الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جعفر بن الفضل بن عيسى بن موسى شاشان ابن الحسن بن على بن أبى طالب (250 - 251).
كان ظهور إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب فى سنة 251.
لازمة:
ولما كانت المدينة المنورة تابعة لولاية مكة المكرمة إلى أن استقل إسماعيل بن يوسف الأخيضر، فكان ولاة مكة المعظمة يقيمون فيها ويفوضون تدبير أمور حكومة المدينة إلى شخص آخر نيابة عنهم، كما كانوا يتخذون-أحيانا-المدينة المنورة مركز ولاية، ويديرون أمور حكومة مكة المكرمة بواسطة وكيل لهم.
بناء على تلك الأصول فإن أسماء الذين تولوا منصب الولاية فى المدينة المنورة مكتوبة فى الجدول الآتى:
الجدول الذى يشمل أسماء الذين تولوا منصب الولاية فى المدينة المنورة
تولى فى عهد هشام بن عبد الملك وهو من سنة 107 إلى 125 عبد الواحد بن عبد الله النصرى، إبراهيم بن هشام المخزومى، محمد بن هشام المخزومى، نافع بن علقمة الكنانى.
عهد يزيد بن وليد من سنة 125 إلى سنة 126:يوسف بن محمد الثقفى.
عهد وليد بن يزيد من سنة 126 - 126.
عهد مروان بن محمد بن مروان من سنة 126 إلى سنة 132:عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك أبو حمزة الخارجى
(1)
،عبد الملك بن محمد بن عطية السعدى، وليد بن عروة السعيدى، محمد بن عبد الملك بن مروان.
(1)
كان أبو حمزة الخارجى قد استولى على مكة بالقوة فى ولاية عبد الواحد بن سليمان، كان مروان بن محمد أرسل الحملة التى ساقها ضد أبى حمزة فى قيادة عبد الملك بن محمد، ولما انتصر عبد الملك على أبى حمزة وقتله، عين مروان بن محمد بن عبد الملك واليا على مكة مكافأة له على خدمته.
عهد أبى العباس السفاح
(1)
(2)
من سنة 132 إلى سنة 136 داود بن على ابن عبد الله بن عباس، عمر بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن يزيد بن خطاب.
عهد منصور بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس من سنة 136 إلى سنة 158 - عباس بن عبد الله بن معبد، زياد بن عبد الله الحارثى، هيثم بن معاوية العتكى الخراسانى، سرى بن عبد الله بن الحارث بن العباس، محمد بن الحسن بن معاوية بن جعفر بن أبى طالب
(3)
.
سرى بن عبد الله بن الحارث بن عباس، عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس، محمد بن إبراهيم الإمام ابن محمد بن عبد الله بن عباس.
عهد محمد المهدى بن المنصور من سنة 158 إلى 168:إبراهيم بن يحيى بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، جعفر بن على بن عباس، عبيد الله بن قثم بن العباس، محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس.
(1)
هنا يبدأ عهد الخلفاء العباسيين.
(2)
أبو العباس السفاح هو محمد بن على بن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما.
(3)
نصب محمد بن حسن بن معاوية واليا من قبل محمد بن عبد الله المحصن بن حسن المثنى بن حسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله عنه والمعروف باسم النفس الزكية.
قام النفس الزكية فى سنة 145 فى المدينة طالبا الخلافة، وبايعه العلماء الذين فى طبقة الإمام أبى حنيفة والإمام مالك من الأئمة الأربعة وكذلك هذان الإمامان، وكان قد أرسل محمد بن حسن السالف الذكر مع قاسم بن إسحاق الذى عينه واليا على اليمن إلى مكة المكرمة. فأراد والى مكة سرى بن عبد الله أن يدافع عن ولايته فى شعب أذاخر، إلا أنه انهزم وهرب، فاستولى محمد بن حسن على ولاية مكة، ولكنه لما عرف أن جيشا قد أرسل من بغداد تحت قيادة داود بن عيسى بن موسى بن على بن عبد الله بن عباس لمحاربته فأخذ أمرا بالعودة إلى المدينة، قبل وصوله فى طريقه إلى المدينة بمرحلة قد سمع بشهاة النفس الزكية فهرب إلى جهة ما فعاد سرى بن عبد الله وتولى الولاية إلى سنة 146.
عهد موسى الهادى بن المهدى من سنة 168 إلى سنة 170:حسين
(1)
بن على بن الحسن المثنى بن حسن السبط بن على بن أبى طالب.
عهد هارون الرشيد بن محمد المهدى من سنة 170 إلى 191:أحمد بن إسماعيل بن على بن عبد الله بن عباس
(2)
،حماد البربرى، سليمان بن جعفر بن سليمان بن على بن عبد الله بن عباس، عباس بن موسى بن عبد الله بن عباس، عباس بن محمد بن إبراهيم الإمام، عبد الله بن قثم بن عباس، على بن موسى بن عيسى بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، فضل بن عباس بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، محمد بن عبد الله ابن سعد بن مغيرة بن عمر بن عثمان بن عفان، موسى بن عيسى بن موسى ابن محمد بن على بن عبد الله بن عباس.
عهد محمد الأمين بن هارون الرشيد من سنة 191 إلى 198:داود بن عيسى
(3)
بن موسى بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس.
عهد مأمون بن هارون الرشيد من سنة 198 إلى 218:داود بن عيسى بن موسى، حسين بن حسن بن على الأصغر بن زين العابدين على بن الحسين بن على بن أبى طالب
(4)
،على بن محمد بن جعفر الصادق. عيسى بن يزيد
(1)
خرج الحسن بن على بن حسن المثنى فى سنة 169 مطالبا بالخلافة، وذهب مع الذين بايعوه خليفة إلى مكة المكرمة، ولما وصل الخبر إلى موسى الهادى فبعث إلى محمد بن سليمان بن على بن عبد الله بن عباس يأمره بالدفاع، وكان محمد بن سليمان هذا فى قافلة الحجاج فى تلك السنة، فتقابل محمد بن سليمان بحسين بن على وهو محرم يوم التروية فى مكان يسمى «فخ» فقتله مع مائة من أنصاره، و «فخ» اسم مكان بالقرب من زاهر. ويروى أن النبى صلى الله عليه وسلم صلّى فى هذا المكان صلاة جنازة، وقال إن فى هذا المكان سيستشهد أحد من أهل بيتى مع فريق من المسلمين.
(2)
وإن كان هؤلاء الولاة قد تعينوا فى عهد هارون الرشيد إلا أن ترتيب تعيينهم ليس صحيحا.
(3)
أسند إلى داود بن عيسى ولاية المدينة أيضا، فبعث عيسى ابنه سليمان إلى المدينة نائبا عنه ولكن أهل المدينة كتبوا قصيدة بينوا فيها رجحان المدينة على مكة. ومن هنا اقتضى الأمر وجوده فى المدينة، فرد على أهل المدينة سكان مكة بقصيدة أخرى حيث بينوا رجحان مكة على المدينة، وفى النهاية كتب أحد بنى عجل قصيدة ثالثة أسكتت الطرفين.
(4)
لما تولى مأمون بن هارون الرشيد الخلافة أبقى داود بن عيسى على ولاية مكة، ولكنه فى النهاية خاف من غلبة حسين بن حسن الأفطس ففصل ولاية المدينة عن ولاية مكة المكرمة. لأن «سرى بن منصور الشيبانى» دعا الناس فى العراق أهل البيت وحرص المأمون على توسيع دائرة الاتفاق فعين حسين بن حسن الأفطس واليا على مكة. فخرج حسين الأفطس من المدينة متوجها إلى مكة المكرمة بناء على=
الجلودى، محمد بن عيسى بن يزيد الجلودى، يزيد بن محمد بن حنظلة المخزومى، إبراهيم بن موسى الكاظم، هارون بن المسيب حمدون بن على بن عيسى، عبد الله بن حسن بن عبد الله بن عباس بن على بن أبى طالب
(1)
،صالح بن عباس بن محمد بن على بن عبد الله ابن عباس، سليمان بن عبد الله ابن سليمان بن على بن عبد الله، محمد بن سليمان بن عبد الله بن سليمان بن على بن عبد الله، حسن بن سهيل
(2)
بن عبيد الله بن عبد الله بن حسن بن جعفر بن الحسين بن على بن أبى طالب.
عهد المعتصم بن هارون الرشيد من سنة 218 إلى سنة 228:صالح بن العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، أشاش التركى
(3)
،محمد بن داود بن عيسى.
عهد الواثق بن المعتصم من سنة 228 إلى سنة 232:محمد بن داود بن عيسى.
عهد المتوكل بن المعتصم من سنة 232 إلى 247:على بن عيسى بن جعفر
= رسالة أخذها من سرى بن منصور ولما وصل إلى مكان يطلق عليه «سرف» ،سمع أن داود بن عيسى ترك مكة المكرمة فأسرع بالدخول إلى مكة، وقصد مع الحجاج إلى عرفات. ثم عاد بعد أن قضى فريضة الحج، ولكن لما شاع خبر قتل سرى بن منصور فى سنة (200) أراد أن يبايع محمد بن جعفر بالخلافة من شدة خوفه، ولما رفض محمد ذلك بايع ابنه على بن محمد، وأكره الناس على بيعته، ولكن إدارة مكة كانت فى يده. وبعد ما مرت عدة أشهر جاء من بغداد عيسى بن يزيد الجلودى وحارب فخلع على بن محمد من الخلافة، واتجه مع عيسى بن يزيد الجلودى إلى العراق. وكان الجلودى قد ترك ابنه محمد بن عيسى بن يزيد، وعلى رواية أخرى محمد بن حنطلة المخزومى وكيلا عنه، وفى سنة مائتين واثنتين جاء من اليمن شخص يسمى إبراهيم بن موسى الكاظم، واحتل مكة عنوة وقتل يزيد بن حنظلة، وبناء على رواية الإمام الأزرقى أن يزيد بن حنظلة كان وكيلا من قبل حمدون بن على.
(1)
فى زمن ولاية عبد الله هذا ألحقت المدينة بمكة المكرمة.
(2)
وإن أصبح حسن بن سهيل واليا على مكة إلا أنه أجرى مهمته بالوكالة.
(3)
كان أشاش التركى ضابطا عسكريا من عبيد الشراكسة، وأراد أن يحج فى تلك السنة وأخذ من المعتصم براءة تقضى بأن يكون واليا لكل مدينة يدخلها، ولما دخل إلى مكة جعل محمد بن داود وكيلا عنه، إلا أن اسم أشاش ظل يذكر فى الخطب.