الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال صاحب "العين": ولا واحد له.
وقال في "المحكم": الظفر: ضرب من العطر أسود مغلف من أصله على شكل ظفر الإنسان يوضع في البخور والجمع "أظفار".
(والكست): بضم الكاف وسكون الهملة بعدها مثناة: وهو "القسط" ويقال: بالكاف والفاء أيضًا.
(وروى هشام)، لغير أبي ذر:"ورواه"، أي: الحديث الذكور، وسقط هذا التعليق للمستملي.
14 - بَابُ دَلْكِ المَرْأَةِ نَفْسَهَا إِذَا تَطَهَّرَتْ مِنَ المَحِيضِ، وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ، وَتَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً، فَتَتَّبِعُ أَثَرَ الدَّمِ
314 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ غُسْلِهَا مِنَ المَحِيضِ، فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ، قَالَ:«خُذِي فِرْصَةً مِنْ مَسْكٍ، فَتَطَهَّرِي بِهَا» قَالَتْ: كَيْفَ أَتَطَهَّرُ؟ قَالَ: «تَطَهَّرِي بِهَا» ، قَالَتْ: كَيْفَ؟، قَالَ:«سُبْحَانَ اللَّهِ، تَطَهَّرِي» فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَيَّ، فَقُلْتُ: تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ.
(باب: دلك المرأة نفسها، وكيف تغتسل)
قيل: ليس في الحديث ما يطابق الترجمة، لأنَّه ليس فيه كيفية الغسل ولا الدلك، وأجيب بأن المصنف جرى على عادته في الترجمة بما تضمنه بعض طرق الحديث الذي يورده، كان لم يكن المقصود منصوصًا فيما ساقه، وبيان ذلك أن في بعض طرقه عند مسلم:"تأخذ إحداكن ماءها وسدرها فتتطهر فتحسن الطهور، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فرصة".
(يحيى)، زاد ابن السكن:"ابن موسى البلخي".
(عن منصور بن صفية) اسم أبيه: "عبد الرحمن"، وفي "مسند الحميدي" التصريح بسماع سفيان منه.
(أن امرأة)، سميت عند مسلم (1):"أسماء بنت شكل" بفتح المعجمة والكاف بعدها لام، وفي رواية للخطيب في المبهمات:"بنت يزيد بن السكن الأنصارية "، وجزم به ابن الجوزي والدمياطي، وزاد أن الذي في مسلم تصحيف.
قال ابن حجر (2): وهو رد للرواية الثابتة بغير دليل، قال: ويحتمل أن يكون "شكل" لقبًا لا اسمًا.
(فأمرها كيف تغتسل، قال: خذي): فيه حذف واقتصار من بعض الرواة تقدم بيانه من رواية مسلم، وبه يسقط سؤال: كيف يكون أخذ الفرصة بيانًا للاغتسال حتى احتاج قوم إلى الجواب بأن السؤال لم يكن عن نفس الاغتسال، بل لقدر زائد على ذلك؟
(فرصة): بكسر الفاء، وحكى ابن سيدة تثليثها وراء ساكنة وصاد مهملة: قطعة من صوف أو قطن أو جلدة عليها صوف، وفي رواية أبي داود:"قرصة" بفتح القاف.
قال المنذري: أي شيئا يسيرًا مثل القرصة بحرف الإصبعين.
وقال ابن قتيبة: "هي قرضة" بفتح القاف وبالضاد المعجمة.
(من مسك): بكسر الميم، وقال ابن قتيبة: بفتحها، أي: قطعة جلد وهي رواية الكسر، واحتج بأنهم كانوا في ضيق يمتنع معه أن يمتهنوا المسك مع غلاء ثمنه، وتبعه ابن بطال.
وفي "المشارق": أن أكثر الروايات بالفتح، ورجح النووي الكسر، وقال: إن قوله في الرواية الأخرى: "لمسكة"(4) يدل عليه.