الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن وقاء، والثورى، وسيف بن عمر التميمى، وعبد الله بن المبارك، وأبو معاوية الضرير، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، وآخرون. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: وقاء بن إياس كذا كذا. ثم قال: صححه يحيى القطان. وعن يحيى القطان: لم يكن بالقوى. وقال النسائى: ليس بالقوى. وقال يحيى: ليس ممن يعتمد عليه. وقال أبو حاتم: صالح. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له أبو داود فى القدر، والنسائى، وأبو جعفر الطحاوى.
2505 -
وقدان: أبو يعفور، ويقال: اسمه واقد، والأول أشهر، أدرك المغيرة بن شعبة. روى عن أنس بن مالك، وزياد أبى النضر الجعفى، وعبد الله بن أبى أوفى، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وآخرين. روى عنه إسرائيل بن يونس، والحسن بن صالح بن حتى، وزائدة بن قدامة، وسفيانان، وشريك، وشعبة، وأبو عوانة الوضاح، وأبو خالد الدالانى، وآخرون. وعن أحمد: كوفى ثقة. وقال يحيى بن معين، وابن المدينى: ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس به. وذكره ابن حبان فى الثقات. يقال: مات سنة عشرين ومائة أو بعدها. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
* * *
باب الواو بعدها الكاف
2506 -
وكيع بن الجراح بن مليح الرواس: أبو سفيان الكوفى، من قيس عيلان، وقيل: أهله من قرية من قرى نيسابور، وقيل: من الصغد. وروى عنه أنه قال: ولدت بأبَه، قرية من قرى أصبهان. وقال أبو داود: كان أعور. روى عن أبان بن جمعة، وأبان العطار، وإبراهيم بن يزيد الخوزى، وأسامة بن زيد الليثى، وإسرائيل بن يونس بن أبى إسحاق، وإسماعيل بن سلمان الأزرق، والأسود بن شيبان، وأفلح بن حميد، وبدر بن
2505 - فى المختصر: أبو يعفور: بفتح التحتانية، وسكون المهملة، وضم الفاء، هو واقد، أو وقدان، بسكون القاف، العبدى، الكوفى، مشهور بكنيته، هو الأكبر، ثقة.
قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (7440) ، وتهذيب الكمال (30/459)(6694) ، والتاريخ الكبير (8/ت3658) ، والجرح والتعديل (9/ت207) ، والكاشف (3/ت6158) .
2506 -
فى المختصر: وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسى: بضم الراء وهمزة، ثم مهملة، أو سفيان الكوفى، ثقة، حافظ، عابد. =
=قال فى التقريب: ثقة، حافظ، عابد. انظر: التقريب (7441) ، وتهذيب الكمال (30/462)(6695) ، والتاريخ الكبير (8/ت2618) ، والجرح والتعديل (9/ت168) ، والكاشف (3/ت6159) ، وميزان الاعتدال (4/ت9356) .
عثمان، وأبيه الجراح بن مليح، وجرير بن حازم، والحسن بن صالح بن حتى، وحماد بن سلمة، وابن خلدة خالد بن دينار، وداود بن قيس الفراء، وزكريا بن أبى زائدة، وسعد ابن عبيد الطائى، وسفيان الثورى، وسفيان بن عيينة، والأعمش، وشريك النخعى، وشعبة، والصلت بن دينار، وطلحة بن عمرو المكى، وعباد بن منصور، وعبد الله بن عمر العمرى، وعبد الرحمن الأوزاعى، وعبد العزيز الماجشون، وعبد الملك بن جريج، وعثمان بن واقد العمرى، وعمر بن ذر الهمدانى، وعيسى بن طهمان، والفرج بن فضالة، وفصيل بن مرزوق، وكهمس بن الحسن، ومالك بن أنس، ومحمد بن ثابت العبدى، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى، ومسعر بن كدام، وأخيه المليح بن الجراح، ونافع بن عمرو، والنهاس بن فهم، وهشام الدستوائى، وهشام بن يحيى بن أبى إسحاق، وأبى الربيع السمان، وأبى فروة الرهاوى، وطلحة، وأم عزاب، وآخرين كثيرين جدًا.
روى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهرى، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن أبى شعيب الحرانى، وأحمد بن منيع البغوى، وإسحاق بن راهويه، والحسن بن عرفة، وأبى عمر حفص بن عمر الدورى، وابنه سفيان بن وكيع، وسهل بن صالح الأنطاكى، وعبد الله ابن الزبير الحميدى، وأبو بكر بن أبى شيبة، وعبد الله بن مسلمة القعنبى، وابنه عبيد بن وكيع، وعثمان بن أبى شيبة، وعلى بن حرب الطائى، وعمر بن محمد الناقد، ومحمد بن أبان البلخى مستملى، ووكيع، ومحمد بن العلاء بن قدامة المصيصى، ومحمد بن مقاتل المروزى، ومحمود بن غيلان المروزى، ومسدد بن مسرهد، وابنه فليح بن وكيع، وهارون ابن عباد الأزدى، وعيسى بن آدم، ويحيى بن معين، وآخرون كثيرون جدًا.
قلت: ذكره أصحابنا فى طبقات الحنفية، وروى عن الإمام أبى حنيفة. وعنه: حدثنى أبو حنيفة، فكان والله فقيهًا عالمًا. وعن يحيى بن معين يقول: ما رأيت مثل وكيع. وكان يفتى برأى أبى حنيفة، وذكره الصيمرى فيمن أخذ العلم عن الإمام أبى حنيفة، قال: وكان يفتى بقوله، وقد سمع منه شيئًا كثيرًا. وعن أحمد بن حنبل: ما رأيت أوعى للعلم من وكيع، ولا أحفظ من وكيع، ما رأيت وكيعًا شك فى حديث إلا يومًا واحدًا، ولا رأيت مع وكيع كتابًا ولا رقعة قط. وعنه: كان وكيع مطبوع الحفظ، كان وكيع حافظًا حافظًا، وكان وكيع أحفظ من عبد الرحمن بن مهدى كثيرًا كثيرًا. وعنه: ابن مهدى أكثر تصحيحًا من وكيع، ووكيع أكثر أخطاء من ابن مهدى، ووكيع قليل التصحيف. وعنه: أخطأ وكيع فى خمسمائة حديث. وقال محمد بن عامر المصيصى: سألت أحمد بن حنبل:
وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد؟ فقال: وكيع أحب إلىَّ، فقلت له: كيف فضلت وكيعًا على يحيى بن سعيد، وليحيى بن سعيد مكانة من الحفظ والعلم والإتقان ما قد علمت؟ فقال: وكيع كان صديقًا لحفص بن غياث، فلما ولى القضاء حفص بن غياث هجره وكيع ولم يكلمه بعد ذلك، وإن يحيى بن سعيد كان صديقًا لمعاذ بن معاذ، فلما تولى القضاء معاذ بن معاذ لم يهجره يحيى بن سعيد.
وعن أحمد: ما رأيت رجلاً قط مثل وكيع فى العلم، والحفظ، والإسناد، والأبواب، مع خشوع وورع. وقال أبو حاتم الرازى: أشهد على أحمد بن حنبل أنه قال: الثبت عندنا بالعراق: وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدى. وعن يحيى ابن معين: وكيع عندنا ثبت. وعنه: ما رأيت أفضل من وكيع، قيل له: ولا ابن المبارك؟ قال: قد كان لابن المبارك فضل، ولكن ما رأيت أفضل من وكيع، كان يستقبل القبلة، ويحفظ حديثه، ويقوم بالليل، ويسرد الصوم، ويفتى بقول أبى حنيفة، وكان قد سمع منه شيئًا كثيرًا. قال: وكان يحيى بن سعيد القطان يفتى بقوله أيضًا. وعنه: وكيع أثبت من أبى زائدة. وعنه: وكيع أثبت من عبد الرحمن فى سفيان. وعنه: رأيت عند مروان بن معاوية لوحًا فيه أسماء شيوخ: فلان رافضى، وفلان كذا، ووكيع رافضى. قال يحيى: قلت له: وكيع خير منك، قال: منى؟ قلت: نعم، قال: فما قال لى شيئًا، ولو قال لى شيئًا لوثب أصحاب الحديث عليه. قال: فبلغ ذلك وكيعًا، فقال: يحيى صاحبنا. قال: فكان بعد ذلك يعرف لى ويوجب.
وقال ابن عمار: ما كان بالكوفة فى زمان وكيع أفقه ولا أعلم بالحديث منه، كان وكيع جهبذًا. قال ابن عمار: وسمعت وكيعًا يقول: ما نظرت فى كتاب منذ خمس عشر سنة إلا فى صحيفة يومًا، فنظرت فى طرف منه، ثم أعدته مكانه. قال ابن عمار: قلت لوكيع: عدوا عليك بالبصرة أربعة أحاديث غلطت فيها، قال: حدثتهم بعبادان بنحو من ألف وخمسمائة حديث وأربعة أحاديث ليس بكثير فى الألف وخمسمائة حديث. وعن يحيى بن يمان: مات سفيان الثورى، وجلس وكيع بن الجراح فى موضعه. وعن يحيى بن أكثم القاضى: صحبت وكيعًا فى السفر والحضر، كان يصوم الدهر، ويختم القرآن كل ليلة. وعن إبراهيم بن وكيع: كان أبى يصلى الليل، فلا يبقى فى دارنا أحد إلا صلى، حتى إن جارية لنا سوداء لتصلى. ويقال: أورثت وكيعًا أمه مائة ألف، وما قسم وكيع ميراثًا قط، وكان يؤتى بطعامه ولباسه، ولا يسأل عن شىء، ولا يطلب شيئًا، ولا يستعين بأحد، ولا على حذر، كان إذا أراد ذلك قام هو. وقال سالم بن جنادة: جالست