الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فقلت: زملوني زملوني) في رواية كريمة: "زملوني" مرة واحدة، وفي "التفسير":"دثروني".
(فحمى الوحي) أي: كثر نزوله.
(وتتابع) لأبي الوقت والكشميهني: "وتواتر"، والتواتر: مجيء الشيء يتلو بعضه بعضًا من غير خلل.
(رَدَّاد) بدالين مهملتين، الأولى مشددة.
(وقال يونسر ومَعْمَر: بوادره) أي: إظهار رؤيا هذا الحديث عن الزهري، فوافقا عقيلًا عليه، إلا أنهما قالا بدل قوله:"يرجف فؤاده": "ترجف بوادره". وهي جمع "بادرة": وهي اللحمة التي بين المنكب والعنق تضطرب عند فزع الإنسان.
4 - باب
5 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16] قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ - فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَنَا أُحَرِّكُهُمَا لَكُمْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَرِّكُهُمَا، وَقَالَ سَعِيدٌ: أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا، فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 17] قَالَ: جَمْعُهُ لَكَ فِي
صَدْرِكَ وَتَقْرَأَهُ: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة: 18] قَالَ: فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة: 19] ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَمَا قَرَأَهُ.
(موسى بن إسماعيل) هو التبوذكي.
(أبي عائشة) لا يعرف اسمه.
(يعالج): العلاج محاولة الشيء بمشقة.
(وكان مما يحرك شفتيه) معناه: كان كثيرًا ما يفعل ذلك، قاله ثابت السرقسطي، وهذا التركيب واقع في كلامهم كثيرًا كقوله في حديث الرؤيا:"كان مما يقول لأصحابه:! من رأى منكم رؤيا" وقول البراء: كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم مما نحب أن نكون عن يمينه.
وقول الشاعر:
وإنا لمما نضرب الكبش ضربة
…
على وجهه يلقى اللسان من الفم