الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي الضالة: "وجدنا"، وفي الحب:"وجدًا" بالفتح، وفي المال:"وجدًا" بالضم، وفي الغنى:"جدة" بالكسر وتخفيف الدال المفتوحة. وقالوا في "المكتوب": وجادة، وهي مولدة.
(أنشدك) بفتح الهمزة وضم المعجمة: من النشيد، وهو: رفع الصوت، أي: أسألك رافع نشيدتي.
(آلله) بالمد والرفع.
(اللهم نعم)، ذكر اللهم تأكيدًا لصدقه.
(تصلي) بالتاء فيه، وفيما بعده للأصيلي بالنون فيها. قال عياض: وهو أوجه.
(الصلوات)، للكشميهني والسرخسي:"الصلاة" على إرادة: الجنس، وعند مسلم: زيادة السؤال عن الحج، ولم يستحضره الزركشي.
(آمنت بما جئت به)، قيل: خبر لتقدم إسلامه، وقيل: إنشاء.
(رسول من ورائي) بفتح "من" وإضافة "رسول بهذا"، أي: بمعناه وإلا فاللفظ مختلف وسقطت هذه من رواية أبي الوقت.
(فائدة): الصواب أن قدوم ضمام كان في سنة تسع، وبه جزم ابن إسحاق وأبو عبيدة وغيرهما.
8 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي المُنَاوَلَةِ، وَكِتَابِ أَهْلِ العِلْمِ بِالعِلْمِ إِلَى البُلْدَانِ
وَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: نَسَخَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ المَصَاحِفَ فَبَعَثَ بِهَا إِلَى الآفَاقِ، وَرَأَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ذَلِكَ جَائِزًا وَاحْتَجَّ بَعْضُ أَهْلِ الحِجَازِ فِي المُنَاوَلَةِ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ كَتَبَ لِأَمِيرِ السَّرِيَّةِ كِتَابًا وَقَالَ:«لَا تَقْرَأْهُ حَتَّى تَبْلُغَ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا» . فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ المَكَانَ قَرَأَهُ عَلَى النَّاسِ، وَأَخْبَرَهُمْ بِأَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
(واحتج بعض أهل الحجاز): هو: الحميدي.
(بحديت النبي صلى الله عليه وسلم حيث كتب): هذا الحديث أخرجه الطبراني بسند حسن من حديث جندب البجلي، وله طرق أخرى (1).
(لأمير السرية): هو عبد الله بن جحش، و"السرية": بفتح المهملة وكسر الراء وتشديد التحتية: القطعة من الجيش، وكانوا اثنى عشر رجلًا من المهاجرين.
(حتى تبلغ مكان كذا وكذا)، في رواية عند ابن إسحاق:"إذا سرت يومين فافتح الكتاب".
64 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " بَعَثَ بِكِتَابِهِ رَجُلًا وَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ فَدَفَعَهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى، فَلَمَّا قَرَأَهُ مَزَّقَهُ فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ المُسَيِّبِ قَالَ: فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ» .
(بعث بكتابه رجلًا): هو عبد الله بن حذافة.
(عظيم البحرين): هو المنذر بن ساري بالهملة وفتح الراء الممالة.
(كسرى) بفتح الكاف وكسرها.
(أنوشروان): بالنون، وصحفه بعضهم بالباء ظنه كنية.
(فحسبت)، قائله ابن شهاب (4).