الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
170 -
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ «عِنْدَنَا مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَصَبْنَاهُ مِنْ قِبَلِ أَنَسٍ أَوْ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ أَنَسٍ» فَقَالَ: لَأَنْ تَكُونَ عِنْدِي شَعَرَةٌ مِنْهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.
171 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَمَّا حَلَقَ رَأْسَهُ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ مِنْ شَعَرِهِ» .
34 - باب: إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا
172 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا شَرِبَ الكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعًا» .
باب: إذا شرب الكلب في الإناء
هذه الترجمة لابن عساكر وسقطت لغيره.
(إذا شرب)، قال ابن عبد البر: تفرد بهذا اللفظ مالك وغيره رووه: "ولغ" وليس كذلك، فقد توبع مالك على ما بينته في "شرح الموطأ".
وولغ يلغ بفتح اللام فيها: شرب بطرف لسانه، وقال ثعلب: هو أن يدخل لسانه في الماء وغيره من المائع فيحركه، زاد ابن درستويه: شرب أم لم يشرب.
وقال مكي: فإن كان غير مائع فقال: لعقه، وقال المطرز: فإن كان فارغًا يقال: لحسه.
(فليغسله سبعًا)، زاد مسلم من طريق ابن سيرين عن أبي هريرة؛ "أولاهن بالتراب"، ولأبي داود:"أولاهن أو آخرهن"، والبزار:"إحداهن".
173 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«أَنَّ رَجُلًا رَأَى كَلْبًا يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فَأَخَذَ الرَّجُلُ خُفَّهُ، فَجَعَلَ يَغْرِفُ لَهُ بِهِ حَتَّى أَرْوَاهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ» .
(إسحاق): هو ابن منصور الكوسج.
(أن رجلًا) أي: من بني إسرائيل.
(يأكل الثرى) بالمثلثة، أي: يلعق التراب الندي.
(من): سببية.
(فشكر الله له) أي: جازاه.
174 -
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ يُونُسَ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«كَانَتِ الكِلَابُ تَبُولُ، وَتُقْبِلُ وَتُدْبِرُ فِي المَسْجِدِ، فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ يَكُونُوا يَرُشُّونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ» .
(كانت الكلاب تقبل)، في رواية إبراهيم بن معقل:"تبول وتقبل"، وكذا أخرجها أبو داود والإسماعيلي وأبو نعيم وغيرهم.