الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(000)
وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ. (ح) وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، (يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ)، كِلَاهُمَا عَنْ سُهَيْلٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
(2114)
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ حُجْرٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، (يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ)، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْجَرَسُ مَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ.»
بَابُ كَرَاهَةِ قِلَادَةِ الْوَتَرِ فِي رَقَبَةِ الْبَعِيرِ
(2115)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ: أَنَّ أَبَا بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ، «أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، قَالَ: فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَسُولًا، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: وَالنَّاسُ فِي مَبِيتِهِمْ، لَا يَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلَادَةٌ مِنْ وَتَرٍ أَوْ قِلَادَةٌ إِلَّا قُطِعَتْ» قَالَ مَالِكٌ: أُرَى ذَلِكَ مِنَ الْعَيْنِ.
بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْحَيَوَانِ فِي وَجْهِهِ وَوَسْمِهِ فِيهِ
(2116)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الضَّرْبِ فِي الْوَجْهِ، وَعَنِ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ.»
(000)
وَحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ. (ح) وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ: أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ.
(2117)
وَحَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ، حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ:«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَيْهِ حِمَارٌ قَدْ وُسِمَ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ: لَعَنَ اللهُ الَّذِي وَسَمَهُ.»
= والراء معروف، يعلق في عنق البعير والدواب ويركب في البيوت، وقرىء بسكون الراء، وهو الصوت الخفيف ينشأ من الحلي ونحوه. يقال: سمعت جرس الطير إذا سمعت صوت مناقيرها على شيء تأكله، والنهي متجه إلى ما يتخذ منه على سبيل الموسيقى، أما ما كان منه على سبيل الحاجة وبعيدًا عن ألحان الموسيقى فقالوا: لا بأس به. والأولى الاجتناب.
104 -
قوله: (مزامير الشيطان) جمع مزمار، وهو العود الذي يغني به المغني، ويخرج منه أصواتًا مختلفة وألحانا متعددة، يزيد بذلك أغانيه طربًا وترنمًا. وكون الجرس مزامير الشيطان يدل على تحريم اتخاذه أو شدة كراهته.
105 -
قوله: (والناس في مبيتهم) أي في أماكنهم التي باتوا فيها، يعني في رحالهم وخيامهم (قلادة من وتر أو قلادة) شك من أحد الرواة أن شيخه قال قلادة فقط أو قال: قلادة من وتر، والوتر بفتحتين، واحد أوتار القوس، وهو عصب مثل خيط متين كانوا يشدون به طرفي القوس، وكان أهل الجاهلية إذا اخلولق الوتر أبدلوه بغيره، وقلدوا به الدواب، اعتقادًا منهم أنه يدفع عن الدابة العين (قال مالك: أرى ذلك من العين) أرى بضم الهمزة، أي أظن أنهم كانوا يعلقون الأوتار في عنق البعير معتقدين أنها تدفع العين، فالنهي عن ذلك لدفع هذا الوهم الجاهلي وإبطاله، ومعناه أن من علق القلادة للزينة فلا بأس بها.
106 -
قوله: (عن الوسم في الوجه) الوسم بفتح فسكون، هو أن يعلم الشيء بشيء يؤثر فيه تأثيرًا بالغًا، وأصله =