الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قالوا: وكان الأمير محمد بن عبد الرحمن قد تطيب بريحان وهو يجلب الشمم - كما يسمونه - للجروح فانتقضت جروحه عليه وورمت فمات.
وقد ضاع من شعر
الصغيِّر
مقدار كبير، لأن طائفة من شعره فيها تمجيد لآل مهنا وبخاصة محمد بن عبد الله بن مهنا الذي خلع ربقة الطاعة من الملك عبد العزيز آل سعود، وأعلن استقلاله بالقصيم، وبهذا اعتبر من المناوئين للملك عبد العزيز أو على الأقل من غير أنصاره كما أشرت إلى ذلك من قبل.
وبسبب مهم آخر، وهو انصراف كثير من الناس عن رواية الأشعار العامية فضلا عن انصرافهم عن كتابتها.
وأذكر أنه أفلتت مني أنا عدة مقطوعات الصغيِّر لا زلت أحفظ مطلع المقطوعة منها أو بيتًا من أبياتها ونسيت باقيها، لأنني لم أكتبه، ومن ذلك مقطوعة أولها:
ربِّ عنا لي بلانا من البلوي بلا
…
إرفع الرايه لنا يا معين الصابرين
ومقطوعة أخرى أولها:
يا حمود المشيقح الح
وقافيتها (أوم).
وهي مثل كل شعر الصغيِّر من شعر العرضة.
الصغيِّر:
على لفظ سابقه أسرة صغيرة من أهل بريدة، أبناء عم للرشيد أهل الرس الذين هم من آل محفوظ.
وهم أبناء عم الصغيِّر في عنيزة والرس.
والذين في بريدة الآن أبناء وأحفاد الشيخ عبد الله بن زامل بن محمد الصغيِّر رحمه الله.
قدم لبريدة من عنيزة لطلب العلم فالتحق بالمعهد العلمي ببريدة عام 1373 هـ.
وطلب العلم في عنيزة على الشيخ عبد الله بن مانع وسليمان العمري وعثمان القاضي رحم الله الجميع.
وتتلمذ على الشيخ عمر بن سليم رحمه الله في بريدة، ثم لازم الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله، ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض وتتلمذ على الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله بعد تخرجه عين مدرسًا في حريملا عام 1381 هـ.
ثم مساعد الرئيس محكمة الدلم عام 1382 هـ.
ثم قاضيًا في المذنب عام 1382 هـ.
ثم قاضيًا في الزلفي عام 1392 هـ حتى أحيل للتقاعد عام 1405 هـ ثم انتقل إلى بريدة حتى توفي بها رحمه الله سنة 1411 هـ وصلي عليه بالجامع الكبير ودفن بمقبرة المطا.
ومن الزامل هؤلاء:
- محمد بن عبد الله بن زامل، مدير بالثانوية العزيزية ببريدة من عام 1395 هـ حتى 1406 هـ ثم موجهًا تربويًا بإدارة العليم بمنطقة القصيم حتى وفاته عام 6/ 12 / 1412 هـ، له أكثر من ديوان شعر مخطوطات وله بحوث في الفقه والحديث مطبوعة ومخطوطة.
- الأستاذ زامل بن عبد الله بن زامل مدير الاتصالات الإدارية بالبريد السعودي بالقصيم