1 - الاستماع والإنصات:

- ‌2 - استحباب طلب القراءة الطيبة:

- ‌آداب ختم القرآن:

- ‌1 - يسنّ ختم القرآن كل أسبوع

- ‌2 - التكبير:

- ‌3 - يستحسن الصيام:

- ‌4 - الشروع في ختمة أخرى:

- ‌5 - حضور مجلس الختم:

- ‌6 - الدعاء عقب الختم:

- ‌الفصل الختامي حقوق القرآن على بني الإنسان

الفصل: ‌وأما ترتيب سور القرآن:

حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجّال أخرجه مسلم، وفي رواية العشر الأواخر من سورة الكهف.

ومن ذلك الأحاديث الكثيرة المتضافرة في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم سور القرآن، وغير ذلك مما يصعب عده وإحصاؤه.

‌وأما ترتيب سور القرآن:

فقد وقع فيه خلاف بسبب وجود روايات فهم منها بعض العلماء أن ترتيب بعض السور كان باجتهاد من الصحابة.

لكن جماهير العلماء على أن ترتيب سور القرآن توقيفي، وليس باجتهاد من الصحابة، وإن كانوا اختلفوا هل كل ذلك الترتيب بتوقيف قولي صريح من النبي صلى الله عليه وسلم ينص على كل سورة أنها بعد سورة كذا، أو أن بعض هذا الترتيب قد استند فيه الصحابة إلى مستند فعلي من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مثلا.

وذهب ابن عطية وبعض العلماء إلى أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم، كالسبع الطوال والحواميم والمفصّل، وأن بعض السور يمكن أن يكون فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده.

ولعل أقوى ما يستدل به لهذا الرأي حديث ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموهما في السبع الطوال؟

فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السورة ذات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول:«ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا» ، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن

ص: 42

الرحيم، ووضعتها في السبع الطوال» أخرجه أحمد والثلاثة وابن حبان والحاكم.

وهو استدلال غير سديد سندا ومتنا.

أما السند فإن إسناد هذا الحديث ضعيف، فيه يزيد الفارسي وهو ضعيف ضعفه البخاري وغيره، وقالا تفرد به فلا يصلح للاحتجاج (1)، فضلا عن أن يكون مرجعا في قضية هامة كهذه.

وأما المتن: فإن الصحابة يقرءون القرآن ويتلقونه، فكيف لا يوجد عند أحد منهم علم بسورتين من القرآن الكريم.

يؤيد ما ذكرناه أيضا ما أخرجه الحاكم في المستدرك عن ابن عباس قال:

سألت علي بن أبي طالب: لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم؟

قال: لأنها أمان، وبراءة نزلت بالسيف».

وقال الإمام القشيري: والصحيح أن البسملة لم تكن فيها لأن جبريل عليه السلام لم ينزل بها فيها.

والأدلة على أن ترتيب السور كلها توقيفي كثيرة جدا من السنة نجد فيها ترتيب السور على وفق مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه، نذكر منها:

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء: «إنهن من العتاق الأول، وهنّ من تلادي» ، أخرجه البخاري.

فذكر ابن مسعود السور نسقا كما استقر ترتيبها.

ومثله في البخاري أيضا، أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما فقرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين.

وعن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت مكان

(1) انظر التوسع في نقد السند. كتابنا الجامع المفصل في علوم القرآن يسر الله إخراجه.

ص: 43

التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضّلت بالمفصّل» أخرجه أبو داود الطيالسي وأبو عبيد (1).

قال أبو جعفر النحاس: «وهذا الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي صلى الله عليه وسلم: وأنه مؤلف من ذلك الوقت، وإنما جمع في المصحف على شيء واحد، لأنه قد جاء هذا الحديث بلفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم على تأليف القرآن، وفيه أيضا دليل على أن سورة الأنفال سورة على حدة، وليست من براءة» انتهى (2).

وعن سعيد بن خالد أنه قال: «قرأ صلى الله عليه وسلم بالسبع الطوال في ركعة» أخرجه ابن أبي شيبة (3).

وعن أوس بن أبي أوس عن حذيفة الثقفي في حديث طويل قال فيه أوس: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن؟

فقالوا: ثلاث (4)، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصّل وحده» أخرجه أبو داود وابن ماجة وأحمد (5).

وغير ذلك يضيق المجال عن حصره.

ويشهد لذلك من حيث الدراية والعقل واقع الترتيب وطريقته، وذلك من وجهين لا يشك الناظر فيهما أن الترتيب بين السور توقيفي: أي مأخوذ عن النبي صلى الله عليه وسلم:

الأول: مما يدل على أنه توقيفي كون الحواميم، رتبت ولاء، وكذا

(1) من رواية سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي المليح الهذلي عن واثلة، وفي حديث سعيد لين، لكنه ورد من طريق آخر هو عمران القطان عن قتادة عند الطيالسي كما في البرهان ج 1 ص 244 و 258 فتقوى من هذه الناحية.

(2)

البرهان ج 1 ص 258 ونقله في الإتقان بتصرف ج 1 ص 62.

(3)

الإتقان، الموضع السابق.

(4)

أي ثلاث سور: البقرة، وآل عمران، والنساء، وخمس سور بعدها وهكذا

حتى يختم في أسبوع، كما سبق في حديث عبد الله بن عمرو.

(5)

البرهان ج 1 ص 246 - 247 والإتقان 63.

ص: 44

الطواسين، ولم ترتب المسبحات ولاء، بل فصل بين سورها، وفصل بين طسم الشعراء وطسم القصص بطس النمل مع أنها أقصر منهما، ولو كان الترتيب اجتهاديا لذكرت المسبحات ولاء، وأخرت طس النمل عن طسم القصص (1).

وهكذا من يتدبر سائر السور يعلم أن ترتيبها توقيفي.

الثاني: ما راعاه العلماء الأئمة في بحوثهم من التزام بيان أوجه التناسب بين كل سورة وما قبلها، وبيان وجه ترتيبها.

ويدل الإجماع على ذلك أيضا، فإن الصحابة قد أجمعوا على هذا الترتيب وقرءوا به في صلواتهم، وفي المصاحف من غير مخالفة، ولو كان لدى بعضهم مستند لترتيبه على غير ذلك لتمسكوا به، لكنهم أجمعوا على التزام هذا الترتيب وترك ما سواه، ثم استمرت الأمة على ذلك من غير خلاف قط، فكان ذلك إجماعا على الترتيب الذي في مصحف عثمان، ووجوب التزامه مدى الأزمان (2).

(1) انظر الإتقان والبرهان.

(2)

وقد أخطأ من خالف هذا الترتيب في تفسيره للقرآن أو لجزء منه، وذلك لما يلي:

1 -

مخالفة الإجماع على ترتيب سور القرآن كما هي في المصحف.

2 -

الإخلال بمقاصد الوحي الإلهي من ترتيب القرآن، وما فيه من مناسبات حكيمة تتصل بمعاني القرآن وتدخل في إعجازه، فمهما خطر ببال أحدهم فحكمة الوحي أعلى وأسمى، وقد أحكم الحكيم العليم ترتيب كتابه آيات وسورا، كما أحكم ترتيب أطرافه، وقد افتتح القرآن بالمعارف الإلهية وأصول العقيدة في سورة الفاتحة، ثم قرر في البقرة عظمة القرآن ومقاصد هدايته ودعا إلى توحيد الله مستدلا بدلائل الخلق والآفاق وإلى الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم والقرآن وتحدى العالم بمثل سورة منه، وذكر الجنة والنار، ثم أقام الحجج على المشركين وغيرهم

وهكذا فقد عرّف القرآن الإنسان منذ بداية طرف المصحف الأول بمقام ربه وعظيم شأنه وأجال نظره في آياته التي تتجلى في مخلوقاته، وعرف نبوة رسوله وحقية كتابه، وصار بذلك أهلا لفهم التشريع متهيئا لقبوله، فأتاه حينئذ بالتشريع والأحكام.

ص: 45