الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التمر يحل في عام 1259 هـ وهي بخط العلامة الشيخ سليمان بن علي المقبل قاضي بريدة مؤرخة في 12 شوال من عام 1258 هـ.
مريم الصويانية:
بعد الكلام الذي فيه ذكر هيلة الصويانية وجدت وثيقة بل هي وثيقتان تتعلقان بمريم الصويانية إحداهما فوق الأخرى، أولاهما مبايعة بين محمد الحمد الخضير وبين سعد السليم، وكان سعد السليم يومذاك وكيلًا لجدته (مريم الصويانية).
والمبيع بيت لمحمد الحمد الخضير، والمشتري سعد السليم، وقد اشتراه سعد وكالة عن جدته مريم الصويانية.
وبعد أن ذكرت الوثيقة حدود البيت المذكور ذكرت أن المخزن والمراد به الدكان وهي يلي بيت محمد (الخضير) يقع للبيت بطنه وسطحه ما عليه بيع يريد سطح الدكان.
والثمن: مائة وتسعون ريالًا قبض ابن خضير أكثر الثمن وبقي منه ستون ريالًا مؤجلات إلى انسلاخ رمضان عام 1313 هـ.
والشاهدان محمد بن عبد الله بن مسفر ومحمد السعد بن عامر.
والكاتب راشد السليمان (المعروف بأبو رقيبة).
ولكننا لم نطلع على النسخة التي بقلم راشد السليمان، وإنما وصلتنا منقولة بخط الشيخ الثقة عبد الله الرشيد الفرج كتبها في سنة 1361 هـ.
والوثيقة التالية أسفل منها وهي بخط الشيخ عبد الله بن عمرو الذي هو من أقوى الفئة من طلبة العلم الذين يعرفون بإتباع الشيخ ابن جاسر، وقد كتبها في 30 ربيع الثاني سنة 1315 هـ.
وقد نقلها من خطة الشيخ عبد الله الرشيد الفرج أيضًا في شوال سنة 1361 هـ.
وتتضمن أن مريم الصويانية قد أوقفت البيت المذكور الذي اشتراه ابن ابنها سعد السليم لها من ابن خضير.
وقد ذكر الكاتب ألفاظ الوقف الثلاثة وهي سبَّلتْ وحبَّسَتْ ووقفت بيتها الدارج عليها من ابن خضير، وما لحقه من الحيالة، ولم يذكر ما لحقه.
أوقفت الجميع (لله تعالى) وقفًا منجزًا لا يباع ولا يوهب، وذلك في صحة من عقلها وبدنها.
الشاهد على ذلك جاسر الإبراهيم الجاسر وإبراهيم الجاسر.
والكاتب (الشيخ) عبد الله بن عمرو.
ثم وجدت ما حصل لبيت مريم الصويانية هذه، وانه خرب فأفتى القاضي بجواز مناقلته ونقل في بيت عامر، فبيع على عبد العزيز الحمود بن مشيقح مناقلة بيت آخر.
وذلك في 30 شوال سنة 1361 هـ بموجب الوثيقة المذكورة، وهي بشهادة سعد بن محمد بن عامر، وكتابة الشيخ عبد الله الرشيد الفرج.