الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1391/ 1392 هـ فالتحقت بسلك التعليم معلمًا في المرحلة المتوسطة بمنطقة الأحساء عام 1392/ 1393 هـ ثم نقلت إلى القصيم فعملت مدرسًا بمتوسطة القادسية ببريدة ثم وكيلا في ثانوية العزيزية حين افتتاحها عام 1398 هـ (حاليًا ثانوية الملك عبد العزيز) وهي الثانوية الثانية ببريدة بقيت بها حتى عام 1408 هـ حيث رشحت للعمل مشرفًا تربويًا لمادة اللغة العربية إلى أن تمت الإحالة على التقاعد عام 1422 هـ ولظروف التعليم تم التمديد لي لمدة سنة فتم التقاعد في سنة 1423 هـ.
وقد ذكره الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال مما قاله عنه:
إبراهيم بن عبد الله بن صالح الصقعوب (أبو أحمد):
ولد الأستاذ إبراهيم الصقعوب في مدينة بريدة عام اثنين وستين وثلاثمائة وألف من هجرة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
بعد تخرجه من الجامعة عين مدرسًا للغة العربية في المدرسة المتوسطة المحدثة في الأحساء، فدرس فيها العام الدراسي 1392/ 1393 هـ، ثم نقل إلى منطقة القصيم التعليمية، فعين معلمًا للغة العربية في متوسطة القادسية ببريدة، وقد درّس فيها من عام 1393/ 1394 هـ حتى عام 1397/ 1398 هـ وحينما افتتحت ثانوية العزيزية ببريدة (ثانوية الملك عبد العزيز حاليًا) عام 1398/ 1399 هـ عين وكيلًا فيها، وبقي كذلك حتى عام 1408 هـ، وهو العام الذي رشح فيه للتوجيه (الإشراف) التربوي، حيث في هذا العام عين موجهًا (مشرفًا) تربويا في شعبة (وحدة) اللغة العربية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم. انتهى.
ولإبراهيم بن عبد الله الصقعوب شعر منه هذه القصيدة التي أسماها (مكة):
سأبدأ باسم الله والشعرُ صادقٌ
…
به يحفظُ التاريخُ أيضًا وينشرُ
فباسم الإله الحق أبدي مشاعرًا
…
بها أصف الحج العظيمَ وأذكُرُ
ذكَرتُ إله العرش ثم شكرتُهُ
…
لِمَا قد رأيت من مناظرَ تُبهِھرُ
لمكة قد جاء الحجيج جميعهم
…
يؤدون فرضًا كلّهم فيه يفخَرُ
أتوا لابسين الأزْرَ لا شيءَ غيرها
…
فهم عارفون البيت بالخير يزخر
فهذا مليكُ الخير أرسى دعائمًا
…
بها كل حاجات الحجيج تُؤَقَّر
مليكٌ دعا الرحمن أن يكُ خادمًا
…
لبيت إله العالمين يُوَقِرُ
يكونُ به زادُ الحجيج وزَادُهم
…
أمانٌ وتقديرٌ وخيرٌ موفرُ
وقد تعجزُ الأقلامُ والطرسُ عاجزٌ
…
على حمل بعض البعض إذ هو أكثر
فتلكَ أمورٌ لو كنْتُ بابحرٍ
…
لأدركتُ أنَّ العجزَ للمرء يظهرُ
سأبدأ بالأمن الذي تعرفونه
…
به أخبر الهادي الأمين المبشر
فإن رجال الأمن في الأمن كلهم
…
خبيرٌ جديرٌ حاضر الذهن ينظرُ
تراهمْ بذا الميدان غادٍ ورائح
…
سلاحهم في ذاك عِلمٌ يبصرُ
وفي الجو سربُ الطائرات يقودها
…
رجالٌ لهم في الجو والأرض مخبر
يراعون ما في الأرض من حاجة إلى
…
مطالبَ قد يُحتاجٌ فيها المُسيّر
ينادون من جو السماء إلى الثرى
…
هلموا إلى تلك الشوارع وانفروا
فينطلقون مسرعين وكلهم
…
يساهمُ رأيا والأيادي تُدبرُ
تُسرُ كثيرًا حين رؤيتك الفتى
…
يباري عجوزًا عاجزًا لكَ ينظر
حَنَتُه السنونُ فالعصا بيمينه
…
إلى جانب المنظار فيه موسَّر
يُوَجِهُه ذاك الأشَمُ بفعله
…
إلى مركزٍ أو مسكنٍ أو يُعبِّرُ
نظافتها ما قد رأيت بمثلها
…
فجيش من العمال للشغل ينظرُ
يُغَطونَ أرجاء الشوارع كلها
…
فذا قائمٌ بالأمر بل ذاك يخبر
شعارهمُ ها نحن نفدي مليكَنَا
…
لحجاج بيت الله حقٌ مُقرر
وأما عن الماء المُبردِ إنه
…
حديثٌ جميلٌ شيقٌ لك يُنشَر
وأما عن الرزق الكثير فلا تسل
…
عن الخبز واللحم الموفر أكثرُ
إلى جانب الخيرات والخيرُ كله
…
بأرض بلادي دائمًا مُتَوفرُ
قدمتم على الخير البلاد جميعها
…
على خير أهل صفوكم لا يكدر
فيا مرحبًا فيكم ويا مرحبًا غدًا
…
ويا مرحبًا معكم على الأهل تُنْشَرُ
أقمتم أقمتم في صدور فسيحةٍ
…
نُكِنُّ بها حبًّا لكم لا يُقدرُ
قصيدة عامية قالها بمناسبة الاجتماع السابع لعائلة الصقعوب والصقعبي العام 1426 هـ بقصر أفراح التوفيق:
الحمد الله خالق الكون بقياس
…
محصي جميع الخلق من كل الأجناس
فضايل المولى من الخير أكداس
…
تصبح على ناسٍ وتمسي على ناس
يا العبد خلك دايم الدوم حسّاس
…
تذكر عطا ربك إذا الهم لك داس
والهم ما يأتي بلا أسباب للناس
…
حسِّب أذنوبك، خلك اليوم فرَّاس
واتبع رسول الحق كان أنت منحاس
…
تبصر طريق النور وتبرا من الياس
ولسانك احفظ لا تعرض به الناس
…
احفظ لسانك لا يجرك للاتعاس
ورحمك تراهم رحمك إن صابك الياس
…
وقربك ترى منهم طعم ريح بسباس
لا تنتظر رحمة من الناس الأنكاس
…
بل رحمة المولى غزيرة بلا قياس
والناس ترى فيهم أشكال وأجناس
…
فيهم ترى الطيب وفيهم ترى انجاس
والعاقل من الخلق يدمح خطا الناس
…
يكتب خطاياهم على رمل الأطعاس
حتى يزيله بأول الليل نسناس
…
وينام تال الليل مع طيب الانفاس
وإن ضاقت الحيلة فلا تلزم الياس
…
اطرق أبواب اللي سميع وحسَّاس
يعطيك ربك رحمة مالها أجناس
…
يغنيك فيها عن بخيل وبسَّاس
كم واحد قبلك رجا سائر الناس
…
ثمّ رجع في خيبة تملأ الأكياس
وكم من غريق عايش الدهر وسواس
…
يسهر على حيله إلى نامت الناس
اللي مريض صابه اليوم عوماس
…
واللي غريق ذنوب ومشيِّب الرأس
واللي يرى العدوان حدوه للساس
…
واللي غريق الدين من هم الإفلاس
واللي على الورعان لي هب نسناس
…
بكت عيونه صارت اليوم يبَّاس
بيته من الوحشة غدا فيه كبَّاس
…
وين الهرب يا ناس يا ناس يا ناس
من كثر تفكيره سرى فه هوجاس
…
يمشي ولا يدري سوى ضربة السَّاس
ضاقت به الحيلة ولا دريت الناس
…
لين انفرج همه بدا رافع الراس
طرق أبواب الرب والناس غطاس
…
بكئ بدموع الصدق لما يبَّس الراس
بكي على ربه بكًا فيه نوماس
…
أجاب رب البيت: لا باس لا باس
أبشر وأنا ربك رحيم بلا قياس
…
تسعد وانا ربك، ذهب كل عوماس
الأرض كله ملكك اليوم جلاس
…
والجو مثله تهتني طيب الأنفاس
زال الألم والهم أيضًا والاتعاس
…
من فضل رب رحمته فوق الإحساس
وإبراهيم بن عبد الله الصقعوب له مساجلات شعرية باللغة العامية مع بعض الشعراء منهم الأمير راضي بن عبد الرحمن الراضي أمير قصيباء.
قال الأمير راضي يخاطب إبراهيم الصقعوب هذا هوي رد على قصيدة أرسلها إليه إبراهيم:
إبراهيم بن صقعوب وصلت قوافيك
…
أبيات من جزل القوافي نقاها
الباب واسع راع السقف راعيك
…
لو تقصده خلق كثيرة خذاها
جتني بيوتك كاملات معانيك
…
تعجب رصين العرف قوة بناها
الف هلا بك مع رجال غزوا فيك
…
هذا هوى قلبي أو هذا مناها
ولا هو كثير منك هذي مواريك
…
يا ابن الذي كل المراجل حباها
تفخر بابوك اللي على الطيب غاذيك
…
وكل الحمولة بالوفا الله عطاها
فيك التواصل دايم مع بني خيك
…
وفي طاعة المولى صفاتك نراها
زود على ما قيل تفرح بعانيك
…
وبشاشة بالضيف مقدم اقراها
مهما نقول بمدحكم ما انوفيك
…
يقصر جوابي قدركم ما حصاها
ارجي وليّ العرش بالخير يجزيك
…
ويصلح لك اولادك ويصلح ذراها
وزودت في مدحي ولاني أمجازيك
…
أفعالكم قلبي كثير حكاها
واليوم طابت يا السنافي مساعيك
…
وزين المعاني واضح مبتداها
شرفتنا بزيارتك يوم ندعيك
…
معك القرايب من قديم وفاها
جمع الصداقة والقرايب اتخاويك
…
فزنا بشوفتهم نقدر اخطاها
وحلفت للحضرة لزوم انعانيك
…
والكل وافق بيتكم هو مداها
زرناك مجموعة عسى الله يقويك
…
ما أحد بذل مثلك ولا أحد قواها
بيتك مزار ومن بغا الطيب ياتيك
…
ابوك قبلك مدهل لمن نصاها
أما عن تسميتهم الصقعوب مع أن أصلهم الصقعبي فقد طرحه الأستاذ إبراهيم بن عبد الله الصقعوب، قال:
والصقعوب والصقعبي عائلة واحدة، يجمعهم اسم الصقعبي ولا نعلم متى استقلت الصقعوب بهذا الاسم، والثابت أنهم ينتمون إلى جد واحد هو سليمان بن محمد الصقعبي
قال ابنه إبراهيم:
عبد الله الصالح العبد الله السليمان الصقعوب والده حسب الوثيقة صالح العبد الله الصقعبي ساكن عيون الجواء ويبدو أن الصقعوب لحقت بهم في بريدة.
مرض عبد الله الصقعوب في آخر حياته مرضًا أقعده عن المشي، وكنت