الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: كل جلد مدبوغ.
(تصبغ): بضم الموحدة، وحكى فتحها وكسرها.
(أهلّ الناس) أي: أحرموا.
(اليمانين): هما الركن الأسود والذي يساميه من قبل الصفا، وقيل: للأسود يمان تغليبًا.
(وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها): مخالف لحديث أنس الآتي في "اللباس": أنه صلى الله عليه وسلم لم يصبغ، وجمع الطبري بأن من أثبته حكى ما شاهده، وكان ذلك في بعض الأحيان ومن أتى فهو محمول على الأكثر الأغلب من حالة.
(فأنا أحب)، لأبي ذر:"فإني".
31 - بَابُ التَّيَمُّنِ فِي الوُضُوءِ وَالغَسْلِ
167 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَهُنَّ فِي غَسْلِ ابْنَتِهِ: «ابْدَأْنَ بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِعِ الوُضُوءِ مِنْهَا» .
168 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم «يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ، فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ» .
(غسل ابنته): بفتح الغين وضمها.
(تنعله): لبس نعله.
(وترجله): تسريح شعره.