الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وإنْ تَصِلْ) أنتَ (بِسَنَدٍ) أي: وإنْ تَرْوِ بإسنادٍ مُتَّصِلٍ، حَدِيثاً (مَنْقُوْلا؛ فَسَمِّهِ) أي: المُسْنَدَ (1): (مُتَّصِلاً مَوْصُولا)، ومُؤتَصِلاً (سواءٌ) في ذَلِكَ
(الموقوفُ
والمرفوعُ).
فَخَرجَ بقيدِ الاتِّصالِ: المُرْسَلُ، والمُنْقَطِعُ، والمُعْضَلُ، والمُعَلَّقُ، ومُعَنْعَنُ المُدَلِّسِ قَبْلَ تَبْيِيْنِ سَماعِهِ.
(وَلَمْ يِرَوْا أَنْ يَدْخُلَ المَقْطُوْعُ) في المَوْصُوْلِ، وإنِ اتَّصَلَ إسنادُهُ إلى قَائِلِه، للتنافُرِ (2) بَيْن الوَصْلِ والقَطْعِ.
وهذا عِنْدَ الإطلاقِ، أَمَّا مَعَ التَّقْييدِ فجَائِزٌ واقعٌ في كلامِهِم، كقولِهم: هَذَا مُتَّصِلٌ إلى سَعيدِ بنِ المُسيِّبِ، أَوْ إلى الزُّهْريِّ، أَوْ إلى مَالِكٍ، ونَحْوِ ذَلِكَ (3).
الْمَوْقُوْفُ (4)
101 -
وَسَمِّ بالمَوْقُوْفِ مَا قَصَرْتَهُ
…
بِصَاحِبٍ وَصَلْتَ أوْ قَطَعْتَهُ
102 -
وَبَعضُ أهْلِ الفِقْهِ سَمَّاهُ الأثَرْ
…
وَإنْ تَقِفْ بِغَيرِهِ قَيِّدْ تَبَرّْ
(وَسَمِّ بالمَوْقُوفِ مَا قَصَّرْتَهُ بِصَاحِبٍ) أي: عَلَى صَحَابِيٍّ أي (5): لَمْ يَتَجاوزْ (6) بِهِ عَنْهُ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَوْلاً، أَوْ فِعْلاً، أَوْ نحوَه، وَخلا عَنْ قَرينةِ الرفعِ، سَوَاءٌ (وصلتَ)
(1) في (ع) و (ص): ((السّند)).
(2)
في (م): ((للتنافي)).
(3)
شرح التبصرة والتذكرة 1/ 228.
(4)
انظر في الموقوف:
معرفة علوم الحديث: 19، والكفاية:(58 ت، 21 هـ)، والتمهيد 1/ 25، ومعرفة أنواع علم الحَدِيْث: 136، والإرشاد 1/ 158، والتقريب: 51 - 53، والاقتراح: 194، والمنهل الروي: 40، والخلاصة: 64 والموقظة: 41، واختصار علوم الحَدِيْث: 45، ونكت الزّركشيّ 1/ 412 - 419، والشذا الفياح 1/ 140، والمقنع 1/ 113، وشرح التبصرة والتذكرة 1/ 229، ونزهة النظر: 154، ونكت ابن حجر 1/ 512، والمختصر: 145، وفتح المغيث 1/ 103، وألفية السيوطي 21 - 23، وشرح السيوطي على ألفية العراقي: 146، وتوضيح الأفكار 1/ 261، وظفر الأماني: 325، وقواعد التحديث: 130، وتوجيه النظر 1/ 397 - 398.
(5)
سقطت من (ق).
(6)
في (ص): ((تتجاوز)).