‌ ‌ملحق بالأسماء التى لم ترد فى مغانى الأخيار ووردت فى - مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار - جـ ٣

‌

‌ملحق بالأسماء التى لم ترد فى مغانى الأخيار ووردت فى المختصر

‌

‌الكتاب الأول فى الأسماء

‌

‌باب الألف

1 -

أحمد بن الأصفهانى: أظنه أحمد بن سعيد الأطفهانى، الراوى عن إبراهيم بن زيد التفليسى، الذى ذكره الذهبى فى الميزان، ونقل تضعيفه عن الدارقطنى.

2 -

أحمد بن على: عنه الطحاوى قوله فى سليمان، هو ابن بلال بن فليح، أظن أنه أحمد بن على بن سعيد بن إبراهيم المروزى أبو بكر القاضى، ثقة، حافظ.

3 -

أحمد بن أبى عمرو: هو أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد السلمى النيسابورى أبو على بن أبى عمرو، صدوق.

4 -

أحمد بن المفضل الحضرى: بفتح المهملة والضاء، أبو على الكوفى، صدوق، شيعى، فى حفظه شىء.

5 -

أحمد بن يحيى الصورى: عن الهيثم بن جميل، عنه الطحاوى، لا أعرف له ترجمة فيما عندى من زبر النقد.

6 -

أبان بن تغلب: بفتح المثناة، وسكون المعجمة، وكسر اللام، أبو سعد الكوفى، ثقة، تكلم فيه للتشيع.

7 -

أبان بن صالح بن عمير بن عبيد القرشى: مولاهم، وثقه الأئمة، ووهم ابن حزم فجهله، وابن عبد البر فضعفه.

8 -

أبان بن صمعة: بمهملتين مفتوحتين، الأنصارى البصرى، صدوق، تغير آخرًا.

9 -

أبان بن عثمان بن عفان الأموى: أبو سعيد، وقيل: أبو عبد الله، مدنى، ثقة.

10 -

أبان بن يزيد العطار البصرى: أبو يزيد، ثقة.

11 -

أبان: غير منسوب، عن قتادة، ويحيى بن أبى كثير، وعنه عفان بن مسلم،

وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، وحبان بن هلال، وأبو سلمة المنقرى، هو ابن يزيد العطار المذكور.

12 -

أبان: غير منسوب، عن ابن عمرو، عنه الأزرق بن قيس، ذكره ابن حبان فى الطبقة الثانية من الثقات، وقال: شيخ مصرى، يروى عن ابن عمر، روى شعبة، عن الأزرق بن قيس، عنه. ا. هـ.

13 -

إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة الأنصارى الأشهلى: مولاهم أبو إسماعيل المدنى، ضعيف.

14 -

إبراهيم بن بشار الرمادى: أبو إسحاق البصرى، حافظ، له أوهام.

15 -

إبراهيم بن الجراح بن صبيح: مولى بنى تميم، من مازن، من أهل مرو الروز، سكن الكوفة، عن الإمام أبى يوسف، وعنه ابن أبى داود، وذكره الحافظ ابن حجر فى اللسان، وقال: ولى قضاء مصر خمسًا وعشرين سنة، وعزل سنة 211هـ، مات بمصر سنة [......] فى المحرم، حدث عن يحيى بن عقبة بن أبى العيرزاز، روى عنه أحمد بن عبد المؤمن، ذكره ابن يونس فى تاريخ الغرباء، وحكى عن حرملة ما يدل على أن إبراهيم هذا كان يقول بخلق القرآن، وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: كان من أصحاب الرأى، سكن مصر، روى عنه أحمد بن عبد الله الكندى، يخطىء. قلت: ومقدار مدة ولايته للقضاء غلط، وإنما كانت خمس سنين وعشرة أشهر، كذا ذكره أبو عمر الكندى فى قضاة مصر، وكانت ولايته من قبل السرى بن الحكم فى مستهل جمادى الأولى سنة 305 هـ، وعزل فى ربيع الأول سنة 311. قال الكندى: وكان محمودًا فى ولايته، إلى أن قدم عليه ابنه إسحاق بن إبراهيم، فتغير حاله، وفسدت أحكامه. وقال عمرو بن خالد الجرانى: وكان كاتبه ما رأيت مثله، كنت إذا عملت المختصر أخذه ونظر فيه وأعاده علىّ شىء منه سجلاً نأخذ بين سطوره. وقال أبو حنيفة كذا، وفى موضع قال ابن أبى ليلى كذا، وفى موضع قال مالك كذا، وفى موضع قال أبو يوسف كذا، لم أجد على بعضها هلامة له كالخط، فاعلم أنه اختياره، فأنشىء السجل عليه. ا. هـ.

16 -

إبراهيم بن الحجاج بن زيد السامى: بالمهملة، أبو إسحاق البصرى، ثقة، يهم قليلاً.

17 -

إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير الزبيرى: المدنى، أبو إسحاق، صدوق.

18 -

إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسى: بضم الراء وبعدها همزة، أبو إسحاق الكوفى، ثقة.

19 -

إبراهيم بن حميد الطويل: عن صالح بن أبى الأخضر، وعنه محمد بن سليمان الباغندى، ذكره الحافظ ابن حجر فى اللسان، فقال عن صالح بن أبى الأخضر، والمبارك بن فضالة، وشعبة، وغيرهم، روى عنه يعقوب بن سفيان، وأبو سلمة الكجى. قال ابن حبان فى الثقات: كان يخطىء. وقال ابن أبى حاتم: روى عنه أبى، وسُئل عنه، فقال: ثقة. ا. هـ.

20 -

إبراهيم بن أبى داود: شيخ الطحاوى، وقد أكثر عنه فى معانى الآثار، لم أر له ترجمة فيما عندى، ونسخة المغانى للعينى التى رأيتها فى المدينة المنورة قد ضاعت بعض أوراقها من أولها إلى ترجمة إبراهيم بن عبد الله بن حسين الهاشمى، فلم أقر على كلام العينى فيه: نعم رأيت الحافظ ابن حجر ذكره فى ترجمة الطحاوى من كتابه لسان الميزان عند ذكر شيوخه، فقال: إبراهيم بن أبى داود الضريس، وكان من الحفاظ المكثرين. ا. هـ.

21 -

إبراهيم بن الزبرقان: عن الحجاج، وعنه يحيى بن عبد الحميد، ذكره الذهبى فى الميزان، فقال: عن خالد، وثقه ابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به، روى عنه أبو نعيم. ا. هـ. وذكره ابن حبان فى الثقات، فقال: إبراهيم بن الزبرقان أبو إسحاق الكوفى، من تيم الله، يروى عن أبى روق، روى عنه أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدى. ا. هـ. وقال الحافظ ابن حجر: قال ابن أبى حاتم: سألت أبى عنه، فقال: محله الصدق، ويكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال البزار، وأبو داود، والنسائى: ليس به بأس. وقال العجلى: كان ثقة، رواية لتفسير القرآن، وكان صاحب سنة. وقال يحيى للفراع: ثنا أبو إسحاق الشيبانى، حدثنى أبو روق، فذكر حديثًا فى كبار معانى القرآن. قال الخطيب: ليس هو صاحب هيثم، هو ابن الزبرقان هذا، وذكره ابن حبان، وابن شاهين فى الثقات. وقال ابن حبان: روى عنه أبو غسان النهدى. وقال أبو جعفر الطوسى فى رجال الشيعة: إبراهيم بن الزبرقان التيمى الكوفى، أسند عن جعفر الصادق. وقال الخطيب فى الموضح: ومن الناس من ينسب إبراهيم بن الزبرقان إلى بنى تميم، كان ثقة، مات سنة 1183هـ.

22 -

إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى: أبو إسحاق المدنى، نزيل بغداد، ثقة، حجة، تكلم فيه بلا قادح.

23 -

إبراهيم بن سليمان الأفطس الدمشقى: ثقة، ثبت، إلا أنه يرسل.

24 -

إبراهيم بن سليمان التيمى: عن مجالد بن سعيد، عنه يحيى بن حسان، هو إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان النهمى، بطن من همدان الخزار، سكن الكوفة فى بنى تيم، فربما قيل: التيمى، سكن فى بنى هلال، فربما قيل: الهلالى، كذا فى منهج المقال فى أحوال الرجال، لمرزا محمد الشيعى، وقد ذكره ابن حبان فى الثقات فى موضعين من الطبقة الرابعة، فقال فى موضع: إبراهيم بن سليمان التيمى، من أهل الكوفة، يروى عن أبى نعيم، وأهل الكوفة حديثًا عن إبراهيم بن محمد الدستوائى، وغيره. ا. هـ. وقال فى موضع آخر: إبراهيم بن سليمان الخزار، كوفى، يروى عن أبى نعيم الفضل بن دكين حديثًا، عنه وصيف بن عبد الله. ا. هـ. وقد ذكر عبارتيه الحافظ ابن حجر فى اللسان. وقال: وقد ذكره أبو جعفر الطوسى فى رجال الشيعة، وهو أعلم به، فقال: إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان النهمى، بطن من همدان، روى عن على بن غراب، ويحيى بن هاشم، وإبراهيم بن الحكم، وجابر بن إسماعيل، وذكر جماعة. ا. هـ. وقد نقل فى منهج المقال من الطوسى، قال فيه: إنه ثقة فى الحديث، وعن الغضائرى أنه يروى عن الضعفاء، وفى مذهبه ضعف، والنجاشى وثقه أيضًا، يقوى عندى العمل بما يرويه. ا. هـ. وقد ذكره الذهبى فى الميزان، فقال: إبراهيم بن سليمان، أراه وضع هذا القول: حدثنا خلاد بن يحيى، عن قيس بن الربيع، عن أبى حصين، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر، قال: كان على الحسن والحسين تعويذان فيهما من زغب جناح جبريل، عليه السلام، رواه ابن الأعرابى فى معجمه عن هذا. ا. هـ. قال فى اللسان: ورواه صاحب الأغانى من هذا الوجه، ثم ذكر عبارتى ابن حبان المذكورتين.

25 -

إبراهيم بن سويد بن حيان: بمهملة وتحتانية، مدنى، ثقة، يغرب.

26 -

إبراهيم بن طهمان الخراسانى: أبو سعيد، سكن نيسابور، ثم مكة، ثقة، يغرب، وتكلم فيه للإرجاء، وقيل: رجع عنه.

27 -

إبراهيم بن مرة الشامى: صدوق.

28 -

إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عياد بن هانى الشجرى: بفتح المعجمة والجيم، لين الحديث.

29 -

إبراهيم: غير منسوب، عن جرير بن مطعم، وعنه بعض أخوة ابن سعيد لم يتبين لى من هو، وأخشى فيه التصحيف.

30 -

إبراهيم: غير منسوب، عن نعيم، وعنه يزيد بن أبى حبيب، هو إبراهيم بن صالح بن عبد الله، كما وقع التصريح فى رواية أخرى.

31 -

أُبى بن عمارة: بكسر العين، مدنى، سكن مصر، له صحبة، وفى إسناد حديثه اضطراب.

32 -

أُبى بن كعب الصحابى: سيد القراء، أبو المنذر، وأبو الطفيل الشهير.

33 -

أُبى: غير منسوب، عن الأعمش، والنعمان بن المنذر، وعن وهب بن جرير، وعمر بن حفص، أظنه أُبى بن العباس بن سهل بن سعد الأنصارى الساعدى، فيه ضعف، ولعل الحق لا يتجاوز عن ظنى.

34 -

أحمر: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه الحسن البصرى، صحابى، ذكره الحافظ ابن حجر فى الإصابة، فقال: آخره راء، ابن جزء بن شهاب بن جزء بن ثعلبة بن زيد بن مالك بن سنان السدوسى. وقال ابن عبد البر: أحمر بن جزء بن معاوية بن سليمان، مولى الحارث السدوسى، روى عنه حديث فى التجافى فى السجود، رواه أبو داود، وابن ماجه، وأحمد، والطحاوى، من طريق الحسن البصرى. وقيل: هو أحمر بن سواء بن جزء. قال البخارى: بصرى، له صحبة، وجزء منهم من يضبطه بفتح الجيم وكسر الزاء بعدها مثناة تحتانية. انتهى مختصرًا.

35 -

أزهر بن أسد البصرى: المجهول، فاحش الوهم.

36 -

أزهر بن سعيد الحرازى: بمهملة وراء خفيفة، وبعد الألف زاى، حمصى، صدوق، ويقال: أزهر بن عبد الله.

37 -

أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الحلبى: الأمير، أبو محمد، وأبو زيد، صحابى مشهور.

38 -

أسامة بن زيد: عن نافع، وعنه ابن وهب، هو أسامة بن زيد العدوى، مولاهم المدنى، ضعيف.

39 -

أسامة بن شريك الثعلبة: بمثلثة ومهملة، صحابى.

40 -

أسباط: غير منسوب، عن مطرف، وعنه أسد، هو ابن المذكور.

41 -

إسحاق بن يزيد: عن عون بن عبد الله، وعنه ابن أبى ذئب، هو إسحاق بن يزيد الهذلى المدنى، مجهول.

42 -

إسحاق بن يوسف بن مرداس المخزومى الواسطى: المعروف بالأزرق، ثقة.

43 -

أسد بن عمرو بن عامر بن أسلم بن مغيث: أبو المنذر القشيرى البجلى الكوفى، قاضى واسط، صاحب الإمام الأعظم أبى حنيفة، رحمه الله، تفقه عليه، وروى عن ربيعة الرأى، ومطرف بن حجاج بن أرطأة، وعبد الملك بن أبى سليمان، ومحمد بن عمرو، والعلاء بن المسيب، وعنه الإمام أحمد، وعمرو الناقد، ومحمد بن بكار، وأحمد بن منيع، وعلى بن هاشم بن البريد، ومحمد بن سعيد بن سابق. قال يزيد بن هارون: لا يحل الأخذ عنه، وقال يحيى: كذاب ليس بشىء. وقال البخارى: ضعيف. وقال ابن حبان: كان ليسوى الحديث على مذهب أبى حنيفة. وقال أحمد بن حنبل: صدوق. وقال مرة: صالح الحديث، كان من أصحاب الرى، وما قدمنا من قول ابن معين، إنما روى عنه أحمد بن سعيد بن أبى مريم، وقد روى محمد بن عثمان العبسى عنه، أنه لا بأس به. وقال عباس: سمعت يحيى يقول: هو أوثق من نوح بن دراج، ولم يكن به بأس. قال: ولما أنكر بصره ترك القضاء، رحمه الله. وقال ابن عمار الموصلى: لا بأس به، وضعفه الفلاس. وقال النسائى: ليس بالقوى. وقال الدارقطنى: يعتبر به. وقال ابن عدى: لم أر له شيئًا منكرًا، وأرجو أنه لا بأس به، وقد أورد ابن شاهين قول ابن عمار: لا بأس به، فقال: ليست تزكيته لأسد حجة، على قول يزيد بن هارون، وعثمان؛ لأن يزيد واسطى، وعثمان كوفى، وابن عمار موصلى، فهما أعلم بأسد من ابن عمار، ويزيد فى الطبقة، يعنى فى المعرفة. وقد جاء عن ابن عمار أيضًا أنه قال: أسد بن عمرو، صاحب رأى ضعيف الحديث، فيمكن الجمع بين كلامه بأنه أراد بقوله: لا بأس له، أنه لا يعتمد، وأنه تغير لما ضعف بصره، فضعف حفظه، وقد اختلف فيه قول ابن معين أيضًا. قال الجوزجانى: فراغ الله تعالى منه. وقال البخارى: ليس بذاك عندهم. وقال الساجى: عنده مناكير. وقال ابن عدى: ما بأحاديثه ورواياته بأس، وليس فى أصحاب الرى بعد أبى حنيفة أكثر حديثًا منه. وقال النسائى: ليس بثقة. وقال ابن سعد: كان عنده حديث كثير، وهو

ثقة إن شاء الله تعالى. وقال أبو داود: صاحب رأى ليس به بأس. وقال عثمان بن أبى شيبة: هو والريح سواء. وقال أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم. وقال ابن المدينى: ضعيف. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، لا يعجبنى حديثه، توفى سنة ثمان، ويقال: تسع وثمانين، ويقال: تسعين ومائة، وهذا قول ابن سعد، وابن حبان، كذا فى لسان الميزان، وتعجيل المنفعة، وغيرهما.

44 -

أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموى: أسد السنة، صدوق، يغرب، فيه نصب.

45 -

أسد: غير منسوب، عنه أبى الأحوص، وعنه الربيع بن سليمان المؤذن، هو ابن موسى المذكور.

46 -

أسلع التميمى: عن النبى صلى الله عليه وسلم، وعنه جد بدر بن الربيع. قال الحافظ ابن حجر فى الإصابة: الأسلع الأعرجى، بالراء، من بنى الأعرج بن كعب بن سعد بن زيد مناة ابن تميم. قال ابن السكن: حديثه فى البصريين، وفيه نظر. وقال ابن حبان: الأسلع السعرى، رجل من بنى الأعرج بن كعب، يقال: أن له صحبة، ولكن فى إسناده خيرة الربيع بن بدر. وقال الطبرانى فى الترجمة: الأسلع بن شريك الأشجعى، ثم ساق حديثه من طريقين، عن الربيع بن بدر، حدثنى أبى، عن أبيه، عن رجل يقال له: الأسلع، قال: كنت أخدم النبى صلى الله عليه وسلم وأرحل له، فقال ذات يوم:"أسلع قم فارحل"، فقلت: يا رسول الله، أصابتنى جنابة، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه جبريل بآية الصعيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فتيمم"، قال: فقمت فتيممت، ثم رحلت له، فسار حتى قباء، فقال:"يا أسلع، مس أو أمس هذا جلدك"، قال: فأرانى التيمم ضربة للوجه، وضربة لليدين، أى المرفقين. ا. هـ. ثم ساق من طريق يحيى الحمانى، عن الربيع، فقال: عن الأسلح، رجل من بنى الأعرج، ابن كعب كذا أخرجه إسماعيل القاضى فى الأحكام، عن يحيى.

ثم ساقه الطبرانى أيضًا من طريق الهيثم بن زريق، عن أبيه، عن الأسلع بن شريك، قال: كنت أرحل ناقة النبى صلى الله عليه وسلم، فأصابتنى جنابة فى ليلة باردة، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحلة، فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب، وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض، فأمرت رجلاً من الأنصار فرحلها، ووضعت أحجار فأسخنت بها ماء، ثم لحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال:"يا أسلع، ما لى أرى رحلتك تغيرت؟ "، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم أرحلها، رحلها رجل من الأنصار، قال:"ولم؟ "، فقلت: إنى أصابتنى جنابة، فخشيت القرب على نفسى، فأمرته فرحلها، ووضعت أحجارًا فأسخنت فاغتسلت به، فأنزل الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى} ، إلى قوله:{عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 43] .

قلت: هذه القصة فيها شبه يسير من الأول، وبينهما مفاترة ظاهرة، فحمل الطبرانى وجماعة الأمر على أن ذلك كله وقع للأسلع، ويؤيده ذلك أن ابن مندة قال فى ترجمته: أسلع بن شريك بن عرف. ا. هـ. وقال خليفة فى تاريخه: ومن بنى الأعرج بن كعب الأسلع بن شريك، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم فى التيمم، لم أر فى شىء من طرقه أنه أشجعى، ولا يلتئم ذلك مع كونه من بنى الأعرج بن كعب، فلعله وقع فيه تصحيف سمعى، أراد

أن يقول الأعرجى، فقال: الأشجعى. وأما ابن عبد البر، ففرق بين القصتين، وجعلها لرجلين كل منهما يقال له: الأسلع، فالأول قال: إنه الأسلع بن الأسقع، روى حديثه الربيع بن بدر، والثانى: الأسلع بن شريك الأعرجى التميمى، ونسبة الثانى إلى الأعرج تدل على أنه الأول، فإن الأول ثبت أنه أعرجى، وما أدرى من أين له أن اسم أبيه الأسقع، فلعله كان يسمى شريكًا، ويلقب الأسقع، ووقع فى أصله بخط الأعوجى، بالواو، وتعقبه الرشاطى، فقال: إنما هو بالراء، وكذا وقع التيمى، وتعقبه الرشاطى أيضًا. وقال ابن السكن فى الأعوجى أيضًا: يقال: ابن شريك، فهذا يدل على الوحدة، والله تعالى أعلم. ا. هـ. عبارة الإصابة.

47 -

إسماعيل الأعور: مرفوعًا، وعنه عبيد الله بن أبى جعفر، هو ابن عبيد، ذكره ابن حبان فى الثقات، فقال: يروى عن ابن عمر، روى عنه عمران بن عوف النافقى. ا. هـ.

48 -

أسماء بنت أبى بكر الصديق، رضى الله عنه: زوج الزبير بن العوام، من كبار الصحابيات.

49 -

أسماء بنت عميس الخثعمية: صحابية، تزوجها جعفر بن أبى طالب، ثم أبو بكر، ثم على، وهى أخت ميمونة أم المؤمنين لأمها.

50 -

أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية: تكنى أم سلمة، ويقال: أم عامر، صحابية.

51 -

الأسود بن سريع: بفتح السين، التميمى، السعدى، صحابى.

52 -

الأسود بن العلاء بن جارية: بالجيم، الثقفى، ويقال: سويد، ثقة.

53 -

أسيد بن حضير: بضم المهملة، وفتح الضاد المعجمة، ابن سماك بن عتيك الأنصارى الأشهلى، أبو يحيى، صحابى جليل.

54 -

أسيد ابن أخى رافع بن خديج: عن رافع بن خديج، وعنه مجاهد، كذا ذكره ابن حبان فى الثقات.

55 -

الأعشى المازنى: ذكره الذهبى فى تجريد أسماء الصحابة، وقال: اسمه عبد الله بن الأعور على الأصح، نزل البصرة، وهو الذى نشزت عليه امرأته وهربت، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم، فأنشده: