الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذنبه" وبذلك سقط أيضًا سؤال "ما". النكتة في قوله هنا: "من يقم"، وفي الحديث الآخر: "من قام رمضان"، "من صام رمضان".
27 - بَابٌ: الجِهَادُ مِنَ الإِيمَانِ
36 -
حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا إِيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي، أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ» .
(عبد الواحد): ابن زياد.
(عمارة): ابن القعقاع.
(انتدب) بالنون، أي: سارع بثوابه وحسن جزائه، وقيل: أجاب إلى المراد، وقيل: تكفل وضمن، ولفظه في "الجهاد":"تكفل" وفيه أيضا: "توكل"، وللأصيلي هنا:"أئتدب" بياء تحتية مهموزة من المأدبة.
قال ابن حجر: وهو تصحيف وتكلف من رام توجيهه.
(لا يخرجه إلا إيمان بي)، مقتضى الحال "به"، لكنه على تقدير قائلًا له- قاله ابن مالك. وخرجه بعضهم على الالتفات وفيه نظر،