الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثائق الصقاعبة:
أولها هذه الوثيقة التي فيها ذكر ثلاثة من أسرة الصقعبي هما البايعان واحد الشاهدين وهي بخط عبد الرحمن بن إبراهيم الجاسر مؤرخة في 7 ربيع الثاني سنة 1283 هـ.
والمبيع نصيب عبد الله آل محمد (الصقعبي) من الحيالة وهو قدر ربع الحيالة.
و(الحيالة) هي الأرض الزراعية التي ليس فيها نخل وإنما يخصصها الفلاحون لزراعة البرسيم أو القمح أو الشعير، والحيالة المذكور في الصباخ جنوب بريدة يحدها من شرق (ابن حامد) وآل حامد من سكنة الصباخ المعروفين ومن جنوب مقطر المجيدل، و (المجيدل) أيضًا من أهل الصباخ المعروفين بل المشهورين فيه.
وهناك ورقة مبايعة أخرى تتعلق ببيع حمد الناصر الصقعبي نصيب هيلة بنت محمد مؤرخة في 15 صفر سنة 1284 هـ وهي بخط عبد الله بن راشد المضيان.
والوثيقة التالية قديمة نسبيًّا كتبها الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه في شهر رمضان من عام 1238 هـ.
وتتضمن إقرارًا من (حمد بن ناصر الصقعبي) بأن عنده في ذمته دينًا لصالح آل حسين وهو صالح بن حسين أبا الخيل والد الأمير حسن المهنا الذي صار أميرًا للقصيم حتى قتل في عام 1292 هـ.
والدين ثلثمائة وخمسون وزنة تمر شقر ومكتومي وهو مؤجل الوفاء يحل أجل الوفاء به طلوع صفر أي انتهاؤه وانقضاؤه سنة 1239 هـ.
ووجدنا سميًّا له اسمه (حمد الناصر الصقعبي) كاسمه، وأنه باع على عبد الكريم الجاسر نصيب هيلة بنت محمد ولم يذكر اسم أسرتها من نخل أبوه المعروف بالصباخ، ولكن ظاهر أنها من أسرة الصقعبي.
والثمن أربعون ريالًا (فرانسه) وحضر لحضوره خاله سليمان بن محمد الصقعبي وأجاز البيع.
والشاهدان عبد العزيز العبد الله بن شيبان ومحمد الراشد بن مضيان، والكاتب: عثمان الراشد بن مضيان.
والتاريخ 15 صفر من عام 1284 هـ.
والورقة التالية فيها وثيقتان تتعلقان بأسرة الصقعبي إحداهما الشاهد فيها هو عبد الله بن علي الرشودي رأس أسرة الرشودي وأول من جاء منهم إلى بريدة وجميع أسرة الرشودي أهل بريدة من نسله، وقد كتبها عن أمره الفقير إلى ربه الغني صعب بن عبد الله بن صعب التويجري في 6 جمادى الأولى سنة 1288 هـ.
والثانية شهادة لحمد الضبيعي تتضمن أنه وعلي الغانم وعبد الله الرشودي قسموا بين ورثة عبد الله الصقعبي، وأنهم نزعوا صيبة عمر الصقعبي من النخل نزيعة، ولا له قليب ولا دار، ما يتعلق بالورثة بشيء من القلبان، وقبله هكذا كتبه حمد وشهد به لعشر مضت من جماد أول سنة 1288 هـ. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
و(صيبة) معناها: نصيب أو حصة، ونزيعة: ليست قسمة شاملة لكل ما يتعلق بذلك النخل، وإنما هي جزء من النخل اتفقوا عليه.
وقبله، بإسكان القاف: هي الأرض البيضاء المقابلة لحائط النخل ينتفع بها أهله دون أن يملكوها.
والوثيقة التالية متعلقة ببيع أثل يملكه عبد الله بن محمد الصقعبي وأخوه سليمان، ولم يذكر في الوثيقة ما إذا كان أخوه قد فوضه في البيع ووكله به.
والمشتري عبد الرحمن العليط.
والمبيع ليس كل الأثل المذكور، إنما هو صيبة عبد الله وسليمان الصقعبي أي نصيبهما منه.
والثمن أربعة ريالات فرانسة.
والوثيقة بخط النائب عبد العزيز بن الشيخ المحسن الشهير علي المقبل وتاريخها 9 صفر سنة 1328 هـ وفيها هنات إملائية منها قوله وتابع الثل المذكور والصحيح: وتابع الأثل المذكور وكذلك كتابته لكلمة الأثل بعد ذلك بقوله ركزتين بلقاع حدر الثل، والصواب بالقاع وحدر الأثل وكذلك كررت كتابة الأثل هكذا (الثل) والشاهد على ذلك فوزان العلي.
والوثيقة التالية مخالصة بين حمود بن إبراهيم الصقعبي وبين ناصر وعبد الرحمن العلطان، والعلطان: جمع العليط.
وقد كتبها الشيخ ناصر السليمان بن سيف وهو الذي يتكلم فيها فيقول: حسبنا خاصهم من الدكان أي ما يخص كل واحد منهم من دكان كان مشتركًا بينهم، وكأنما كان العلطان قد تولوا إيجار ذلك الدكان، وحصلوا على شيء من ريعة، وذلك بسبب دين لوالد ناصر وعبد الرحمن العليط على إبراهيم الصقعبي والد حمود.
فكانت المخالصة أن يقدر نصيب الصقعبي مما سبق تلك المخالصة خمسة أريل فرانسة سلمها عبد الرحمن وناصر العليط لصاحب الرهن وهو الذي كان رهن الدكان.
قال: وبعد هذا التاريخ كل على صيبته من الدكان أي على نصيبه منه.
وكانت المحاسبة في 23 من ربيع الآخر سنة 1317 هـ.
والشاهد على ذلك عبد الله بن محمد الصقعبي وإبراهيم بن محمد بن سليم.
وهذا دين كتبه المدين بقلمه على نفسه وهو عبد الله الفهد الصقعبي وخطه واضح، والكتابة مختصرة مفيدة.
وعبد الله بن فهد الصقعبي هذا هو من المقيمين في الأسياح وتاريخ الدين في الكتابة العليا في شوال سنة 1341 هـ والتي تحتها يحل الدين فيها في
جمادى الأولى سنة 1342 هـ وتاريخ كتابة الصقعبي لها في 28 جمادى الأولى عام 1341 هـ.
ووجدت كتابة بل كتابات مختصرة تدل على أن حمد المحمد الصقعبي يأخذ من طائفة من الناس نقودًا على سبيل البضاعة، وهي شركة المضاربة ويستثمر المال وما يحصل في ذلك المال من ربح يقتسمه مع صاحب المال حسب الشرط بينهما فأحيانًا يكون لصاحب المال نصف الربح وأحيانًا ثلثاه إلى
جانب إعادة رأس المال لصاحبه بطبيعة الحال، وقد ذكرت الورقة ذلك، وذكرت بعض الذي لهم مع الصقعبي نقودا (بضاعة) وهم محمد الفهد الغانم وعبد الرحمن الصالح القرعاوي، وعبد الله بن عبد العزيز الصعب.
وتاريخ الكتابات كلها في عام 1339 هـ على اختلاف بينها في تاريخ الشهر.
وهذه المبايعة التي أحتفى من لهم علاقة بها بكتابتها وهم المشتري محمد الراشد والشاهد الذي يعتبر من العلماء أو من طلبة العلم الجيدين، وهو محمد بن عبد العزيز السويلم، وأبوه كان قاضي بريدة لسنوات طويلة، وهي بخط محمد السليمان ابن سيف الواضح كتبها دخول شعبان سنة تسع وثمانين ومائتين (وألف) ولم يذكر الألف ولكنه معروف لنا.
والشاهد والبائع معروف وقتهم بأنهم في هذا التاريخ ولا تحتاج هذه الوثيقة إلى تعليق إلَّا فيما يتعق بالمشتري فهو محمد الراشد من آل راشد من بني عليان الذين لهم حائط نخل مزدهر في الصباخ عرفته وترددت إليه في صغري.
وذكرت أنه يحدها من شمال ساقي (الشرمان) وهم جمع الشريما وهذه أسرة معروفة بأنها متفرعة من (المبيريك) الذين منهم آل مشيقح المعروفون.
وأنه يحدها من قبلة شقرا (العدوان) والعدوان هؤلاء هم من آل أبي عليان حكام بريدة السالفين، وقد تولى الإمارة منهم عبد الله بن عبد العزيز بن عبدوان وهو من آخر من تولوا الإمارة في بريدة من هذه الأسرة العريقة في حكم بريدة.
ومبايعة أخرى بين عبد الكريم الجاسر وهو المشتري وناصر العمر الصقعبي وهو البائع، والمبيع هو (خَوَاثل) والخو من الأثل هو الصف من شجر الأثل، وسماه الكاتب مقطر أثل، والذي عرفناه من لغتهم أن لفظة (مقطر) تعني الصف من النخل، وليس من الأثل، وربما كانت هذه لهجة لم نعرفها، وحدد ذلك الأثل بأنه بمكان ابن حويمان بالصباخ بالحيالة ويعني ذلك أنه ليس في وسط النخل، والحويمان أسرة معروفة تقدم ذكرها في حرف الحاء، يحدهن أي الأثلات من جنوب أثل أخت عبد الله الحمود زوجة محمد الفهد ابن بطي، ويحدهن من شمال أرض حسن العودة.
أما البطي فهم معروفون مشهورون، وأما العودة فإنهم معروفون ولكن كانت ولا تزال في بريدة عدة أسر اسمها (العودة) ويحتاج الأمر إلى معرفة حسن العودة
هذا من أي عودة هو، وهو من أهل الصباخ رأيت ذلك في وثائق أخرى.
وكاتب المبايعة طالب علم من أسرة مقربة من العلماء وهو عبد الله المقبل وكان والده علي بن مقبل العبيد من أكبر أنصار المشايخ آل سليم، كما يأتي في ترجمته بإذن الله.
وتاريخ المبايعة في رجب سنة 1293 هـ.
وهذه وثيقة أخرى متعلقة بأسرة الصقعبي كتبها علي العبد العزيز السالم في 15 من ربيع الأول عام 1289 هـ. وهي وثيقة مبايعة:
والوثيقة التالية التي فيها ما يستدعي التفسير ومؤداها أن عبد العزيز بن ناصر الصقعبي باع على عبد الكريم الجاسر (الرخوة) والمراد بذلك نخلة من النخل يسمونها الرخوة، ثم قال والمكتومية اللي عنها قبلة والتينة التي يراد بها شجرة التين، وبيع التينة ليس شائعًا في الوثائق مع أنها تعمر طويلًا ولها ثمر يكنز كما يكنز التمر، هكذا كانوا يصنعون فيه في القديم لكثرة التين عندهم ووفرة ثمره.
وبعد أن ذكرت الوثيقة أن النخلتين والتينة على ساقي ابن حامد، قالت: ومكان المقفوزية، والمقفوزية نوع كان شائعة من النخل تركه أهل بريدة الآن، ولم يعد موجودًا إلا إذا كان مستوردًا من جنوب نجد، وذكر المقفوزية بأنها التي ماتت يوضح أن البيع لم يكن على النخلة المذكورة وإنما كان على مكانها الذي يمكن أن تغرس فيه نخلة أخرى.
ثم قالت الوثيقة: ها المذكورات صيبة لعبد العزيز وعياله صالح ومحمد وفاطمة، وهي في ملك عبد الكريم الجاسر الذي اشترى من عبد الله الصقعبي.
والشاهدان على البيع هما عودة الرشيد ولا أعرفه بالضبط، وعثمان النغيمشي راعي الخضر وهو معروف لنا ولو لم يقل: إنه راعي الخضر، أما الكاتب فإنه صالح بن محمد الضبيعي، جرى ذلك في 27 من صفر الخير سنة 1293 هـ وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
والوثيقة التالية كتبها العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم بخطه الواضح، وإملائه العلمي، وفيها ارتفاع ثمن المبيع نسبيًا فهو ثلاثة وستون ريالًا فرانسه، ويلاحظ أن عدد الشهود فيها هم ثلاثة خلاف عادة الشيخ محمد بن عمر بن سليم الذي اعتاد على أن يشهد معه شخصًا واحدًا وكل الشهود من
الشخصيات البارزة، لأهمية المبيع وهم: ناصر السليمان العجاجي وعبد العزيز بن عبد الرحمن آل حنيشل وعبد الله الناصر آل محمد الصقعبي وهي مؤرخة في 13 رجب سنة 1284 هـ.
ووثيقة أخرى مختصرة ولكنها قديمة نسبيًا إذ تاريخ الدين فيها يحل طلوع أي انتهاء رمضان سنة 1257 هـ وهي بخط سليمان بن سيف.
وهذه وثائق عديدة متعلقة بأسرة الصقعبي:
وهذا بيان يتحدث عن أشخاص من أسرة الصقعبي:
عبد الرحمن الحمد الصقعبي رحمه الله: من رجالات العقيلات المتأخرين الذين لهم نشاط تجاري فيما بين بادية الشام والعراق ونجد، حتى انتهى عصر العقيلات فاستقر في بريدة حتى توفي خلف من الأبناء 14 فيهم قياديون تربويون وإداريون وعسكريون:
- فهد بن عبد الرحمن الصقعبي: جامعي تدرج في العمل الوظيفي حتى وأصبح مساعد مدير مركز المعلومات بوزارة المالية والاقتصاد الوطني.
- حمد بن عبد الرحمن الصقعبي: يعمل مدير إدارة العلاقات والمشتريات ومشرف الدورات بإدارة أوقاف القصيم.
- عبد العزيز بن عبد الرحمن الصقعبي: جامعي عسكري برتبة مقدم يعمل مساعدًا لمدير إدارة الترحيل بجوازات القصيم.
- سليمان بن عبد الله السليمان الصقعبي: جامعي أخصائي صيدلي تقلب في عدة وظائف في تخصصه أخرها مدير التموين الطبي بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة.
الدكتور سامي بن عبد الله السليمان الصقعبي: طبيب بيطري.
عبد العزيز بن فهد الصقعبي: رحمه الله، رجل فاضل بدينه وورعه ملازم لفضيلة الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رحمهما الله له من الأبناء:
فهد، سليمان، محمد، عبد الله، وكلهم رجال تعليم بعد الجامعة.
صالح بن عبد الرحمن بن حمد الصقعبي: ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق، فقال: ولد الأستاذ صالح الصقعبي في مدينة بريدة عام سبعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
انتسب إلى قسم التاريخ في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم، وتخرج منه عام 1399 هـ.
ابتدا الأستاذ صالح حياته العملية عام 1395 هـ مدرسًا في مدرسة العباس الابتدائية ببريدة، وبقي فيها حتى عام 1408 هـ، ثم رشح مديرًا لمدرسة سيد قطب الابتدائية ببريدة (مدرسة سليمان الشلاش حاليًا) وبقي مديرًا لها من عام 1409 هـ حتى عام 1416 هـ، ثم نقل مديرًا لمتوسطة إمام الدعوة ببريدة، وبقي مديرًا لها حتى عام 1417/ 1418 هـ، ثم رشح بعد ذلك للإشراف التربوي.
وقد باشر عمله مشرفًا تربويًا في وحدة الإدارة المدرسية في الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم في 30/ 5/ 1418 هـ، ولا يزال مشرفًا فيها حتى هذا التاريخ (1/ 1/ 1421 هـ).
وأخيرًا نذكر أن أسرة (الصقعبي) أنشأت مجلة تعنى بشئون أسرتهم