الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن حجر (1): وأولى ما فسر به المبهم هنا "أم سلمة"، لاتحاد مخرج هذا الحديث وحديث سعيد بن منصور.
(من الدم)، أي: لأجله.
(كأن): بتشديد النون.
(كانت فلانة تجده): هي المرأة المبهمة أولًا، وقيل غيرها.
وقد عدت المستحاضات في عهده صلى الله عليه وسلم فبلغن إحدى عشرة (2): نساؤه الأربع السابقات، وأم حبيبة بنت جحش، وحمنة أختها، وأسماء بنت عميس، وفاطمة بنت أبي حبيش -واسمه قيس- وسهلة بنت سهيل، وأسماء بنت مرثد، وبادية بنت غيلان.
12 - بَابٌ: هَلْ تُصَلِّي المَرْأَةُ فِي ثَوْبٍ حَاضَتْ فِيهِ
؟
312 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: «مَا كَانَ لِإِحْدَانَا إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ تَحِيضُ فِيهِ، فَإِذَا أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ دَمٍ قَالَتْ بِرِيقِهَا، فَقَصَعَتْهُ بِظُفْرِهَا»
(قالت: بريقها): من إطلاق القول على الفعل.
(فمصعته): بالصاد والعين المهملتين المفتوحتين، أي: حكته وفركته، ولأبي داود بالقاف بدل الميم، أي: دلكته.
13 - بَابٌ: الطِّيبُ لِلْمَرْأَةِ عِنْدَ غُسْلِهَا مِنَ المَحِيضِ
313 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَوْ هِشَامِ بْنِ
حَسَّانَ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:«كُنَّا نُنْهَى أَنْ نُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، وَلَا نَكْتَحِلَ وَلَا نَتَطَيَّبَ وَلَا نَلْبَسَ ثَوْبًا مَصْبُوغًا، إِلَّا ثَوْبَ عَصْبٍ، وَقَدْ رُخِّصَ لَنَا عِنْدَ الطُّهْرِ إِذَا اغْتَسَلَتْ إِحْدَانَا مِنْ مَحِيضِهَا فِي نُبْذَةٍ مِنْ كُسْتِ أَظْفَارٍ، وَكُنَّا نُنْهَى عَنِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ» ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
(قال أبو عبد الله أو هشام): شك من شيخ حماد أهو أيوب أو هشام، ولم يقع هذا في رواية غير كريمة والمستملي.
(ننهى): بالبناء للمفعول.
(نحد): بضم النون وكسر الحاء المهملة من الإحداد: وهو الامتناع من الزينة.
(على زوج)، للحموي والمستملي:"على زوجها".
(ولا يكتحل): بالرفع استئنافًا والنصب عطفًا.
(عصب): بفتح العين وسكون الصاد الهملين: ضرب من برود اليمن يعصب غسله، أي: يجمع ثم يصبغ ثم ينسج.
(نبذة): بالمعجمة: قطعة.
(من كست أظفار)، قال ابن التين وغيره: صوابه "ظفار": بلد بساحل اليمن، يجلب إليها القسط الهندي، وفي طائه الكسر والفتح، ولمسلم:"من قسط أو أظفار"؛ بإثبات "أو" وهي للتخيير.
قال في "المشارق": القسط: بخور معروف، وكذلك الأظفار.
وقال غيره: "الأظفار": ضرب من العطر يشبه الظفر.