الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة للهجرة فرحمه الله تعالى.
موقفه من الجهمية:
قال رحمه الله في النشر: ومنها ما يكون حجة لأهل الحق ودفعا لأهل الزيغ كقراءة {وَمُلْكًا كَبِيرًا (20)} (1) بكسر اللام وردت عن ابن كثير وغيره وهي من أعظم دليل على رؤية الله تعالى في الدار الآخرة. (2)
شرف الدين ابن المقري (3)(837 هـ)
أبو محمد إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله اليمني الشافعي المعروف بابن المقري. عالم البلاد اليمنية وإمامها ومفتيها. تفقه على جمال الدين شارح التنبيه وغيره، وقرأ في عدة فنون وبرز في جميعها وفاق أهل عصره وطال صيته واشتهر ذكره ومهر في صناعة النظم والنثر.
قال ابن حجر: وله تصانيف وحذق تام ونظر مليح، ما رأيت باليمن أذكى منه.
وقال الموفق الخزرجي: إنه كان فقيها محققا بحاثا مدققا مشاركا في كثير من العلوم والاشتغال بالمنثور والمنظوم، إن نظم أعجب وأعجز، وإن نثر أجاد وأوجز، فهو المبرز على أترابه والمقدم على أقرانه وأصحابه. كان رحمه
(1) الإنسان الآية (20).
(2)
النشر (1/ 29).
(3)
شذرات الذهب (7/ 220 - 222) والبدر الطالع (1/ 142 - 145) وإنباء الغمر (8/ 309) والضوء اللامع (2/ 292 - 295).