الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1814 -
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ السَّائِبِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أَتَانِي جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي وَمَنْ مَعِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْإِهْلَالِ - أَوْ قَالَ: - بِالتَّلْبِيَةِ" يُرِيدُ أَحَدَهُمَا.
بَابُ مَتَى يَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ
؟
1815 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
===
1814 -
قوله: "فأمرني" أي أمر إيجاب؛ إذ تبلغ الشرائع وأجب عليه "آمر أصحابي" أمر ندب عند الجمهور وأمر وجوب عند الظاهرية أن يرفعوا أي إظهارًا لشعار الإحرام، وتعليمًا للجاهل ما يستحب له في ذلك المقام بالإهلال أريد به التلبية على التجريد، وأصله رفع الصوت بالتلبية، وكلمة "أو" في "أو قال" للشك كما يشير إليه قوله:"يريد أحدهما".
بَابُ مَتَى يَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ؟
1815 -
قوله: "حتَّى رمى" أي شرع فيه أو فرغ منه على اختلاف المذهبين "منَّا الملبي ومنَّا المكبر" الظاهر أنهم كانوا يجمعون بين التلبية والتكبير، فمرة يكير هؤلاء ويهل آخرون ومرة بالعكس؛ لأن بعضهم يلبي فقط وبعضهم يكبر فقط، والظاهر أنهم فعلوا كذلك لأنهم وجدوا النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يجمع، ثم رأيت الحافظ ابن حجر قال عند أحمد وابن أبي شيبة والطحاوي عن