المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ - فتح الودود في شرح سنن أبي داود - جـ ٢

[محمد بن عبد الهادي السندي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِ

- ‌بَابُ مَتَى يَقْصُرُ الْمُسَافِرُ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الْمُسَافِرِ يُصَلِّي وَهُوَ يَشُكُّ فِي الْوَقْتِ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ

- ‌باب الجمع بين الصلاتين

- ‌بَابُ قَصْرِ قِرَاءَةِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ التَّطَوُّعِ عَلَى الرَّاحِلَةِ وَالْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْفَرِيضَةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ مِنْ عُذْرٍ

- ‌بَابُ مَتَى يُتِمُّ الْمُسَافِرُ

- ‌بَابٌ إِذَا أَقَامَ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ يَقْصُرُ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: إِذَا صَلَّى رَكْعَةً «وَثَبَتَ قَائِمًا أَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمُوا، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَكَانُوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ، وَاخْتَلَفَ فِي السَّلَامِ»

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُكَبِّرُونَ جَمِيعًا وَإِنْ كَانُوا مُسْتَدْبِرِي الْقِبْلَةِ، ثُمَّ يُصَلِّي بِمَنْ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ يَأْتُونَ مَصَافَّ أَصْحَابِهِمْ، وَيَجِيءُ الْآخَرُونَ فَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ يُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ تُقْبِلُ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَ الْعَدُوِّ، فَيُصَلُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، وَالْإِمَامُ قَاعِدٌ، ثُمَّ يُسَلِّمُ بِهِمْ كُلِّهِمْ [جَمِيعًا]

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُصَلِّي بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً، ثُمَّ يُسَلِّمُ فَيَقُومُ كُلُّ صَفٍّ فَيُصَلُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُصَلِّي بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً، ثُمَّ يُسَلِّمُ فَيَقُومُ الَّذِينَ خَلْفَهُ فَيُصَلُّونَ رَكْعَةً، ثُمَّ يَجِيءُ الْآخَرُونَ إِلَى مَقَامِ هَؤُلَاءِ فَيُصَلُّونَ رَكْعَةً

- ‌بَابُ مَنْ قَال: يُصَلِّي بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً وَلَا يَقْضُونَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُصَلِّي بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الطَّالِبِ

- ‌بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ التَّطَوُّعِ وَرَكَعَاتِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابٌ [فِي] تَخْفِيفِهِمَا

- ‌بَابُ الِاضْطِجَاعِ بَعْدَهَا

- ‌بَابٌ إِذَا أَدْرَكَ الْإِمَامَ، وَلَمْ يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ مَنْ فَاتَتْهُ مَتَى يَقْضِيهَا

- ‌بَابُ الْأَرْبَعِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَبَعْدَهَا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِيهِمَا إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مُرْتَفِعَةً

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌بَابٌ [فِي] صَلَاةِ النَّهَارِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ رَكْعَتَيِ الْمَغْرِبِ أَيْنَ تُصَلَّيَانِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعِشَاءِ

- ‌بَابُ نَسْخِ قِيَامِ اللَّيْلِ [وَالتَّيْسِيرِ فِيهِ]

- ‌بَابُ قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ النُّعَاسِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ

- ‌بَابُ مَنْ نَوَى الْقِيَامَ فَنَامَ

- ‌بَابُ أَيِّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ

- ‌بَابُ وَقْتِ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ افْتِتَاحِ صَلَاةِ اللَّيْلِ بِرَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌بَابٌ [فِي] رَفْعِ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌بَابٌ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ القَصْدِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَالَ: لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى: أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى: فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: سَبْعٌ وَعِشْرُونَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ

- ‌بَابُ تَحْزِيبِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ فِي عَدَدِ الْآيِ

- ‌بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ السُّجُودِ، وَكَمْ سَجْدَةً فِي الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ السُّجُودَ فِي الْمُفَصَّلِ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى فِيهَا السُّجُودَ

- ‌بَابُ السُّجُودِ فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، وَاقْرَأْ

- ‌بَابُ السُّجُودِ فِي ص

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَسْمَعُ السَّجْدَةَ وَهُوَ رَاكِبٌ، [وَفِي غَيْرِ الصَّلَاةِ]

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَجَدَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ بَعْدَ الصُّبْحِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَسْمَعُ السَّجْدَةَ وَهُوَ رَاكِبٌ، [وَفِي غَيْرِ الصَّلَاةِ]

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ الْوِتْرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يُوتِرْ

- ‌بَابُ كَمِ الْوِتْرُ

- ‌بَابُ مَا يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ

- ‌بَابٌ فِي الدُّعَاءِ بَعْدَ الْوِتْرِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الْوِتْرِ

- ‌بَابٌ فِي نَقْضِ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْقُنُوتِ فِي الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ

- ‌ بَابَ

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌بَابٌ فِي ثَوَابِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ مِنَ الطُّوَلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي آيَةِ الْكُرْسِيِّ

- ‌بَابٌ فِي سُورَةِ الصَّمَدِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّرْتِيلِ فِي الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِيمَنْ حَفِظَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ

- ‌بَابُ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ التَّسْبِيحِ بِالْحَصَى

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا سَلَّمَ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ [عَنْ] أَنْ يَدْعُوَ الْإِنْسَانُ عَلَى أَهْلِهِ وَمَالِهِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا خَافَ قَوْمًا

- ‌بَابٌ [فِي] الِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِعَاذَةِ

- ‌بَابُ مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ

- ‌بَابُ الْعُرُوضِ إِذَا كَانَتْ لِلتِّجَارَةِ، [هَلْ فِيهَا مِنْ زَكَاةٍ]

- ‌بَابُ الْكَنْزِ مَا هُوَ؟ وَزَكَاةِ الْحُلِيِّ

- ‌بَابٌ [فِي] زَكَاةِ السَّائِمَةِ

- ‌بَابُ رِضَا الْمُصَدِّقِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُصَدِّقِ لِأَهْلِ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ أَسْنَانِ الْإِبِلِ

- ‌بَابُ أَيْنَ تُصَدَّقُ الْأَمْوَالُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَبْتَاعُ صَدَقَتَهُ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ الرَّقِيقِ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ الزَّرْعِ

- ‌بَابُ زَكَاةِ الْعَسَلِ

- ‌بَابٌ فِي خَرْصِ الْعِنَبِ

- ‌بَابٌ فِي الْخَرْصِ

- ‌بَابُ مَتَى يُخْرَصُ التَّمْرُ

- ‌بَابُ مَا لَا يَجُوزُ مِنَ الثَّمَرَةِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ مَتَى يُخْرَصُ النُّخْل

- ‌بَابُ زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَتَى تُؤَدَّى

- ‌بَابُ كَمْ يُؤَدَّى فِي صَدَقَةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى نِصْفَ صَاعٍ مِنْ قَمْحٍ

- ‌بَابٌ فِي تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الزَّكَاةِ [هَلْ] تُحْمَلُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ

- ‌بَابُ مَنْ يُعْطِي [مِنَ] الصَّدَقَةِ، وَحَدُّ الْغِنَى

- ‌بَابُ مَنْ يَجُوزُ لَهُ أَخْذُ الصَّدَقَةِ وَهُوَ غَنِيٌّ

- ‌بَابُ كَمْ يُعْطَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ مِنَ الزَّكَاةِ

- ‌بَابُ مَا تَجُوزُ فِيهِ الْمَسْأَلَةُ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْمَسْأَلَةِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِعْفَافِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ

- ‌بَابُ الْفَقِيرِ يُهْدِي لِلْغَنِيِّ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ثُمَّ وَرِثَهَا

- ‌بَابٌ فِي حُقُوقِ الْمَالِ

- ‌بَابُ حَقِّ السَّائِلِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ مَا لَا يَجُوزُ مَنْعُهُ

- ‌بَابُ الْمَسْأَلَةِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْمَسْأَلَةِ بِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ عَطِيَّةِ مَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُخْرِجُ مِنْ مَالِهِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ سَقْيِ الْمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَنِيحَةِ

- ‌بَابُ أَجْرِ الْخَازِنِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَتَصَدَّقُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا

- ‌بَابٌ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَابٌ فِي الشُّحِّ

- ‌بَابُ فَرْضِ الْحَجِّ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَحُجُّ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ

- ‌بَابُ لَا صَرُورَةَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌بَابُ التَّزَوُّدِ فِي الْحَجِّ

- ‌‌‌بَابُالتِّجَارَةِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ الْكَرِيِّ

- ‌بَابٌ فِي الصَّبِيِّ يَحُجُّ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمَوَاقِيتِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تُهِلُّ بِالْحَجِّ

- ‌بَابُ الطِّيبِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ

- ‌بَابُ التَّلْبِيدِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْهَدْيِ

- ‌بَابٌ فِي هَدْيِ الْبَقَرِ

- ‌بَابٌ فِي الْإِشْعَارِ

- ‌بَابُ تَبْدِيلِ الْهَدْيِ

- ‌بَابُ مَنْ بَعَثَ بِهَدْيِهِ وَأَقَامَ

- ‌بَابٌ فِي رُكُوبِ الْبُدْنِ

- ‌بَابٌ فِي الْهَدْيِ إِذَا عَطِبَ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ

- ‌بَابُ كَيْفَ تُنْحَرُ الْبُدْنُ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الْإِحْرَامِ

- ‌بَابُ الِاشْتِرَاطِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابٌ [فِي] إِفْرَادِ الْحَجِّ

- ‌بَابٌ فِي الْإِقْرَانِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُهِلُّ بِالْحَجِّ ثُمَّ يَجْعَلُهَا عُمْرَةً

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ غَيْرِهِ

- ‌بَابُ كَيْفَ التَّلْبِيَةُ

- ‌بَابُ مَتَى يَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ

- ‌بَابُ مَتَى يَقْطَعُ الْمُعْتَمِرُ التَّلْبِيَةَ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يُؤَدِّبُ [غُلَامَهُ]

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحْرِمُ فِي ثِيَابِهِ

- ‌بَابُ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَحْمِلُ السِّلَاحَ

- ‌بَابٌ فِي الْمُحْرِمَةِ تُغَطِّي وَجْهَهَا

- ‌بَابٌ فِي الْمُحْرِمِ يُظَلَّلُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَحْتَجِمُ

- ‌بَابُ يَكْتَحِلُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَغْتَسِلُ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَتَزَوَّجُ

- ‌بَابُ مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ

- ‌بَابُ لَحْمِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْجَرَادِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌بَابٌ فِي الْفِدْيَةِ

- ‌بَابُ الْإِحْصَارِ

- ‌بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَ [يْنِ] إِذَا رَأَى الْبَيْتَ

- ‌بَابٌ فِي تَقْبِيلِ الْحَجَرِ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَ [يْنِ] إِذَا رَأَى الْبَيْتَ

- ‌بَابُ اسْتِلَامِ الْأَرْكَانِ

- ‌بَابُ الطَّوَافِ الْوَاجِبِ

- ‌بَابُ الِاضْطِبَاعِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّمَلِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْقَارِنِ

- ‌بَابُ الْمُلْتَزَمِ

- ‌بَابُ أَمْرِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌بَابُ صِفَةِ حَجَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى مِنًى

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى عَرَفَةَ

- ‌بَابُ الرَّوَاحِ إِلَى عَرَفَةَ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ [عَلَى الْمِنْبَرِ] بِعَرَفَةَ

- ‌بَابُ مَوْضِعِ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

- ‌بَابُ الدَّفْعَةِ مِنْ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بِجَمْعٍ

- ‌بَابُ التَّعْجِيلِ مِنْ جَمْعٍ

- ‌بَابُ يَوْمِ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ

- ‌بَابُ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يُدْرِكْ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ النُّزُولِ بِمِنًى

- ‌بَابُ أَيِّ يَوْمٍ يَخْطُبُ بِمِنًى

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: خَطَبَ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌بَابُ أَيِّ وَقْتٍ يَخْطُبُ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌بَابُ مَا يَذْكُرُ الْإِمَامُ فِي خُطْبَتِهِ بِمِنًى

- ‌بَابُ يَبِيتُ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بِمِنًى

- ‌بَابُ الْقَصْرِ لِأَهْلِ مَكَّةَ

- ‌باب الصلاة بمنى

- ‌بَابٌ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌بَابُ الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ

- ‌بَابُ الْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ الْمُهِلَّةِ بِالْعُمْرَةِ تَحِيضُ فَيُدْرِكُهَا الْحَجُّ فَتَنْقُضُ عُمْرَتَهَا وَتُهِلُّ بِالْحَجِّ هَلْ تَقْضِي عُمْرَتَهَا

- ‌بَابُ الْمُهِلَّةِ بِالْعُمْرَةِ تَحِيضُ فَيُدْرِكُهَا الْحَجُّ فَتَنْقُضُ عُمْرَتَهَا وَتُهِلُّ بِالْحَجِّ هَلْ تَقْضِي عُمْرَتَهَا

- ‌بَابُ الْمَقَامِ فِي الْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ الْإِفَاضَةِ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تَخْرُجُ بَعْدَ الْإِفَاضَةِ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ التَّحْصِيبِ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَدَّمَ شَيْئًا قَبْلَ شَيْءٍ فِي حَجِّهِ

- ‌بَابٌ فِي مَكَّةَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَدَّمَ شَيْئًا قَبْلَ شَيْءٍ فِي حَجِّهِ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ حَرَمِ مَكَّةَ

- ‌بَابٌ فِي نَبِيذِ السِّقَايَةِ

- ‌بَابُ الْإِقَامَةِ بِمَكَّةَ

- ‌بَابُ فِي دُخولِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْحِجْرِ

- ‌بَابٌ فِي مَالِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابٌ فِي إِتْيَانِ الْمَدِينَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَحْرِيمِ الْمَدِينَةِ

- ‌بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى النِّكَاحِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنْ تَزْوِيجِ ذَاتِ الدِّينِ

- ‌بَابٌ فِي تَزْوِيجِ الْأَبْكَارِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَزْوِيجِ مَنْ لَمْ يَلِدْ مِنَ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً}

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُعْتِقُ أَمَتَهُ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا

- ‌بَابُ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ

- ‌بَابٌ فِي لَبَنِ الْفَحْلِ

- ‌بَابٌ فِي رِضَاعَةِ الْكَبِيرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ حَرَّمَ بِهِ

- ‌بَابُ هَلْ يُحَرِّمُ مَا دُونَ خَمْسِ رَضَعَاتٍ

- ‌بَابٌ فِي الرَّضْخِ عِنْدَ الْفِصَالِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُنَّ مِنَ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِي نِكَاحِ الْمُتْعَةِ

- ‌بَابٌ فِي الشِّغَارِ

- ‌بَابٌ فِي التَّحْلِيلِ

- ‌بَابٌ فِي نِكَاحِ الْعَبْدِ بِغَيْرِ إِذْنِ سَيِّدِهِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى الْمَرْأَةِ وَهُوَ يُرِيدُ تَزْوِيجَهَا

- ‌بَابٌ فِي الْوَلِيِّ

- ‌بَابٌ فِي الْعَضْلِ

- ‌بَابٌ إِذَا أَنْكَحَ الْوَلِيَّانِ

- ‌بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ}

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِئْمَارِ

- ‌بَابٌ فِي الْبِكْرِ يُزَوِّجُهَا أَبُوهَا وَلَا يَسْتَأْمِرُهَا

- ‌بَابٌ فِي الثَّيِّبِ

- ‌بَابٌ فِي الْأَكْفَاءِ

- ‌بَابٌ فِي تَزْوِيجِ مَنْ لَمْ يُولَدْ

- ‌بَابُ الصَّدَاقِ

- ‌بَابُ قِلَّةِ الْمَهْرِ

- ‌بَابٌ فِي التَّزْوِيجِ عَلَى الْعَمَلِ يَعْمَلُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَ وَلَمْ يُسَمِّ صَدَاقًا حَتَّى مَاتَ

- ‌بَابٌ فِي خُطْبَةِ النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ فِي تَزْوِيجِ الصِّغَارِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُقَامِ عِنْدَ الْبِكْرِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَدْخُلُ بِامْرَأَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَنْقُدَهَا [شَيْئًا]

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمُتَزَوِّجِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ فَيَجِدُهَا حُبْلَى

- ‌بَابٌ فِي الْقَسْمِ بَيْنَ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِطُ لَهَا دَارَهَا

- ‌بَابٌ فِي حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ

- ‌بَابٌ فِي حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا

- ‌بَابٌ فِي ضَرْبِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنْ غَضِّ الْبَصَرِ

- ‌بَابٌ فِي وَطْءِ السَّبَايَا

- ‌بَابٌ فِي جَامِعِ النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ فِي إِتْيَانِ الْحَائِضِ وَمُبَاشَرَتِهَا

- ‌بَابٌ فِي كَفَّارَةِ مَنْ أَتَى حَائِضًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَزْلِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ذِكْرِ الرَّجُلِ مَا يَكُونُ مِنْ إِصَابَتِهِ أَهْلَهُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَسْأَلُ زَوْجَهَا طَلَاقَ امْرَأَةٍ لَهُ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ الطَّلَاقِ

- ‌بَابٌ [فِي] طَلَاقِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُرَاجِعُ، وَلَا يُشْهِدُ

- ‌بَابٌ فِي سُنَّةِ طَلَاقِ الْعَبْدِ

- ‌بَابٌ فِي الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ فِي الطَّلَاقِ عَلَى غَلَطٍ

- ‌بَابٌ فِي الطَّلَاقِ عَلَى الْهَزْلِ

- ‌بَابُ نَسْخِ الْمُرَاجَعَةِ بَعْدَ التَّطْلِيقَاتِ الثَّلَاثِ

- ‌بَابٌ فِيمَا عُنِيَ بِهِ الطَّلَاقُ وَالنِّيَّاتُ

- ‌بَابٌ فِي الْخِيَارِ

- ‌بَابٌ فِي أَمْرُكِ بِيَدِكِ

- ‌بَابٌ فِي الْبَتَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الْوَسْوَسَةِ بِالطَّلَاقِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ: يَا أُخْتِي

- ‌بَابٌ فِي الظِّهَارِ

- ‌بَابٌ فِي الْخُلْعِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمَمْلُوكَةِ تُعْتَقُ وَهِيَ تَحْتَ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: كَانَ حُرًّا

- ‌بَابُ حَتَّى مَتَى يَكُونُ لَهَا الْخِيَارُ

- ‌بَابٌ فِي الْمَمْلُوكَيْنِ يُعْتَقَانِ مَعًا هَلْ تُخَيَّرُ امْرَأَتُهُ

- ‌بَابٌ إِذَا أَسْلَمَ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ

- ‌بَابٌ إِلَى مَتَى تُرَدُّ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ إِذَا أَسْلَمَ بَعْدَهَا

- ‌بَابٌ فِي مَنْ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعٍ [أَوْ أُخْتَانِ]

- ‌بَابٌ إِذَا أَسْلَمَ أَحَدُ الْأَبَوَيْنِ، مَعَ مَنْ يَكُونُ الْوَلَدُ

- ‌بَابٌ فِي اللِّعَانِ

- ‌بَابٌ إِذَا شَكَّ فِي الْوَلَدِ

- ‌بَابُ التَّغْلِيظِ فِي الِانْتِفَاءِ

- ‌بَابٌ فِي ادِّعَاءِ وَلَدِ الزِّنَا

- ‌بَابٌ فِي الْقَافَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ بِالْقُرْعَةِ إِذَا تَنَازَعُوا فِي الْوَلَدِ

- ‌بَابٌ فِي وُجُوهِ النِّكَاحِ الَّتِي كَانَ يَتَنَاكَحُ بِهَا أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَابُ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالْوَلَدِ

- ‌بَابٌ فِي عِدَّةِ الْمُطَلَّقَةِ

- ‌بَابٌ فِي نَسْخِ مَا اسْتَثْنَى بِهِ مِنْ عِدَّةِ الْمُطَلَّقَاتِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُرَاجَعَةِ

- ‌بَابٌ فِي نَفَقَةِ الْمَبْتُوتَةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَى فَاطِمَةَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَبْتُوتَةِ تَخْرُجُ بِالنَّهَارِ

- ‌بَابُ نَسْخِ مَتَاعِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا بِمَا فَرَضَ لَهَا مِنَ الْمِيرَاثِ

- ‌بَابُ إِحْدَادِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا

- ‌بَابٌ فِي الْمُتَوَفَّى عَنْهَا تَنْتَقِلُ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى التَّحَوُّلَ

- ‌بَابٌ فِيمَا تَجْتَنِبُهُ الْمُعْتَدَّةُ فِي عِدَّتِهَا

- ‌بَابٌ فِي عِدَّةِ الْحَامِلِ

- ‌بَابٌ فِي عِدَّةِ أُمِّ الْوَلَدِ

- ‌بَابُ الْمَبْتُوتَةِ لَا يَرْجِعُ إِلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ

- ‌بَابٌ فِي تَعْظِيمِ الزِّنَا

- ‌باب في تعظيم الزنا

- ‌بَابُ مَبْدَإِ فَرْضِ الصِّيَامِ

- ‌بَابُ نَسْخِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ}

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ مُثْبَتَةٌ لِلشَّيْخِ وَالْحُبْلَى

- ‌بَابُ الشَّهْرِ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ

- ‌بَابٌ إِذَا أَخْطَأَ الْقَوْمُ الْهِلَالَ

- ‌بَابٌ إِذَا أُغْمِيَ الشَّهْرُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلَاثِينَ

- ‌بَابٌ فِي التَّقَدُّمِ

- ‌بَابٌ إِذَا رُئِيَ الْهِلَالُ فِي بَلَدٍ قَبْلَ الْآخَرِينَ بِلَيْلَةٍ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَصِلُ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ شَهَادَةِ رَجُلَيْنِ عَلَى رُؤْيَةِ هِلَالِ شَوَّالٍ

- ‌بَابٌ فِي شَهَادَةِ الْوَاحِدِ عَلَى رُؤْيَةِ هِلَالِ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي تَوْكِيدِ السُّحُورِ

- ‌بَابُ مَنْ سَمَّى السَّحُورَ الْغَدَاءَ

- ‌بَابُ وَقْتِ السُّحُورِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرَّجُلِ يَسْمَعُ النِّدَاءَ وَالْإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ

- ‌بَابُ وَقْتِ فِطْرِ الصَّائِمِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَا يُفْطَرُ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ

- ‌[بَابُ] الْفِطْرِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ

- ‌[بَابٌ] فِي الْوِصَالِ

- ‌[بَابُ] الْغِيبَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ السِّوَاكِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الصَّائِمِ يَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ مِنَ الْعَطَشِ وَيُبَالِغُ فِي الِاسْتِنْشَاقِ

- ‌[بَابٌ] فِي الصَّائِمِ يَحْتَجِمُ

- ‌[بَابٌ] فِي الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌[بَابٌ] فِي الصَّائِمِ يَحْتَلِمُ نَهَارًا فِي [شَهْرِ] رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي الْكُحْلِ عِنْدَ النَّوْمِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الصَّائِمِ يَسْتَقِيءُ عَامِدًا

- ‌بَابُ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الصَّائِمِ يَبْلَعُ الرِّيقَ

- ‌[بَابُ] كَرَاهِيَتِهِ لِلشَّابِّ

- ‌[بَابٌ] فِيمَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌[بَابٌ] فِيمَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌[بَابُ] كَفَّارَةِ مَنْ أَتَى أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ

- ‌بَابُ التَّغْلِيظِ فِي مَنْ أَفْطَرَ عَمْدًا

- ‌بَابُ مَنْ أَكَلَ نَاسِيًا

- ‌بَابُ تَأْخِيرِ قَضَاءِ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ

- ‌بَابُ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ اخْتِيَارِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَنِ اخْتَارَ الصِّيَامَ

- ‌بَابُ مَتَى يُفْطِرُ الْمُسَافِرُ إِذَا خَرَجَ

- ‌بَابُ [قَدْرِ] مَسِيرَةِ مَا يُفْطَرُ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ يَقُولُ: صُمْتُ رَمَضَانَ كُلَّهُ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُخَصَّ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بِصَوْمٍ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُخَصَّ يَوْمُ السَّبْتِ بِصَوْمٍ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الدَّهْرِ [تَطَوُّعًا]

- ‌باب الرخصة في ذلك

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ أَشْهُرِ الْحُرُمِ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الْمُحَرَّمِ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ شَعْبَانَ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ شَوَّالٍ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ يَصُومُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ يَصُومُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الْعَشْرِ

- ‌[بَابٌ] فِي فِطْرِ الْعَشْرِ

- ‌[بَابٌ] فِي صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌[بَابُ] مَا رُوِيَ أَنَّ عَاشُورَاءَ الْيَوْمُ التَّاسِعُ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ صَوْمِهِ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ يَوْمٍ، وَفِطْرِ يَوْمٍ

- ‌بَابٌ فِي صَوْمِ الثَّلَاثِ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُبَالِي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ

- ‌بَابُ النِّيَّةِ فِي الصِّيَامِ

- ‌بَابٌ فِي الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى عَلَيْهِ الْقَضَاءَ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَصُومُ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌[بَابٌ] فِي الصَّائِمِ يُدْعَى إِلَى وَلِيمَةٍ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا دُعِيَ إِلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ الِاعْتِكَافِ

- ‌بَابُ أَيْنَ يَكُونُ الِاعْتِكَافُ

- ‌بَابُ الْمُعْتَكِفِ يَدْخُلُ الْبَيْتَ لِحَاجَتِهِ

- ‌[بَابُ] الْمُعْتَكِفِ يَعُودُ الْمَرِيضَ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمُسْتَحَاضَةِ تَعْتَكِفُ

الفصل: بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ

بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ، فَقَدْ أَصَابُوا» .

‌بَابُ الدُّعَاءِ

1479 -

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ يُسَيْعٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، {قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].

1480 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ، عَنِ ابْنٍ لِسَعْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعَنِي أَبِي، وَأَنَا أَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَنَعِيمَهَا، وَبَهْجَتَهَا، وَكَذَا، وَكَذَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَسَلَاسِلِهَا، وَأَغْلَالِهَا، وَكَذَا، وَكَذَا، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ، إِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ، وَإِنْ أُعِذْتَ مِنَ النَّارِ أُعِذْتَ

===

بَابُ الدُّعَاءِ

1479 -

قوله: "الدعاء هو العبادة" هو من قصر الدعاء على كونه عبادة لا أن شيئًا آخر لا يكون عبادة، والاستدلال بالآية بتمامها، وذلك لأن أول الكلام مسوق للدعاء، فالمناسب به أن يقال: إن الذين يستكبرون عن الدعاء، فإطلاق العبادة موضع الدعاء يدل على أن الدعاء عبادة.

1480 -

قوله: "وبهجتها" أي نضارتها وحسنها ومافيها، وقوله:"يعتدون في الدعاء" أي يتجاوزون الحدود فيها، والإكثار قد يؤدي إلى ذلك، فخاف سعد

ص: 146

مِنْهَا، وَمَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ».

1481 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«عَجِلَ هَذَا» ، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: - أَوْ لِغَيْرِهِ - «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ» .

1482 -

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِي نَوْفَلٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ» .

===

ذلك.

1481 -

قوله: "عجَّل هذا" في الدعاء؛ حيث بدأ به قبل أن يأتي بمقدماته، وبما يتوسل بتقديمه إلى استجابته.

1482 -

قوله: "يستحب الجوامع من الدعاء" أي ما كان قليل اللفظ كثير المعنى، وقوله:"ويدع" عطف علي ما يفهم أي فيدعو بها ويدع ما سواها، والإشارة بذلك إلى الجوامع بتأويل ما ذكر.

ص: 147

1483 -

حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ، لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ، فَإِنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ.

1484 -

حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، فَيَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي.

1485 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيْمَنَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

===

1483 -

قوله: "اغفر لي إن شئت" أي بالتفويض إليه خشية الوقوع في إيهام الإكراه؛ إذ لا يمكن له مكره فلا يتوهم الإيهام المذكور، وإنما يتضمن إيهام الاستغناء والغير اللاثق بمقام الدعاء والسؤال فاللائق بالمقام تركه، والله تعالى أعلم.

1484 -

قوله: "ما لم يعجل" بفتح الجيم من عجل كسمع، وقوله:"فيقول" بالنصب؛ لأن القول مسبب عن العجلة في الاستجابة.

1485 -

قوله: "لا تستروا الجدر" بضمتين جمع جدار وذلك لأنها أحجار لا تستحق اللباس ولا يخاف عليها من الحر والبرد فسترها ضياع للثياب، وقوله:"فإنما ينظر في النار" أي فليحذر هذا الصنيع كما يحذر النظر في النار بناء على أن النظر فيما يضر بالبصر أو المراد بالنظر فيها الدنو منها والدخول بها؛ إذ النظر

ص: 148

قَالَ: «لَا تَسْتُرُوا الْجُدُرَ مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ، فَإِنَّمَا يَنْظُرُ فِي النَّارِ، سَلُوا اللَّهَ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ، وَلَا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا، فَإِذَا فَرَغْتُمْ، فَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ» ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ:«رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ كُلُّهَا وَاهِيَةٌ، وَهَذَا الطَّرِيقُ أَمْثَلُهَا وَهُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا» .

1486 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَهْرَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُهُ فِي أَصْلِ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي ضَمْضَمٌ، عَنْ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو ظَبْيَةَ، أَنَّ أَبَا بَحْرِيَّةَ السَّكُونِيَّ، حَدَّثَهُ عَنْ مَالِكِ بْنِ يَسَارٍ السَّكُونِيِّ ثُمَّ الْعَوْفِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ، وَلَا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا» ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ: «لَهُ عِنْدَنَا صُحْبَةٌ - يَعْنِي مَالِكَ بْنَ يَسَارٍ» .

1487 -

حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

===

منها إنما يتحقق بالقرب إليها ويحتمل أنه على حذف المضاف، أي إنما ينظر في سبب النار الذي يؤدي فيه النظر إليها، قيل: أريد به الكتاب الذي فيه أمانة أو شيء يكره صاحبه أن يطلع عليه، وأما كتاب العلم فلا يحل له منعه ولا يجوز كتمانه، وقيل: بل هو عام في كل كتاب؛ لأن صاحب الشيء أولى بماله وأحق بمنفعة مكان، وإنما الإثم بكتمان العلم الذي يسئل عنه، وأما منع الكتاب فلا يظهر له إثم.

1487 -

قوله: "بباطن كفيه" أي تارة كما في الدعاء بالخير، وظاهرهما

ص: 149

يَدْعُو هَكَذَا بِبَاطِنِ كَفَّيْهِ، وَظَاهِرِهِمَا».

1488 -

حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ مَيْمُونٍ، صَاحِبَ الْأَنْمَاطِ، حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ تبارك وتعالى حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ، أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا» .

1489 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«الْمَسْأَلَةُ أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْكَ حَذْوَ مَنْكِبَيْكَ، أَوْ نَحْوَهُمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ أَنْ تُشِيرَ بِأُصْبُعٍ وَاحِدَةٍ، وَالِابْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعًا» .

1490 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فِيهِ: وَالِابْتِهَالُ هَكَذَا وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَجَعَلَ ظُهُورَهُمَا مِمَّا يَلِي وَجْهَهُ.

===

أخرى كما في الدعاء لدفع الشر، والله تعالى أعلم.

1488 -

قوله: "حَيِيٌّ" بكسر الياء الأولى وتشديد الثانية فعيل من الحياء أي لا يترك العطاء كصاحب الحياء يمنعه الحياء من تركه العطاء، ولا يخفى أن الكرم والحياء إذا اجتمعا يكون صاحبهما كمن يستحيل عليه أن يترك العطاء عن السائلين الضعفاء، و "صفرًا" بكسر الصاد وسكون الكاء أي خلوًا.

1489 -

قوله: "الابتهال" أي التضرع والمبالغة في السؤال.

ص: 150

1491 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَخِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

1492 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا دَعَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ، مَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ» .

1493 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، فَقَالَ:«لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالِاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ» .

1494 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ الرَّقِّيِّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ فِيهِ:«لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عز وجل بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ» .

1495 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ

===

1493 -

وقوله: "أني أشهد" تقريره بأني، فهذا ذكر للوسيلة، وأما المسئول فغير مذكور، والله تعالى أعلم.

ص: 151

خَلِيفَةَ، عَنْ حَفْصٍ يَعْنِي ابْنَ أَخِي أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي، ثُمَّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» .

1496 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163]، وَفَاتِحَةِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ:{الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 2].

1497 -

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سُرِقَتْ مِلْحَفَةٌ لَهَا، فَجَعَلَتْ تَدْعُو عَلَى مَنْ سَرَقَهَا، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:«لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ» ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَا تُسَبِّخِي: أَيْ لَا تُخَفِّفِي.

===

1497 -

قوله: "لا تسبخي" بسين مهملة ثم باء موحدة مشددة ثم خاء معجمة هو مثل لا تخففي وزنًا ومعنى، أي لا تخففي عنه السرقة، أي إذا أكثرت في الدعاء عليه يعدل دعاؤك سرقته فقط عنه في مقابلته سرقته فصار دعاؤك عليه تخفيفًا، فلا تدعي عليه حتى يخفف عنه السرقة، والله تعالى أعلم.

ص: 152