الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(قال لها)، للأصيلي:"قالوا".
(تعلمين): بفتح أوله وثانيه وتشديد اللام، أي:"أعلمي".
(رزئنا): بفتح الراء وكسر الزاي بعدها همزة ساكنة، أي:"نقصنا".
(يغيرون): بالضم: من "أغار".
(الصوم): بكسر الهملة: أبيات مجتمعة من الناس.
(ما أرى هؤلاء يدعونكم عمدًا)، لأبي ذر:"ما أرى أن هؤلاء".
قال ابن مالك: "ما" موصولة، و"أرى" بفتح الهمزة بمعنى:"اعلم" والمعنى: الذي أعتقد أن هؤلاء يتركونكم عمدًا لا غفلة ولا نسيانًا مراعاة لما سبق بيني وبينهم.
وقال غيره: "ما" نافية، و"أن" بمعنى:"لعل"، وقيل: هي بالكسر، والمعنى: لا أعلم حالكم في تخلفكم عن الإسلام مع أنهم يدعونكم عمدًا.
7 - بَابٌ: إِذَا خَافَ الجُنُبُ عَلَى نَفْسِهِ المَرَضَ أَوِ المَوْتَ، أَوْ خَافَ العَطَشَ، تَيَمَّمَ
وَيُذْكَرُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ العَاصِ: "أَجْنَبَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ، فَتَيَمَّمَ وَتَلَا: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29] فَذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُعَنِّفْ".
345 -
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ غُنْدَرٌ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: «إِذَا لَمْ يَجِدِ المَاءَ لَا يُصَلِّي؟» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ رَخَّصْتُ لَهُمْ فِي هَذَا كَانَ إِذَا وَجَدَ أَحَدُهُمُ البَرْدَ قَالَ: هَكَذَا - يَعْنِي تَيَمَّمَ - وَصَلَّى، قَالَ: قُلْتُ: «فَأَيْنَ قَوْلُ عَمَّارٍ لِعُمَرَ؟» قَالَ: إِنِّي لَمْ أَرَ عُمَرَ قَنِعَ بِقَوْلِ عَمَّارٍ.
(ويذكر أن عمرو بن العاص
…
) إلى آخره، أخرجه أبو داود والحاكم.
(فلم يعنف)، للكشميهني:"فلم يعنفه" بزيادة هاء الضمير، أي: لم يلمه.
(إذا لم تجد الماء لا تصلي): بالفوقية فيهما على الخطاب، ولكريمة بالتحتية، أي: الجنب.