‌ ‌الصُّقْعوب: بضم الصاد وإسكان القاف ثم عين مضمومة فواو وآخره باء: - معجم أسر بريدة - جـ ١٢

‌

‌الصُّقْعوب:

بضم الصاد وإسكان القاف ثم عين مضمومة فواو وآخره باء: أسرة صغيرة متفرعة من أسرة الصقعبي الكبيرة.

واحدهم يقال له (صقعوب) وفلان الصقعوب، وفي الأول جاء ذكر عبد الله الصقعوب منهم في قصيدة سليمان بن ناصر الوشمي التي نظمها وهو في الشام يتشوق إلى الأصدقاء في بريدة ومنهم عبد الله الصقعوب.

قال بعد أن ذكر أناسًا طلب أن يبلغوا سلامه عليهم:

وأقره علي موسى وصالح و (صقعوب)

…

وباقي الجماعة قل لهم: جان مكتوب

تقديرهم عندي على العد منصوب

…

وإن ما حضر سالم فلا له حلاةِ

وكان (صقعوب) هذا تاجرًا يعامل الأعراب وله دكان في شرقي جردة برية.

ومنهم الأستاذ إبراهيم بن أحمد بن صالح الصقعوب، تخرج من كلية الآداب في جامعة الرياض عام 1397 هـ ثم حصل على الماجستير ويحضر الآن لشهادة الدكتوراه، التحق بالإذاعة السعودية مذيعًا ومعدًا لبرامج بنفسه فصار مذيعًا ناجحًا وبخاصة في برامج المقابلات والتحقيقات الإذاعية ثم لم يزل يترقى حتى عين مديرًا لإذاعة الرياض - 1426 هـ وهو شخص اجتماعي محبوب له أصدقاء كثر من المثقفين والنابهين.

ثم رقي إلى وظيفة (وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشئون الإذاعة).

ألف الأستاذ إبراهيم بن أحمد الصقعوب كتابًا من وحي عمله في الإذاعة أسماه (مذيع ومايكرفون: محطات في بداية المشوار) طبع في مطبعة النرجس في الرياض عام 1324 هـ في 111 صفحة.

ولد في 1/ 7/ 1371 هـ في بريدة.

المؤهلات العلمية:

- بكالوريوس إعلام، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية، 1397 هـ.

- ماجستير إدارة عامة، جامعة نايف العربية، المملكة العربية السعودية، 1422 هـ.

عنوان رسالة الماجستير: (الرقابة الذاتية لدى معدي برامج الإذاعة والتلفزيون).

الدراسات التدريبية:

الدورات الخارجية:

- دورة في إنتاج البرامج الإذاعية والتلفزيونية (Broadcasting and Televsion)، في بريطانيا لمدة شهر أثناء الدراسة الجامعية عام 1396 هـ.

- دورة في إنتاج البرامج الإذاعية في مركب التدريب في راديو هولندا الدولي (Radio Nederland Training center R. N. T.C)، لمدة أربعة أشهر، تدريب عملي على الإعداد والتقديم والمونتاج في استوديوهات مركز التدريب وإذاعة هولندا الدولية باللغة الإنجليزية عام 1402 - 1403 هـ).

- دورة في إدارة الإنتاج التلفزيوني (Television broadcasting Management) في الإذاعة اليابانية (N.H.K)، لمدة 45 يومًا عام 1406 هـ.

- دورة في التخطيط والإنتاج البرامجي (Program Planning and Newengland School of Broadcasting)، لمدة شهرين عام 1414 هـ.

- ورشة عمل عن تقنيات الفضاء والبث الإذاعي والتلفزيوني في قطر عام 1414 هـ.

- ورشة عمل عن استخدم التبادل البرامجي في الدول العربية في مركز التبادل البرامجي التابع لإتحاد الإذاعات العربية في الجزائر عام 1420 هـ.

التدرج الوظيفي:

- 1/ 1/ 1391 هـ - 1/ 9/ 1393 هـ محرر أخبار في تلفزيون القصيم أثناء الدراسة في المرحلة الثانوية.

- 22/ 8/ 1397 هـ، المرتبة السادسة مذيع في إذاعة الرياض مع البدء في إعداد وتقديم البرامج.

- 9/ 9/ 1403 هـ، الترقية للمرتبة الثامنة على وظيفة مراقب برامج في إذاعة الرياض مع الاستمرار في إعداد وتقديم البرامج.

- 30/ 7/ 1410 هـ، الترقية إلى المرتبة التاسعة وظيفة مراقب برامج في القناة الأولى في التلفزيون وكلف مديرًا للبرامج الخاصة والمناسبات وبدأ في إعداد البرامج التلفزيونية.

- 26/ 8/ 1414 هـ، الترقية على المرتبة العاشرة العودة إلى إذاعة الرياض على وظيفة كبير مذيعين وتكليفه رئيسًا لقسم الإعداد بالإذاعة مع الاستمرار في إعداد وتقديم البرامج.

- 5/ 12/ 1420 هـ الترقية للمرتبة الحادية عشرة على وظيفة كبير مذيعين بإذاعة الرياض وتكليفه مساعدًا لمدير البرنامج العام بالإضافة إلى رئيس قسم إعداد البرامج في الإذاعة مع الاستمرار في إعداد وتقديم البرامج.

- 27/ 3/ 1423 هـ الترقية المرتبة الثانية عشرة على وظيفة مدير إدارة الأخبار في إذاعة الرياض، وتكليفه مديرًا للبرنامج العام بالنيابة ثم مديرًا للبرنامج العام في 8/ 8/ 1423 هـ مع الاستمرار في إعداد وتقديم البرامج.

- 1/ 7/ 1423 هـ صدر قرار معالي وزير الثقافة والإعلام بتكليفه مديرًا عامًا لإذاعة الرياض.

- وأخيرًا وكيل الوزارة لشئون الإذاعة.

ومن أسرة الصقعوب هؤلاء الدكتور طبيب عبد الله بن عبد العزيز الصقعوب،

خريج كلية الطب بالقصيم.

المهندس عبد السلام عبد العزيز الصقعوب.

الشيخ الداعية أحمد بن محمد الصقعوب، يعمل في الشئون الإسلامية بالقصيم.

الشيخ الداعية منصور بن محمد الصقعوب، داعية في الشئون الإسلامية بالقصيم.

معاذ الصالح الصقعوب في كلية الطب، جامعة القصيم.

ومنهم الدكتورة إيمان بنت إبراهيم بن أحمد الصقعوب تخرجت من كلية طب الأسنان في جامعة الرياض.

ولها أختان في المرحلة الجامعية الآن - 1426 هـ - هما لمياء تخصصها علم نفس، وميسون، تدرس الطب في جامعة الرياض.

ومنهم إبراهيم بن عبد الله الصقعوب، له كتاب "الكاشف في تراجم بعض أسماء مدارس منطقة التعليم التعليمية ومديريها وأبرز خريجيها".

وهو كتاب نفيس هو الأول من نوعه في هذا المجال، فقد تكلم بتفصيل عجيب، وبحشد للمعلومات عن التعليم في القصيم، في أول الكتاب ثم بدأ بالقسم الأكبر منه وهو بيان المدارس، أسمائها ومديريها الحاليين ومديريها السابقين وتراجم وأسماء الأشخاص الذين سميت باسمهم تلك المدارس، ويقع في 451 صفحة.

ولو كان هذا الكتاب صدر عند قوم يقدرون الكتب ومؤلفيها المجيدين لحصل مؤلفه إبراهيم بن عبد الله الصقعوب على جائزة تقديرية تخلد اسمه وعمله.

وقد قدمه لوزير التربية والتعليم بمقدمة قال فيها موجهًا كلامه لوزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد:

معالي وزير التربية والتعليم - المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يطيب لي ويشرفني إهداؤكم كتابي هذا المرفق الذي سميته "الكاشف الترجمة بعض أسماء مدارس القصيم التعليمية (المرحلة الابتدائية)، حيث هو يكشف جهود الوزارة والمنطقة في اختيار أسماء المدارس بأسماء من لهم آثار تربوية واجتماعية من الأهداف البناءة كما هو معجم محلي لمراكز ومعالم المنطقة التي يتطلع الكثير إلى التعرف عليها.

ولعله بجهودكم يوزع على مكتبات المدارس لتحذو المناطق حذوه في التأليف والتعريف بما يخفى على الكثير من أبناء المناطق، وربما على أبناء المنطقة الواحدة.

وبهذا نحقق للمهتمين والدارسين التعرف على المناطق بمراكزها وقراها ورجالاتها بأبسط السبل وتحفيز همم الشباب إلى الأمام.

آمل أن ينال إعجاب معاليكم وأن يتم توزيعه على مكتبات المدارس بالمناطق بتوجيهكم للاستفادة منه من عدة جوانب حفظكم الله ورعاكم، وإليكم هذه القصيدة المقتضبة:

قالوا: الوزير اتى، فقلت له هلا

…

هذي من الفرص التي فيها المُنى

هذا كتابي يا وزير جعلته

…

للقارئين ومن تلاهم مرتقى

فيه جمعت من البحار درورها

…

وكشفت فيه من التراجم ما كفي

ورجوت إعجابًا به من شخصكم

…

ليكون منه الدارس الشهم ارتوى

فتراه في قلب الحجاز وحاضرًا

…

في جولة حول القصيم لها شذى

أو في شمال بلادنا متربعًا

…

ويجول في أرض القصيم وما حوى

فأراك تأمر يا وزير بجعله

…

في ذي المدارس حاضرًا يروى الظمأ

في كل مكتبةٍ يقلب صحفه

…

كل الشباب سرورهم فيه يرى

ارجو وكل رجائنا متحقق

…

فيمن يحقق للشباب المبتغى

إهداء الكتاب:

إلى والديّ رحمهما الله:

إلى من أخذ بيَدي متكاتفين لإجباري على الذهاب إلى المدرسة التي لم تكن محبوبة لي وللأطفال أمثالي آنذاك وعلى مر الزمان.

كما ورد عن هارون الرشيد أنه سأل ابنه المعتصم ما فعل صاحبك فلان؟ ! !

أجاب الغلام: مات واستراح من الكتاب (المدرسة).

كما لم تأخذهما شفقة عبد الملك بن مروان على ابنه الوليد، حيث قال أضر بالوليد حبنا له فلم نؤدبه أي لم ندفعه إلى الكتَّاب، أو كما قال.

وإلى زوجتي أم أحمد التي أخذت الكثير من وقتها منشغلا بالتحصيل العلمي ليل نهار وتركتها في ميدان تربية الأطفال لوحدها متحملة في ذلك عناء التربية، وإلى فلذات كبدي أحمد وإخوانه وأخواته الذين أخذت الكثير من وقتهم الذي هم بحاجة إليَّ فيه، وذلك لمواصلة دراستي ليل نهار في الجامعة حتى تحقق بعض ما أريد.

وإلى عشاق العلم والمعرفة بجميع أنواعها إليهم جميعا أهدي كتابي هذا مع التحية، وعسى أن لا يكون يتيمًا.

المؤلف

وقد طبع الكتاب بنفقته الخاصة، وتبرع بدخله لمركز تنمية مهارات الشباب التابع للجمعية الخيرية ببريدة.

وفي آخر الكتاب ترجم لنفسه ترجمة ذاتية قصيرة، قال فيها:

إبراهيم بن عبد الله الصقعوب، من مواليد بريدة سنة 1362 هـ درست في الكتاب عند الشيخ عبد العزيز بن صالح الفرج رحمه الله، ثم التحقت في المدارس النظامية عام 1371 هـ في المدرسة الفيصلية فالمدرسة العزيزية في نفس العام، تخرجت منها عام 1376 هـ فالتحقت بمعهد إعداد المعلمين الابتدائي ببريدة وتخرجت منه 1380 هـ، ثم التحقت في سلك التعليم معلمًا في مدرسة خضيراء 1381 هـ (خالد بن الوليد الآن) ثم في مدرسة الشماس (العباس بن عبد المطلب) عام 1382 هـ.

حاولت الحصول على الكفاة المتوسطة بنظام الثلاث سنوات، ولكن حالت القدرة في اللغة الإنجليزية دون ذلك، فدرستها عند مدرس خاص كان يدرس اللغة الإنجليزية في المدرسة العسكرية ببريدة آن ذاك مع زميل لي رحمه الله بمبلغ ستين ريالًا في الشهر للاثنين معًا، ولم يستمر زميلي فاتفقت مع الأستاذ الفاضل بتحمل نصف ما يدفعه الزميل لأدفع خمسة وأربعين ريالًا في الشهر فوافق وظللت معه أدرس اللغة الإنجليزية طيلة أيام الأسبوع إلَّا يوم الجمعة بالمبلغ المذكور أعلاه.

واصلت تعليمي المتوسط والثانوي بمتوسطة وثانوية بريدة الليلية، وحاولت التخصص في اللغة الإنجليزية حيث كانت التخصصات تبدأ من الصف الثاني الثانوي، ولم تتم الموافقة لقلة العدد حيث كان واحدًا فقط.

تخرجت من ثانوية بريدة الليلية وحصلت على شهادة الثانوية العامة عام 1387/ 1388 هـ وهي الدفعة الأولى.

استقلت من الوظيفة والتحقت طالبًا في كلية الآداب قسم اللغة العربية في جامعة الرياض (حاليًا جامعة الملك سعود)، تخرجت منها عام