الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إنكار المشركين يوم القيامة وحالهم فيه ومقارنتهم بأهل الجنة
الإعراب:
{سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، تقديره: سمعوا لها صوت تغيظ وزفير. {أُلْقُوا مِنْها مَكاناً} {مِنْها} حال من {مَكاناً} لأنه في الأصل صفة له.
{قُلْ: أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ؟} {ذلِكَ} إشارة إلى ما ذكر من السعير، وجاء التفضيل بينهما على حد قولهم: الشقاء أحب إليك أم السعادة. وأفعل التفضيل يقتضي الاشتراك بين الشيئين في الأصل، وإن اختلفا في الوصف، فلا يجوز القول: العسل أحلى من الخلّ، لعدم الاشتراك في أصل الحلاوة، وأجازه الكوفيون.
{لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ خالِدِينَ} {خالِدِينَ} حال من ضمير. {لَهُمْ} أو من ضمير {يَشاؤُنَ} .
البلاغة:
{سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} استعارة تمثيلية، شبه صوت غليانها بصوت المغتاظ وزفيره، لما فيهما من هياج واضطرام، وهو صوت يسمع من جوفه.