‌الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز ابن الشيخ صعب التويجري: - معجم أسر بريدة - جـ ١٢

وأما البنت فإن عمها عبد الله الصعب قد رباها.

ونقلت من كتاب: لمحة موجزة عن أسرة التويجري ورجالاتها ترجمته:

وابنه الشيخ العالم القاضي أبوسليمان عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الشيخ صعب آل تويجري، رحمه الله تعالى وعفا عنه يلقب (دحيم).

كان المترجم مربوع القامة وجميل الصورة جدًّا، أبيض اللون مشربًا بحمرة، حسنًا حليمًا محببًا إلى الناس، ولد في سنة ألف وثلثمائة وأربع عشرة وتوفي عن عمر يناهز الثالثة والثلاثين، وكان من خيرة تلامذة الشيخ عمر بن محمد بن سليم، وقد لازمه في الحضر والسفر وله همة في طلب العلم النافع والسعي في تحصيله ولديه كتب كثيرة قد استحصلها، وكان جهوري الصوت حسن القراءة إذا أخذ في القراءة وددت أن لا يسكت لفصاحته وجودة لفظه وتولى قضاء إحدى الجهات الحجازية، وكان قتله غيلة نسأل الله العافية، وكان مسكنه في مدينة بريدة.

ثم ذكر أحمد التويجري أيضا: عبد الله بن عبد العزيز بن صعب كان حفيد الشيخ صعب وأخًا للشيخ عبد الرحمن آل صعب آل تويجر والمذكور محبوب عند الناس وتال لكتاب الله، وكان من سكان بريدة وقد يسكن في السباخ النخيل الذي يبلغ بعده في التقدير عن البلد بكيلوين، وفيه مكارم أخلاق ورجولة، وكان موته بداء الغاشية في جوفه، المرض المعروف ودفن إلى جانب الشيخ عمر.

قال الشيخ صالح العمري:

‌

‌الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز ابن الشيخ صعب التويجري:

ولد رحمه الله عام 1314 هـ بمدينة بريدة وتعلم القراءة والكتابة، ثم بدأ بطلب العلم على العلماء، فأخذ عن الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم، وعن الشيخ عمر بن محمد بن سليم وأكثر الأخذ عنه، وكان يصحبه في أسفاره حتى عد رحمه الله من العلماء.

وقد رشحه شيخه الشيخ عمر القضاء في بلاد زهران وباشر العمل هناك وسدد في عمله.

وفي عام 1346 هـ توجه إلى بريدة لزيارة أهله وصادفه نفر من قطاع الطريق قبل أمن البلاد فقتلوه ونهبوا ما معه رحمه الله وعفى عنه (1).

ومن الصعب عبد العزيز بن الشيخ صعب كاتب حسن الخط والإملاء، كتب بخطه مجموعة من الوثائق، وكان يذكر اسمه فيها عبد العزيز الصعب التويجري أي أنه لا يقتصر على ذكر الصعب كما صار عليه أواخر الأسرة حيث لم يكونوا يذكرون (التويجري) في أسمائهم إلا عند التعريف أو عند اقتضاء الحال ذلك، بل يقتصرون على الصعب.

وهذه نماذج من خط عبد العزيز الصعب التويجري.

أولها كتبت في عام 1305 هـ وهي مدينة بين منصور العلي الرجيعي وهو شخص معروف من الفلاحين في الصباخ وبين محمد الرشيد الحميضي، والدين ثلاثة وأربعون ريالًا يحل أجل سدادها في صفر عام 1306 هـ.

والشاهد على ذلك عبد الله الناصر العجاجي.

والوثيقة التالية مداينة بين حمد بن جمعان وبين محمد الرشيد الحميضي (دائن) والدين 37 ريالًا وتسعة أرباع.

وقد كتبها عبد العزيز الصعب في 23 رمضان عام 1304 هـ والشاهد فيها هو محمد الأحمد بن مسفر.

وصورتها في رسم (الجمعان) من حرف الجيم.

ونعود إلى ذكر صديقنا عبد الله بن عبد العزيز حفيد الشيخ صعب فنقول: إنه توفي في عام 1362 هـ.

ترجم له الشيخ إبراهيم بن عبيد في تاريخه ترجمة مختصرة، فقال:

وممن توفي فيها أيضًا: عبد الله بن عبد العزيز بن صعب كان حفيد الشيخ صعب وأخا للشيخ عبد الرحمن آل صعب آل تويجري والمذكور محبوب عند الناس، وتالٍ لكتاب الله، وكان من سكان بريدة، وقد يسكن في السباخ النخيل الذي يبلغ بعده في التقدير عن البلد بكيلوين، وفيه مكارم أخلاق ورجولة، وكان موته بداء الغاشية في جوفه، المرض المعروف ودفن إلى جانب الشيخ عمر.

وهذا أنموذج من خط عبد الله بن عبد العزيز الصعب كتبه في 15 شعبان سنة 1339 هـ.

وهو إقرار بوصول عشرين ليرة يعني جنيهًا ذهبية من يد حمد بن محمد الصقعبي مما في يد أخيه علي المحمد (الصقعبي) بضاعة وهي المضاربة.

ومن المتأخرين من الصعب هؤلاء أحمد بن محمد بن صعب التويجري:

ذكره الأستاذ عبد الله المرزوق بقوله: ولد الأستاذ أحمد التويجري في مدينة بريدة، وكان ميلاده عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

التحق بقسم الكيمياء في كلية التربية بجامعة الملك سعود في الرياض، وحصل على شهادة البكالوريوس في عام 1413 هـ.

ابتدأ الأستاذ أحمد حياته العملية معلمًا لمادة العلوم في متوسطة إمام الدعوة ببريدة، وذلك في عام 1414 هـ، وبعد عام واحد (أي في عام 1415 هـ) انتقل إلى ثانوية أبي أيوب الأنصاري معلمًا لمادة الكيمياء، مع قيامه بعمل رائد نشاط، وبقي في ثانوية أبي أيوب إلى عام 1419 هـ، وهو العام الذي رشح فيه للإشراف التربوي.

كانت بداية الأستاذ أحمد في الإشراف التربوي في 10/ 5/ 1419 هـ مشرفًا تربويًا في وحدة العلوم الإدارية العامة للتعليم بمنطقة القصيم، ولا يزال على ذلك إلى الآن (1/ 1/ 1421 هـ).

حضر عددًا من الدورات منها: دورة رواد النشاط، ودورة في إشراف النشاط الثقافي، وهاتان الدورتان أقيمتا في معهد النور ببريدة، ودورة في البحث العلمي عام 1419 هـ، ودورة في القياس والتقويم عام 1420 هـ،