الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أربعمائة مصنف، ويكون هذا هو السر في تعيين الأئمة هؤلاء دون من كان في عصرهم من كبار الأئمة المجتهدين.
(ولا يقبل
…
إلى آخره)، قيل: هو من كلام البخاري، وقيل: من تتمة كلام عمر، وهو بضم التاء التحتية.
(حتَّى يعلم): بضم أوله وتشديد اللام، وللكشميهني بالفتح والتخفيف.
(يهلك): بكسر اللام.
(حدثنا العلاء): لم يقع وصل هذا التعليق عند الكشميهني ولا كريمة ولا ابن عساكر.
(حدثني مالك) قال الدارقطني: لم يروه في "الموطأ" إلا معن بن عيسى، زاد ابن عبد البر وسليمان بن داود: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
…
"، زاد أحمد والطبراني: "في حجة الوداع".
(لا يقبض العلم انتزاعًا) أي: محوًا من الصدور، قال ابن المنير: مع أنَّه جائز في القدرة؛ إلا أن هذا الحديث دل على عدم وقوعه.
قلت: وفيه إشارة إلى كرامة العلماء على الله، حيث لا ينزع منهم ما وهبهم.
(لم يبق عالم)، للأصيلي:"يبعث" بضم أوله.
(عالمًا) بالنصسب، ولمسلم:"لم يترك عالما".
(رؤوسًا): بضم الهمزة والتنوين، جمع "رأس"، ولأبي ذر بفتحها وفي آخره همزة أخرى مفتوحة جمع "رئيس".
(بغير علم) في الاعتصام برأيهم.
(يجعل) بالبناء للفاعل، أي: الإمام، ونصب يوم للمفعول ورفعه.
36 - بَابٌ: هَلْ يُجْعَلُ لِلنِّسَاءِ يَوْمٌ عَلَى حِدَةٍ فِي العِلْمِ
؟
101 -
حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ
الأَصْبَهَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ ذَكْوَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ:«مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهَا، إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ» فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: وَاثْنَتَيْنِ؟ فَقَالَ: «وَاثْنَتَيْنِ» .
(وحده): بكسر الحاء وفتح الدال الهملتين، أي: ناحية وحدهن، و"الهاء" عوض من الواو المحذوفة كما في "عده" من: الوعد.
(قالت النساء)، لأبي ذر:"قال"، وهما جائزان.
(غلبنا): بفتح الوحدة.
(الرجال): بالرفع: فاعل.
(امرأة)، للأصيلي:"من امرأة".
(كان لها حجابًا) أي: التقديم، وللأصيلي:"حجاب"، و"كان" تامة، وفي الجنائز":"كن"، أي: الأنفس، وفي "الاعتصام":"كانوا"، أي: الأولاد.
(فقالت امرأة): هي أم سليم والدة أنس، أو أم مبشر، أو أم أيمن، أو أم هانيء، أو عائشة، فكل قد ورد أنَّه سئل عن ذلك.
(واثنين)، لكريمة:"واثنتين"، ونصبه بالعطف على ثلاثة عطفًا تلقينيًّا.
102 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا.