الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عن هند): بنت الحارث الفراسية، وللكشميهني: بدلها "عن امرأ".
(وعمرو): بالرفع استئنافًا والجر عطفًا على معمر، وهو: ابن دينار.
(ويحيى بن سعيد): هو الأنصاري.
(ماذا): استفهامية بمعنى التعجب والتعظيم.
(أنزل)، للكشميهني:"أنزل الله"، والمراد بالإنزال: إعلام الملائكة بالأمر المقدور.
(الفتن): كناية عن العذاب.
(الخزائن): كناية عن الرحمة.
(لصواحب الحجر): بضم الحاء وفتح الجيم، جمع "حجرة": وهي منازل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
(عارية): بالجر في أكثر الروايات: صفة كاسبة، والرفع: خبر هي مقدر.
42 - بَابُ السَّمَرِ فِي العِلْمِ
116 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم العِشَاءَ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ، فَقَالَ: «أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ
هَذِهِ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا، لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ».
(باب: السمر): بفتح المهملة والميم: الحديث بالليل.
(حثمة): بفتح المهملة وسكون المثلثة.
(صلى لنا) أي: إمامًا، وفي رواية:"بنا".
(في آخر حياته)، في رواية جابر:"أنَّه كان قبل موته بشهر".
(أرأيتكم): بفتح التاء ضمير المخاطب والكاف كذلك، ولا محل لها من الإعراب والهمزة للاستفهام.
و"الرؤية" بمعنى: العلم أو البصر، ومحل هذه نصب مفعولًا والجواب محذوف، أي: قالوا: نعم، قال: فاحفظوها واحفظوا تاريخها.
(فإن رأس)، للأصيلي:"على رأس"، أي:"عند رأس".
(ممن هو على ظهر الأرض): إلى الآن أحد إذ ذاك.
117 -
حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَكَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الحَارِثِ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَهَا فِي لَيْلَتِهَا، فَصَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم العِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، ثُمَّ قَالَ:«نَامَ الغُلَيِّمُ» أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا، ثُمَّ قَامَ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَصَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ نَامَ، حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ أَوْ خَطِيطَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ.