الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 - باب {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}
4950 -
عن جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ رضى الله عنه قَالَ: «اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّى لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ أَرَهُ قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل:{وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} (1).
93 - سورة وَالضُّحَى
2 - باب {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}
(2)
تُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ: مَا تَرَكَكَ رَبُّكَ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا تَرَكَكَ وَمَا أَبْغَضَكَ.
96 - سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ}
وَقَالَ قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: اكْتُبْ فِى الْمُصْحَفِ فِى أَوَّلِ الإِمَامِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» (3). . .
(1) الحلف بغير الله لا يجوز، فلله أن يحلف بما يشاء وليس للمخلوق أن يحلف بغير الله.
* (أفلح وأبيه) هذا منسوخ كان أولًا.
* الله عز وجل لم يزل برسوله حفيًا فلم يتركه ربه ولم يبغضه {ما ودعك ربك وماقلى} "يقال ودعّ وودَع بالتخفيف".
(2)
الترجمة متكررة.
(3)
هذا اجتهاد من الحسن لتفصل السور وتتميز.
* ورقة أسلم وصدق بالنبي صلى الله عليه وسلم.