الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصوَيِّغ:
على لفظ تصغير (الصايغ) وليست لهم علاقة نسب بأسرة الصايغ المعروفة المذكورة في أول حرف الصاد من هذا الكاتب.
وهي أسرة صغيرة من أهل بريدة.
ورد ذكر عقيل العمر الصويغ في وثيقة دلت على أنه غني يداين الفلاحين في وثيقة تضمنت محاسبة بينه وبين عبد الله آل مزيد وتاريخها ليس واضحًا ولكننا نعرف وقت عبد الله آل مزيد وأنه في آخر القرن الثالث عشر وهو من المزيد الذين هم من آل أبو عليان، تفرعت منهم أسرة الخطيب أهل المريدسية فعبد الله المزيد هذا هو جد أسرة الخطيب.
هذا وكان سبيل أي وقف لأسرة (الصويغ) أو لواحد منهم والذي أجره هو رشيد الفرج الذي سيأتي ذكره موضحًا عندما نذكر (الفرج) في حرف الفاء فإما أن يكون رشيد الفرج ناظرًا عليه من جهة صاحبه الذي أوقفه، أو أن يكون استأجره لمدة طويلة وهي الأجرة التي تكون لمدة مائة سنة، أو نحوها، وأجره أي رضي بأن يستأجره منه الوجيه الثري موسى بن عبد الله العضيب.
والأجرة ثلاثة ريالات لكل سنة ولمدة عشر سنين، والكاتب هو الشيخ القارئ عبد الله بن رشيد الفرج إمام جامع بريدة وخطيبه لسنين طويلة، ولذلك استعمل هذا اللفظ الفصيح (آجر) ووضع همزة على أول الكلمة.
والشاهد هو محمد بن حمد السالم من أسرة السالم المعروفة.
وموقع الدكان إلى الشمال من دكان راشد السليمان وهو راشد بن سليمان السبيهين الذي كان يلقب أبو رقيبة ثم صارت أسرته تسمى (الرقيبة) وقد سها الكاتب فلم يضع الألف بعد الراء.
وأما الكتابة في أسفل الورقة فإنها بخط ابن آخر لرشيد الفرج هو محمد مؤذن جامع بريدة لسنين طويلة.
ووجدت وثيقة مؤرخة في صفر عام 1258 هـ بقلم سليمان آل مبارك وهو العمري ومبارك هو والده فهو سليمان بن مبارك العمري وهو جد جد الدكاترة المدرسين في الجامعات السعودية في الوقت الحاضر، عمر بن صالح العمري، وعبد العزيز بن إبراهيم العمري، وعبد الله بن ناصر العمري، إذ جدهم هو سليمان بن محمد العمري، وجد سليمان هو هذا سليمان بن مبارك العمري.
وفي تلك الوثيقة ذكر (عمر الصويغ) إلَّا أن الوثيقة مخرومة ولكن المهم فيها وهو تاريخها موجود، وكذلك اسم كاتبها الذي نعرفه.