الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولقد أغرب الأدنروي في تحديد وفاته، فزعم أنها كَانَتْ سنة (910 هـ)(1) وَهُوَ وهم لا محالة، ولا متابع لَهُ ولا عاضد عَلَى هَذَا، وإنما هُوَ قَوْل انفرد بِهِ، وخالف فِيهِ المؤرخين جملة وتفصيلاً.
المبحث الثاني: سيرته العلمية
أولاً: شيوخه
بَلَغَ شيوخ الْقَاضِي زكريا الأنصاري كثرة كاثرة، ومَرَّ بنا أنهم زادوا عَلَى المئة والخمسين شيخاً (2)؛ لذا سنقتصر في الترجمة عَلَى أشهرهم مَعَ ذكر مَا أخذ الْقَاضِي عَنْهُمْ، ثُمَّ نعرِّج عَلَى باقي شيوخه سرداً.
فمن أشهر مشايخه (3):
1 -
زين الدين أبو ذرٍّ عَبْد الرحمان بن مُحَمَّد بن عَبْد الله الزَّرْكَشِيّ القاهري الحنبلي، المتفرد برواية " صَحِيْح مُسْلِم " بعلو (4).
تُوُفِّي في ذي الحجة سنة (846 هـ)، وَقَدْ ناهز التسعين (5).
أخذ عَنْهُ: " صَحِيْح مُسْلِم "(6).
2 -
شمس الدين مُحَمَّد بن عَلِيّ بن مُحَمَّد بن يعقوب القاياتي، تُوُفِّي ليلة الاثنين الثامن عشر من محرم، سنة (850 هـ)(7).
(1) طبقات المفسرين له: 362.
ونودّ الإشارة إلى أن وفاته وقعت هكذا في أكثر من موضع من كتاب كشف الظنون عند ذكر مؤلفاته، فراجعها.
(2)
الكواكب السائرة 1/ 198.
(3)
انظر: الضوء اللامع 3/ 234 - 235.
(4)
وجيز الكلام في الذيل عَلَى دول الإسلام للسخاوي 2/ 587.
(5)
إنباء الغمر 9/ 194، والضوء اللامع 4/ 136، والتبر المسبوك:54.
(6)
النور السافر: 113.
(7)
إنباء الغمر 9/ 247، ووجيز الكلام 2/ 608 (1395)، وشذرات الذهب 8/ 268.
أخذ عَنْهُ: الفقه، وأصوله، والمعاني، والبديع، والبيان، واللغة، والتفسير، وشرح الألفية للعراقي، وغيرها (1).
3 -
شهاب الدين أبو العَبَّاس أحمد بن رجب بن طَيْبُغَا الشَّافِعيّ، المعروف بابن المَجْدي، مات في ذي القعدة سنة (850 هـ)، عَنْ أربع وثمانين سنة (2).
أخذ عَنْهُ: الفقه، والنحو، وعلم الهيأة، والهندسة، والميقات، والفرائض، والحساب، والجبر، والمقابلة (3).
4 -
الْقَاضِي عز الدين عَبْد الرحيم بن المؤرخ ناصر الدين مُحَمَّد بن عَبْد الرحيم المصري الحنفي، عُرِفَ بابن الفرات، تُوُفِّي في ذي الحجة سنة (851 هـ)، وَقَدْ جاز التسعين (4). سَمِعَ عَلَيْهِ العديد من كُتُب الحَدِيْث كـ:" البعث " لابن أبي دَاوُد، وغيره (5).
5 -
زين الدين أبو النعيم رضوان بن مُحَمَّد بن يوسف العقبي ثُمَّ القاهري الشَّافِعيّ، المُسْنِد الصَّيِّن، تُوُفِّي في رجب سنة (852 هـ)، عَنْ ثلاث وثمانين سنة (6).
أخذ عَنْهُ: الفقه، والقراءات السبع، وآداب البحث، وشرح الألفية للعراقي، وصحيح مُسْلِم، وسنن النَّسَائِيّ (7).
6 -
شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن عَلِيّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ بن أحمد الكناني العسقلاني الأصل، المصري ثُمَّ القاهري. تُوُفِّي ليلة السبت الثامن عشر من ذي الحجة سنة (852 هـ)(8).
(1) نظم العقيان: 113، والكواكب السائرة 1/ 197.
(2)
وجيز الكلام 2/ 609 (1396)، والضوء اللامع 1/ 300، وشذرات الذهب 7/ 268.
(3)
الكواكب السائرة 1/ 197، والنور السافر:112.
(4)
وجيز الكلام 2/ 617 (1415)، ونظم العقيان: 127، وشذرات الذهب 7/ 269.
(5)
النور السافر: 113.
(6)
الضوء اللامع 3/ 226، ونظم العقيان: 112، وشذرات الذهب 7/ 274.
(7)
الكواكب السائرة 1/ 197، والنور السافر: 112 - 113.
(8)
وجيز الكلام 2/ 622 (1424)، وحسن المحاضرة 1/ 170، وشذرات الذهب 7/ 270.
أخذ عَنْهُ: الفقه، والتفسير، وشرح الألفية للعراقي، ومعرفة أنواع علم الحَدِيْث لابن الصَّلاح، وشرح النخبة، والسيرة النبوية لابن سيد الناس، وغالب سُنَن ابن ماجه، وغيرها (1).
7 -
أبو اليمن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ بن أحمد الهاشمي العقيلي النويري المكي الشَّافِعيّ قاضي مكة، مات في ذي القعدة سنة (853هـ)، عَنْ ستين سنة (2).
أخذ عَنْهُ لَمّا ورد مكّة حاجاً (3).
8 -
شرف الدين أبو الفتح مُحَمَّد بن زين الدين أبي بَكْر بن الْحُسَيْن بن عُمَر القرشي العثماني المراغي القاهري الأصل المدني الشَّافِعيّ. تُوُفِّي في محرم سنة (859 هـ)، عَنْ ثلاث وثمانين سنة (4).
أخذ عَنْهُ: الحَدِيْث، والفقه، وغيرهما لما ورد المدينة في طريق حجه (5).
9 -
جلال الدين أبو السعادات مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ القرشي المخزومي المكي، ويعرف بابن ظهيرة. مات في صفر سنة (861 هـ)، عَنْ خمس وستين سنة (6).
سَمِعَ عَلَيْهِ الحَدِيْث عندما ورد مكة حاجاً (7).
10 -
كمال الدين مُحَمَّد بن عَبْد الواحد بن عَبْد الحميد السيواسي الأصل السكندري ثُمَّ القاهري الحنفي. مات في رمضان سنة (861 هـ)، عَنْ ستين سنة (8).
أخذ عَنْهُ: النحو، والمنطق، وشرح الألفية للعراقي (9).
(1) نظم العقيان: 113، والكواكب السائرة 1/ 197، والنور السافر:112.
(2)
وجيز الكلام 2/ 635 (1453)، نظم العقيان: 166، وشذرات الذهب 7/ 278.
(3)
النور السافر: 113.
(4)
وجيز الكلام 2/ 690 (1584)، والضوء اللامع 7/ 161، ونظم العقيان:139.
(5)
النور السافر: 113.
(6)
وجيز الكلام 2/ 705 (1619)، والضوء اللامع 9/ 214، ونظم العقيان:167.
(7)
النور السافر: 113.
(8)
وجيز الكلام 2/ 708 (1626)، والضوء اللامع 8/ 127، وشذرات الذهب 7/ 298.
(9)
النور السافر: 112 - 113.
11 -
جلال الدين مُحَمَّد بن أحمد بن مُحَمَّد بن إبراهيم الأنصاري المحلي الأصل القاهري الشَّافِعيّ. مات في محرم سنة (864 هـ)(1).
أخذ عَنْهُ: أصول الفقه، والعلوم العقلية (2).
12 -
بدر الدين الحَسَن بن مُحَمَّد بن أيوب الحسني القاهري الحسيني الشَّافِعيّ. مات في مستهل صفر سنة (866 هـ)، وَقَدْ قارب المئة (3).
أخذ عَنْهُ: الفقه، والنسب (4).
13 -
علم الدين صالح بن عُمَر بن رسلان البلقيني الأصل القاهري. مات في رجب سنة (868 هـ)، عَنْ سبع وسبعين سنة (5).
أخذ عَنْهُ: الفقه (6).
14 -
تقي الدين أبو الفضل مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَبْد الله الهاشمي الأصفوني ثُمَّ المكي الشَّافِعيّ، عُرِفَ بابن فهد، تُوُفِّي في ربيع الأول سنة (871 هـ)، عَنْ أربع وثمانين سنة (7).
أخذ عَنْهُ: فنون الحَدِيْث (8).
15 -
شرف الدين أبو زكريا يَحْيَى بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أحمد بن مخلوف الحدادي الأصل المناوي القاهري الشَّافِعيّ. تُوُفِّي ليلة الاثنين الثَّانِي عشر من جُمَادَى الثانية سنة (871 هـ)، وَقَدْ جاز السبعين (9). أخذ عَنْهُ: الفقه (10).
(1) وجيز الكلام 2/ 729 (1675)، وحسن المحاضرة 1/ 252، والبدر الطالع 2/ 115.
(2)
نظم العقيان: 113.
(3)
وجيز الكلام 2/ 747 (1715)، والضوء اللامع 3/ 121، ونظم العقيان:104.
(4)
النور السافر: 112.
(5)
وجيز الكلام 2/ 759 (1746)، ونظم العقيان: 119، وشذرات الذهب 7/ 307.
(6)
الكواكب السائرة 1/ 197، والنور السافر:112.
(7)
وجيز الكلام 2/ 784 (1803)، والضوء اللامع 9/ 281، ونظم العقيان:170.
(8)
النور السافر: 113.
(9)
وجيز الكلام2/ 784 (1802)، والضوء اللامع 10/ 254، وشذرات الذهب7/ 312.
(10)
نظم العقيان: 113، والنور السافر:112.
16 -
تقي الدين أبو العَبَّاس أحمد بن كمال الدين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حَسَن القسنطيني الأصل السكندري ثُمَّ القاهري الشمني الحنفي، مات في ذي الحجة سنة (872 هـ)، وَقَدْ جاز الستين (1).
أخذ عَنْهُ: النحو (2).
17 -
محيي الدين أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن سليمان بن سعيد الرومي الحنفي المعروف بالكافيجي نزيل القاهرة، مات في جُمَادَى الثانية سنة (879 هـ)، وَقَدْ جاز التسعين (3).
أخذ عَنْهُ: أصول الفقه، والمنطق، والتفسير، وسائر علوم الآلة (4).
أما بقية مشايخه (5)، فهم:
1 -
الآمدي.
2 -
إبراهيم بن صدقة أبو إسحاق الحنبلي.
3 -
أحمد بن عَلِيّ بن مُحَمَّد بن حميد الدمياطي.
4 -
البدشيني.
5 -
البرهان الصالحي.
6 -
البرهان الفاقوسي البلبيسي.
7 -
التقي الحصني.
8 -
أبو الجود الليثي.
9 -
الرشيدي.
10 -
الزين البوشنجي.
11 -
الزين جَعْفَر نزيل المؤيدية.
12 -
الزين ظاهر المالكي.
13 -
الزين ابن عياش المكي.
(1) وجيز الكلام 2/ 794 (1826)، والضوء اللامع 2/ 174، وشذرات الذهب 7/ 313.
(2)
النور السافر: 112.
(3)
وجيز الكلام 2/ 858 (1963)، والضوء اللامع 2/ 153، وحسن المحاضرة 1/ 549.
(4)
النور السافر: 112.
(5)
انظر: الضوء اللامع3/ 234 - 235، والكواكب السائرة1/ 197، والنور السافر: 112 - 115.
14 -
سارة بنت جَمَاعَة.
15 -
السراج الورودي.
16 -
الشرف بن الخشاب.
17 -
الشرف السُّبْكِيّ.
18 -
الشرواني.
19 -
الشمس البُخَارِيّ.
20 -
الشمس الحجازي.
21 -
الشمس الوفائي.
22 -
الشهاب أحمد الأنكاوي.
23 -
الشهاب الغزي.
24 -
الشهاب القلقيلي السكندراني.
25 -
العز بن عَبْد السلام البغدادي.
26 -
الكمال نزيل زاوية الشَّيْخ نصر الله.
27 -
مُحَمَّد بن حمد الكيلاني.
28 -
مُحَمَّد بن ربيع.
29 -
مُحَمَّد بن عُمَر الواسطي الغمري.
30 -
مُحَمَّد الغومي.
31 -
مُحَمَّد بن قرقماس الحنفي.
32 -
النور البلبيسي إمام الأزهر.
ثانياً: تلامذته
كتب الله تَعَالَى للقاضي زكريا القبول بَيْن الناس، وأَمدَّ في عمره حَتَّى تفرد بعلو الإسناد، فأصبح مطمح الأنفس، ومؤول الطلبة، قَالَ الغزي:((فأقبلت عَلَيْهِ الطلبة للاشتغال عَلَيْهِ، وعُمِّر حَتَّى رأى تلاميذه وتلاميذ تلاميذه شيوخ الإسلام، وقرَّت عينه بهم في محافل العِلْم ومجالس الأحكام، وقصد بالرحلة إليه من الحجاز والشام)) (1).
(1) الكواكب السائرة 1/ 199.
وسنقتصر في الترجمة عَلَى أشهرهم مَعَ ذكر باقي تلامذته سرداً كَمَا صنعنا في شيوخه، فمنهم:
1 -
حمزة بن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَلِيّ الناشري اليمني الشَّافِعيّ الأديب. تُوُفِّي سنة (926 هـ)(1).
2 -
جمال الدين أبو عَبْد الله عَبْد القادر -أبو عبيد- بن حَسَن الصاني القاهري الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (931 هـ)(2).
3 -
تاج الدين عَبْد الوهاب الدنجيهي المصري الشَّافِعيّ الكاتب النحوي. تُوُفِّي سنة
(932 هـ)(3).
4 -
شمس الدين أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الرحمان الكفرسوسي الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة
(932 هـ)(4).
5 -
أبو الفضل عَلِيّ بن مُحَمَّد بن عَلِيّ بن أبي اللطف المقدسي الشَّافِعيّ نزيل دمشق. تُوُفِّي سنة (934 هـ)(5).
6 -
الإمام العلاّمة فخر الدين عُثْمَان السنباطي الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (937 هـ)(6).
7 -
شمس الدين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أحمد المقدسي الشَّافِعيّ. عرف بابن العجيمي، العلاّمة المحدّث الواعظ. تُوُفِّي سنة (938 هـ)(7).
8 -
قاضي القضاة ولي الدين مُحَمَّد بن قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن محمود بن عَبْد الله بن محمود بن الفرفور الدِّمَشْقِيّ. تُوُفِّي سنة (937 هـ)(8).
(1) النور السافر: 121، وشذرات الذهب 8/ 142 - 143.
(2)
الكواكب السائرة 1/ 252، وشذرات الذهب 8/ 181.
(3)
الكواكب السائرة 1/ 259، وشذرات الذهب 8/ 184.
(4)
الكواكب السائرة 1/ 54، وشذرات الذهب 8/ 188.
(5)
الكواكب السائرة 2/ 191، وشذرات الذهب 8/ 203.
(6)
الكواكب السائرة 2/ 190، وشذرات الذهب 8/ 221.
(7)
الكواكب السائرة 2/ 11 - 12، وشذرات الذهب 8/ 230.
(8)
الكواكب السائرة 2/ 22، وشذرات الذهب 8/ 224 - 225.
9 -
مفتي بعلبك مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ الفصي البعلي الشَّافِعيّ، تُوُفِّي سنة (941هـ)(1).
10 -
الإمام العلاّمة المحقق الشَّيْخ تقي الدين أبو بَكْر بن مُحَمَّد بن يوسف القاري ثُمَّ الدِّمَشْقِيّ الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (945 هـ)(2).
11 -
الشيخ الإمام المحدِّث علاء الدين أبو الحَسَن عَلِيّ بن جلال الدين مُحَمَّد البكري الصديقي الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (952 هـ)(3).
12 -
الإمام العلاّمة الورع الشَّيْخ شهاب الدين أحمد بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن مُحَمَّد الأنطاكي الحلبي الحنفي المعروف بابن حمادة (4). تُوُفِّي سنة (953 هـ)(5).
13 -
الشَّيْخ الإمام برهان الدين إبراهيم بن العلاّمة زين الدين حَسَن بن عَبْد الرحمان بن مُحَمَّد الحلبي الشَّافِعيّ، شُهِر بابن العمادي. تُوُفِّي سنة (954 هـ)(6).
14 -
الإمام العلاّمة محب الدين أبو السعود مُحَمَّد بن رضي الدين مُحَمَّد بن عَبْد العزيز ابن عُمَر الحلبي الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (956 هـ)(7).
15 -
الإمام الشَّيْخ شهاب الدين أحمد الرملي المنوفي المصري الأنصاري الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (957 هـ)(8).
16 -
الإمام الْقَاضِي برهان الدين إبراهيم بن قاضي القضاة أبي المحاسن يوسف ابن قاضي القضاة زين الدين عَبْد الرحمان الحلبي الحنفي. عُرِف بابن الحنبلي. تُوُفِّي سنة (959هـ)(9).
17 -
بدر الدين حَسَن بن يَحْيَى بن المزلق الدِّمَشْقِيّ الشَّافِعيّ، الإمام المحقق. تُوُفِّي سنة (966 هـ)(10).
(1) الكواكب السائرة 2/ 11، وشذرات الذهب 8/ 245 - 246.
(2)
الكواكب السائرة 2/ 89، وشذرات الذهب 8/ 260.
(3)
الكواكب السائرة 2/ 194، وشذرات الذهب 8/ 292.
(4)
في بَعْض المصادر: ((حمارة)).
(5)
الكواكب السائرة 2/ 97 - 98، وشذرات الذهب 8/ 294.
(6)
الكواكب السائرة 2/ 79 - 80، وشذرات الذهب 8/ 300.
(7)
الكواكب السائرة 2/ 247، وشذرات الذهب 8/ 314.
(8)
الكواكب السائرة 2/ 119، وشذرات الذهب 8/ 316.
(9)
الكواكب السائرة 2/ 81 - 82، وشذرات الذهب 8/ 323.
(10)
الكواكب السائرة 2/ 135 - 136، وشذرات الذهب 8/ 346.
18 -
الإمام العلاّمة شهاب الدين أبو العَبَّاس أحمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ ابن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (973 هـ) أو (974 هـ)(1).
19 -
الإمام باكثير عَبْد المعطي بن الشَّيْخ حَسَن بن الشَّيْخ عَبْد الله المكي الحضرمي الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (989 هـ)(2).
20 -
الشَّيْخ الصالح العلاّمة شهاب الدين أحمد بن الشَّيْخ بدر الدين العباسي المصري الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (992 هـ)(3).
وأما باقي تلامذته، فهم (4):
21 -
البدر ابن السيوفي.
22 -
بدر الدين العلائي الحنفي.
23 -
جمال الدين عَبْد الله الصافي.
24 -
جمال الدين يوسف.
25 -
شهاب الدين الحمصي
26 -
شهاب الدين الرملي.
27 -
شمس الدين الخطيب الشربيني.
28 -
شمس الدين الرملي.
29 -
شمس الدين الشبلي.
30 -
عَبْد الوهاب الشعراني.
31 -
عميرة البرلسي.
32 -
كمال الدين بن حمزة الدِّمَشْقِيّ.
33 -
مُحَمَّد بن أحمد الغزي.
34 -
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أحمد الغزي.
35 -
محيي الدين عَبْد القادر بن النقيب.
(1) الكواكب السائرة 2/ 111، والنور السافر: 259، وشذرات الذهب 8/ 370.
(2)
النور السافر: 325، وشذرات الذهب 8/ 417.
(3)
النور السافر: 360، وشذرات الذهب 8/ 426.
(4)
انظر: الكواكب السائرة 1/ 199.
36 -
نور الدين المحلي.
37 -
نور الدين النسفي.
رابعاً: علومه ومعارفه
وفَّرت البداية المبكرة للقاضي زكريا في طلب العِلْم فسحة من الوقت، استطاع خلالها تنويع مصادر معرفته، وَلَمْ يغفل هذِهِ النقطة، بَلْ استثمرها عَلَى وجهها الصَّحِيح، فجنى ثمارها جنية مرتعة، قَالَ الغزي:((وَكَانَ - رضي الله تَعَالَى عَنْهُ - بارعاً في سائر العلوم الشرعية وآلاتها حديثاً وتفسيراً وفقهاً وأصولاً وعربية وأدباً ومعقولاً ومنقولاً)) (1).
ومرَّ بنا في نشأته أنه درس صنوف فنون العِلْم، ومن بَيْن تِلْكَ العلوم التي أفنى في طلبها ردحاً من عمره المديد (2):
1 -
القُرْآن الكريم، حفظاً.
2 -
الفقه.
3 -
أصول الفقه.
4 -
التفسير.
5 -
الحَدِيْث رِوَايَة ودراية.
6 -
اللغة.
7 -
النحو.
8 -
الصرف.
9 -
العروض.
10 -
البيان.
11 -
البديع.
12 -
المعاني.
13 -
المنطق.
14 -
علم الهيأة.
(1) انظر: الكواكب السائرة 1/ 199.
(2)
الكواكب السائرة1/ 199، والنور السافر: 112 - 133، وشذرات الذهب 8/ 134 - 135.
15 -
الهندسة.
16 -
الميقات.
17 -
الفرائض.
18 -
الحساب.
19 -
الجبر والمقابلة.
20 -
الفلسفة.
21 -
علم الكلام.
22 -
التصوف.
23 -
القراءات السبع والعشر.
24 -
آداب البحث والمناظرة.
25 -
السيرة.
خامساً: وظائفه
بَعْدَ أن استكمل الْقَاضِي زكريا الأنصاري الأدوات التِي مكنته من مزاولة نشاطه العلمي، وبعد أن تبوأ الصدارة بَيْنَ معاصريه ومنافسيه، فَقَدْ أُسندت إِلَيْهِ مهمات عدة، وهي:
1 -
التدريس بمقام الإِمَام الشَّافِعِيّ. قَالَ العيدروسي: ((وَلَمْ يَكُنْ بمصر أرفع منصباً من هَذَا التدريس)) (1).
2 -
مشيخة خانقاه (2) الصوفية (3).
3 -
منصب قاضي القضاة، وَكَانَ ذَلِكَ بَعْدَ امتناع طويل (4)، في سلطنة خشقدم (5) ولما ولي السلطنة قايتباي أصر عَلَى توليه قضاء القضاة فقبل (6)، وَكَانَ ذَلِكَ في سنة
(1) النور السافر: 115.
(2)
لفظة فارسية الأصل، وهي رباط الصوفية. انظر: خطط المقريزي 3/ 399، ولب اللباب:113.
(3)
النور السافر: 115.
(4)
النور السافر: 115.
(5)
البدر الطالع 1/ 252.
(6)
الكواكب السائرة 1/ 199، والبدر الطالع 1/ 252.
(886 هـ)(1)، واستمر مدة ولاية قايتباي وبعده (2).
وذكر العيدروسي (3) أن سبب عزله عَنْ هَذَا المنصب إصابته بالعمى، وجمهور الفقهاء على أن الْقَاضِي يعزل بفقدان البصر، في حِيْنَ أن الغزي (4) والشوكانِي (5) يذكران أن سبب عزله زجر السلطان عَنْ ظلمه، وأغلب الظن أن هَذَا السلطان هُوَ مُحَمَّد ولد السلطان قايتباي الَّذِي تسلطن بَعْدَ والده (6).
وتحديد وقت عزله يكتنفه الغموض، لا سيما عَلَى رِوَايَة الغزي والشوكاني، ولكنها لا تتعدى سنة (904 هـ) فهي السنة التِي قتل فِيْهَا السلطان مُحَمَّد بن السلطان قايتباي (7)، وَلَكِن الشوكاني (8) يجزم أن عزله كَانَ سنة (906 هـ)، وَلَمْ تذكر المصادر التِي بَيْنَ أيدينا تحديداً لتاريخ فقده لبصره، وَكَانَ السلطان قَدْ طلب مِنْهُ العودة إِلَى منصبه لكنه رفض، إِلَى حِيْنَ نكبته فترك السلطان الإلحاح عَلَيْهِ.
وذكر الشعراني أن الْقَاضِي زكريا كَانَ يعتبر توليه القضاء: غلطة (9).
4 -
قَالَ الغزي: ((وولي الجهات والمناصب)) (10).
5 -
وَقَالَ العيدروسي: ((ولي تدريس عدة مدارس رفيعة)) (11).
6 -
وَقَالَ الشوكاني: ((ودرّس في أمكنة متعددة)) (12).
(1) النور السافر: 115.
(2)
المصدر السابق.
(3)
المصدر نفسه.
(4)
الكواكب السائرة 1/ 199.
(5)
البدر الطالع 1/ 252.
(6)
تاريخ الدولة العثمانية1/ 95، وقد يكون السلطان الغوري فقد كان مشهوراً بالظلم. انظر: المصدر نفسه.
(7)
تاريخ الدولة العثمانية 1/ 95. واذا قلنا أنه الغوري، فإن الأمر يمعن أكثر في الغموض، لأن الغوري عاش إلى سنة (922 هـ) حيث قتل في هذه السنة.
(8)
البدر الطالع 1/ 252.
(9)
الكواكب السائرة 1/ 200.
(10)
الكواكب السائرة 1/ 199.
(11)
النور السافر: 115.
(12)
البدر الطالع 1/ 252.
سادساً: ثناء الْعُلَمَاء عَلَيْهِ
تمتع الْقَاضِي زكريا - زيادة عَلَى مكانته العلمية - بأخلاقه العالية التِي حببته إِلَى قلوب العباد، فانطلقت ألسنتهم بالثناء عَلَيْهِ، وذكر محاسنه وشيمه، وإذا رحنا نستقصي ما قَالَ الناس فِيْهِ أطلنا المقام، لذا سنقتصر عَلَى نبذ مِنْهَا:
1 -
قَالَ الغزي: ((الشَّيْخ الإِمَام، شيخ مشايخ الإسلام، علامة المحققين، وفهامة المدققين، ولسان المتكلمين، وسيد الفقهاء والمحدّثين، الحَافِظ المخصوص بعلو الإسناد، والملحق للأحفاد بالأجداد، العالم العامل، والولي الكامل)) (1).
2 -
وَقَالَ العيدروسي: ((الشَّيْخ الإِمَام العلامة شيخ الإسلام قاضي القضاة)) (2).
3 -
وَقَالَ السخاوي: ((لَهُ تهجد وتوجه وصبر واحتمال، وترك القيل والقال، وله أوراد واعتقاد وتواضع وعدم تنازع، وعمله في التودد يزيد عَن الحد، ورويته أحسن من بديهته وكتابته أمتن من عبارته، وعدم مسارعته إِلَى الفتوى تعدُّ من حسناته)) (3).
4 -
وَقَالَ أَيْضاً: ((وَلَمْ ينفك عَنْ الاشتغال عَلَى طريقة جميلة من التواضع وحسن العشرة والأدب والعفة، والانجماع عَنْ بني الدنيا مَعَ التقلل وشرف النفس ومزيد العقل وسلامة الباطن والاحتمال والمداراة)) (4).
5 -
وَقَالَ العيدروسي: ((ويقرب عندي أنه المجدد عَلَى رأس القرن التاسع لشهرة الانتفاع بِهِ وبتصانيفه)) (5).
6 -
قَالَ السيوطي: ((لزم الجد والاجتهاد في القلم والعلم والعمل، وأقبلَ عَلَى نفع الناس إقراءً وإفتاءً وتصنيفاً، مَعَ الدين المتين، وترك ما لا يعنيه، وشدة التواضع ولين الجانب، وضبط اللسان والسكوت)) (6).
(1) الكواكب السائرة 1/ 196.
(2)
النور السافر: 111.
(3)
الضوء اللامع 3/ 236.
(4)
الضوء اللامع 3/ 236.
(5)
النور السافر: 115.
(6)
نظم العقيان: 113.
7 -
وَقَالَ ابن حجر الهيتمي: ((وقدّمت شيخنا زكريا لأنه أجلُّ مَنْ وقع عَلَيْهِ بصري من الْعُلَمَاء العاملين والأئمة الوارثين، وأعلى من عَنْهُ رويت من الفقهاء والحكماء المسندين، فَهُوَ عمدة الْعُلَمَاء الأعلام، وحجة الله عَلَى الأنام، حامل لواء مذهب الشَّافِعِيّ عَلَى كاهله، ومحرر مشكلاته وكاشف عويصاته في بكرته وأصائله، ملحق الأحفاد بالأجداد، المتفرد في زمنه بعلو الإسناد، كيف وَلَمْ يوجد في عصره إلا من أخذ عَنْهُ مشافهة أَوْ بواسطة أَوْ بوسائط متعددة، بَلْ وقع لبعضهم أنه أخذ عَنْهُ مشافهة تارة، وعن وغيره مِمَّنْ بينه وبينه نحو سبع وسائط تارة أخرى، وهذا لا نظير لَهُ في أحد من عصره، فنعم هَذَا التميز الَّذِي هُوَ عِنْدَ الأئمة أولى وأحرى؛ لأنَّه حاز بِهِ سعة التلامذة والأتباع، وكثرة الآخذين عَنْهُ ودوام الانتفاع)) (1).
8 -
وَقَالَ ابن العماد: ((شيخ الإسلام قاضي القضاة زين الدين الحَافِظ)) (2).
9 -
وَقَالَ الأدنروي: ((مفتي الشافعية العالم الفاضل الْقَاضِي)) (3).
سابعاً: آثاره العلمية
وظَّف الْقَاضِي زكريا الأنصاري معرفته العلمية في التأليف إِلَى جانب التدريس، وخلال المئة سنة التِي عاشها استطاع أن يترك لنا جملة كبيرة من المصنفات، الأمر الَّذِي دفع الشوكاني للقول بأن:((لَهُ شرح ومختصرات في كُلّ فن من الفنون)) (4).
وَقَدْ عنى الشوكاني بكلمته هَذِهِ، أن الْقَاضِي خاض غمار فنون العلوم عَلَى اختلاف ماهياتها فمن اللغة إِلَى المنطق، ومن الكلام إِلَى الْحَدِيْث، ومن الفقه إِلَى القراءات، ومن التصوف إِلَى التفسير، ومن أصول الفقه إِلَى الفرائض، وهكذا تنوعت طبيعة مؤلفاته.
وَلَيْسَ عجباً أن تكثر مصنفاته، فعلى حد تعبير الغزي إذ يَقُوْل:((وجملة مؤلفاته (41) مؤلفاً تقريباً)) (5)، إِذْ كَانَ شغله الشاغل التدريس والتصنيف، وَقَدْ وقفنا عَلَى
(1) النور السافر: 115.
(2)
شذرات الذهب 8/ 134.
(3)
طبقات المفسرين: 362.
(4)
البدر الطالع 1/ 252.
(5)
الكواكب السائرة 1/ 204.
ذكر لما يربو من (50) مصنفاً في شتى صنوف الْمَعْرِفَة، هِيَ (1):
1 -
أحكام الدلالة عَلَى تحرير الرسالة (2). شرح فِيْهِ الرسالة القشيرية في التصوف.
2 -
أدب الْقَاضِي عَلَى مذهب الإِمَام الشَّافِعِيّ (3).
3 -
أضواء البهجة في إبراز دقائق المنفرجة (4). شرح عَلَى القصيدة المنفرجة.
4 -
بلوغ الأرب بشرح شذور الذهب (5). شرح عَلَى مَتْن شذور الذهب في النحو لابن هشام.
5 -
بهجة الحاوي (6). شرح عَلَى " الحاوي الصغير " للقزويني في الفقه.
6 -
تحرير تنقيح اللباب (7). اختصار لـ " تنقيح اللباب " في الفقه.
7 -
تحفة الطلاب بشرح تحرير تنقيح اللباب (8). شرح لمختصره السابق.
8 -
لب الأصول (9).
9 -
التحفة العلية في الخطب المنبرية (10).
10 -
تحفة نجباء العصر في أحكام النون الساكنة والتنوين والمد والقصر (11).
11 -
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية للزركشي (12).
12 -
تلخيص أسئلة القرآن وأجوبتها لأبي بكر الرازي صاحب مختار الصحاح (13).
13 -
حاشية عَلَى شرح ابن المصنف عَلَى ألفية ابن مالك في النحو (14).
(1) انظر: الضوء اللامع 3/ 236.
(2)
كشف الظنون 1/ 79، و 1/ 661، وهدية العارفين 1/ 307.
(3)
كشف الظنون 1/ 100، وهدية العارفين 1/ 307.
(4)
كشف الظنون 1/ 147 و 2/ 308، وهدية العارفين 1/ 307. وقد طبع.
(5)
كشف الظنون 1/ 242، و 2/ 64، والبدر الطالع 1/ 252، وهدية العارفين 1/ 307.
(6)
كشف الظنون 1/ 489، وهدية العارفين 1/ 307.
(7)
كشف الظنون 1/ 307، و 2/ 454، وهدية العارفين 1/ 307.
(8)
كشف الظنون 1/ 315، و 2/ 454، وهدية العارفين 1/ 307 - 308.
(9)
ذكره في شرحه فتح الباقي: 2/ 182.
(10)
إيضاح المكنون 1/ 163، وهدية العارفين 1/ 308.
(11)
إيضاح المكنون 1/ 166، وهدية العارفين 1/ 308.
(12)
هدية العارفين 1/ 308.
(13)
كشف الظنون 1/ 130.
(14)
كشف الظنون 1/ 173.
14 -
حاشية عَلَى شرح البهجة لولي الدين بن العراقي (1).
15 -
حاشية عَلَى شرح المحلي عَلَى جمع الجوامع (2).
16 -
حاشية عَلَى شرح المقدمة الجزرية (3).
17 -
خلاصة الفوائد الحموية في شرح البهجة الوردية (4).
18 -
الدرر السنية في شرح الألفية، في النحو لابن مالك (5).
19 -
الدقائق المحكمة في شرح المقدمة، للجزري (6).
20 -
ديوان شعر (7).
21 -
الزبدة الرائقة في شرح البردة الفائقة (8).
22 -
شرح البسملة والحمدلة (9).
23 -
شرح الجامع الصَّحِيْح للبخاري (10).
24 -
شرح الروض لابن المقريء (11).
25 -
شرح الشمسية في المنطق (12).
26 -
شرح صَحِيْح مُسْلِم (13).
(1) البدر الطالع 1/ 252.
(2)
كشف الظنون 1/ 467، وهدية العارفين 1/ 308.
(3)
كشف الظنون 2/ 644، وهدية العارفين 1/ 308.
(4)
إيضاح المكنون 1/ 276، وهدية العارفين 1/ 308.
(5)
هدية العارفين 1/ 308.
(6)
إيضاح المكنون 1/ 301، وهدية العارفين 1/ 308.
(7)
تفرد بذكره إسماعيل باشا البغدادي، هدية العارفين 1/ 308.
(8)
كشف الظنون 2/ 300، وهدية العارفين 1/ 308.
(9)
كشف الظنون 2/ 68، وفي خزانتنا نسخة خطية منها.
(10)
هدية العارفين 1/ 308.
(11)
كشف الظنون1/ 686. وسماه صاحب النور السافر: 114 " أسنى المطالب إلى روض الطّالب".
(12)
هدية العارفين 1/ 308.
(13)
كشف الظنون 1/ 441، وهدية العارفين 1/ 308، وغالب مسودته بخط الشعراني وبخط ولد القاضي.
27 -
شرح طوالع الأنوار للبيضاوي في علم الكلام (1).
28 -
شرح مختصر المزني (2).
29 -
شرح المقدمة الجزرية (3).
30 -
شرح المنهاج للبيضاوي في أصول الفقه (4).
31 -
غاية الوصول إِلَى شرح الفصول (5). في الفرائض.
32 -
الغرر البهية بشرح البهجة الوردية (6).
33 -
فتح الإله الماجد بإيضاح شرح العقائد (7). حاشية عَلَى شرح العقائد النسفية.
34 -
فتح الباقي بشرح ألفية العراقي (8).
35 -
فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنْزيل (9).
36 -
فتح رب البرية في شرح القصيدة الخزرجية (10). في علم العروض.
37 -
فتح الرَّحْمَان بشرح رسالة الولي رسلان في التوحيد (11).
38 -
فتح الرَّحْمَان بشرح لقطة العجلان (في الفقه) للزركشي (12).
39 -
فتح الرَّحْمَان بكشف ما يلتبس من القرآن (13).
(1) كشف الظنون 2/ 131.
(2)
كشف الظنون 2/ 524، وهدية العارفين 1/ 308.
(3)
كشف الظنون 2/ 644. وهو الماضي برقم (18).
(4)
كشف الظنون 2/ 704، وهدية العارفين 1/ 308.
(5)
النور السافر: 114، وهدية العارفين 1/ 308.
(6)
النور السافر: 114، وهدية العارفين 1/ 308، وذكره في شرحه "فتح الباقي" 1/ 106.
(7)
كشف الظنون 2/ 156، وهدية العارفين 1/ 308.
(8)
وهو كتابنا هذا، وسيأتي الكلام عنه مفصلاً.
(9)
كشف الظنون 1/ 198، و 2/ 221، وطبقات المفسرين للأدنروي: 362، وهدية العارفين 1/ 308.
(10)
كشف الظنون 2/ 301، وهدية العارفين 1/ 308.
(11)
كشف الظنون 1/ 651، وهدية العارفين 1/ 308.
(12)
كشف الظنون 2/ 467، وهدية العارفين 1/ 308.
(13)
كشف الظنون 2/ 222، وهدية العارفين 1/ 308.
40 -
فتح العلام بشرح أحاديث الأحكام (1).
41 -
فتح الوهاب بشرح الآداب (آداب البحث والمناظرة)(2).
42 -
فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب (3).
43 -
الفتحة الأنسية لغلق التحفة القدسية (في الفرائض)(4).
44 -
الفتوحات الإلهية في نفع أرواح الذوات الإنسانية (5).
45 -
اللؤلؤ النظيم في روم التعلم والتعليم (6).
46 -
المطلع في شرح ايساغوجي (في المنطق)(7).
47 -
المقصد لتلخيص ما في المرشد (في القراءات)(8).
48 -
مناهج الكافية في شرح الشافية (في الصرف)(9).
49 -
منهج الوصول إِلَى تخريج الفصول (في الفرائض)(10).
50 -
نِهاية الهداية في شرح الكفاية (في الفرائض)(11).
51 -
نَهج الطلاب في منهاج الطالبين للنووي (في الفقه)(12).
(1) إيضاح المكنون 1/ 66، وتوجد منه نسختان خطيتان في دار صدام للمخطوطات، وقد شارف الشّيخ صلاح الدين السنكاوي على الانتهاء من تحقيقه رسالة للدكتوراه في كلية العلوم الإسلامية-جامعة بغداد.
(2)
النور السافر: 114، وهدية العارفين 1/ 308.
(3)
كشف الظنون 2/ 700، وهدية العارفين 1/ 308.
(4)
النور السافر: 114، وكشف الظنون 1/ 307، وهدية العارفين 1/ 308.
(5)
إيضاح المكنون 2/ 124، وهدية العارفين 1/ 308.
(6)
كشف الظنون 2/ 475، وهدية العارفين 1/ 308.
(7)
كشف الظنون 1/ 211 - 212، وهدية العارفين 1/ 308.
(8)
هدية العارفين 1/ 308، وفي خزانتنا نسخة خطية منه.
(9)
كشف الظنون 2/ 58، وهدية العارفين 1/ 308.
(10)
النور السافر: 114، وهدية العارفين 1/ 308.
(11)
النور السافر: 114، وكشف الظنون 2/ 420، وهدية العارفين 1/ 308.
(12)
كشف الظنون 2/ 700، وهدية العارفين 1/ 308.