الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مرة مرة): بالرفع على الخبرية، ويجوز النصب مفعولًا مطلقا أو حالًا سد مسد الخبر.
(مرتين): أبي ذر مكرر.
(وثلاثًا)، للأصيلي: مكرر.
2 - بَابٌ: لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ
135 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحَنْظَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ مَنْ أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» قَالَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ: مَا الحَدَثُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟، قَالَ: فُسَاءٌ أَوْ ضُرَاطٌ.
(لا تقبل صلاة بغير طهور): هذا لفظ حديث رواه مسلم عن ابن عمر (1).
(وطهور): بضم الطاء.
(لا تقبل): البناء للمفعول، وفي "الحيل":"لا يقبل الله"(2).
3 - بَابُ فَضْلِ الوُضُوءِ، وَالغُرُّ المُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ
136 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُعَيْمٍ المُجْمِرِ، قَالَ: رَقِيتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ المَسْجِدِ، فَتَوَضَّأَ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(والغر المحجلون): كذا بالرفع على الحكاية أو الاستئناف أو العطف على باب، وللمستملي بالجر، وللأصيلي:"وفضل الغير المحجلين".
(المجمر): بضم الميم الأولى وإسكان الجيم.
(رقيت): بفتح الراء وكسر القاف: صعدت.
(فتوضأ)، للكشميهني بدل يومًا، وهو تصحيف.
(يُدْعون): بضم أوله، أي: ينادون أو يسمون.
(غرًّا): بضم المعجمة وتشديد الراء: جمع "أغر"، أي: ذو غرة، وهي في الأصل: لمعة بيضاء في جبهة الفرس، ثم استعملت في الجمال والشهرة، وطيب الذكر، والمراد بها هنا النور الكائن في وجوههم ونصبه على المفعولية أو الحال، محجلين بالمهملة والجيم: من التحجيل: وهو بياض يكون في ثلاث قوائم من الفرس، والمراد به هنا: النور.
واستدل الحليمي بهذا على أن الوضوء من خصائص هذه الأمة، قال: أما حديث: "هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي" فضعيف لا يحتج به، وعلى تقدير صحته فيحتمل كونه من خصائص الأنبياء دون أممهم إلا هذه الأمة.
قال ابن حجر: وفيه نظر؛ لأن ثبت في "الصحيح" من قصة