الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويفسق المذنب بـ (الكبيره)
…
كذا إذا أصر بـ (الصغيره)
لا يخرج المرء من (الإيمان)
…
بـ (موبقات الذنب) و (العصيان)
وواجب عليه أن يتوبا
…
من كل ما جر عليه حوبا
ويقبل المولى بمحض الفضل
…
من غير عبد كافر منفصل
ما لم يتب من (كفره) بضده
…
فيرتجع عن (شركه) وصده
ومن يمت ولم يتب من الخطا
…
فأمره مفوض لذي العطا
فإن يشأ يعفو وإن شاء انتقم
…
وإن يشأ أعطى وأجزل النعم (1)
- وقال فيها أيضا: الباب السادس في ذكر الإمامة:
ولا غنى لأمة الإسلام
…
في كل عصر كان عن (إمام)
يذب عنها كل ذي جحود
…
ويعتني ب (الغزو) و (الحدود)
و (فعل معروف) و (ترك نكر)
…
و (نصر مظلوم) وقمع كفر
و (أخذ مال الفيء) و (الخراج)
…
ونحوه والصرف في منهاج
ونصبه ب (النص) و (الإجماع)
…
و (قهره) فحل عن الخداع
وشرطه (الإسلام) و (الحريه)
…
(عدالة)(سمع) مع (الدرية)
وأن يكون من (قريش)(عالما)
…
(مكلفا) ذا (خبرة) و (حاكما)
وكن مطيعا أمره فيما أمر
…
ما لم يكن ب (منكر) فيحتذر (2)
موقفه من المرجئة:
- قال في منظومته الدرة المضية: (فصل في الكلام على الإيمان
…
)
(1) شرح العقيدة السفارينية (68).
(2)
شرح العقيدة السفارينية (77).
إيماننا قول وقصد وعمل
…
ونحن في إيماننا نستثني نتابع الأخيار من أهل الأثر
…
تزيده التقوى وينقص بالزلل
من غير شك فاستمع واستبن
ونقتفي الآثار لا أهل الأشر (1)
- وقال في لوائح الأنوار: تنبيه: هل القول بقبول الإيمان للزيادة والنقصان مختص بمذهب السلف ومن تبعهم -ممن يدخل الأعمال فيه من الخلف- كالقلانسي وغيره من الأشاعرة، أو يعم مذهب من قال إنه التصديق فقط؟
الحق كما قاله الإمام النووي وغيره، وجماعة من مُحَقِّقي علماء الكلام؛ أن الزيادة والنقصان تدخل الإيمان، ولو قيل إنه التصديق والإذعان، لأن التصديق القلبي يزيد وينقص أيضا بكثرة النظر ووضوح البرهان، وعدم ذلك، وما اعترض على هذا القول -من أنه متى قبل ذلك كان شكا- مدفوع بأن مراتب اليقين متفاوتة، مع أنها لا شك معها. وفي القرآن العظيم ما حكى عن خليله إبراهيم عليه وعلى نبينا وسائر الأنبياء أفضل الصلاة وأتم التسليم:{وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ} قَلْبِي (2).
وتقدمت قصة موسى الكليم لما رأى قومه عاكفين على عبادة العجل، مع ما كان أخبره الله تعالى به من ذلك، فحصل له من الغضب، وإلقاء الألواح، وأخذه بلحية أخيه هارون عليه السلام ورأسه، ما لم يحصل له
(1) شرح العقيدة السفارينية (69).
(2)
سورة البقرة الآية (260).