الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أرهقتنها الصلاة) أي: أعجلتنا بضيق وقتها، وفي رواية:"أرهقتنها الصلاة" بالنصب، أي: أخرناها حتى كادت تدنو من الأخرى.
(للأعقاب): جمع "عقب"، وهو مؤخر القدم.
4 - بَابُ قَوْلِ المُحَدِّثِ: حَدَّثَنَا، وَأَخْبَرَنَا، وَأَنْبَأَنَا
وَقَالَ لَنَا الحُمَيْدِيُّ: " كَانَ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا، وَأَخْبَرَنَا، وَأَنْبَأَنَا، وَسَمِعْتُ وَاحِدًا وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ وَقَالَ شَقِيقٌ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَلِمَةً وَقَالَ حُذَيْفَةُ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثَيْنِ وَقَالَ أَبُو العَالِيَةِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ وَقَالَ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ عز وجل وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّكُمْ عز وجل.
(وقال الحميدي)، في رواية كريمة، والأصيلي:"وقال لنا".
(حَدَّثَنَا، وَأَخْبَرَنَا، وَأَنْبَأَنَا)، سقط "أنبأنا" عند كريمة، و"أخبرنا" عند الأصيلي.
61 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإِنَّهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ» فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ البَوَادِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، ثُمَّ قَالُوا: حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «هِيَ النَّخْلَةُ» .
(لا يسقط ورقها)، زاد في "التفسير":"ولا ولا"، أي: ولا ينقطع ثمرها ولا يعدم فيؤها ولا يبطل نفعها.
(مثل)، لأبي ذر: بالكسر والسكون، وللأصيلي وكريمة: بفتحتين وهما بمعنى.
وفي "الأطعمة": وإن بركتها كبركة المسلم (2)، أي: لأنها تؤكل من حين تطلع إلى حين تيبس، ثم بعد ذلك ينتفع بجميع أجزائها حتى النوى في العلف، والليف في الحبال.
(فوقع الناس) أي: ذهبت أفكارهم في أشجار البادية، فجعل كل منهم ينسبوها بنوع، وقد بين في طريق آخر أن الحاضرين كانوا عشرة، منهم: أبو بكر، وعمر، وأنهما لم يتكلما، ووقع في نفسي أنها النخلة.
زاد أبو عوانة في "صحيحه": "من أجل الجُّمار الذي أتى به".
قال ابن حجر (3): وفيه إشارة إلى أن الملغز له ينبغي أن يتفطن لقرائن الأحوال الواقعة عند السؤال.
(فاستحييت) أي: لصغره كما بينه في الحديث الآتي بعد أبواب (4): "قال: هي النخلة"، وفيه زاد الحارث في "مسنده":" لا تسقط لها أنملة، ولا تسقط لمؤمن دعوة".