الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفتوى رقم 5560
س: أنا طالب في معهد المعلمين بحائل، فقد شرح مدرس الدين أنه لا يمكن
الجمع بين طريقة الأئمة الأربعة في الدين الإسلامي
، مثلا: في طريقة الصلاة والوضوء والصيام. . . إلخ، وجميع المفروض علينا، أي: أن المدرس يقول: أنه لا يمكن الجمع بين طرق الأئمة الأربعة في التشريع الإسلامي. أرجو من سماحتكم أن تذكروا لنا هذا، هل الأستاذ أصاب أم أخطأ؟ وأرجو أن ترسلوا إن كان فيه كتاب عن هذه المشكلة.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: إن المسلم ليس مطالبا بالجمع بين المذاهب الأربعة في عمله، لكن إن كان قادرا على استنباط الأحكام بنفسه من أدلتها وجب عليه أن يأخذ بما ظهر له، وإن كان غير قادر على استنباط الأحكام قلد إماما من أئمة المسلمين المقتدى بهم؛ لقول الله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (1)، وقوله تعالى:
(1) سورة التغابن الآية 16
{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (1).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة الأنبياء الآية 7
من الفتوى رقم 9783
السؤال الأول: هل يجوز للمرء أن يجمع بين المذاهب الأربعة المعروفة ويعمل بها، بدلا من أن يختار المذهب المتبع في منطقته؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: الواجب على المسلم اتباع الوحيين: الكتاب، والسنة، وما ضم إليهما مما يستند إليهما، وذلك إذا كان الشخص من أهل العلم، وإن لم يكن فأنه يقلد أوثق من يعرف من أهل العلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز