المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌6 - باب مناقب عمر بن الخطاب - الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري - جـ ٣

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌57 - كتاب فرض الخمس

- ‌4 - باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وما نسب من البيوت إليهن

- ‌5 - باب ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه

- ‌6 - باب الدليل على أن الخمس لنوائب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمساكين وإيثار النبي صلى الله عليه وسلم أهل الصفة والأرامل

- ‌7 - باب قول الله تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: 41] يعني للرسول قسم ذلك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنما أنا قاسم وخازن، والله يعطي»

- ‌8 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «أحلت لكم الغنائم»

- ‌9 - باب الغنيمة لمن شهد الوقعة

- ‌10 - باب من قاتل للمغنم هل ينقص من أجره

- ‌13 - باب بركة الغازي في ماله حيًا وميتًا، مع النبي صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر

- ‌14 - باب إذا بعث الإمام رسولًا في حاجة، أو أمره بالمقام، هل يسهم له

- ‌15 - باب: ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين ما سأل هوازن النبي صلى الله عليه وسلم…- برضاعة فيهم- فتحلل من المسلمين

- ‌16 - باب ما من النبي صلى الله عليه وسلم على الأسارى من غير أن يخمس

- ‌18 - باب من لم يخمس الأسلاب

- ‌19 - باب ما مان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه

- ‌20 - باب ما يصيب من الطعام في أرض الحرب

- ‌58 - كتاب الجزية والموادعة

- ‌1 - باب الجزية والموادعة، مع أهل الذمة والحرب

- ‌2 - باب إذا وادع الإمام ملك القرية هل يكون ذلك لبقيتهم

- ‌3 - باب الوصاة بأهل ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذمة العهد، والإل القرابة

- ‌4 - باب ما أقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين، وما وعد من مال البحرين والجزية ولمن يقسم الفيء والجزية

- ‌5 - باب إثم من قتل معاهدًا بغير جرم

- ‌6 - باب إخراج اليهود من جزيرة العرب وقال عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم «أقركم ما أقركم الله»

- ‌7 - باب إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم

- ‌8 - باب دعاء الإمام على من نكث عهدًا

- ‌9 - باب أمان النساء وجوارهن

- ‌10 - باب ذمة المسلمين وجوارهم واحدة يسعى بها أدناهم

- ‌11 - باب إذا قالوا صبأنا ولم يحسنوا أسلمنا

- ‌12 - باب الموادعة والمصالحة مع المشركين بالمال وغيره، وإثم من لم يف بالعهد

- ‌13 - باب فضل الوفاء بالعهد

- ‌15 - باب ما يحذر من الغدر

- ‌16 - باب كيف ينبذ إلى أهل العهد

- ‌17 - باب إثم من عاهد ثم غدر

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب المصالحة على ثلاثة أيام أو وقت معلوم

- ‌22 - باب إثم الغادر للبر والفاجر

- ‌59 - كتاب بدء الخلق

- ‌1 - باب ما جاء في قول الله تعالى:

- ‌2 - باب ما جاء في سبع أرضين

- ‌3 - باب في النجوم

- ‌4 - باب صفة الشمس والقمر

- ‌6 - باب ذكر الملائكة

- ‌7 - باب إذا قال أحدكم «آمين» والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه

- ‌8 - باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة

- ‌9 - باب صفة أبواب الجنة

- ‌10 - باب صفة النار وأنها مخلوقة

- ‌11 - باب صفة إبليس وجنوده

- ‌12 - باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم

- ‌14 - باب قول الله تعالى: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ}

- ‌15 - باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال

- ‌60 - كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌1 - باب خلق آدم وذريته

- ‌2 - باب الأرواح جنود مجندة

- ‌3 - باب قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} [هود: 25]

- ‌5 - باب ذكر إدريس عليها السلام

- ‌17 - باب قول الله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعراف: 73]

- ‌7 - باب قصة يأجوج ومأجوج

- ‌8 - باب قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]

- ‌10 - باب

- ‌11 - باب قول الله عز وجل {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} [الحجر 51، 52] الآية {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} [البقرة: 260]

- ‌12 - باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ} [مريم: 54]

- ‌13 - باب قصة إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام

- ‌18 - باب {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} [البقرة: 133]

- ‌21 - باب واذكر في الكتاب موسى

- ‌24 - باب قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه: 9]

- ‌27 - باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام

- ‌28 - باب

- ‌29 - باب يعكفون على أصنام لهم

- ‌31 - باب وفاة موسى، وذكره بعد

- ‌32 - باب قول الله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ - إلى قوله- وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم: 11، 12]

- ‌35 - باب قول الله تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

- ‌37 - باب قوله تعالى: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}

- ‌38 - باب أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود: كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه وينام سُدُسه. ويصوم يومًا ويفطر يومًا

- ‌39 - باب {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ -إلى قوله- وَفَصْلَ الْخِطَابِ}

- ‌40 - باب قول الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}

- ‌41 - باب قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ

- ‌43 - باب قول الله تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا}

- ‌44 - باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا

- ‌45 - باب {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ

- ‌46 - باب قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ

- ‌47 - باب قوله: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا

- ‌48 - باب قول الله: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا}

- ‌49 - باب نزول عيسى ابن مريم عليهما السلام

- ‌50 - باب ما ذكر عن بني إسرائيل

- ‌51 - باب حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل

- ‌53 - باب حديث الغار

- ‌61 - كتاب المناقب

- ‌1 - باب قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى…} [الحجرات: 13]

- ‌2 - باب مناقب قُريش

- ‌3 - باب نزل القرآن بلسان قريش

- ‌4 - باب نسبة اليمن إلى إسماعيل

- ‌5 - باب

- ‌6 - باب ذكر أسلم وغفار ومُزينة وجهينة وأشجع

- ‌7 - باب ذكر قحطان

- ‌8 - باب ما ينهى من دعوى الجاهلية

- ‌10 - باب قصة إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌13 - باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية

- ‌15 - باب قصة الحبش، وقول النبي صلى الله عليه وسلم «يا بني أرفدة»

- ‌17 - باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - باب كُنية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌24 - باب كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه

- ‌25 - باب علامات النبوة في الإسلام

- ‌26 - باب قول الله تعالى{يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 146]

- ‌28 - باب

- ‌62 - كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لو كنت متخذًا خليلاً» قاله أبو سعيد

- ‌6 - باب مناقب عمر بن الخطاب

- ‌7 - باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي رضي الله عنهوقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من يحفر بئر رُومة فله الجنة. فحفرها عثمان»وقال: «من جهَّر جيش العسرة فله الجنة. فجهَّزه عثمان»

- ‌8 - باب قصة البيعة، والاتفاق على عثمان بن عفان رضي الله عنه وفيه مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

- ‌11 - باب ذكر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌12 - باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب مناقب الزبير بن العوام

- ‌باب ذكر طلحة بن عُبيد الله

- ‌15 - باب مناقب سعد بن أبي وقاص الزهريوبنو زهرة أخوال النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سعد بن مالك

- ‌16 - باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلممنهم أبو العاص بن الربيع

- ‌17 - باب مناقب زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلموقال البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم «أنت أخونا ومولانا»

- ‌18 - باب ذكر أسامة بن زيد

- ‌19 - باب مناقب عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

- ‌20 - باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما

- ‌21 - باب مناقب أبي عُبيدة بن الجرّاح رضي الله عنه

- ‌باب ذكر مصعب بن عُمير

- ‌22 - باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌23 - باب مناقب بلال بن رباح مولى أبي بكر رضي الله عنهما

- ‌24 - باب ذكر ابن عباس رضي الله عنهما

- ‌25 - باب مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌26 - باب مناقب سالم مولى أبي حُذيفة رضي الله عنه

- ‌27 - باب مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌28 - باب ذكر معاوية رضي الله عنه

- ‌29 - باب مناقب فاطمة عليها السلام

- ‌30 - باب فضل عائشة رضي الله عنها

- ‌63 - كتاب مناقب الأنصار

- ‌1 - باب مناقب الأنصار

- ‌3 - باب إخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار

- ‌5 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: أنتم أحب الناس إليَّ

- ‌9 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم «أصلح الأنصار والمهاجرة»

- ‌11 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «اقبلوا من مُحسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم»

- ‌12 - باب مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌13 - باب منقبة أسيد بن حُضير وعباد بن بشر رضي الله عنهما

- ‌14 - باب مناقب معاذ بن جبل رضي الله عنه

- ‌15 - باب منقبة سعد بن عُبادة رضي الله عنه

- ‌16 - باب مناقب أُبَيَّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌18 - باب مناقب أبي طلحة رضي الله عنه

- ‌19 - باب مناقب عبد الله بن سلام رضي الله عنه

- ‌20 - باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي الله عنها

- ‌21 - باب ذكر جرير بن عبد الله البَجَليِّ رضي الله عنه

- ‌22 - باب ذكر حُذيفة بن اليمان العبسيّ رضي الله عنه

- ‌23 - باب ذكر هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌24 - باب حديث زيد بن عمرو بن نُفيل

- ‌25 - باب بنيان الكعبة

- ‌26 - باب أيام الجاهلية

- ‌27 - باب القسامة في الجاهلية

- ‌28 - باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌29 - باب ما لقى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة

- ‌32 - باب ذكر الجن وقول الله تعالى{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ}

- ‌33 - باب إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌34 - باب إسلام سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌35 - باب إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌36 - باب انشقاق القمر

- ‌37 - باب هجرة الحبشة

- ‌38 - باب موت النجاشي

- ‌39 - باب تقاسم المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - باب قصة أبي طالب

- ‌41 - باب حديث الإسراء

- ‌42 - باب المعراج

- ‌43 - باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، وبيعة العقبة

- ‌44 - باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وقدومها المدينة، وبنائه بها

- ‌45 - باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة

- ‌47 - باب إقامة المهاجر بمكة، بعد قضاء نسكه

- ‌48 - باب التاريخ. من أين أرَّخو التاريخ

- ‌49 - باب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أمض لأصحابي هجرتهم» ومرثيته لمن مات بمكة

- ‌51 - باب

- ‌52 - باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة

- ‌53 - باب إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌64 - كتاب المغازي

- ‌2 - باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من يقتل ببدر

- ‌4 - باب قول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [الأنفال: 9]

- ‌5 - باب

- ‌6 - باب عدة أصحاب بدر

- ‌7 - باب دعا النبي صلى الله عليه وسلم على كفار قريش شيبة وعُتبة والوليد وأبي جهل بن هشام، وهلاكهم

- ‌8 - باب قتل أبي جهل

- ‌9 - باب فضل من شهد بدرًا

- ‌11 - باب شهود الملائكة بدرًا

- ‌12 - باب

- ‌14 - باب حديث بني النَّضير

- ‌15 - باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌16 - باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق، ويقال سلاّم بن أبي الحقيق

- ‌17 - باب غزوة أحد

- ‌19 - باب قول الله تعالى{إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [آل عمران: 155]

- ‌20 - باب {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [آل عمران: 153]

- ‌22 - باب ذكر أمِّ سُليط

- ‌23 - باب قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌50 - كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه

- ‌24 - باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أُحد

- ‌26 - باب من قُتل من المسلمين يوم أُحد

- ‌27 - باب أحد جبل يحبُّنا ونحبُّه

- ‌19 - باب غزوة الخندق وهي الأحزاب

- ‌30 - باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزابومخرجه إلى بني قريظة، ومحاصراته إياهم

- ‌31 - باب غزوة ذات الرقاع

- ‌32 - غزوة بني المصطلق من خُزاعة وهي غزوة المُرَيسيع

- ‌33 - باب غزوة أنمار

- ‌34 - باب حديث الإفك

- ‌35 - باب غزوة الحديبية

- ‌36 - باب قصة عُكل وعُرَينة

- ‌37 - غزوة ذي القَرَد

- ‌38 - باب غزوة خيبر

- ‌39 - باب استعمال النبي صلى الله عليه وسلم على أهل خيبر

- ‌40 - باب معاملة النبي صلى الله عليه وسلم أهل خيبر

- ‌41 - باب الشاة التي سُمَّت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌42 - باب غزوة زيد بن حارثة

- ‌44 - باب غزوة مؤتة من أرض الشام

- ‌45 - باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحُرقات من جُهَينة

- ‌46 - باب غزوة الفتح وما بعث به حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة يخبرهم بغزو النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌47 - باب غزوة الفتح في رمضان

- ‌48 - باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح

- ‌49 - باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة

- ‌50 - باب منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌51 - باب

- ‌52 - باب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح

- ‌54 - باب قول الله تعالى{وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} [التوبة: 25] {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ} [التوبة: 26] إلى

- ‌55 - باب غزاة أوطاس

- ‌56 - باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان. قاله موسى بن عقبة

- ‌57 - باب السرية التي قبل نجد

- ‌58 - باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة

- ‌61 - باب بعث علي بن أبي طالب عليها السلام وخالد ابن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع

- ‌66 - باب حج أبي بكر بالناس في سنة تسع

- ‌68 - باب قال ابن اسحاق: غزوة عُيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بني العنبر من بني تميم بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فأغار وأصاب منهم ناسًا وسبى منهم سباء

- ‌71 - قصة الأسود العنْسيّ

- ‌72 - باب قصة أهل نجران

- ‌73 - باب قصة عُمان والبحرين

- ‌74 - باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن

- ‌75 - باب قصة دوس والطفيل بن عمرو الدَّوسي

- ‌77 - باب حجة الوداع

- ‌78 - باب غزوة تبوك، وهي غزوة العسرة

- ‌79 - باب حديث كعب بن مالك

- ‌80 - باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم الحِجْرَ

- ‌82 - باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر

- ‌83 - باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌84 - باب آخِرِ مَا تَكَلَّمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌85 - باب وَفَاةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌86 - باب

- ‌89 - باب كَمْ غَزَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌65 - كتاب التفسير

- ‌2 - باب {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}

- ‌1 - باب قَوْلِ اللَّهِ {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا}

- ‌3 - باب قَوْلُهُ تَعَالَى {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

- ‌6 - باب قَوْلُهُ {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ}

- ‌7 - باب قَوْلِهِ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نَنْسَأْهَا}

- ‌10 - باب قَوْلُهُ تَعَالَى {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ

- ‌11 - باب {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا}

- ‌17 - باب {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ

- ‌21 - باب قَوْلِهِ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ

- ‌22 - باب {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا}

- ‌40 - باب {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ}

- ‌42 - باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}

- ‌43 - باب {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} أي مُطِيعِينَ

- ‌44 - باب {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ

- ‌55 - باب {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ}

- ‌3 - سورة آلِ عِمْرَانَ

- ‌1 - باب {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ}

- ‌2 - باب {وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}

- ‌4 - سورة النساء

- ‌6 - باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ

- ‌7 - باب {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِىَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ

- ‌8 - باب {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} يَعْنِى زِنَةَ ذَرَّةٍ

- ‌9 - باب فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ، وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا

- ‌12 - باب {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}

- ‌15 - باب {فَمَا لَكُمْ فِى الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ}

- ‌16 - باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}

- ‌17 - باب {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} السِّلْمُ وَالسَّلَامُ وَالسَّلَمُ وَاحِدٌ

- ‌18 - باب {لَا يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ}

- ‌19 - باب {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِى أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ

- ‌20 - باب {إِلَاّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ

- ‌22 - باب {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى

- ‌24 - باب {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا}

- ‌26 - باب قَوْلِهِ {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ -إِلَى قَوْلِهِ- وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ}

- ‌سورة الْمَائِدَةِ

- ‌2 - باب {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}

- ‌3 - باب {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} تَيَمَّمُوا تَعَمَّدُوا، آمِّينَ عَامِدِينَ

- ‌4 - باب {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا، إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ}

- ‌12 - باب {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}

- ‌6 - سورة الأَنْعَامِ

- ‌3 - باب {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}

- ‌4 - باب {وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}

- ‌6 - باب {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِى ظُفُرٍ

- ‌7 - باب {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}

- ‌10 - باب {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا}

- ‌7 - سورة الأَعْرَافِ

- ‌1 - باب {إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}

- ‌2 - باب {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِى أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِى وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ. . .} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَرِنِى أَعْطِنِى

- ‌3 - باب {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا

- ‌4 - باب {وَقُولُوا حِطَّةٌ}

- ‌5 - باب {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} الْعُرْفُ: الْمَعْرُوفُ

- ‌8 - سورة الأَنْفَالِ

- ‌6 - باب {يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ

- ‌9 - سورة بَرَاءَةَ

- ‌2 - باب {فَسِيحُوا فِى الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللَّهِ}

- ‌6 - باب {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}

- ‌7 - باب {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ}

- ‌10 - باب {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ} قَالَ مُجَاهِدٌ: يَتَأَلَّفُهُمْ بِالْعَطِيَّةِ

- ‌11 - باب {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ}

- ‌12 - باب {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ

- ‌13 - باب قَوْلِهِ {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}

- ‌15 - باب {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ، خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا

- ‌16 - باب {مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ}

- ‌17 - باب {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِىِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِى سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ

- ‌18 - باب {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ

- ‌11 - سورة هُودٍ

- ‌3 - باب {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}

- ‌5 - باب {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِىَ ظَالِمَةٌ

- ‌6 - باب {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَىِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ

- ‌12 - سورة يُوسُفَ

- ‌2 - باب {لَقَدْ كَانَ فِى يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ}

- ‌4 - باب {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِى هُوَ فِى بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ

- ‌5 - باب {فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ}

- ‌6 - باب {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ}

- ‌13 - سورة الرَّعْدِ

- ‌14 - سورة إِبْرَاهِيمَ

- ‌1 - باب {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى السَّمَاءِ

- ‌2 - باب {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}

- ‌16 - سورة النَّحْلِ

- ‌‌‌1 - باب{وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ}

- ‌1 - باب

- ‌17 - سورة بَنِى إِسْرَائِيلَ

- ‌3 - باب {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}

- ‌5 - باب {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}

- ‌6 - باب {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا}

- ‌8 - باب {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمِ الْوَسِيلَةَ}

- ‌9 - باب {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِى أَرَيْنَاكَ إِلَاّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ}

- ‌10 - باب {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} قَالَ مُجَاهِدٌ: صَلَاةَ الْفَجْرِ

- ‌11 - باب {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}

- ‌12 - باب {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ، إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} يَزْهَقُ: يَهْلِكُ

- ‌13 - باب {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ}

- ‌14 - باب {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}

- ‌20 - سورة طه

- ‌1 - باب {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِى}

- ‌2 - باب {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِى فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِى الْبَحْرِ يَبَسًا، لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى. فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ. وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ

- ‌21 - سورة الأَنْبِيَاءِ

- ‌2 - باب {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ}

- ‌22 - سورة الْحَجِّ

- ‌1 - باب {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى}

- ‌3 - باب {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِى رَبِّهِمْ}

- ‌24 - سورة النُّورِ

- ‌1 - باب {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَاّ أَنْفُسُهُمْ

- ‌4 - باب {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ}

- ‌10 - باب {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ، وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

- ‌25 - سورة الْفُرْقَانِ

- ‌1 - باب {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ

- ‌2 - باب {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ

- ‌4 - باب {إِلَاّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ

- ‌26 - سورة الشُّعَرَاءِ

- ‌1 - باب {وَلَا تُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ}

- ‌2 - باب {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ}

- ‌28 - سورة الْقَصَصِ

- ‌30 - سورة الرُّومِ

- ‌باب {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} لِدِينِ اللَّهِ

- ‌31 - سورة لُقْمَانَ

- ‌2 - باب {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}

- ‌32 - سورة السَّجْدَةِ

- ‌33 - سورة الأَحْزَابِ

- ‌1 - باب

- ‌2 - باب {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}

- ‌3 - باب {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}

- ‌4 - باب {قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً}

- ‌5 - باب {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا}

- ‌7 - باب {تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِى إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ

- ‌8 - باب {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلَاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ

- ‌10 - باب {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

- ‌34 - سورة سَبَإٍ

- ‌1 - باب {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا: الْحَقَّ}

- ‌37 - سورة الصَّافَّاتِ

- ‌1 - باب {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}

- ‌38 - سورة ص

- ‌2 - باب {هَبْ لِى مُلْكًا لَا يَنْبَغِى لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِى، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}

- ‌3 - باب {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}

- ‌39 - سورة الزُّمَرِ

- ‌1 - باب {يَا عِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ}

- ‌2 - باب {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}

- ‌4 - باب {وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِى السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِى الأَرْضِ إِلَاّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}

- ‌40 - سورة الْمُؤْمِنُ

- ‌41 - سورة حم السَّجْدَةِ

- ‌2 - باب {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِى ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

- ‌55 - سورة الرَّحْمَنِ

- ‌2 - باب {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِى الْخِيَامِ}

- ‌56 - سورة الْوَاقِعَةِ

- ‌57 - سورة الْحَدِيدُ

- ‌59 - سورة الْحَشْرِ

- ‌2 - باب {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} نَخْلَةٍ، مَا لَمْ تَكُنْ عَجْوَةً أَوْ بَرْنِيَّةً

- ‌4 - باب {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ}

- ‌61 - سورة الصَّفِّ

- ‌1 - باب {يأتي مِنْ بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ}

- ‌62 - سورة الْجُمُعَةِ

- ‌1 - باب قَوْلُهُ {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}

- ‌2 - باب {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا}

- ‌63 - سورة الْمُنَافِقِينَ

- ‌1 - باب قَوْلِهِ {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ

- ‌2 - باب {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً يَجْتَنُّونَ بِهَا}

- ‌5 - باب قَوْلِهِ {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ

- ‌6 - باب قَوْلِهِ {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا}

- ‌7 - باب {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ

- ‌64 - سورة التَّغَابُنِ

- ‌65 - سورة الطَّلَاقِ

- ‌1 - باب

- ‌66 - سورة التَّحْرِيمِ

- ‌1 - باب {يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ

- ‌2 - باب {تَبْتَغِى مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}

- ‌3 - باب {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِىُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ

- ‌68 - سورة نون والْقَلَمِ

- ‌1 - باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ}

- ‌2 - باب {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ}

- ‌69 - سورة الْحَاقَّةِ

- ‌70 - سورة {سَأَلَ سَائِلٌ}

- ‌71 - سورة نُوحٍ

- ‌1 - باب {وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ}

- ‌72 - سورة {قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ}

- ‌1 - باب

- ‌74 - سورة الْمُدَّثِّرِ

- ‌1 - باب

- ‌3 - باب {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}

- ‌4 - باب {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}

- ‌باب {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}

- ‌77 - سورة وَالْمُرْسَلَاتِ

- ‌4 - باب {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ}

- ‌78 - سورة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}

- ‌1 - باب {يَوْمَ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} زُمَرًا

- ‌89 - سورة وَالْفَجْرِ

- ‌91 - سورة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}

- ‌92 - سورة {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}

- ‌1 - باب {وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}

- ‌2 - باب {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى}

- ‌3 - باب {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى}

- ‌6 - باب {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}

- ‌1 - باب {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}

- ‌93 - سورة وَالضُّحَى

- ‌2 - باب {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}

- ‌96 - سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ}

- ‌1 - باب

- ‌97 - سورة {إنا أَنْزَلْنَاهُ}

- ‌98 - سورة {لَمْ يَكُنْ}

- ‌99 - سورة {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا}

- ‌1 - باب قَوْلِهِ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}

- ‌100 - سورة وَالْعَادِيَاتِ، والقارعة

- ‌102 - سورة {أَلْهَاكُمُ}

- ‌103 - سورة {وَالْعَصْرِ}

- ‌105 - سورة {أَلَمْ تَرَ}

- ‌107 - سورة {أَرَأَيْتَ}

- ‌108 - سورة {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرِ}

- ‌1 - باب

- ‌109 - سورة {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}

- ‌110 - سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}

- ‌2 - باب

- ‌3 - باب قوله: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا}

- ‌4 - باب قوله {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}

- ‌111 - سورة {تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ وَتَبَّ}

- ‌1 - باب

- ‌4 - باب {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ}

- ‌112 - سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

- ‌1 - باب

- ‌2 - باب قَوْلِهِ {اللَّهُ الصَّمَدُ}

- ‌113 - سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}

الفصل: ‌6 - باب مناقب عمر بن الخطاب

فال الحافظ:

(فائدة) مات أبو بكر رضي الله عنه بمرض السل على ما قاله الزبير بن بكار، وعن الواقدي أنه اغتسل في يوم بارد فحم خمسة عشر يومًا، وقيل بل سمته اليهود في حريرة أو غيرها وذلك على الصحيح لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة، فكانت مدة خلافته سنتين وثلاثة أشهر وأيامًا، وقيل غير ذلك، ولم يختلفوا أنه استكمل سن النبي صلى الله عليه وسلم فمات (1) وهو ابن ثلاث وستين، والله أعلم.

‌6 - باب مناقب عمر بن الخطاب

3679 -

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم «لو أن الأنصارَ سَلَكوا واديًا أو شعبًا لسلكت في وادي الأنصار، ولولا الهجرة لكنت امرءً من الأنصار. فقال أبو هريرة: ما ظَلَمَ -بأبي وأمي- آوَوهُ ونصروه. أو كلمة أخرى» (2).

3681 -

عن الزهري قال: أخبرني حمزة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينا أنا نائم شربت -يعني اللبن- حتى أنظر إلى الرَّيَّ يجري في ظُفُري -أو في أظفاري- ثم ناولت عمر. قالوا: فما أوَّلته يا رسول الله، قال: العلم» (3).

(1) رضي الله عنه -آمين-.

(2)

لما ذكر الفضل العام شرع في بيان الفضل الخاص، وفي هذا فضل أم سليم وبلال وعمر رضي الله عنهم.

(3)

هذا فضل عظيم لعمر رضي الله عنه ، وما أعطاه الله من العلم وشواهد ذلك واضحة، والله جعل العلم والسنة مائدة يردها الناس ويصدرون بما قسم الله لهم.

ص: 146

3682 -

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أُريت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب، فجاء أبو بكر فنوع ذنوبًا أو ذنوبين نزعًا ضعيفًا والله يغفر له. ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربًا، فلم أرَ عبقريًا يفري فريَّة، حتى روي الناس وضربوا بعطن» قال ابن جُبير: العبقري (1) عتاق الزَّرابي. وقال يحي: الزرابي الطنافس لها خمل رقيق (2){مَبْثُوثَةٌ} [الغاشية: 16]: كثيرة.

(1) العبقري هنا ما هو اللباس، بل هو الرجل النشيط القوي.

(2)

يراجع في نزعة ضعف، فحتى الآن لم يتبين لي المراد من هذا، وكلام الحافظ سمعته ولكن ما تبيَّن لي.

حاصل ما قيل في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم في أبي بكر في حديث الرؤيا (فنزع ذنوبًا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف، والله يغفر له

). قال الحافظ في الفتح (7/ 38): واتفق من شرح الحديث على أن ذكر الذنوب إشارة إلى خلافته، وفيه نظر لأنه ولي سنتين وبعض سنة فلو كان المراد لقال ذنوبين أو ثلاثة والذي يظهر لي أن ذلك إشارة إلى ما فتح في زمانه من الفتوح الكبار وهي ثلاثة، ولذلك لم يتعرض في ذكر عمر إلى عدد ما نزعه من الدلاء، وإنما وصف نزعة بالعظمة إشارة إلى كثرة ما وقع في خلافته من الفتوحات والله أعلم، وقد ذكر الشافعي في تفسير هذا الحديث في (الأم) بعد أن ساقه قال: ومعنى قوله (وفي نزعة ضعف) قصر مدته وعجلة موته وشغله بالحرب لأهل الردة عن الافتتاح والإزدياد الذي بلغه عمر في طول مدته).

وقال الحافظ كذلك (في نزعة ضعف) أي أنه على مهل ورفق وقوله (والله يغفر له) قال النووي: هذا دعاء من المتكلم لا مفهوم له وقال غيره: =

ص: 147

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= فيه إشارة إلى قرب وفاة أبي بكر وهو نظير قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: 3] فإنها إشارة إلى قرب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، قلت: ويحتمل أن يكون فيه إشارة إلى أن قلة الفتوح في زمانه لا صنع له فيه، لأن سبب قصر مدته، فمعنى المغفرة له رفع الملامة عنه.

وقال الحافظ أيضًا قال البيضاوي وقوله (يغفر له) إشارة إلى أن ضعفه -المراد به الرفق- غير قادح فيه أو المراد بالضعف ما وقع في أيامه من أمر الردة واختلاف الكلمة إلى أن اجتمع ذلك في آخر أيامه وتكمل في زمان عمر، وإليه الإشارة بالقوة، وقد وقع عند أحمد من حديث سمرة أن رجلًا قال يا رسول الله رأيت كأن دلوًا من السماء دُليت، فجاء أبو بكر فشرب شربًا ضعيفًا، ثم جاء عمر فشرب حتى تضلع) الحديث.

ففي هذا إشارة إلى بيان المراد بالنزع القوي.

وقال الحافظ في كتاب التعبير من الصحيح (12/ 413).

قال القاضي عياض: ظاهر هذا الحديث أن المراد خلافة عمر، وقيل هو لخلافتهما معًا لأن أبا بكر جمع شمل المسلمين أولًا بدفع أهل الردة وابتدأت الفتوح في زمانه، ثم عهد إلى عمر فكثرت في خلافته الفتوح واتسع أمر الإسلام واستقرت قواعده، وقال غيره: معنى عظم الدلو في يد عمر كون الفتوح كثرت في زمانه ومعنى استحالت) انقلبت عن الصغر إلى الكبر. =

ص: 148

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقال النووي: قالوا هذا المنام مثال لما جرى للخليفتين من ظهور آثارهما الصالحة وانتفاع الناس بهما، وكل ذلك مأخوذ من النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه صاحب الأمر فقام به أكمل قيام وقرر قواعد الدين ثم خلفه أبو بكر فقاتل أهل الردة وقطع دابرهم ثم خلفه عمر فاتسع الإسلام في زمنه، فشبه أمر المسلمين بقليب الماء الذي فيه حياتهم وصلاحهم وشبه بالمستقي لهم منها وسقيه هو قيامه بمصالحهم. وقوله (ليريحني) إشارة إلى خلافة أبي بكر بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الموت راحة من كدر الدنيا وتعبها، فقام أبو بكر بتدبير أمر الأمة ومعاناة أحوالهم، وقوله (وفي نزعة ضعف) فليس فيه حط من فضيلته، وإنما هو إخبار عن حاله في قصر مدة ولايته، وأما ولاية عمر فإنها لما طالت كثر انتفاع الناس بها واتسعت دائرة الإسلام بكثرة الفتوح وتمصير الأمصار وتدوين الدواوين وأما قوله (والله يغفر له) فليس فيه نقص له، ولا إشارة إلى أنه وقع منه ذنب، وإنما هي كلمة كانوا يقولونها يدعمون بها الكلام).

ثم ذكر الحافظ حديث سمرة المتقدم وتمامه (ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيبها فشرب حتى تضلع، ثم جاء علي فأخذ بعراقيبها فانتشطت وانتضح عليه منها شيء) قال: وهذا يبين أن المراد بالنزع الضعيف والقوي الفتوح والغنائم).

وقال القسطلاني في شرح البخاري (6/ 97)(وفي نزعه ضعف) إشارة إلى ما كان في زمنه من الارتداد واختلاف الكلمة ولين جانبه ومداراته مع الناس) ونحوه قال الطيبي في شرح المشكاة (11/ 233).

ص: 149

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقال أبو حاتم بن حبان بعد إخراج الحديث في صحيحه (15/ 324) قال: فالذنوبان كانا خلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتين وأيامًا.

وقال ملا على قاري في شرح المشكاة (10/ 395).

قوله "وفي نزعه ضعف والله يغفر له" جملة دعائية وقعت اعتراضية مبينة أن الضعف الذي وجد في نزعه لما يقتضيه تغير الزمان وقلة الأعوان غير راجع إليه بنقيصة.

وقال البغوي في شرح السنة (14/ 91) قوله: "في نزعه ضعف لم يرد به نسبة التقصير إلى الصديق في القيام بالأمر فإنه جد بالأمر وتحمل من أعباء الخلافة ما كانت الأمة تعجز عنه ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وارتدت العرب واشرأب النفاق ونزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها. . بل ذلك إشارة إلى أن الفتوح كانت في زمن عمر أكثر مما كانت في زمن الصديق لقصر مدة أيام ولايته. . .".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (7/ 342): وسواء أراد قصر مدته أو أراد ضعفه عن مثل قوة عمر فلا ريب أن أبا بكر أقوى إيمانًا من عمر، وعمر أقوى عملًا، وقوة الإيمان أقوى وأكمل من قوة العمل، وصاحب الإيمان يكتب له أجر عمل غيره وما فعله عمر في سيرته مكتوب مثله لأبي بكر فإنه هو الذي استخلفه".

وقال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله (1/ 247) في فتاويه: "لا مطعن فيه على أبي بكر للروافض لأن أبا بكر أكثر إيمانًا، ثم هو =

ص: 150

3683 -

حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن مصالح عن ابن شهاب عن عبد الرحمن (1) بن عبد الرحمن بن زيد

3684 -

عن قيس قال: قال عبد الله «ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر» (2).

3685 -

عن ابن عباس قال: «وُضع عمر على سريره، فتكنَّفه الناس يدعون ويُصلُّون قبل أن يُرفع- وأنا فيهم- فلم يرُعني إلا رجل آخذ منكبي، فإذا علي بن أبي طالب، فترحَّم (3) على عمر وقال: ما خلَّفت أحدًا أحبَّ إليَّ أن ألقى الله بمثل عمله منك. وأيم الله إن كنت لأظنُّ أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت إني كثيرًا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر» .

= الذي ولاه، ثم قال أيضًا والله يغفر له فهذا إذا كان المراد أنه نقص» اهـ.

وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله سنة 1408 هـ-في شرح كتاب التعبير.

قال: ولعل الضعف ما كان فيه من اللين والرقة وعمر كان أشد رضي الله عنهما».

(1)

صوابه عبد الحميد.

(2)

رضي الله عنهم.

(3)

رضي الله عنهم، في هذا أن الكرماء الأخيار يبتلون كالأنبياء، وهكذا ما جرى لعمر رضي الله عنه أفضل الأمة بعد النبي والصديق.

ص: 151

3686 -

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صعد النبي صلى الله عليه وسلم أُحدًا، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فضربه برجله وقال: اثبُت أُحد، فما عليك إلا نبيٌّ وصدِّيق (1) أو شهيدان» (2).

3688 -

عن أنس رضي الله عنه «أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: أنت مع من أحببت. قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت (3) قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبِّي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم» .

3691 -

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينا أنا نائم رأيت الناس عُرضوا عليَّ وعليهم قُمص، فمنها ما

(1) الصديق هل ينالها غير أبي بكر الصديق؟

نعم ليست خاصة بي رضي الله عنه، لكن أكملهم الصديق، ولا يمنع أن يشاركوه فيها ولكنهم دونه في أشياء {فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ} .

(2)

وهذا من علامات النبوة، والله حرّك الجبل ليقول ما يقول عليه الصلاة والسلام.

(3)

ووعد الله لا يخلف «أنت مع من أحببت» لكن الشأن في صدق المحبة فأكثر الناس يدعون ولا يصدقون.

ص: 152

يبلغ الثَّدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعُرض عليَّ عمر وعليه قميص اجترَّه. قالوا: فما أوّلته يا رسول الله؟ قال: الدِّين» (1).

3692 -

عن المسور بن مخرمة قال: «لما طُعن عمر جعل يألم، فقال له ابن عباس- وكأنه يُجزِّعه-: يا أمير المؤمنين، ولئن كان ذاك، لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت صَحبتهم فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم لتفارقنَّهم وهم عنك رضوان. قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه فإنما ذلك منٌّ منَّ الله تعالى منَّ به عليَّ، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك منَّ الله جل ذكره منَّ به عليَّ، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك. والله لو أن لي طِلاع الأرض ذهبًا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه» (2).

3693 -

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم: افتح له وبشِّره بالجنة، ففتحت له فإذا هو أبو بكر، فبشرته بما قال رسول صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، ثم جاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: افتح له وبشّره بالجنة، ففتحت فإذا هو عمر فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله. ثم استفتح

(1) وهذه نعمة عظيمة لعمر أسبغ الله عليه العلم والدين ومنه أن تأويل القمص الدين واللبن العلم.

(2)

اللهم أرض عنه، من كان بالله أعرف كان له أخوف.

ص: 153