المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِ

- ‌بَابُ مَتَى يَقْصُرُ الْمُسَافِرُ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الْمُسَافِرِ يُصَلِّي وَهُوَ يَشُكُّ فِي الْوَقْتِ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ

- ‌باب الجمع بين الصلاتين

- ‌بَابُ قَصْرِ قِرَاءَةِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ التَّطَوُّعِ عَلَى الرَّاحِلَةِ وَالْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْفَرِيضَةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ مِنْ عُذْرٍ

- ‌بَابُ مَتَى يُتِمُّ الْمُسَافِرُ

- ‌بَابٌ إِذَا أَقَامَ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ يَقْصُرُ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: إِذَا صَلَّى رَكْعَةً «وَثَبَتَ قَائِمًا أَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمُوا، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَكَانُوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ، وَاخْتَلَفَ فِي السَّلَامِ»

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُكَبِّرُونَ جَمِيعًا وَإِنْ كَانُوا مُسْتَدْبِرِي الْقِبْلَةِ، ثُمَّ يُصَلِّي بِمَنْ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ يَأْتُونَ مَصَافَّ أَصْحَابِهِمْ، وَيَجِيءُ الْآخَرُونَ فَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ يُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ تُقْبِلُ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَ الْعَدُوِّ، فَيُصَلُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، وَالْإِمَامُ قَاعِدٌ، ثُمَّ يُسَلِّمُ بِهِمْ كُلِّهِمْ [جَمِيعًا]

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُصَلِّي بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً، ثُمَّ يُسَلِّمُ فَيَقُومُ كُلُّ صَفٍّ فَيُصَلُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُصَلِّي بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً، ثُمَّ يُسَلِّمُ فَيَقُومُ الَّذِينَ خَلْفَهُ فَيُصَلُّونَ رَكْعَةً، ثُمَّ يَجِيءُ الْآخَرُونَ إِلَى مَقَامِ هَؤُلَاءِ فَيُصَلُّونَ رَكْعَةً

- ‌بَابُ مَنْ قَال: يُصَلِّي بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً وَلَا يَقْضُونَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُصَلِّي بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الطَّالِبِ

- ‌بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ التَّطَوُّعِ وَرَكَعَاتِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابٌ [فِي] تَخْفِيفِهِمَا

- ‌بَابُ الِاضْطِجَاعِ بَعْدَهَا

- ‌بَابٌ إِذَا أَدْرَكَ الْإِمَامَ، وَلَمْ يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ مَنْ فَاتَتْهُ مَتَى يَقْضِيهَا

- ‌بَابُ الْأَرْبَعِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَبَعْدَهَا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِيهِمَا إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مُرْتَفِعَةً

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌بَابٌ [فِي] صَلَاةِ النَّهَارِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ رَكْعَتَيِ الْمَغْرِبِ أَيْنَ تُصَلَّيَانِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعِشَاءِ

- ‌بَابُ نَسْخِ قِيَامِ اللَّيْلِ [وَالتَّيْسِيرِ فِيهِ]

- ‌بَابُ قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ النُّعَاسِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ

- ‌بَابُ مَنْ نَوَى الْقِيَامَ فَنَامَ

- ‌بَابُ أَيِّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ

- ‌بَابُ وَقْتِ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ افْتِتَاحِ صَلَاةِ اللَّيْلِ بِرَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌بَابٌ [فِي] رَفْعِ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌بَابٌ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ القَصْدِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَالَ: لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى: أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى: فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: سَبْعٌ وَعِشْرُونَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ

- ‌بَابُ تَحْزِيبِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ فِي عَدَدِ الْآيِ

- ‌بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ السُّجُودِ، وَكَمْ سَجْدَةً فِي الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ السُّجُودَ فِي الْمُفَصَّلِ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى فِيهَا السُّجُودَ

- ‌بَابُ السُّجُودِ فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، وَاقْرَأْ

- ‌بَابُ السُّجُودِ فِي ص

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَسْمَعُ السَّجْدَةَ وَهُوَ رَاكِبٌ، [وَفِي غَيْرِ الصَّلَاةِ]

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَجَدَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ بَعْدَ الصُّبْحِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَسْمَعُ السَّجْدَةَ وَهُوَ رَاكِبٌ، [وَفِي غَيْرِ الصَّلَاةِ]

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ الْوِتْرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يُوتِرْ

- ‌بَابُ كَمِ الْوِتْرُ

- ‌بَابُ مَا يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ

- ‌بَابٌ فِي الدُّعَاءِ بَعْدَ الْوِتْرِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الْوِتْرِ

- ‌بَابٌ فِي نَقْضِ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْقُنُوتِ فِي الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ

- ‌ بَابَ

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌بَابٌ فِي ثَوَابِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ مِنَ الطُّوَلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي آيَةِ الْكُرْسِيِّ

- ‌بَابٌ فِي سُورَةِ الصَّمَدِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّرْتِيلِ فِي الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِيمَنْ حَفِظَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ

- ‌بَابُ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ التَّسْبِيحِ بِالْحَصَى

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا سَلَّمَ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ [عَنْ] أَنْ يَدْعُوَ الْإِنْسَانُ عَلَى أَهْلِهِ وَمَالِهِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا خَافَ قَوْمًا

- ‌بَابٌ [فِي] الِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِعَاذَةِ

- ‌بَابُ مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ

- ‌بَابُ الْعُرُوضِ إِذَا كَانَتْ لِلتِّجَارَةِ، [هَلْ فِيهَا مِنْ زَكَاةٍ]

- ‌بَابُ الْكَنْزِ مَا هُوَ؟ وَزَكَاةِ الْحُلِيِّ

- ‌بَابٌ [فِي] زَكَاةِ السَّائِمَةِ

- ‌بَابُ رِضَا الْمُصَدِّقِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُصَدِّقِ لِأَهْلِ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ أَسْنَانِ الْإِبِلِ

- ‌بَابُ أَيْنَ تُصَدَّقُ الْأَمْوَالُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَبْتَاعُ صَدَقَتَهُ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ الرَّقِيقِ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ الزَّرْعِ

- ‌بَابُ زَكَاةِ الْعَسَلِ

- ‌بَابٌ فِي خَرْصِ الْعِنَبِ

- ‌بَابٌ فِي الْخَرْصِ

- ‌بَابُ مَتَى يُخْرَصُ التَّمْرُ

- ‌بَابُ مَا لَا يَجُوزُ مِنَ الثَّمَرَةِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ مَتَى يُخْرَصُ النُّخْل

- ‌بَابُ زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَتَى تُؤَدَّى

- ‌بَابُ كَمْ يُؤَدَّى فِي صَدَقَةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى نِصْفَ صَاعٍ مِنْ قَمْحٍ

- ‌بَابٌ فِي تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الزَّكَاةِ [هَلْ] تُحْمَلُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ

- ‌بَابُ مَنْ يُعْطِي [مِنَ] الصَّدَقَةِ، وَحَدُّ الْغِنَى

- ‌بَابُ مَنْ يَجُوزُ لَهُ أَخْذُ الصَّدَقَةِ وَهُوَ غَنِيٌّ

- ‌بَابُ كَمْ يُعْطَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ مِنَ الزَّكَاةِ

- ‌بَابُ مَا تَجُوزُ فِيهِ الْمَسْأَلَةُ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْمَسْأَلَةِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِعْفَافِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ

- ‌بَابُ الْفَقِيرِ يُهْدِي لِلْغَنِيِّ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ثُمَّ وَرِثَهَا

- ‌بَابٌ فِي حُقُوقِ الْمَالِ

- ‌بَابُ حَقِّ السَّائِلِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ مَا لَا يَجُوزُ مَنْعُهُ

- ‌بَابُ الْمَسْأَلَةِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْمَسْأَلَةِ بِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ عَطِيَّةِ مَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُخْرِجُ مِنْ مَالِهِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ سَقْيِ الْمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَنِيحَةِ

- ‌بَابُ أَجْرِ الْخَازِنِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَتَصَدَّقُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا

- ‌بَابٌ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَابٌ فِي الشُّحِّ

- ‌بَابُ فَرْضِ الْحَجِّ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَحُجُّ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ

- ‌بَابُ لَا صَرُورَةَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌بَابُ التَّزَوُّدِ فِي الْحَجِّ

- ‌‌‌بَابُالتِّجَارَةِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ الْكَرِيِّ

- ‌بَابٌ فِي الصَّبِيِّ يَحُجُّ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمَوَاقِيتِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تُهِلُّ بِالْحَجِّ

- ‌بَابُ الطِّيبِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ

- ‌بَابُ التَّلْبِيدِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْهَدْيِ

- ‌بَابٌ فِي هَدْيِ الْبَقَرِ

- ‌بَابٌ فِي الْإِشْعَارِ

- ‌بَابُ تَبْدِيلِ الْهَدْيِ

- ‌بَابُ مَنْ بَعَثَ بِهَدْيِهِ وَأَقَامَ

- ‌بَابٌ فِي رُكُوبِ الْبُدْنِ

- ‌بَابٌ فِي الْهَدْيِ إِذَا عَطِبَ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ

- ‌بَابُ كَيْفَ تُنْحَرُ الْبُدْنُ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الْإِحْرَامِ

- ‌بَابُ الِاشْتِرَاطِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابٌ [فِي] إِفْرَادِ الْحَجِّ

- ‌بَابٌ فِي الْإِقْرَانِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُهِلُّ بِالْحَجِّ ثُمَّ يَجْعَلُهَا عُمْرَةً

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ غَيْرِهِ

- ‌بَابُ كَيْفَ التَّلْبِيَةُ

- ‌بَابُ مَتَى يَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ

- ‌بَابُ مَتَى يَقْطَعُ الْمُعْتَمِرُ التَّلْبِيَةَ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يُؤَدِّبُ [غُلَامَهُ]

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحْرِمُ فِي ثِيَابِهِ

- ‌بَابُ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَحْمِلُ السِّلَاحَ

- ‌بَابٌ فِي الْمُحْرِمَةِ تُغَطِّي وَجْهَهَا

- ‌بَابٌ فِي الْمُحْرِمِ يُظَلَّلُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَحْتَجِمُ

- ‌بَابُ يَكْتَحِلُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَغْتَسِلُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَتَزَوَّجُ

- ‌بَابُ مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ

- ‌بَابُ لَحْمِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْجَرَادِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌بَابٌ فِي الْفِدْيَةِ

- ‌بَابُ الْإِحْصَارِ

- ‌بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَ [يْنِ] إِذَا رَأَى الْبَيْتَ

- ‌بَابٌ فِي تَقْبِيلِ الْحَجَرِ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَ [يْنِ] إِذَا رَأَى الْبَيْتَ

- ‌بَابُ اسْتِلَامِ الْأَرْكَانِ

- ‌بَابُ الطَّوَافِ الْوَاجِبِ

- ‌بَابُ الِاضْطِبَاعِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّمَلِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْقَارِنِ

- ‌بَابُ الْمُلْتَزَمِ

- ‌بَابُ أَمْرِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌بَابُ صِفَةِ حَجَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى مِنًى

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى عَرَفَةَ

- ‌بَابُ الرَّوَاحِ إِلَى عَرَفَةَ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ [عَلَى الْمِنْبَرِ] بِعَرَفَةَ

- ‌بَابُ مَوْضِعِ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

- ‌بَابُ الدَّفْعَةِ مِنْ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بِجَمْعٍ

- ‌بَابُ التَّعْجِيلِ مِنْ جَمْعٍ

- ‌بَابُ يَوْمِ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ

- ‌بَابُ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يُدْرِكْ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ النُّزُولِ بِمِنًى

- ‌بَابُ أَيِّ يَوْمٍ يَخْطُبُ بِمِنًى

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: خَطَبَ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌بَابُ أَيِّ وَقْتٍ يَخْطُبُ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌بَابُ مَا يَذْكُرُ الْإِمَامُ فِي خُطْبَتِهِ بِمِنًى

- ‌بَابُ يَبِيتُ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بِمِنًى

- ‌بَابُ الْقَصْرِ لِأَهْلِ مَكَّةَ

- ‌باب الصلاة بمنى

- ‌بَابٌ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌بَابُ الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ

- ‌بَابُ الْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ الْمُهِلَّةِ بِالْعُمْرَةِ تَحِيضُ فَيُدْرِكُهَا الْحَجُّ فَتَنْقُضُ عُمْرَتَهَا وَتُهِلُّ بِالْحَجِّ هَلْ تَقْضِي عُمْرَتَهَا

- ‌بَابُ الْمُهِلَّةِ بِالْعُمْرَةِ تَحِيضُ فَيُدْرِكُهَا الْحَجُّ فَتَنْقُضُ عُمْرَتَهَا وَتُهِلُّ بِالْحَجِّ هَلْ تَقْضِي عُمْرَتَهَا

- ‌بَابُ الْمَقَامِ فِي الْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ الْإِفَاضَةِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تَخْرُجُ بَعْدَ الْإِفَاضَةِ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ التَّحْصِيبِ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَدَّمَ شَيْئًا قَبْلَ شَيْءٍ فِي حَجِّهِ

- ‌بَابٌ فِي مَكَّةَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَدَّمَ شَيْئًا قَبْلَ شَيْءٍ فِي حَجِّهِ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ حَرَمِ مَكَّةَ

- ‌بَابٌ فِي نَبِيذِ السِّقَايَةِ

- ‌بَابُ الْإِقَامَةِ بِمَكَّةَ

- ‌بَابُ فِي دُخولِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْحِجْرِ

- ‌بَابٌ فِي مَالِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابٌ فِي إِتْيَانِ الْمَدِينَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَحْرِيمِ الْمَدِينَةِ

- ‌بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى النِّكَاحِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنْ تَزْوِيجِ ذَاتِ الدِّينِ

- ‌بَابٌ فِي تَزْوِيجِ الْأَبْكَارِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَزْوِيجِ مَنْ لَمْ يَلِدْ مِنَ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً}

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُعْتِقُ أَمَتَهُ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا

- ‌بَابُ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ

- ‌بَابٌ فِي لَبَنِ الْفَحْلِ

- ‌بَابٌ فِي رِضَاعَةِ الْكَبِيرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ حَرَّمَ بِهِ

- ‌بَابُ هَلْ يُحَرِّمُ مَا دُونَ خَمْسِ رَضَعَاتٍ

- ‌بَابٌ فِي الرَّضْخِ عِنْدَ الْفِصَالِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُنَّ مِنَ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِي نِكَاحِ الْمُتْعَةِ

- ‌بَابٌ فِي الشِّغَارِ

- ‌بَابٌ فِي التَّحْلِيلِ

- ‌بَابٌ فِي نِكَاحِ الْعَبْدِ بِغَيْرِ إِذْنِ سَيِّدِهِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى الْمَرْأَةِ وَهُوَ يُرِيدُ تَزْوِيجَهَا

- ‌بَابٌ فِي الْوَلِيِّ

- ‌بَابٌ فِي الْعَضْلِ

- ‌بَابٌ إِذَا أَنْكَحَ الْوَلِيَّانِ

- ‌بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ}

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِئْمَارِ

- ‌بَابٌ فِي الْبِكْرِ يُزَوِّجُهَا أَبُوهَا وَلَا يَسْتَأْمِرُهَا

- ‌بَابٌ فِي الثَّيِّبِ

- ‌بَابٌ فِي الْأَكْفَاءِ

- ‌بَابٌ فِي تَزْوِيجِ مَنْ لَمْ يُولَدْ

- ‌بَابُ الصَّدَاقِ

- ‌بَابُ قِلَّةِ الْمَهْرِ

- ‌بَابٌ فِي التَّزْوِيجِ عَلَى الْعَمَلِ يَعْمَلُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَ وَلَمْ يُسَمِّ صَدَاقًا حَتَّى مَاتَ

- ‌بَابٌ فِي خُطْبَةِ النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ فِي تَزْوِيجِ الصِّغَارِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُقَامِ عِنْدَ الْبِكْرِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَدْخُلُ بِامْرَأَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَنْقُدَهَا [شَيْئًا]

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمُتَزَوِّجِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ فَيَجِدُهَا حُبْلَى

- ‌بَابٌ فِي الْقَسْمِ بَيْنَ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِطُ لَهَا دَارَهَا

- ‌بَابٌ فِي حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ

- ‌بَابٌ فِي حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا

- ‌بَابٌ فِي ضَرْبِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنْ غَضِّ الْبَصَرِ

- ‌بَابٌ فِي وَطْءِ السَّبَايَا

- ‌بَابٌ فِي جَامِعِ النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ فِي إِتْيَانِ الْحَائِضِ وَمُبَاشَرَتِهَا

- ‌بَابٌ فِي كَفَّارَةِ مَنْ أَتَى حَائِضًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَزْلِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ذِكْرِ الرَّجُلِ مَا يَكُونُ مِنْ إِصَابَتِهِ أَهْلَهُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَسْأَلُ زَوْجَهَا طَلَاقَ امْرَأَةٍ لَهُ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ الطَّلَاقِ

- ‌بَابٌ [فِي] طَلَاقِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُرَاجِعُ، وَلَا يُشْهِدُ

- ‌بَابٌ فِي سُنَّةِ طَلَاقِ الْعَبْدِ

- ‌بَابٌ فِي الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ فِي الطَّلَاقِ عَلَى غَلَطٍ

- ‌بَابٌ فِي الطَّلَاقِ عَلَى الْهَزْلِ

- ‌بَابُ نَسْخِ الْمُرَاجَعَةِ بَعْدَ التَّطْلِيقَاتِ الثَّلَاثِ

- ‌بَابٌ فِيمَا عُنِيَ بِهِ الطَّلَاقُ وَالنِّيَّاتُ

- ‌بَابٌ فِي الْخِيَارِ

- ‌بَابٌ فِي أَمْرُكِ بِيَدِكِ

- ‌بَابٌ فِي الْبَتَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الْوَسْوَسَةِ بِالطَّلَاقِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ: يَا أُخْتِي

- ‌بَابٌ فِي الظِّهَارِ

- ‌بَابٌ فِي الْخُلْعِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمَمْلُوكَةِ تُعْتَقُ وَهِيَ تَحْتَ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: كَانَ حُرًّا

- ‌بَابُ حَتَّى مَتَى يَكُونُ لَهَا الْخِيَارُ

- ‌بَابٌ فِي الْمَمْلُوكَيْنِ يُعْتَقَانِ مَعًا هَلْ تُخَيَّرُ امْرَأَتُهُ

- ‌بَابٌ إِذَا أَسْلَمَ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ

- ‌بَابٌ إِلَى مَتَى تُرَدُّ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ إِذَا أَسْلَمَ بَعْدَهَا

- ‌بَابٌ فِي مَنْ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعٍ [أَوْ أُخْتَانِ]

- ‌بَابٌ إِذَا أَسْلَمَ أَحَدُ الْأَبَوَيْنِ، مَعَ مَنْ يَكُونُ الْوَلَدُ

- ‌بَابٌ فِي اللِّعَانِ

- ‌بَابٌ إِذَا شَكَّ فِي الْوَلَدِ

- ‌بَابُ التَّغْلِيظِ فِي الِانْتِفَاءِ

- ‌بَابٌ فِي ادِّعَاءِ وَلَدِ الزِّنَا

- ‌بَابٌ فِي الْقَافَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ بِالْقُرْعَةِ إِذَا تَنَازَعُوا فِي الْوَلَدِ

- ‌بَابٌ فِي وُجُوهِ النِّكَاحِ الَّتِي كَانَ يَتَنَاكَحُ بِهَا أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَابُ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالْوَلَدِ

- ‌بَابٌ فِي عِدَّةِ الْمُطَلَّقَةِ

- ‌بَابٌ فِي نَسْخِ مَا اسْتَثْنَى بِهِ مِنْ عِدَّةِ الْمُطَلَّقَاتِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُرَاجَعَةِ

- ‌بَابٌ فِي نَفَقَةِ الْمَبْتُوتَةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَى فَاطِمَةَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَبْتُوتَةِ تَخْرُجُ بِالنَّهَارِ

- ‌بَابُ نَسْخِ مَتَاعِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا بِمَا فَرَضَ لَهَا مِنَ الْمِيرَاثِ

- ‌بَابُ إِحْدَادِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا

- ‌بَابٌ فِي الْمُتَوَفَّى عَنْهَا تَنْتَقِلُ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى التَّحَوُّلَ

- ‌بَابٌ فِيمَا تَجْتَنِبُهُ الْمُعْتَدَّةُ فِي عِدَّتِهَا

- ‌بَابٌ فِي عِدَّةِ الْحَامِلِ

- ‌بَابٌ فِي عِدَّةِ أُمِّ الْوَلَدِ

- ‌بَابُ الْمَبْتُوتَةِ لَا يَرْجِعُ إِلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ

- ‌بَابٌ فِي تَعْظِيمِ الزِّنَا

- ‌باب في تعظيم الزنا

- ‌بَابُ مَبْدَإِ فَرْضِ الصِّيَامِ

- ‌بَابُ نَسْخِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ}

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ مُثْبَتَةٌ لِلشَّيْخِ وَالْحُبْلَى

- ‌بَابُ الشَّهْرِ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ

- ‌بَابٌ إِذَا أَخْطَأَ الْقَوْمُ الْهِلَالَ

- ‌بَابٌ إِذَا أُغْمِيَ الشَّهْرُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلَاثِينَ

- ‌بَابٌ فِي التَّقَدُّمِ

- ‌بَابٌ إِذَا رُئِيَ الْهِلَالُ فِي بَلَدٍ قَبْلَ الْآخَرِينَ بِلَيْلَةٍ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَصِلُ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ شَهَادَةِ رَجُلَيْنِ عَلَى رُؤْيَةِ هِلَالِ شَوَّالٍ

- ‌بَابٌ فِي شَهَادَةِ الْوَاحِدِ عَلَى رُؤْيَةِ هِلَالِ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي تَوْكِيدِ السُّحُورِ

- ‌بَابُ مَنْ سَمَّى السَّحُورَ الْغَدَاءَ

- ‌بَابُ وَقْتِ السُّحُورِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرَّجُلِ يَسْمَعُ النِّدَاءَ وَالْإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ

- ‌بَابُ وَقْتِ فِطْرِ الصَّائِمِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَا يُفْطَرُ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ

- ‌[بَابُ] الْفِطْرِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ

- ‌[بَابٌ] فِي الْوِصَالِ

- ‌[بَابُ] الْغِيبَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ السِّوَاكِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الصَّائِمِ يَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ مِنَ الْعَطَشِ وَيُبَالِغُ فِي الِاسْتِنْشَاقِ

- ‌[بَابٌ] فِي الصَّائِمِ يَحْتَجِمُ

- ‌[بَابٌ] فِي الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌[بَابٌ] فِي الصَّائِمِ يَحْتَلِمُ نَهَارًا فِي [شَهْرِ] رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي الْكُحْلِ عِنْدَ النَّوْمِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الصَّائِمِ يَسْتَقِيءُ عَامِدًا

- ‌بَابُ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الصَّائِمِ يَبْلَعُ الرِّيقَ

- ‌[بَابُ] كَرَاهِيَتِهِ لِلشَّابِّ

- ‌[بَابٌ] فِيمَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌[بَابٌ] فِيمَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌[بَابُ] كَفَّارَةِ مَنْ أَتَى أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ

- ‌بَابُ التَّغْلِيظِ فِي مَنْ أَفْطَرَ عَمْدًا

- ‌بَابُ مَنْ أَكَلَ نَاسِيًا

- ‌بَابُ تَأْخِيرِ قَضَاءِ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ

- ‌بَابُ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ اخْتِيَارِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَنِ اخْتَارَ الصِّيَامَ

- ‌بَابُ مَتَى يُفْطِرُ الْمُسَافِرُ إِذَا خَرَجَ

- ‌بَابُ [قَدْرِ] مَسِيرَةِ مَا يُفْطَرُ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ يَقُولُ: صُمْتُ رَمَضَانَ كُلَّهُ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُخَصَّ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بِصَوْمٍ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُخَصَّ يَوْمُ السَّبْتِ بِصَوْمٍ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الدَّهْرِ [تَطَوُّعًا]

- ‌باب الرخصة في ذلك

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ أَشْهُرِ الْحُرُمِ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الْمُحَرَّمِ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ شَعْبَانَ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ شَوَّالٍ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ يَصُومُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ يَصُومُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الْعَشْرِ

- ‌[بَابٌ] فِي فِطْرِ الْعَشْرِ

- ‌[بَابٌ] فِي صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌[بَابُ] مَا رُوِيَ أَنَّ عَاشُورَاءَ الْيَوْمُ التَّاسِعُ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ صَوْمِهِ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ يَوْمٍ، وَفِطْرِ يَوْمٍ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الثَّلَاثِ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُبَالِي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ

- ‌بَابُ النِّيَّةِ فِي الصِّيَامِ

- ‌بَابٌ فِي الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى عَلَيْهِ الْقَضَاءَ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَصُومُ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌[بَابٌ] فِي الصَّائِمِ يُدْعَى إِلَى وَلِيمَةٍ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا دُعِيَ إِلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ الِاعْتِكَافِ

- ‌بَابُ أَيْنَ يَكُونُ الِاعْتِكَافُ

- ‌بَابُ الْمُعْتَكِفِ يَدْخُلُ الْبَيْتَ لِحَاجَتِهِ

- ‌[بَابُ] الْمُعْتَكِفِ يَعُودُ الْمَرِيضَ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمُسْتَحَاضَةِ تَعْتَكِفُ

الفصل: ‌باب في الإقران

رُكُوبِ جُلُودِ النُّمُورِ؟ »، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ:«فَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُقْرَنَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ» ، فَقَالُوا: أَمَّا هَذَا فَلَا، فَقَالَ:«أَمَا إِنَّهَا مَعَهُنَّ وَلَكِنَّكُمْ نَسِيتُمْ» .

‌بَابٌ فِي الْإِقْرَانِ

1795 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُم سَمِعُوهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُلَبِّي بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا، يَقُولُ:«لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا، لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا» .

===

على بعض المذاهب والله تعالى أعلم.

بَابٌ فِي الْإِقْرَانِ

هكذا في نسختنا، مصدر أقرن لكن المشهور في معنى الجمع بين النسكين القران بالكسر مصدر قرن يقرن كنصر ينصر وجاء كيضرب والله تعالى أعلم.

1795 -

قوله: "سمعت رسول الله صَلَّى الله تعالى عليه وسلم يلبي بالحج والعمرة جميعًا" هذان من أقوى الأدلة على أنه صَلَّى الله تعالى عليه وسلم كان قارنًا؛ لأنَّه مستند إلى قوله، والرجوع إلى قوله عند الاختلاف هو الواجب خصوصًا لقوله تعالى:{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} (1) وعمومًا لأن الكلام إذا كان في حال أحد وحصل فيه الاختلاف يجب الرجوع فيه إلى قوله؛ لأنَّه أدرى بحاله وما أسند أحد ممن قال بخلافه إلى قوله فتعين القرآن والله تعالى أعلم.

(1) سورة النساء: آية (59).

ص: 323

1796 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «بَاتَ بِهَا يَعْنِي بِذِي الُحُلَيْفَةِ حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ رَكِبَ حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ عَلَى الْبَيْدَاءِ حَمِدَ اللَّهُ وَسَبَّحَ وَكَبَّرَ، ثُمَّ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهِمَا» ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَ النَّاسَ فَحَلُّوا حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهَلُّوا بِالْحَجِّ، وَنَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبْعَ بَدَنَاتٍ بِيَدِهِ قِيَامًا ". قَالَ أَبُو دَاوُدَ: الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ يَعْنِي أَنَسًا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ بَدَأَ بِالْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ ثُمَّ أَهَلَّ بِالْحَجِّ.

1797 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْيَمَنِ قَالَ: فَأَصَبْتُ مَعَهُ أَوَاقِيَ فَلَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَجَدْتُ فَاطِمَةَ رضي الله عنها قَدْ لَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا وَقَدْ نَضَحَتِ الْبَيْتَ بِنَضُوحٍ فَقَالَتْ: مَا لَكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَمَرَ أَصْحَابَهُ فَأَحَلُّوا قَالَ: قُلْتُ لَهَا:

===

1796 -

وقوله: "أهل الناس بهما" أي بعضهم. وقوله: "أهل بالحج" أي أهل من حل، وقوله:"سبع بدنات" كأنه اطلع على هذا العدد ولم يطلع على الزائد إلَّا أن غيره اطلع؛ فالعبرة بقوله والله تعالى أعلم.

1797 -

"ثيابا صيغًا" أي مصبوغة، وهو فعيل بمعنى مفعول فلذلك ترك التاء، "وقد نضحت البيت" أي طيبته، "بنضوح" بفتح النون ضرب من الطَّيِّب

ص: 324

إِنِّي أَهْلَلْتُ بِإِهْلَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: «كَيْفَ صَنَعْتَ؟ » ، فَقَالَ: قُلْتُ: أَهْلَلْتُ بِإِهْلَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«فَإِنِّي قَدْ سُقْتُ الْهَدْيَ وَقَرَنْتُ» قَالَ: فَقَالَ لِي: «انْحَرْ مِنَ البُدْنِ سَبْعًا وَسِتِّينَ أَوْ سِتًّا وَسِتِّينَ، وَأَمْسِكْ لِنَفْسِكَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، أَوْ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَأَمْسِكْ لِي مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ مِنْهَا بَضْعَةً» .

1798 -

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ الصُّبَيُّ بْنُ مَعْبَدٍ: أَهْلَلْتُ بِهِمَا مَعًا، فَقَالَ عُمَرُ:«هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم» .

1799 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ الْمَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ الصُّبَيُّ بْنُ مَعْبَدٍ: كُنْتُ رَجُلًا أَعْرَابِيًّا نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمْتُ، فَأَتَيْتُ رَجُلًا مِنْ عَشِيرَتِي يُقَالُ لَهُ هُذَيْمُ بْنُ ثُرْمُلَةَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا هَنَاهْ إِنِّي حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ وَإِنِّي وَجَدْتُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مَكْتُوبَيْنِ عَلَيَّ فَكَيْفَ لِي بِأَنْ أَجْمَعَهُمَا؟ ، قَالَ: اجْمَعْهُمَا وَاذْبَحْ مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ فَأَهْلَلْتُ بِهِمَا مَعًا، فَلَمَّا أَتَيْتُ الْعُذَيْبَ لَقِيَنِي سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَأَنَا أُهِلُّ بِهِمَا

===

تفوح رائحته، وقوله:"انحر من البدن" أي عني، وكأن المراد: انحر بقية هذا العدد أو انحر إن كان ما نحرت أنا هيئ لنحري واحضر في المنحر، وإلا فقد ثبت أنه صَلَّى الله تعالى عليه وسلم نحر غالب العدد بنفسه بيده، "بضعة" بالفتح وقد تكسر: القطعة من اللحم.

ص: 325

جَمِيعًا، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: مَا هَذَا بِأَفْقَهَ مِنْ بَعِيرِهِ، قَالَ: فَكَأَنَّمَا أُلْقِيَ عَلَيَّ جَبَلٌ حَتَّى أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي كُنْتُ رَجُلًا أَعْرَابِيًّا نَصْرَانِيًّا وَإِنِّي أَسْلَمْتُ، وَأَنَا حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ وَإِنِّي وَجَدْتُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مَكْتُوبَيْنِ عَلَيَّ فَأَتَيْتُ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي فَقَالَ لِي:«اجْمَعْهُمَا وَاذْبَحْ مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ، وَإِنِّي أَهْلَلْتَ بِهِمَا مَعًا» ، فَقَالَ لِي: عُمَرُ رضي الله عنه «هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم» .

1800 -

حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي عز وجل، قَالَ: وَهُوَ بِالْعَقِيقِ وَقَالَ: صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ، وَقَالَ: عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ ". قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ وَقُلْ عُمْرَةٌ، فِي حَجَّةٍ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَكَذَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَقَالَ: وَقُلْ عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ.

1801 -

حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى إِذَا كَانَ بِعُسْفَانَ، قَالَ لَهُ: سُرَاقَةُ بْنُ

===

1801 -

"اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم" أي بين لنا بيانًا وافيًا في غاية الوضوح كالبيان لمن لا يعلم شيئًا قبل اليوم، وقوله:"فقد حل" أي فكان ينبغي له

ص: 326

مَالِكٍ الْمُدْلَجِيُّ، يَا رَسُولَ اللَّهِ: اقْضِ لَنَا قَضَاءَ قَوْمٍ كَأَنَّمَا وُلِدُوا الْيَوْمَ، فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَدْخَلَ عَلَيْكُمْ فِي حَجِّكُمْ هَذَا عُمْرَةً، فَإِذَا قَدِمْتُمْ فَمَنْ تَطَوَّفَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَقَدْ حَلَّ إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ» .

1802 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ خَلَّادٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْمَعْنَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، أَخْبَرَهُ

===

أن يحل أو الواجب عليه ذلك، ومقتضى هذا أن معنى أدخل عليكم في حجكم عمرة أي أوجب عليكم عمرة بشروعكم في الحج.

1802 -

"بمشقص" بكسر الميم وفتح القاف نصل السهم إذا كان طويلًا غير عريض، وفي الرّواية الثَّانية أنه "قصر لحجته"، قال ابن حزم في حجة الوداع له: وهو مشكل يتعلق به من يقول أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان متمتعًا، والصحيح الذي لا شك فيه والذي نقله الكواف أنه صلى الله عليه وسلم لم يقصر من شعره شيئًا ولا أحل من شيء من إحرامه إلى أن حلق بمنى يوم النحر، ولعل معاوية عني بالحجة عمرة الجعرانة لأنَّه قد أسلم حينئذ (1) ولا يسوغ هذا التأويل في رواية من روى أنه كان في ذي الحجة أو لعله قصر عنه عليه الصلاة والسلام بقية شعر لم يكن أستوفاه الحلاق بعد فقصره معاوية على المروة يوم النحر، وقد قيل أن الحسن بن عليّ أخطأ في إسناد هذا الحديث فجعله عن معمر، وإنَّما المحفوظ أنه عن هشام وهشام ضعيف والله تعالى أعلم انتهى.

(1) انظر حجة الوداع: ابن حزم الظاهري.

ص: 327

قَالَ: قَصَّرْتُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِشْقَصٍ عَلَى الْمَرْوَةِ أَوْ رَأَيْتُهُ يُقَصِّرُ عَنْهُ عَلَى الْمَرْوَةِ بِمِشْقَصٍ. قَالَ: ابْنُ خَلَّادٍ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ لَمْ يَذْكُرْ أَخْبَرَهُ.

1803 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَعْنَى قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، قَالَ لَهُ:«أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي قَصَّرْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمِشْقَصِ أَعْرَابِيٍّ عَلَى الْمَرْوَةِ» ، زَادَ الْحَسَنُ فِي حَدِيثِهِ لِحَجَّتِهِ.

1804 -

حَدَّثَنَا ابْنُ مُعَاذٍ، أَخْبَرَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْقُرِّيِّ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ:«أَهَلَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِعُمْرَةٍ، وَأَهَلَّ أَصْحَابُهُ بِحَجٍّ» .

1805 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: تَمَتَّعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِالْعُمْرَةِ، إِلَى الْحَجِّ فَأَهْدَى وَسَاقَ مَعَهُ الْهَدْيَ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ، وَبَدَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ، ثُمَّ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَتَمَتَّعَ النَّاسُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ

===

قلت: كلام المصنف يدفع هذا الجواب حيث بين أن الحسن بن علي ليس بمنفرد بهذا الحديث بل معه محمد بن يَحْيَى أيضًا والله تعالى أعلم.

ص: 328