‌باب الدال المهملة - مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار - جـ ٣

3669 -

الخليلى: نوعان: الأول: نسبة إلى مدينة الخليل عليه الصلاة والسلام. الثانى: نسبة إلى البدو، منهم أبو الطاهر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن عبد الله بن الخليل الزيادى.

3670 -

الخلقانى: بضم الخاء وسكون اللام وبالقاف والنون، نسبة إلى بيع الخلقان من الثياب: منهم عبد الرحمن بن المبارك البصرى الخلقانى.

3671 -

الخوزى: بضم الخاء وسكون الواو والزاى المعجمة، نوعان: الأول: نسبة إلى شعب الخور بمكة، منهم إبراهيم بن يزيد الخوزى مولى عمر بن عبد العزيز. الثانى: نسبة إلى بلاد خوزشتان، منهم سليمان الخوزى.

3672 -

الخولانى: نسبة إلى خولان، بالفتح، وهى قبيلة باليمن: واسم خولان: فكل ابن مالك بن الحارث بن مرة بن أد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ، وعامتهم بالشام منهم: أبو مسلم الخولانى واسمه عبد الله بن ثوب وأبو إدريس الخولانى، واسمه عائذ الله.

3673 -

الخيوانى: بفتح الخاء وسكون الياء آخر الحروف: فى همدان ينسب إلى خيوان وهو مالك بن زيد بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن أوسلة همدان.

3674 -

الخيثمى: نسبة إلى خثيمة، بطن من مذجح: وهو الحارث بن ربيعة بن كعب ابن الحارث بن كعب منهم ماعان بن الشيطان بن أبى ربيعة بن خثيمة، كان شريفًا.

* * *

‌

‌باب الدال المهملة

3675 -

الدارى: أنواع: الأول: ينسب إلى عبد الدار بن قصى بن قريش، والمشهور فيه أن يقال: العبدرى. الثانى: ينسب إلى بنى الدار بطن من لخم، منهم تميم بن أوس الدارى. الثالث: ينسب إلى دار نصيبين، منهم عبد الله بن محمد بن يوسف الملقب حبشون، قال الحافظ الهروى: حدثنا حبشون الدارى، وكان من أهل دار نصيبين. الرابع: الدارى العطار بلغة أهل مكة وبها ينسب عبد الله بن كثير المغزى، لأنه كان عطارًا. الخامس: ينسب إلى الدار، ومنه قولهم: ما بها دارى. قال الأصمعى: الدارى لا يبرح ولا يطلب معاشًا.

3676 -

الدارقطنى: نسبة إلى دار القطن محلة ببغداد: ينسبون إليها الحافظ أبا الحسن على بن عمر الدارقطنى، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، وفى حلب أيضًا محلة تسمى دار القطن، وهى مشهورة منها: المعرب أبو حفص عمر بن على بن قشام مدرس مدرسة البلاط بحلب، كان توفى سنة ثلاث وعشرين وستمائة.

3677 -

الدالانى: نسبة إلى بنى دالان: ودالان هو ابن سابقة بن ناشح بن دافع بن همدان، وقد ينسب إليها من نزل فيهم ولم يكن منهم، كأبى خالد الدالانى كان ينزل فى بنى دالان ولم يكن منهم، واسمه يزيد بن عبد الرحمن.

3678 -

الدارمى: نسبة إلى دارم بطن من تميم: وهو دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، منهم من الصحابة عطارد بن حاجب بن زرارة بن عوس بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمى الدارمى.

3679 -

الداودى: نسبة إلى الجد: منهم أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر ابن محمد بن داود بن أحمد الداودى، وهو شيخ ابن الوقت فى صحيح البخارى.

3680 -

الدبوسى: بفتح الدال وضم الباء الموحدة المخففة، نسبة إلى دبوسية، موضع من صفد سمرقند، ينسب إليها جماعة، منهم: منذر بن يحيى الدبوسى، حدث عن عبد الله بن عثمان الدبوسى، عن عبد الله بن المبارك، عن سفيان، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فى الجمعة والعيدين بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} [الأعلى: 1]، و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [الغاشية: 1] . ومنهم عبيد الله بن عمر بن عيسى أبو زيد الدبوسى، صاحب كتاب الأسرار وتقويم الأدلة، وهو أول من وضع علم الخلاف وأبرزه للوجود. وقال السمعانى: كان المذكور من كبار أئمة الحنفية الفقهاء، وكان ممن يضرب به المثل، مات ببخارى سنة ثلاثين وأربعمائة.

3681 -

الدراوردى: بفتح الدال، نسبة إلى دراورد: قرية من قرى خراسان،

والمشهور بهذه النسبة عبد العزيز بن محمد الدراوردى.

3682 -

الدرمكى: بفتح الدال وسكون الراء: نسبة إلى الدرمك وهو الدقيق الحوارى.

3683 -

الدستوائى: بفتح الدال وسكون السين المهملة وضم التاء المثناة من فوق، كورة من كور الأهواز: وممن ينسب إليها هشام بن أبى عبد الله الدستوائى الربعى البصرى من بكر بن وائل، وكان يبيع الثياب التى تجلب إليها فنسب إليها.

3684 -

الدورقى: بفتح الدال وسكون الواو وفتح الراء وفى آخره قاف، نوعان: الأول: نسبة إلى بلدة دورق من بلاد خورستان، خرجت منها جماعة منهم: أبو عقيل الدورقى الأزدى، وأبو الفضل الدورقى، سمع سهل بن عمار، وغيره، وهو أخو أبى على الدورقى، من أهل بغداد نسبا إلى لبس القلانس تسمى الدورقية.

3685 -

الدوسى: نسبة إلى دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، منهم من الصحابة: الطفيل بن عمرو الدوسى.

3686 -

الدولى، والديلى، والداؤلى، والدؤيلى:

الأول: بضم الدال وسكون الواو، فى قبائل فى ربيعة بن نزار الدول بن حنيفة بن الجيم: وفى الأزد الدول بن معد مناة بن غامد، وفى عنزة: الدول بن صباح بن عتيك ابن أسلم بن يذكر بن عنزة، وفى الرباب: الدول بن جل بن عدى بن مناف بن أد بن طانجة. دول على وزن فعل بالضم من دال الدهرعليهم يدول، النسبة إلى ذلك كله الدولى بضم الدال وإسكان الواو على لفظه. الثانى: بكسر الدال وسكون الياء، هى قبائل أيضًا فى الأفراد الديل بن بغداد بن زيد مناة بن الحجر. وفى تغلب: الديل بن زيد بن عمرو بن غنم بن تغلب، وفى إياد: ابن أمية بن حذافة بن زهر بن إياد، وفى ضبة: الديل بن ثعلبة بن سعد بن ضبة، وفى عبد القيس: الديل بن عمر بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس. النسبة إلى ذلك كله الديلى بكسر الدال وإسكان الياء، ومن ديل يديل إذا تعلق الشىء وتحرك، فمن بنى الديل بن عمرو: عبد الرحمن بن جندب، وسالم بن حمير، وصحاد بن العباس بت شراحبيل كلهم صحابة. الثالث: بضم

الدال بعدها همزة: نسبة إلى الدئل من كنانة بضم الدال وكسر الهمزة، كذا قاله البصريون، وهو الؤيل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وقال الأصمعى: يقال: الدؤل بضم الدال وفتح الهمزة: منسوب إلى الدئل من كنانة بضم الدال وكسر الهمزة وفتحت فى النسب، كما فتحت ميم نمرى فى نمر ولا سلمى فى سلمة. وتبعه على هذا عيسى ابن عمرو سيبويه، وابن السكيت، والأخفش، وأبو حاتم، ومحمد بن سلام، وأبو عبد الله العدوى النسابة، وقال أبو على البغدادى: قال الأصمعى: كان عيسى بن عمر يقول: أبو الأسودالدئيلى. بكسر الهمزة والقياس فتحها، وحكاه أيضًا عن يونس، وغيره من العرب قال: يدعونه فى النسب على الأصل وهو شاذ فى القياس، وكان محمد بن إسحاق والكسائى، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن حبيب، وصاحب كتاب العين يقولون فى كنانة بن خزيمة: الديل، بكسر الدال وسكون الياء، ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة رهط أبى الأسشود

الديلى واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نعاثة بن عدى بن الديل، وقال ابن حبيب والديل مضموم الدال على مثال فعل الديل بن محكم بن غالب بن ييثع بن الهون بن خزيمة بن مدركة، ومن الديل بن بكر رهط أبى الأسود الديلى، ونوفل بن معاوية الدؤلى الكنانى له صحبة. قال الواقدى: فيه الديلى، روى عنه عبد الرحمن بن مطيع عن النبى صلى الله عليه وسلم رويا له معا، وسفيان بن أبى سنان الدؤلى، ويقال: الديلى. روى عنه الزهرى عن جابر بن عبد الله، وأبى هريرة رؤيا له حديثه فى المرضى والجهاد وثور بن يزيد الديلى المدنى من سالم أبى الغيث، روى عنه مالك بن أنس وسليمان بن بلال رؤيا له، ومحمد بن عمرو بن حلحلة الديلى، ويقال: الدؤلى، قاله محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء روى عنه مالك، وسعيد بن أبى هلال، ويزيد بن أبى حبيب رويا له، ومحمد بن إسماعيل بن أبى فديط الديلى مولاهم يروى عن أبى ذئب. الرابع: بضم الدال وكسر الهمزة: وهو ما ذكرناه عن يونس أن النسبة إلى الدئيل بضم الدال وكسر الهمزة الدئيلى أيضًا على حاله من غير تغيير، وقالوا فى أبى الأسود: أبو الأسود الدئيلى بضم الدال وكسر الهمزة. وقد حققنا اكلام فيه آنفا، وقال يونس وغيره من أهل البصرة: هم ثلاثة: الدول فى حنيفة ساكن الواو، والديل فى عبد القيس ساكن الياء، والدؤل فى كنانة رهط أبو الأسود الواو مهموز.

3687 -

الدولابى: بفتح الدال، هو الصحيح، ولكن الناس يضمونها، وهو نوعان: الأول: جماعة من أهل بغداد يعرفون بهذه النسبة، منهم إسماعيل بن زياد الدولابى.

حدث عن مالك وأبى يوسف، روى عنه ابنه إسماعيل. ومنهم محمد بن الصباح أبو جعفر الدولابى، سمع إبراهيم بن سعد، وغيره، روى عنه أحمد، وغيره، وآخرون ينتسبون بهذه النسبة. والثانى: منسوب إلى قرية بالقرب من الرى يقال لها: دولاب حدث منها جماعة، وقال ياقوت فى المشترك: دولاب يروى بضم الدال وفتحها الأولى دولاب مبارك الأشرقى بغدادى، ينسب إليه أبو جعفر محمد بن الصباح البزار الودل الدولابى. الثانية: دولاب من قرى الرى ينسب إليه قاسم الدرنىالدولابى، من قدماء مشايخ الرى قدم مكة ومات بها، له خبر مع الكرخى. الثالث: دولاب الجار ينسب إليه أبو محمد أحمد بن محمد بن الحسن الحرفى الدولابى. قال أبو سعد: سمعت عليه ومات بهذا الدولاب سنة ست وأربعين وخمسمائة. الرابع: دولاب قرية بينها وبين الأهواز أربع فراسخ، كان بها وقعة بين أهل البصرة والخوارج الأزراقة قتل فيها نافع بن الأزرق رئيسهم الذى ينسب إليه الأزارقة.

3688 -

الدورى: أنواع: الأول: منسوب إلى دور سر من رأى، منهم: محمد بن الفرخان روزنة أبو طالب الدورى حدث عن ابن خليفة وغيره أحاديث منكرة، وروى عن الجنية حكايات فى التصوف. الثانى: منسوب إلى دور بغداد محلة فى أعلى البلد، منهم: أبو عبد الله محمد بن مخلد العطارى الدورى. الثالث: منسوب إلى مخلد نيسابور، منهم: أبو عبد الله الدورى، له ذكر فى حكاية لأحمد بن سلمة النيسابورى.

3689 -

الدهرى: نسبة إلى الدهر: ومنه الدهرية، وهم فرقتان: فرقة لا تؤمن بالله لا تعرف إلا الدهر، الذى هو مر الزمان واختلاف الليل والنهار، الذى هما محل للحوادث وطرف لمساقط الأقدار فتنسب المكاره إليه على أنها من فعله ولا ترى أن لهما مدبرا ومصرفا غيره وهؤلاء الدهرية هم الذين حكى الله عز وجل عنهم فقال:{وَقَالُوا مَا هِىَ إِلَاّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَاّ الدَّهْرُ} [الجاثية: 24] . وفرقة تعرف الخالق فتنزهه أن تنسب إليه المكاره فتضفيها إلى الدهر ويذمونه فيقو القائل منهم: يا خيبة القدر، ويا بؤس الدهر إلى ما أشبه هذا من قولهم. فقال النبى صلى الله عليه وسلم مبطلا ذلك من مذهبهم:"لا يسبن أحد منكم الدهر، فإن الله هو الدهر" يريد والله أعلم: لا تسبوا الدهر على أنه هو الفاعل لهذا الصنيع بكم، فإن الله هو الفاعل له فإن سببتم الذى أنزل بكم المكاره رجع السب إلى الله عز وجل وانصرف إليه، ومع قولهم فإن الله هو الدهر أى: هو مالك الدهر ومصرفه.

3690 -

وأما الدهرى: بضم الدال، فقد قال الرشاطى: هو منسوب إلى الدهر، لكنه