الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
65 - كتاب التفسير
الرحمن الرحيم (1): اسمان من الرحمة، الرحيم والراحم بمعنى واحد كالعليم والعالم.
2 - باب {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}
4475 -
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا قَالَ الإِمَامُ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ (2). فَمَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .
1 - باب قَوْلِ اللَّهِ {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا}
4476 -
(1) الرحمن الرحيم صفة مبالغة تدل على صفة الحمة، بدأ بها لأن معاني القرآن ترجع إليها، يعني الفاتحة.
(2)
تأمين المأموم ليس مرتبطًا بتأمين الإمام، فمتى قال الإمام:"ولا الضالين" قال المأموم: "آمين".
(3)
هذه الشفاعة في أهل المعصية العظمى.